بإسم الرمز الوطني , إستولى الذي لا يستحق على السلطة
و بإسم الرمز الوطني , تنتهك أعراض التسيير في المؤسسات العمومية
و بإسم الرمز الوطني , يمارس البعض من المجتمع , مهامه التدميرية في تحطيم الهوية و التقليل من الأصالة
بإسم الرمز الوطني , سيستهلك الجزائريين , أطنان من اللحوم المجمدة التي ستستورد في رمضان القادم , و لا ندري , هل هي مذبوحة حلال أم حرام , مع أنه أحينا يكون الفرق بين الذبح حلال , و حرام , في نظر المستورد , هو فقط بطاقة تلصق على المنتوج , تساوي نصف دينار جزائري , كتب عليها , ما هو مطلوب في المجتمع , حلالا أم حراما
و بإسم الرمز الوطني , قاوم البعض من الشعب الفتنة و النيتوا ,, ههه , لينتخب على سارق و زانية
و بإسم الرمز الوطني , مئات المشاريع التي تفوق المليارات , و التي توجه للصالح العام , يختلسها , مسؤولين
و بإسم الرمز الوطني , تحدث فتنة بين شعبين شقيقين
و بإسم الرمز الوطني , ستظل الجزائر , تلك الدولة القوية , التي يكاد أن يكون وجودها فوق الخريطة , مثل عدمه تماما
و بإسم الرمز الوطني ............
و بإسم الرمز الوطني ..........
و بإسم الرمز الوطني ..........
غدا , سأحاول مقابلة مسؤول مهم , و سأضع العلم الوطني على رقبتي , لأبين له بأنني أحب الوطن , مع أنني أعلم أنه سيضحك لسذاجتي , حينما تقلد هو ذلك المنصب , بإسم حبه للرمز الوطني
يا لهذه الحماقة
سلااام