منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - متى يكون الرجل حزبيًّا ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-20, 19:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدلله
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اعلم يا مقلد ان التحزب للحق وتكوين جماعة تدعو للحق وتنصره واجب شرعي كفائي فقال تعالى:{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [آل عمران: 104]
ولهذا مدح الله من ترك اهله وابناء وطنه الذين يحادون الله باتخاذ شرائع اخرى تضاه الشريعة الاسلامية مع السخرية , تركهم وانتمى لحزب الله المناصر لدينه
فقال تعالى {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22]
وقال {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } [المائدة: 56]
وفي حديث ابي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَوَّامَةً عَلَى أَمْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ ، تُقَاتِلُ أَعْدَاءَهَا كُلَّمَا ذَهَبَ حِزْبُ قَوْمٍ تَسْتَحْرِبُ قَوْمَ أُخْرَى يَرْفَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قُلُوبَ قَوْمٍ لِيَرْزُقَهُمْ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ كَأَنَّهَا قِطَعُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ
وفي الكتاب الذي بعثه رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الى قومه: " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ لِرَفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ، إِنِّي بَعَثْتُهُ إِلَى قَوْمِهِ عَامَّةً، وَمَنْ دَخَلَ فِيهِمْ، يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، فَمَنْ أَقْبَلَ فَفِي حِزْبِ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ أَدْبَرَ فَلَهُ أَمَانُ شَهْرَيْنِ"

واعلم حقيقتين واجعلهما في اذينك قرطين هما:
اولا: ان التحزب المذموم هو التشيع للباطل والتجمع على ما يخالف الشرع ونصرة للشيطان, ولهذا ذم الله حزب الشيطان واشار اليه ذما له ومدحا لحزب الحق فقال: {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } [المجادلة: 19]
ثانيا: ان من اضعف حزب الله بمناصرة العلمانيين والليبراليين ومبطلي الشريعة والروافض المفسدين للشرع وكل من افسد الدين فهو متولي لهم.
كذلك من اضعف حزب الله باثارة الاضطرابات والشقاق والخلاف في امور خلافية يمكن ان نعذر بعضنا بعضا فيها ونتناقش فيها , في جو اخوي هاديء كما تناقش فيها الائمة الكبار من قبل, مسائل مثل المسح عن الخفين وتقصير الثياب .............. التي يسع فيها الخلاف

ولكن اظن اني احدث مقلدا نصب عالمين معاصرين حاكمين على غيرهما
ان امثال هؤلاء آيس من فهمهما الا اذا وصلت الى كلمة مرور الدخول الى رؤسهم










رد مع اقتباس