الامر واضح و جلى لا يتعلق بالانتخابات و لا من يرأس البلاد الامر متعلق بما تربوا عليه من اشرطة و رسأئل و فتاوى شيوخهم فى الاخوان
و لو خرج الاخوان من مصر و بقى للنصارى وحدهم يجولون و يصلون و ينتهكون الحرمات ما تروا لهم غبار ينفض
و هل الانتخبات اقتصرت على مصر و الجزائر دونكم الكويت فلما لم نرى لهم صوت و هى ما هى من عمالة و الانتخابات فيها سارية الى الان و البرلمان فيه نساء و السلفين كثر فيها
منهن من جلس الهن النجيمى و هى تتفوه بكلمات ساقطة و هو يضحك دونكم اليوتوب و انظروا الى الفضائح
و كثير من البلدان الاسلامية جرت و تجرى فيها الانتخابات تراهم ساكتين سكوت السمك فى يد الصياد
القضية متعلقة بمن جعله شيوخهم من كفتى المحبة و البغض و بين من يوالى و يبرأ منه
و الاخوان اشد على غيرهم من الطوائف فكان النصح لهم معدوم مفصول بأحكام لا تتغير و الجهاد قائم عليهم الى قيام الساعة و هو اعلى و أفضل درجاته عندهم
و اين غيرتهم على شريعة الله و اين غيرتهم على توحيد الله و الشرك رافع رايته و لا تراهم يهدمون مشهدا و قباب و لا يجرؤون حتى مخاطبة الناس فى تلك الاماكن
اليس ولاة الامور و الفجور والخمور من يدعمون المنكرات و يرخصون فيها
اين صوت الحق الذى يتغنون به
مقفل الى اشعار أخر فألخط مشغول بالتحذير من الاخوان و من خرج للذب عن الاسلام