allazerara
2012-06-17, 08:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحرص المؤسسات الناجحة على الإرتقاء بجودة العمل .. وتطوير منسوبيها
من خلال إيجاد عنصر المنافسة بين الموظفين .. للإستفادة القصوى من خدماتهم
وتحفيز الكل لإبراز أفضل ما عنده من طاقات .
وهي بلا شك إحدى الوسائل التي أثبتت نجاحها .. على جميع الأصعدة التنظيمية
فبيئة العمل تلك .. جادة بطبيعتها يتم فيها البقاء للأصلح دائما .
***
***
تبدو هذه الفكرة مختلفة جداً حينما يتم ممارستها في النطاق الداخلي للأسرة
او في البيئة الإجتماعية الخاصة .. وذلك بسبب التأثيرات السلبية التي تُنتجها المنافسة
بين الأطفال أو الأخوة أو أبناء العمومة أو الجيران ...و غيرهم ممن ينتمون الى
نفس الوحدة الإجتماعية .
***
يؤكد الكثير من الإختصاصيين بأن السبب الرئيسى في الغيرة .. يُنسب تلقائيا
الى خاصية المنافسة مع الغير .. بمعنى أن من يشعر بأنه في منافسة مستمرة مع
المحيطين به .. هو الأكثر عرضة للإصابة بالغيرة .
لذلك فإن من البديهي أن زوال تلك المعضلة تتم بزوال المسبب .
***
برأيي أن زوال المسبب يكون بأن يدرك الإنسان أن له كيانه الخاص .. له طريقته الخاصة في
التفكير .. والتعبير .. والكلام .. والمشي .. والأكل .. وله شيفرته الوراثية الخاصة ..
وصبغته الشخصية المختلفة .
يحبه الناس كما هو .. يسعى لإثبات ذاته .. بطريقته هو .. لا بطريقة الآخرين .
تحرص المؤسسات الناجحة على الإرتقاء بجودة العمل .. وتطوير منسوبيها
من خلال إيجاد عنصر المنافسة بين الموظفين .. للإستفادة القصوى من خدماتهم
وتحفيز الكل لإبراز أفضل ما عنده من طاقات .
وهي بلا شك إحدى الوسائل التي أثبتت نجاحها .. على جميع الأصعدة التنظيمية
فبيئة العمل تلك .. جادة بطبيعتها يتم فيها البقاء للأصلح دائما .
***
***
تبدو هذه الفكرة مختلفة جداً حينما يتم ممارستها في النطاق الداخلي للأسرة
او في البيئة الإجتماعية الخاصة .. وذلك بسبب التأثيرات السلبية التي تُنتجها المنافسة
بين الأطفال أو الأخوة أو أبناء العمومة أو الجيران ...و غيرهم ممن ينتمون الى
نفس الوحدة الإجتماعية .
***
يؤكد الكثير من الإختصاصيين بأن السبب الرئيسى في الغيرة .. يُنسب تلقائيا
الى خاصية المنافسة مع الغير .. بمعنى أن من يشعر بأنه في منافسة مستمرة مع
المحيطين به .. هو الأكثر عرضة للإصابة بالغيرة .
لذلك فإن من البديهي أن زوال تلك المعضلة تتم بزوال المسبب .
***
برأيي أن زوال المسبب يكون بأن يدرك الإنسان أن له كيانه الخاص .. له طريقته الخاصة في
التفكير .. والتعبير .. والكلام .. والمشي .. والأكل .. وله شيفرته الوراثية الخاصة ..
وصبغته الشخصية المختلفة .
يحبه الناس كما هو .. يسعى لإثبات ذاته .. بطريقته هو .. لا بطريقة الآخرين .