2012-05-19, 17:44
|
رقم المشاركة : 97
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم
لا يمكن أن يوجد أي تعارض بين أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام التي ثبت صحتها، وحديث من قتل دون ماله.. فهو في الدفاع عن النفس من اللصوص وقطاع الطرق ونحوهم من المعتدين.
|
لماذا قطاع الطرق فقط ؟؟ أين ذهب ولي الأمر وعسكره وحاشيته وزبانيته ؟؟
يعني لو دخل عليك ولي الأمر وحاشيته وانتهكوا حرمة دارك ستتركه يجلد ظهرك ويضرب عنقك ويسلبك مالك وأنت تردد السّمع والطاعهْ.... السّمع والطاعهْ...السّمع والطاعهْ !!!
بخصوص الأحاديث فهناك أحاديث كثيرة تتعارض فيما بينها ومع كتاب الله منها حديث الطاعة هذا وتعارضه مع دفع الظلم وهذا مثال بسيط :
قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يأتي زمان إلا والذي بعده أشر منه»، وقوله: «خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم...» يتعارضان مع قوله، صلى الله عليه وسلم: «مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أو آخره»، وقوله، صلى الله عليه وسلم: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء...»، بالإضافة إلى أن هذه الأحاديث تصيب كل من يحاول الإصلاح وإعادة بناء الأمة كما كانت في سالف عهدها بشتى ألوان اليأس والإحباط؛ لأنها تدل على أن الأمة تسير من السيء إلى الأسوأ، وهذا مخالف لتعاليم الدين الإسلامي الذي يدعو إلى الوقوف في وجه الظلم ورد العدوان.
والأمثلة كثيرة خاصة في الأمور الفقهية.
|
|
|