منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - يأس وافلاس عصابات الجيش الحــــر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-21, 18:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

تفاصيل الخطة "الأمنية" التي ينفذها نظام بشار منذ اندلاع الثورة
الاثنين 21 مايو 2012


مفكرة الاسلام: كشف تقرير صحافي أن النظام السوري لا يزال يتعامل مع الثورة السورية وفق "الخطة الأمنية" التي تم الكشف عنها قبل أربعة عشر شهرًا، والتي فشلت في احتواء الثورة وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
فقبل عام وشهرين ومع اندلاع الثورة السورية في 23 مارس 2011، وضعت اللجنة الأمنية المصغرة "خطة أمنية" للتعامل مع ثورة الشعب السوري، لكن تفاصيل هذه الخطة تسربت إلى عموم الناس ووسائل الإعلام، ولكنه مصرٌّ على متابعة تنفيذها بحذافيرها، وكأنه متأكد بأن الحل الأمني العنيف هو الطريق الوحيد حتى لو وقف العالم بأكمله ضده.
الخطة تتطلب إشراك ثلاثة أنواع من العمل: أمني وإعلامي وأخيرًا سياسي اقتصادي بالحدود الدنيا، وصدرت في 23 مارس 2011، وكتب أعلاها "سري للغاية إدارة المخابرات العامة – سري جدًّا - الخطة العامة للتثبيت"، وتضمنت في بداية التأكيد على ضرورة الاستفادة من أخطاء النظام التونسي والمصري.
وتضمنت الخطة ربط التظاهرات والاحتجاجات المعادية لنظام بشار الأسد بشخصيات مكروهة عند السوريين كالشخصيات السعودية واللبنانية ذات الحضور الإعلامي، وربطهم جميعًا بالصهيونية وأمريكا، وكذلك اعتماد التجييش الطائفي وإطلاق حملة إعلامية غير مباشرة في التلفزيون والقنوات الخاصة والشوارع حول الفتنة الطائفية وتخويف "المسيحيين" والدروز من الإخوان المسلمين، كما تم استنفار العلويين ليدافعوا عن نظامهم وحياتهم التي ستصبح مهددة من قبل التطرف السني.
يضاف لذلك منع وسائل الإعلام من الحضور في أماكن الشغب، ومعاقبة من ينقل أي خبر لا يخدم النظام، وعدم التهاون في ذلك، وفي حال نجح البعض في تصوير أو نقل أية فيديوهات أو صور، تقوم الخلية الأمنية الإعلامية بتجهيز مشاهد عن الاحتجاجات ووضع ثغرات فيها يمكن لاحقًا عرضها على الإعلام السوري وفضح هذه الثغرات وبالتالي يعمم هذا الأمر في ذهن جميع المتلقين لإفقاد أشرطة وصور معارضي النظام مصداقيتها.
وفي حال وصلت الأمور إلى حالة حرجة وخطرة، فيجب جر الجميع للاختيار بين الأمن والاستقرار وبين الحريات، فسيختارون بقاء الأمن وسلامتهم، ويتم هذا من خلال تنفيذ بعض الاغتيالات من طوائف وعشائر مختلفة أو تفجير بعض أماكن العبادة في أماكن التوتر الكبيرة.
وتضمنت الخطة إخراج مسيرة حاشدة ومؤيدة لرئيس الجمهورية بشار الأسد قبل خطابه، وذلك من خلال حشد المؤسسات الحكومية والنقابات والمدارس موظفيهم وطلابهم، وتوزيع شعارات جديدة عليهم، وكانت التعليمات تقضي "بتأجيل الخطاب قدر المستطاع لأن هذا التأجيل تعبير عن قوة الدولة وعدم اهتمامها واكتراثها بما قد يحدث، كما يساهم في جلاء الصورة وتحديد مقدار التحرك السياسي والإعلامي والميداني المطلوب".
وأوضح التقرير الذي ذكرته "العربية نت" أن طريقة تعامل النظام السوري مع ثورة شعبه لا يمكن وصفها إلا بالعنف الشديد، ويصفها مراقبون بأنها الطريقة الأكثر وحشية في العصر الحديث.
وأشار التقرير إلى أن النظام رغم محاولاته للظهور بأنه متماسك إلا أن ما حدث أمس الأحد من ردة فعل على خبر تنفيذ فرقة من الجيش الحر عملية أودت بحياة أهم رجال النظام ورموزه، وتحول دمشق إلى كتلة ملتهبة من الرصاص والتفجيرات والحواجز التي بدت بلا نهاية مع كثافتها الشديدة وبعدها عن أي منطق، عدا عن إغلاق جميع الطرق المؤيدة إلى العاصمة، يكشف حجم الرعب الذي بدأ النظام يعيشه.
جدير بالذكر أن المعلومات التي وردت إلى (مفكرة الإسلام) تفيد بمقتل آصف شوكت مدير المخابرات السورية وهشام بختيار رئيس الأمن القومي، وهؤلاء لم يظهروا لينفوا خبر مقتلهم، كما فعل وزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الدفاع السابق، حيث أكدت المصادر نجاتهم، وهم الذين ظهروا ونفوا خبر مقتلهم.










رد مع اقتباس