إذا وقعت علي مسؤولية إيصال خبر سيء، الذي أصله أمر واقع لا محالة من وقوعه فلا حل لدي إنما يجب مراعاة المتلقي وكيفية إخباره بحيث أبدأه بقوله تعالى : (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } فتكون آية من كتاب الله مقدمة لإخباره وتنزل سكينة عليه بها، ويعلم أنه وفع أمر لابد منه لشخص يعرفه ،حينها تخبره مباشرة بالمعني
أما القول بأن ناقل الخبر السيء يعتبر نذير شؤم فليس كذلك إذ أي منا يمكن أن يقع في مسؤولية إيصاله والقائل بذلك إنسان جاهل .