والله إننا في زمن ماتت قلوب الكثير من أهله ،ولا ملجأ لنا إلا الله ولا نور لنا إلا هداه الذي ليس هناك مثله نعمة ،فالإنسان وإن كان كله بخير ما عدا قلبه الفارغ من محبة الله ورسوله فلا حياة له، أما إن كان تالف الجسد و قلبه حي عامر بمحبة الله ورسوله وراضيا بما قسم له العزيز الجبار فتلك هي الحياة الحقيقية.