وقفت حائرا ... ماذا أقول
إحتل الفراغ ركنا في و كان مكانا للحب
بنغمة ساحرة و من ملاك غير عادي سئلت :
الحب وردتان فهل من صبي يهوى الجمال
فوقفت حائرا ... ماذا أقول
خلقت مكانا خاصا بي و سبحت فيه علني أجد الجواب
بحثت عن آلتي بهدوء مستعار ووجدتها
وجدتها بعد أن عبث الغبار و أعلن الفوز
فوقفت حائرا ... ماذا أقول
رحل الغبار غاضبا ... وجدت آلتي و إستعدت نفسي
لكنني وجدت سؤالاَ يلمع بظلمتي
يتربصني أينما أكون
فوقفت حائرا ... ماذا أقول
حاولت الهروب لكن إبتسامته الساخرة رفضت
و كأنه يقول
أنت ضائع في فأين لحظة الإنتصار
تلاشيت و الصمت عازفا على اعصابي لحنا جاف
فوقفت حائرا ... ماذا أقول
فجأة توقف كل شيء و ما أحسست إلا بقلبي ينبض
و عيني تبصر ملاكا ساحرا يضعني هدفه المنشود
فسمعت ضحكة قلبي و عقلي و رددا معاً
وقف حائرا ... ماذا يقول ... و همسا لــي ...
فأشرقت شمس صباحي و قلت بنغمة العصافير
... أحبــــك ...