فعلا أخي أصبت في الطرح ، ولولا ذلك لما تسمى المدرسة بمؤسسة التربية والتعليم ، لان التربية أولى من التعليم ، وفي ذلك تسمى أيضا بالأم الثانية ، لكن كلنا نعلم ذلك ، والخلل يكمن في المعلمين والأساتذة الذين تخلوا عن دورهم الأساسي الذي هو التربية ثم التعليم ، لتصبح هذه الاخيرة مجرد وسيلة لكسب القوت والمال ، لاغير إذ في كل مرة ترى الاحتجاجات من طرفهم لرفع الاجور ، اذن المؤسسة التربوية الملاحظ عليها تخليها عن دور التربية ، فنحن نرى جيلا بلا أخلاق ، التلميذ يضرب استاذه ، تسريحات شعر غربية وغريبة عن المجتمع الاسلامي الجزائري ، التبرج في عز الصبا واللاوعي ، الحبيب والحبيبة ، كلها صفات تنذر بتدهور كبير في مجال الاخلاق والتربية ، يشترك فيها المعلم كما تشترك فيها الاسرة التي ايضا تلام لأنها تنتظر دور التربية من المعلم والمعلم ينظر للتربية من مسؤولية الأسرة
إذن فالواجب أن تستعيد المدرسة دور التربية المهمل كثيرا وفي كل مرة تتحدث الوزارة عن اصلاحات ونسيت الاصلاح الاول وهو اصلاح جانب التربية في المدرسة ، وإلا تغيير المسمى من المؤسسة التربوية التعليمية الى المؤسسة التعليمية .
بارك الله فيك أخي على الموضوع ، موضوع قيم أتمنى ان يؤخذبالجدية وأتمنى مشاركات واثراءات للموضوع ، شكرا