أنا لا يزعجني أبدا هذا السؤال ، وهذه سنة الله في خلقه ولا بد أن نجتاز كل مرحلة من مراحل عمرنا، ولكل مرحلة مكنوناتها ، وكيف لي أن أكشف هذه المكنونات وأتعايش معها إذا أنا وقفت الزمن في مرحلة ما(طبعا توقفا وهميا)
ثم نحن لسنا في دار الخلد ، نحن في دار فانية ولسنا ندري متى نساق إلى لحودنا، وبالنسبة لي أن الاحراج لا يكون في كم هو عمرك لأن هذا ليس بأيدينا ، وإنما الاحراج يجب أن يكون عندما يسألك أحدهم ماذا أنجزت في ريعان شبابك ؟؟؟؟؟وفيما تفني عمرك؟؟؟؟؟ وماذا ستخلف وراءك؟؟؟؟