فَضِيلَةِ شَّيْخِنا العلامة المحدِّثِ أحمدَ بْنِ يَحْيَى النَّجْمِيِّ -رحمه الله
-ان من الاغترار بالأكثر أو الكثرة ما يسمى بالانتخابات أو الاقتراع أو ما أشبه ذلك، فمن حاز أصواتًا كثيرةً كان هو المقدّم حتى لو كان من أفجر الناس، وهذه طريقة الكفار التي يسيرون عليها في انتخاباتهم لرئاسة الدولة، أو للوزراء أو لغير ذلك.
والنبي صلى الله عليه وسلم ما كان يرسل أحدًا أميرًا على سَرِيَّةٍ أو غزوة إلاّ مَنْ تفرّس فيه الأمانة والقوة، ولهذا قال لنصارى نجران لما قالوا: أرسل معنا رجلا أمينا؛ قال: «سأرسل معكم رجل أمينًا حق أمين»، فاستشرف لها كثير من الصحابة، فقال: «قم يا أبا عبيدة»... أو كما قال.
«تعليقات العلاّمة النجمي على مسائل الجاهلية» وهومعنون بـ [الأمالي النجمية على مسائل الجاهلية]؛ جمعه أبو عبد الله علي بنيسلم بن حنش النعماني؛ وهو منشور على الشبكة؛ صحيفة (12). إيمانهم بالنظام الديمقراطي الغربي في الاستفتاء، وأن من أخذ أصواتًا أكثر كانت له الشرعية في نظرهم، حتى ولو زاد صوتًا واحدًا أو صوتين واعتقادهم أن هذا يوجب الشرعية!!، فما هي الشرعية التي اكتسبها بذلك.
«المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهجالدعوية من العقائد والأعمال» تأليف الشيخ العلاَّمة أحمد بن يحي النجميرحمه الله. صحيفة (240)؛ طبعة مكتبة الفرقان , الطبعة الثانية 1422هـــ.