منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حمى تقليد الرجال..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-19, 06:19   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*أميرةالجزائرية*
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية *أميرةالجزائرية*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك جمانة
اضيف لك هذا
ومن الضوابط لدى علماء السلف في الرد على المخالف ما يلي:-
أولاً: الاعتماد على الدليل الشرعي والبرهان العقلي والفطري السليم.
قال تعالى:فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا [النساء: 59]
وقال سبحانه: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما. [النساء: 65]
وقال – - "تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه".( )
من الأمثلة:-
1- عن عبدالله بن مسعود ـ ـ قال: "سمعت رجلاً قرأ آية سمعت النبي ـ ـ يقرأ خلافها، فأخذت بيده فانطلقت به إلى النبي ـ ـ فذكرت ذلك له. فعرفت في وجهه الكراهية، وقال: كلاكما محسن، ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا".( )
2- وقع مثل ذلك لعمر بن الخطاب مع هشام بن حكيم –رضي الله عنهما– ( )
3- قصة موت الرسول ـ ـ وقول عمر: والله ما مات رسول الله ـ ـ، وخروج أبي بكر للناس وقوله: ألا من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقرأ إنك ميت وإنهم ميتون [الزمر: 30] وغيرها من الآيات فنشج الناس يبكون". ( )
4- موقف ابن عباس من الخوارج وجدالهم حيث قال لهم: "أرأيتكم إن أتيتكم من كتاب الله وسنة رسوله ما ينقض قولكم، أترجعون؟ ... " ( ).
5- ما ثبت عن الأئمة الأربعة جميعاً من قولهم: إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله فقولوا بها، ودعوا ما قلته ( ) .
6- مناظرة الإمام عبدالعزيز المكي – رحمه الله – مع بشر عند الخليفة المأمون في مسألة خلق القرآن وفيها قوله للمأمون: "وقد تنازعت أنا وبشر يا أمير المؤمنين فنحن نؤصل بيننا كتاب الله ـ عز وجل ـ وسنة نبيه ـ ـ كما أمرنا فإن اختلفنا في شيء من الفروع رددناه إلى كتاب الله ـ عز وجل ـ، فإن وجدناه فيه وإلا رددناه إلى سنة نبيه فإن وجدناه فيها وإلا ضربنا به الحائط ولم نلتفت إليه ... إلى أخر كلامه"( ).
إلى غير ذلك من الأمثلة الواردة عن السلف. ( )










رد مع اقتباس