قلم : داعية
2012-06-16, 18:20
السلام عليكم ورحمة الله
أشتري ..... رجلا ...............
كان هذا جواب ... والد غريبة .. موجها لغريب الذي تقدم لخطبة إبنته ....
وإسترسل قائلا :
نحن لا يهمنا المال ...
وما يهمنا إلا ستر أبنتنا ... وصونها ....
إستوقفتني هذه العبارات ... والتي أصبحت تستعمل دائما ...
وكوني أعلم عن غريبة وغريب ... وتعلمون ...
وبعد أن طفح بي الكيل ... وبكم ... رأيت أن أوجه بعض الرسائل ....
أشتري رجلا ... كلمة بدأ إستعمالها ... بكثرة ..
وحسب وجهة نظري يستعملها ابو غريبة كتبرير لطلب مهر قاتل ...
فهو يأبى الإعتراف أنه باع إبنته ... بهذا السعر الباهظ ...
ونسي قول الحبيب ... عليه الصلاة والسلام ..أقلكن مهرا .. أكثركن بركة ..
(أو كما قال ) ..
إن مفهوم الرجل عند أبا غريبة ... أن يكون ميسورا فقط ...
متفهما السعادة لإبنته بالمال فقط ... كان يعلم من هو غريب ...
ولكن خضع لتبرير النفس .. وزوجة النفس ... ومال أهل غريب ...
بأنها لحظة طيش ما تلبث أن تذهب مع الأيام ..
متناسيا قول الحبيب عليه السلام ...
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
وتفسيرا للفساد والفتنة ... حسب رأيي المتواضع ..
إن الشيطان بهذا الإسلوب من الزواج ..
قد وضع أول لبنة هدم لهذه الأسرة قبل أن تبدأ..
وهدم الأسرة وما يتبعها من مآسي .. هو هدم وفساد للمجتمع
عجبت لوالد غريبة ... عندما أعلن للحضور أنه مهتم بالستر لإبنته ...
وكل الحضور .. وأنتم تعلمون من هي غريبة ...
كيف كانت تخرج من بيتها .. مسترسلة شعرها ... مقتصدة بثيابها ...
وناشرة لعبير عطرها ... حتى يطغى على رائحة فلافل أبو العبد ...
ليستشعر الجميع مرورها .. من أمام مطعمه ...بحركة عسكرية منتظمة من الزبائن ..
إلى اليمين در ... وإذا بعبارات الإستنكار تفيض على ألسنتهم ...
وعيونا لا ترمش حتى تحتفظ بالنظرة الواحدة ...(تطبيقا للسنة !!!) ..
لا حول ولا قوة الا بالله ..
أذكر .. كما تذكرون ... أن غريب كان من ضمن المتواجدين ..
وكنت أستغرب تواجده في هذا الوقت بالذات ...
فبعد سهر ولهو يستيقظ عصرا ...
ليس وحده من أصبح نشيطا ...
بل الغرباء كثر في حينا وحيكم ...
فأي ستر كان يقصد ابوها !!!! ...
وأي صون يتحدث عنه !!!
سأتابع معكم لاحقا ... ماذا حدث ..
أشتري ..... رجلا ...............
كان هذا جواب ... والد غريبة .. موجها لغريب الذي تقدم لخطبة إبنته ....
وإسترسل قائلا :
نحن لا يهمنا المال ...
وما يهمنا إلا ستر أبنتنا ... وصونها ....
إستوقفتني هذه العبارات ... والتي أصبحت تستعمل دائما ...
وكوني أعلم عن غريبة وغريب ... وتعلمون ...
وبعد أن طفح بي الكيل ... وبكم ... رأيت أن أوجه بعض الرسائل ....
أشتري رجلا ... كلمة بدأ إستعمالها ... بكثرة ..
وحسب وجهة نظري يستعملها ابو غريبة كتبرير لطلب مهر قاتل ...
فهو يأبى الإعتراف أنه باع إبنته ... بهذا السعر الباهظ ...
ونسي قول الحبيب ... عليه الصلاة والسلام ..أقلكن مهرا .. أكثركن بركة ..
(أو كما قال ) ..
إن مفهوم الرجل عند أبا غريبة ... أن يكون ميسورا فقط ...
متفهما السعادة لإبنته بالمال فقط ... كان يعلم من هو غريب ...
ولكن خضع لتبرير النفس .. وزوجة النفس ... ومال أهل غريب ...
بأنها لحظة طيش ما تلبث أن تذهب مع الأيام ..
متناسيا قول الحبيب عليه السلام ...
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
وتفسيرا للفساد والفتنة ... حسب رأيي المتواضع ..
إن الشيطان بهذا الإسلوب من الزواج ..
قد وضع أول لبنة هدم لهذه الأسرة قبل أن تبدأ..
وهدم الأسرة وما يتبعها من مآسي .. هو هدم وفساد للمجتمع
عجبت لوالد غريبة ... عندما أعلن للحضور أنه مهتم بالستر لإبنته ...
وكل الحضور .. وأنتم تعلمون من هي غريبة ...
كيف كانت تخرج من بيتها .. مسترسلة شعرها ... مقتصدة بثيابها ...
وناشرة لعبير عطرها ... حتى يطغى على رائحة فلافل أبو العبد ...
ليستشعر الجميع مرورها .. من أمام مطعمه ...بحركة عسكرية منتظمة من الزبائن ..
إلى اليمين در ... وإذا بعبارات الإستنكار تفيض على ألسنتهم ...
وعيونا لا ترمش حتى تحتفظ بالنظرة الواحدة ...(تطبيقا للسنة !!!) ..
لا حول ولا قوة الا بالله ..
أذكر .. كما تذكرون ... أن غريب كان من ضمن المتواجدين ..
وكنت أستغرب تواجده في هذا الوقت بالذات ...
فبعد سهر ولهو يستيقظ عصرا ...
ليس وحده من أصبح نشيطا ...
بل الغرباء كثر في حينا وحيكم ...
فأي ستر كان يقصد ابوها !!!! ...
وأي صون يتحدث عنه !!!
سأتابع معكم لاحقا ... ماذا حدث ..