اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
أوضاع أهل السنة في ايران
حين اندلعت الثورة المليونية في ايران عام 1979 م شارك أبناء أهل السنة بكل أطيافها في تلك الثورة ، و كان علماء و شباب أهل السنة في مقدمة المتضاهرين و قدّموا مئات الأرواح في سبيل نيل الحرية و الخلاص من الظلم و الاستبداد و اقامة الجمهورية الاسلامية.
لكن بعد انتصار الثورة و سقوط نظام الشاه بأشهرقليلة بدأ خميني و تلاميذه بالخداع و النفاق لأحتكار السلطة و سيطروا على الحكم و حوّلوا آمال الشعب في اقامة جمهورية اسلامية الى اقامة جمهورية طائفية شيعية ضيّقة، و استعملوا السلطة لقمع الأقليات المذهبية و القومية و خاصة الشعب الكردي المسلم. فاتخذ خميني مذهبه مصدراََ للدستور و لجمهوريته و شجّع أبناء طائفته على معاداة أهل السنة و استفادوا من جميع الوسائل المتاحة لهم لضرب اهل السنة و تضعيفهم و تهميشهم من المشاركة في الحياة السياسية و المساهمة في ادارة البلاد.
فمنذ تلك الأيام و حتى يومنا هذا تمارس الحكومة الأستبدادية في ايران، و التي تدّعى أنها جمهورية اسلامية،تمارس أبشع أنواع الظلم و التميز ضد علماء و دعاة و شباب و مثقفي و ابناء أهل السنة و خاصةَ ضد شعبـي الكردي و البلوشي.
و هذه بعض الحقائق الثابتة حول أوضاع المأساوية التي يعيش فيها أهل السنة و الجماعة في ايران في ظل نظام الخميني:-
1- يتكلم حكام ايران خارج ايران عن حرية اهل السنة في بيان عقائدهم و ممارسة طقوسهم و هذا كله كذب و تضليل الناس و تشويه للحقائق. فالشيعة في ايران أحرار في نشر عقائدهم و ممارسة طقوسهم و تأسيس منظمات و اتحادات في حين ليس لأهل السنة شيء من هذه الحقوق بل هم يظلمون و يطردون و يسجنون و يقتلون.
2- منع أئمة و علماء أهل السنة من القاء الدروس و الخطب في المدارس و المساجد و الجامعات و لا سيما القاء الدروس العقائدية، و الاّ يجب أن يكون بأمر من "وزارة الارشاد الأسلامي" و تحت مراقبة وزارة الأمن و الاستخبارات و يجب أن لا يخرج الامام عن الحدود المقرر له و اذا خرج فيتهمونه بالوهابيّة! أو ما شابه ذلك، بينما لأئمتهم و دعاتهم الحرية المطلقة في بيان مذهبهم بل التعدي على عقيدة أهل السنة و سب الصحابة الكرام و ..و......
3- وضع مراكز و مساجد أهل السنة تحت المراقبة الدائمة و تجسس رجال الأمن و أفراد الاستخبارات على جوامع أهل السنة لا سيما ايام الجمعة و مراقبة الخطب و الأشخاص الذين يتجمعون في المساجد أو المراكز.
4- جميع وسائل الاعلام و النشر كالاذاعة و التلفزيون و الكتب و الجرائد و المجلات مسخرة لأئمتهم و أبناء طائفتهم ليستخدمونها كما يشاءون في حين ليس لأهل السنة سهم في تلك الوسائل بل تستعمل هذه الوسائل لضربهم و تضعيفهم.
5- حرمان شباب و أبناء اهل السنة لاسيما المثقفين منهم من تأسيس منظمات و تنظيم ندوات و اجتماعات خاصة بهم مهما تكون نوعها أو حجمها.
|
أشكر لك مرورك
و لكن ما علاقة موضوعك المتعلق بإيران و بالإسلام في الولايات المتحدة و على فكرة هناك لا ينظرون إليك أنك شيعي أو سني هم ينظرون لنا ككتلة واحدة و هم لا يفهمون كثيرا تفاصيل الدين و التاريخ الإسلامي ينظرون إلينا نظرة شاملة.