أخي الفاضل إن كان حال المسلمين لا يخفا على عاقل فهذا لا يمدبصلة بإسلام من قريب أو من بعيد.
هكذا الوهابية السلفية الوسطية لا ينظر إلى مدعيها و لاكن ينظر هل هي منهاج الذي به النجاة أو لا إن كان كذالك يعلم و يعمل و يصبر; و لا ينظر للمخالف نظرة إستحقار أو إزدراء ولكن نضرة مشفق ;
ما أصعب الانتقال من البصر إلى العمى، وأصعب منه الضلالة بعد الهدى، والمعصية بعد التقى، كم من رجل قارب مركبه ساحل النجاة، فلما همّ أن يرتقي لعب به الموج فغرق، والخلق كلهم تحت هذا الخطر، وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، وليس العجب ممن هلك كيف هلك،إنما العجب ممن نجا كيف نجا.
لله حمد هناك مواضيع تثبت سلفية علماء الجزائر الحبيبة.