اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kada70
أيها الساكن في مهب الريح وقف كلامك المسوم عن سقف الروح
وقف هذا التيار الجارف عن مدني
وعن القلب
لقد آمنت بالمعجزة التي تسكنني
وآمنت أنك لن تصل المقام ولن تصلي على دمي
أيها الريح المكتوي بمسائها لن تمر من أبوابها ولا من نوافذ القلب المشرع حتى
أموت في ربع قلبها
ولن تصل رسائلك إلى الورد
ولا إلى الحدائق الملونة بدمي
ودمها في الغياب مستباح
سيعرج الرسول على أفقي ليحمل من غيم دمعا
للمطر الحزين
ليطفئ خطواتك في الممر
والممر للراجلين الحيارى
وأنت ياسيدي حائر يدفعك اللون الرمادي
لتعرف أنني مبني للحب وللمجهول أغنيتي
سأسدد عنها ثمن الوجع
وثمن المواعيد المتأخرة
وثمن الغياب
لن تنال أيها ريح بدور حكايانا ولن يصلك سر الكلام
ولا سر الحب
ستمر على حواف قلوبنا خائبا تمضغ عضامك الرملية
ولن يصيبنا بردك ولن يحرك صوتك غير ثورة فينا
أيها الريح ستهزك صورتنا حينما تطلع شمسنا من جبهة هذا الصمت
لن تنال سوى العبور.
والفراغ سيد العبور بين أصابعك سينمو شجرا يحدثك عنا
وعن حكايا عاشقين صمدا يوما في وجهك أيها الريح
أيها الريح أنت الريح الخائب
ونحن سنبقى عاشقين
سنبقى عاشقين
|
أيها الساكنُ بمهبّ الرّيح
أما آن لروحِك أن تحدد وُجهتك..
فتستريح؟؟
أيها السّاكنُ بمعاني الحروف
استدر لِمخاطر بيها دربك محفوف
فأنت وأنا وبعضهمُ..
تخلفوا عن موعِدِ السّعادة..
ففقدوا نكهتها فكبّلتهمُ الظروف
أيّها السّاكنُ بمهبِّ الرّيح...
احذر فموقعُك هشٌّ..
تعترضهُ ألحانُ الذبيح
فاحمل نفسك..
واستجمع أنفاسك..
واقهر نظراتِ الغدرِ بالتسبيح
فأنت الفارس المتمرّس..
أنت لحصونِ العشقِ حارس
فآن لك أن تستريح
...
كلماتٌ قويّة قوة شخصك ايها الشاعر...
تحياتي وودي اللا متناهي