منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - jتاريخ علاقات مجرمي ال سعود مع دولة الكيان الاسرائيلي...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-16, 21:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي


تاريخ وطبيعة العلاقات السعودية الإسرائيلية

من البنك الأهلي إلى إي بي سي
ولكن كيف يمول السعوديون تلك العمليات؟ أجابت على هذا السؤال صحيفة النيويورك تايمز (6/3/1987) حين ذكرت أن ال سعود يستخدمون "البنك الأهلي التجاري" في جدة. وهذا البنك هو الوحيد بين البنوك التجارية الذي لا يخضع لرقابة مؤسسة النقد السعودية لأن آل سعود يستخدمونه لتمويل دبلوماسيتهم المالية الصامتة في العالم العربي والإسلامي ولخدمة المصالح الأمريكية. ومازالت معظم العمليات التي قام بها هذا البنك بتمويل السياسة السعودية في الخارج محاطة بالكتمان الشديد بسبب حساسيتها المفرطة لأنها تكشف خفايا آل سعود. ويقوم البنك عادة بإرسال المال إلى ميامي في الولايات المتحدة عبر بنك "إي . بي سي." العالمي في جزر الكيمان (المصدر: وكالة أنباء أسوشييتد برس, 13/3/1986 و 11/9/1986). وكان السفير الأمريكي في المغرب قد ظهر على شاشة التلفزيون البريطاني أثناء برنامج وثائقي عن المغرب ذكر فيه أن إسرائيل قامت بتعمير حاجز ترابي في الصحراء الغربية ضد البوليساريو وأن الحاجز كلف بناؤه مليار دولار, وافقت المملكة السعودية على دفعها لإسرائيل. ولابد أن هذه العملية السرية تم تمويلها عبر "البنك الأهلي التجاري" السعودي.

إسرائيل تحلق باستمرار
علقت صحيفة التايمز البريطانية على حادث تحليق الطائرات الإسرائيلية في شمال المملكة وتعجبت من استغراب بعض الجهات حول ذلك الاختراق بقولها : يبدو أن الاختراق الإسرائيلي حدث فوق قاعدة تبوك الواقعة في الشمال الغربي للمملكة. والمعروف أن إسرائيل تقوم بشكل نظامي بأعمال الدوريات في تلك المنطقة الواقعة على بعد مائة ميل من إسرائيل. وقد أغلق السعوديون باستمرار عيونهم وتجاهلوا أعمال الدوريات الاستطلاعية الإسرائيلية التي لا تعد ولا تحصى في أجوائهم. وذكرت التايمز أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين لم يفاجؤوا بالحادث ونقلت عن أحدهم قوله "إن الإسرائيليين يحلقون في الأجواء السعودية باستمرار". ومن المعروف أن الإسرائيليين يخترقون الأجواء السعودية حتى يعاينوا الأمور (!!!).

وتحبط محاولة انقلابية
وقد اعترف أحد الأمراء الكبار لمجلة الحوادث اللبنانية (9/9/1977) بأن الملك فيصل واجه محاولة اغتيال ومحاولتي تمرد في الفترة 1967-1970 . أما محاولة الاغتيال فنظمها قائد سلاح الجو اللواء عبدالله الرميح. وكانت الخطة تقضي بنسف سيارة الملك بالقنابل أثناء افتتاحه الرسمي لجسر يقع بين الطائف ومكة المكرمة. وقد فشلت المحاولة بسبب اكتشافها قبل حدوثها. وفيما بعد تم إلقاء عدة قنابل في محاولة لتقويض دعائم استقرار الحكم. أما محاولة الاغتيال الثانية فباءت بالفشل وألقي القبض على الفاعلين.
وذكر الكاتب البريطاني دافيد هولدن في كتابه "السلالة السعودية" إن كبار الضباط العسكريين السعوديين اعتقدوا أن المؤامرة فشلت لأن النظام تمكن من اعتراض رسالة أرسلها طالب سعودي في الولايات المتحدة بمساعدة المخابرات المركزية الأمريكية التي نبهت النظام السعودي للمؤامرة. وقد حقق المؤلف في الموضوع فاكتشف أن المخابرات المركزية فوجئت حين حدثت المحاولة الانقلابية كما أعلمه أحد كبار مسؤولي المخابرات المركزية, وأنها استغرقت ستة أشهر من التحقيق عقب حدوث المحاولة لمعرفة ماذا جرى. وأكد الضابط للمؤرخ البريطاني أن المخابرات الأمريكية لم تلعب أي دور, وأن المخابرات البريطانية لم يكن لها يد في عمليات الاعتقال الواسعة النطاق التي حدثت حين تم اكتشاف المحاولة الانقلابية وشملت ألفي معتقل.
ولكن من الذي أعلم السلطات السعودية بالمؤامرة إذا لم تكن المخابرات المركزية الأمريكية أو المخابرات البريطانية على علم بالموضوع كما يقال؟ جاءت الإجابة على هذا السؤال على لسان الجنرال الأمريكي جورج كيفان رئيس مخابرات سلاح الجو الأمريكي أثناء مؤتمر عقد في واشنطن في شهر حزيران 1978 لدراسة التوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط حضره لفيف من كبار ضباط وزارة الدفاع الأمريكية والمخابرات المركزية وكبار الباحثين . وكان الجنرال جورج كيفان قد ألقى كلمة تحدث فيها عن الدور الخطير الذي تلعبه إسرائيل في الشرق الأوسط قال فيها ما يلي: حدثت خلال الخمسة عشر عاما المنصرمة ثلاث محاولات على الأقل للإطاحة بالعرش السعودي عن طريق اغتيال الملك, ونحن على دراية بأن المخابرات الإسرائيلية تدخلت وأحبطت محاولتين من تلك المحاولات.
ولكن رفض الجنرال حين سئل أن يخوض بتفاصيل الموضوع, واكتفى بقول ما يلي: تمكنت المخابرات الإسرائيلية من إبعاد السوفيات عن منطقة الشرق الأوسط ومنعت الأنظمة الثورية العربية من الهيمنة على المملكة السعودية وابتلاعها. والجدير بالذكر أن ثلاثة من كبار العسكريين الأمريكيين المشاركين في المؤتمر وافقوا على ما قاله الجنرال كيفان. أما هؤلاء فكانوا: الجنرال آرثر كولينز نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا, والأدميرال إلمو زومريلت قائد العمليات البحرية الأمريكية, والجنرال بنجامين دافيس قائد القوات الضاربة الأمريكية.










رد مع اقتباس