2012-05-23, 02:24
			
							
		 | 
		
			 
			رقم المشاركة : 2
			
		 | 
	
	
			
			
   
    معلومات 
            العضو | 
| 
 | 
 
	 
    
     
  
 
 
 
 
 
             إحصائية 
            العضو |  
| 
     
  | 
 
	 
      
 
                    
                
                        
       
       
       				
        
		     
			
								
		
	 | 
	
	
	
	
		
			
			
				 
				
				
			 
			 
			
		
		
	
	
			
		
	اقتباس: 
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chemsou13
					  
				 
				اخت جمانة انصحكي بالقراءة والتفقه قليلا 
وانصحكي بعد التعصب لأي أحد 
وانصحكي بالابتعاد  عن منهاج المرجئة 
			
		 | 
	 
	 
 نعم هذا ما أسعى إليه يا اخ القراءة والتفقه بعد مدة من التشدد والغلو والتعصب ومضيعة الوقت في كتب وأفكار كادت أن تقضي علي والحمد لله تداركت نفسي بفضل الله عزوجل ...ومن أنت لتنصحني ..... 
هل أعرفك من وراء النت هل أنت عالم معروف مزكى لديك العلم الكافي أو أنا لأا أتخذ  ديني من النت والمجاهيل؟ 
مادمنا في النت فالعبرة  بالدليل وليس بقائله أو أي كان ناصح  وأن كنت ناصح وأخ فيهمني هنا الدليل  وليس  كلامك وحجتك وليس نصيحتك لمجرد نصيحة فقط فقارع الحجة بالحجة ودع عنكم الأساليب الغير المجدية ! 
المرجئة والارجاء ...... 
 
.كفى بالخروج على الحاكم إرجاءا! 
 روى  الصابوني بإسناده الصحيح إلى أحمد بن سعيد الرباطي أنه  قال: قال لي عبد  الله بن طاهر: " يا أحمد! إنكم تبغضون هؤلاء القوم (يعني  المرجئة) جهلاً،  وأنا أُبغضهم عن معرفة؛ أولاً: إنهم لا يَرَوْن للسلطان طاعة...". 
   
ولا عجب حينئذ أن ينشأ الإرجاء على أعقاب الخروج؛ قال قتادة: " إنما حدَثَ الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث 
أما المقام الثاني من هذا الأصل وهو : إن أهل السنة السلفيين مرجئة مع الحكام فنقول له :ماذا تقصد بكلمة مرجئة؟ 
 فإن كان مقصودك بذلك بدعة الإرجاء التي هي :تأخير العمل عن مسمى الإيمان  وأنه لا يضر مع الإيمان معصية فهذا من أبطل الباطل وأكذب الكذب عنهم وهذا  معلوم لدى القاصي والداني ممن قلت بضاعته في العلم الشرعي فضلا عن أهله وها  هي كتبهم شاهدة بنقيض ذلك بل فيها التشنيع والنكير على هذه البدعة   النكراء. 
قال سعيد بن جبير" ومثل المرجئة مثل الصابئين" 
وقال شريك عن المرجئة"هم أخبث قوم وحسبك بالرافضة خبثا ولكن المرجئة يكذبون على الله" 
 والأقوال عن السلف في ذم المرجئة وبيان سوء مذهبهم أكثر من أن تحصر حتى أن   الإمام الخلال عقد مجلدا في كتابه"السنة" للرد على المرجئة وهو الجزء   الرابع والخامس. 
 وما تكاد تقرأ كتابا من كتب العقيدة والسنة إلا وقد تعرض بالرد على هؤلاء المبتدعة . 
ولكن القوم-أعني المفترين-يرمون أهل السنة به لأن موقفهم من الحاكم المتلبس  بالظلم أو الفسق موافق للنصوص الشرعية وماعليه عمل السلف الصالح من عدم  الخروج عليه وإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمعات لأنهم-أي أهل السنة  والجماعة السلفيين-لا يكفرونه بل يرون السمع والطاعة في المعروف مع  المناصحة الصادقة وفق هدي السلف. 
بينما أهل البدع من أصحاب الحركات المشبوهة يكفرون الحكام قاطبة من غير  تفصيل إستدلالا بقوله تعالى"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم  الكافرون" 
 ونسوا أو تناسو أن الكفر عند أهل العلم كفران :كفر إعتقادي :يخرج من الملة   وكفر عملي :لا يخرج من الملة وعلى ذلك جاتءت النصوص من الكتاب والسنة   بتسمية بعض الأعمال كفرا وهي غير ناقلة عن الملة بمجرد الفعل منها : 
ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم"سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" 
وقال عليه الصلاة والسلام"اثنان من الناس هما بهم كفر :الطعن في النسب والنياحة على الميت" 
قلت :وبعد أن تقرر أن هذا الأصل وهو أن الكفر كفران نأتي إلى قول ربنا عزوجل"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الكافرون" فننظر هل الحكم بغير ما أنزل الله من الكفر الأكبر أو الأصغر وما هي أقوال أهل العلم في ذلك 
قال ابن عباس "هو به كفره، وليس كمن كفر بالله، وملائكته، وكتبه ورسله" 
وقال أيضا :ليس بكفر ينقل من الملة.وقال عطاء :كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسوق دون فسوق" 
وقال سفيان : أي ليس كفرا ينقل من الملة. 
وقال ابن جرير الطبري"وأولى  هذه الأقوال عندي بالصواب: قول من قال: نزلت هذه الآيات في كفّار أهل  الكتاب، لأن ما قبلها وما بعدها من الآيات ففيهم نزلت، وهم المعنيون بها،  وهذه الآيات سياق الخبر عنهم، فكونها خبراً عنهم أولى. 
فإن قال قائل: فإن الله تعالى قد عمّ بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما أنزل الله، فكيف جعلته خاصاً؟! 
 قيل: إن الله تعالى عمّ بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم به  في  كتابه جاحدين، فأخبر عنهم أنهم بتركهم الحكم على سبيل ما تركوه كافرون،   وكذلك القول في كلّ من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً به، هو بالله كافر؛   كما قال ابن عباس". 
 قلت : والغريب أن هؤلاء الذين يكفرون الحكام المتلبسين بالظلم والفسق  يجهلون أو يتجاهلون أن الحكم في الآية عام فيتناول كل من لم يحكم بما أنزل  الله سواء كانوا أمراء أم مشايخ قبائل الذين يتحاكمون بالعادات وسوالف  البادية ويتناول أيضا مشايخ الطرق الصوفية والأحزاب المبتدعة ونحو ذلك بل  حتى على نطاق رب البيت مع رعيته فلماذا يقتصرون في حكمهم على حكام المسلمين   فقط؟ ! 
قال شيخ الإسلام ابن تيمية""وإذا كان من قول السلف: (إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق)، فكذلك في قولهم: (إنه يكون فيه إيمان وكفر)  ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملّة، كما قال ابن عباس وأصحابه في قوله  تعالى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ  الْكَافِرُونَ ﴾ قالوا: كفروا كفراً لا ينقل عن الملة، وقد اتّبعهم على ذلك   أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة". 
وقال الإمام ابن القيم"والصحيح:  أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين: الأصغر والأكبر بحسب حال  الحاكم، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة، وعدل عنه  عصياناً، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا كفر أصغر. وإن اعتقد أنه غير  واجب، وأنه مُخيّر فيه، مع تيقُنه أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر. إن جهله  وأخطأه، فهذا مخطئ، له حكم المخطئين. 
 
قلت :فهذه أقوال أئئمة الهدى ومصابيح الدجى الذين استناروا بنور الوحي  فأبانوا الحق في هذه المسألة الخطيرة التي حقيقة هي منزلة قدم كثير ممن  ينتسبون إلى حياض الدعوة إلى الله تعالى فضلا عن غيرهم فماذا يقال عن كل  هؤلاء الأخيار؟ أيقال أنهم مرجئة مع الحكام؟ قال تعالى"فماذا بعد الحق إلا  الضلال" 
إن الواجب أن نقفوا أثر هؤلاء الأبرار حتى نسعد-إن شاء الله تعالى-في  الدينا والآخرة إن الحقيقة التي ينبغي ان تعلم أن الذين يستحقون أن يوصمو  بالإرجاء هم أهل البدع كما تبين آنفا ولله الحمد والمنة. 
 
أما عن المقام الثالث وهو قول الكاتب :رافضة مع الجماعات 
فإنني أقول : 
 (لاشك أن هذه الجماعات " التبليغ والاخوان والتوقف والتبين وحزب التحرير  والتكفير والهجرة وغيرها " وصلوا الى حد الابتداع في الدين ، فيصح ادراجهم  تحت مظلة الفرق الاسلامية المخالفة لهدي الرسول “ صلى الله عليه وسلم “  وهذا القدر يقول به مشايخ المدينة وغيرهم ، فقد صرح به طائفة من العلماء  وأقوى من صرح بذلك وبينه بيانا لامزيد عليه هو الشيخ بكر أبو زيد - وفقه  الله - والذي يتمسح به الشايجي كثيرا ، فقد ألف كتاب " حكم الانتماء الى  الفرق والاحزاب والجماعات “ واليك بعض كلامه :- ( فلنعبر بالفرق لابشعار  الجماعات الاسلامية لأن جماعة المسلمين واحدة لاتتعدد ، على مثل ماكان عليه  النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، وما عدا جماعة المسلمين  فهم من ( الفرق ) من جماعة المسلمين ) ص 14 . 
 
ومن العلماء الذين قالوا بذلك الشيخ الالباني في العديد من الاشرطة ، ومن  أقواله فيهم فأنا بقول حينئذ ليس صوابا أن يقال ان الاخوان المسلمين هم من  أهل السنة لأنهم يحاربون أهل السنة ) شريط مناظرة سروري . 
 
 وكذلك الشيخ الفاضل صالح الفوزان حيث يقول : (... ومن آخر ذلك ما نعايشه  الآن من وفود أفكار غريبة ، مشبوهة ، الى بلادنا باسم الدعوة ، على أيدي  جماعات تتسمى بأسماء مختلفة مثل جماعة الاخوان المسلمين وجماعة التبليغ  وجماعة كذا وكذا ، وهدفها واحد ، وهو أن تزيح دعوة التوحيد ، وتحل محلها .  وفي الواقع أن مقصود هذه الجماعات لايختلف عن مقصود من سبقهم من أعداء هذه  الدعوة المباركة ، كلهم يريدون القضاء عليها - لكن الاختلاف اختلاف خطط فقط  . والا لو كانت هذه الجماعات حقا تريد الدعوة الى الله فلماذا تتعدى  بلادها التي وفدت الينا منها ، وهي أحوج ماتكون الى الدعوة والاصلاح ؟  تتعداها وتغزو بلاد التوحيد تريد تغيير مسارها الاصلاحي الصحيح الى مسار  معوج ، وتريد التغرير بشبابها ، وايقاع الفتنة والعدواة بينهم .... ) .  حقيقة الدعوة الى الله تعالى . لسعد بن عبدالرحمن الحصين . 
 
 وللشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز كلام قوي في مجلة المجلة قال فيه    حركة الاخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم لأنه ليس عندهم نشاط في  الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإنكار البدع ، لهم أساليب خاصة ينقصها  عدم النشاط في الدعوة الى الله وعدم التوجيه الى العقيدة الصحيحة التي  عليها أهل السنة والجماعة ، فينبغي للاخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية  بالدعوة  السلفية الدعوة الى توحيد الله وانكار عبادة القبور والتعلق  بالاموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين والحسن أو البدوي أو ماشابه ذلك  ....) العدد 80 . 
 
وللشيخ حمود التويجري - رحمه الله - كتاب في جماعة التبليغ أسماه ( القول  البليغ في التحذير من جماعة التبليغ ) . قال في مقدمته ( فهذا جواب كتاب  ارسله بعض الاخوان اليّ مضمونه السؤال عن جماعة التبليغ ، وعن كثرة الاقوال  فيهم بين مؤيد لهم ومستنكر لأعمالهم ، وذكر السائل أنه قرأ فتوى من الشيخ  محمد بن ابراهيم تتضمن التوقف في أمرهم ويقول السائل : هل أنصحه بالخروج  معهم داخل البلاد السعودية أو خارجها ام لا ؟ . 
 والجواب : أنا أقول : أما جماعة التبليغ فإنهم جماعة بدعة وضلالة وليسوا   على الأمر الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون   لهم بإحسان ، وإنما هم على بعض طرق الصوفية ومناهجهم المبتدعة ..) . 
 
 ثم نقول : هب أنه حصل خلاف واضح بين المشايخ في تبديع هذه الجماعات ، أليس  المطلوب من طلاب العلم النظر في أدلة كل فريق وواقع هذه الجماعات؟ متمسكين  بالقاعدة الشرعية “ البينة على المدعي “ أم ينصرون رأيا من الآراء بالهوى   والتعصب المذموم ؟! . 
 مع العلم بأن كثيرا من المشايخ والعلماء يصرحون بتبديع هذه الجماعات غير  الذين نقلنا كلامهم آنفا ، وحتى الذين لايرون أن الجماعات فرق بدعية أقل  أحوالهم عدم الرضى بمناهجها والتسليم بأن كثيرا من زعماء هذه الجماعات  متنكبين لطريقة السلف مثل القرضاوي والغزالي وسيد قطب والتلمساني وحسن  البنا .... فلماذا هذا التهويل ؟ وتوسيع شقة الخلاف والدفاع المستميت عن  أهل البدع ، والهجوم على المشايخ والعلماء الذين بينوا - وبالادلة - مناهج  هذه الجماعات المنحرفة التي دخل من خلالها كل من حاربه سلفنا الصالح  كالأشاعرة والصوفية والمعتزلة وعباد القبور والاضرحة ؟؟! . 
 فالمشايخ والعلماء الذين ليس لهم قول صريح في الجماعات لم يعيبوا على   اخوانهم الذين تكلموا وصرحوا بضلال هذه الجماعات لأنهم يعلمون أن أقل   أحوالهم أن لهم وجهة نظر قوية .) 
 
 
 ولم يدافع عن هذه الجماعات الدفاع المستميت ويهاجم السلفيين إلا أذناب هذه   الجماعات المستترين بالسلفية ولا حول ولا قوة الا بالله .))(3) 
من كتاب افتراءات الشايجي على السلفية والسلفيين  
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=8&id=251&gid= 
 
 
  
  
 
 
 
 
 
 
 
	
 
 
 
 
  
		
		
		 
		
 
	
		
	
	 | 
	| 
						
		
		
		
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
			
  
		
	 |