نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء مقالا قالت فيه إن "المعارضة في سورية" بدأت بتلقي كمية أكبر وأفضل من الأسلحة في الأسابيع الماضية، والتي تدفع ثمنها دول الخليج بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية تشديدهم على أن الولايات المتحدة لا تزود ولا تمول المسلحين بأسلحة فتاكة تشمل أسلحة مضادة للدبابات، ولكنها وسعت اتصالاتها مع قوات المعارضة المسلحة لتزويد دول الخليج بتقييم حول مصداقية المسلحين والبنى التحتية لمراكز القيادة والتحكم.
وأشار ناشطون في "المعارضة"، والذين حذروا من نقص في ذخيرة المسلحين قبل شهرين، إلى أن تدفق الأسلحة الذي يجري شراء معظمه في السوق السوداء من الدول المجاورة، ازداد بشكل كبير بعد قرار السعودية وقطر وغيرهما من دول الخليج بتخصيص ملايين الدولارات لتمويلهم كل شهر.
وبينت الصحيفة أن المواد تخزن في دمشق وفي إدلب والزبداني. وقال مسؤول في المعارضة السورية "دخلت شحنات كبيرة". وأضاف "بعض المناطق مليئة بالأسلحة".
ونقلت الصحيفة عن ملهم الدروبي، عضو اللجنة التنفيذية في الإخوان المسلمين قوله إنهم فتحوا قناة توريد لتزويد المسلحين اعتمادا على أشخاص أثرياء وأموال من دول الخليج بما فيها السعودية وقطر.