[عبد الله-1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like an angel

سبحان الله
تتكلم وكأنك تعلم ما في ضمائر الناس
أنا عبت ما في الموضوع مجهولية المصدر والمضمون
فمن دون ذكر صاحب الدراسة ومبلغه من العلم وفي أي مخبر تمّت , من دون ذلك يبقى ما في الموضوع مجرد كلام جرائد صفراء يشبه كلام بائعي الأعشاب الذين يقولون لك إن العشبة الفلانية فيها وفيها وفيها وتشفي من كذا وكذا دون أن يثبت ذلك علميا.
ما سقته من شعر منسوب إلى الشافعي , يتحدث عن العلم الشرعي , والعلم الشرعي هو معرفة بالله , ونور يقذفه الله في قلوب الأصفياء
أما الموضوع فيتحدث عن الذاكرة , والعلم التجريبي في زمننا تطوزّر وأصبح بالإمكان قياس مستوى الذكاء والذاكرة وفق مناهج تجريبية , وهذه التجارب تكون مبنية على ملاحظة الظاهرة واتسامها بالتكرارية ومن ثم إخضاعها للتجربة والقياس وصولا إلى نتيجة مرتبطة بكل البشر , كون ضعف الذاكرة لا يرتبط بالمسلمين فقط بل بجنس البشر ككل
إضافة إلى أن كلامك مناقض تماما للحقائق الواقعية لأن عباقرة العالم اليوم في العلوم التجريبية لاسيما التكنولوجيا أغلبهم كفار أو يهود , فقل لي كيف تبرر عبقرية اليهود رغم حربهم على الله ؟ أم أن عباقرة العالم من الكفار واليهود قوم يغضون أبصارهم ؟
أنا لا أنفي أثر المعصية على القلب , ولكنني أستجهن مثل هذه المواضيع المنافية لحقائق العلم والتي تجعل منا مجرد دراويش نشبه دراويش الحضرة الصوفية

كأني بك تريد أن تؤكد جواز النظر بين النساء والرجال فعمدت إلى الإتيان بأمثلة عقلية تثبت فيها بأن النظر للأجنبيات والمعاصي بصفة عامة لا تؤثر على الذكاء وعلى طلب العلم وتناسيت كلام ربك وكلام نبيك فما أراك إلا تائها لا تعرف ماذا تقول وهل من ينصرف عن القرآن والسنة لا يتيه؟
أنت تقول بأنه في السعودية لا يوجد نظر وماعندهم عباقرة وفي أوروبا عندهم نظر وعندهم عباقرة .
يعني الآيات التي أنزلت على خير البشر والأحاديث التي صدرت من في خير البشر ليست صحيحة والعياذ بالله وكان اول من تفطن لهذا العبقري الشبيه بالملك في عام2012 م .
تحية للأبطال الذين يعترضون على الكتاب والسنة.
أولا لاشك أن معنى كلام الأخت سليما حتى وإن كان هذا الخبر الذي نشرته غير صحيح لانك لو كان لديك عقل لرضخت ورجعت إلى القرآن والسنة وفيهما ما يوافق كلام الأخت تماما .
ثانيا: أراك تمدح اليهود والنصارى وهذا امر مذموم شرعا لا يجوز .....
ثالثا: أبدا الذي لا يعرف ربه ودينه ورسالته في هذه الدنيا ليس بعبقري إنما العبقري هو الذي عرف لماذا خلق والكفار مهما عملوا ليسوا بعباقرة لأنهم ما عبدوا ربهم وصدقوا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم .
رابعا: من قال لك بأن في بلاد المسلمين لا توجد معاصي ونظر للنساء وخلوة بالأجنبيات؟ انظر للتبرج وأنظر في شوارع المسلمين للمعاصي التي ترتكب جهارا نهارا ستعرف حينها بأنك كنت مخطأ.
والعلم الشرعي هو العلم الحق .
قال تعالى// فاعلم انه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك//
قال العلامة محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله// إعلم رحمك الله تعالى انه يجب علينا تعلم أربع مسائل:
الاولى العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالادلة..................

بعض الأدلة الشرعية على بطلان كلامك يالايك أن أونجل
هذه بعض تلك الثمار المرة التي يجنيها العصاة الآثمون من وراء المعاصي.
1 : نسيان العلم وذهاب الحفظ، ويا لها من عقوبة ما أقساها على أهل العلم وطلبته، وذلك أن العلم نور يقذفه الله في القلوب العامرة بطاعته المنيبة إليه سبحانه، والمعصية ظلمة قد علاها قُتار الشهوات الهوجاء، وأنّى للنور أن يأنس بالظلام؟!
ولذلك روي أن الإمام الشافعي رحمه الله لما جلس بين يدي إمام دار الهجرة الإمام مالك رحمه الله ورأى عليه مخايل النجابة والذكاء بادية، وأعجبه وفورُ عقله وكمال حفظه قال له ناصحا: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية.
والشافعي رحمه الله هو القائل في الأبيات التي سارت بين طلبة العلم مسير الشمس:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نورٌ ونور الله لا يهدى لعاصي
وقد يتساءل إنسان فيقول: إن فلاناً من الناس قد أُعطيَ حفظا واستحضاراً على فجوره الذي عُرف به في الناس فكيف ذلك؟!
فنقول: اقرأ كتابَ الله تعالى تجد الجواب واضحاً، يقول الله عز وجل: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِى ءاتَيْنَاهُ ءايَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَاكِنَّهُ أَخْلَدَ إلى الأرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث [الأعراف:175، 176].
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله معلقاً: "ففي الآية دليل على أنه ليس كل من آتاه الله العلم فقد رفعه به،إنما الرفعة بالعلم درجة فوق مجرد إتيانه".
كم من فاجر كان حظه من العلم قيل وقالوا، ليكون ذلك حجةً عليه عند الله، دون حقيقة العلم التي تورث الخشية والإنابة.