اميره 2008
2012-06-16, 16:51
لا يمر فوز للمنتخب الوطني الجزائري الا يقابل بموجة من ردود الافعال تراوحت بين جعل هذا المنتخب انه لا يهزم الى انه لحد الان يقابل منتخبات ضعيفة و لا يمكن الحكم على الخضر خاصة انهم انهزموا في اصعب امتحان اما المالي ، لكن يجب ان نكون عقاليين سواءا في نظرتنا للخضر او تخيلنا للمستقبل الذي ينتظر أشبال الكوتش وحيد
اعصار هجومي
بعد العقم الذي ضرب الخضر لمدة عامين و حالة اليأس من شفائه التي قتلت طموح الجماهير بعد نفاذ سيروم الكرات الثابتة التي كان يغطي على هذا المشكل الكبير و الموجود من سنين ، حيث ان المنتخب أصبح يميل لطريقة اللعب الايطالية بالاكتفاء بالدفاع و اللعب على المرتدات التي كانت تقتل في متوسط الميدان من لاعبينا او انتظار اي كرة ثابتة يأتي منها الفرج ، الان و مع قدوم المدرب البوسني امتلك الخضر اعصار هجومي لا يرحم و لا يشبع من تسجيل الاهداف التي تعد ثمار الكرة وهي اصل المتعة فيها ، المنتخب الحليلوزيتشي تعددت اهدافه و تنوعت من العمق الى المتابعة مرور بالعرضيات ووصولا الى الكرات الثابتة و لم يبقى للخضر سوى هدف بالتسديد وركلة جزاء ليكونوا قد استوفى جميع طرق التسجيل الموجودة في قاموس الكرة المستديرة ، قوة هجومية تلخصت في 12 هدف في مجمل 4 لقاءات بمعدل 3 أهداف في كل لقاء وهو رقم لم نره عند الخضر منذ انتهاء عصر ماجر ،بلومي و عصاد.
نقص دفاعي
رغم ان هجوم الخضر قد تحسن و ان الالة التهديفية تعمل على أحسن ما يرام إلا ان الجانب الدفاعي لا يزال ناقصا و ان الوصول الى مبولحي لم يعد صعبا المنال رغم انه تحسن نوعا منا مقارنة باللقاءات السابقة ، ففي نظرة بسيطة فان الخضر قد تلوا 5 أهداف في اخر سبعة مباريات تحت اشراف وحيد (تنزانيا ، غامبيا،غامبيا،مالي2) في حين فان الخضر تلقو ضعفها اي 10 أهداف كاملة في اخر سبع لقاءات قبل قدومه (وم أمريكية 1،غابون2،تنزانيا 1، افريقيا الوسطى2،المغرب4)، حسابيا فان خلطة وحيد التكتيكية التي تعتمد على ان الهجوم أحسن وسيلة للدفاع جيدة لكن مزال الخضر ناقصين من حيث الكرات الثابتة دفاعيا و كذلك سوء التغطية في متوسط الميدان الدفاعي خاصة من عدلان قديورة المندفع كثيرا الى الامام و الذي قد يضحي به وحيد اذا ما عاد يبدة الى سابق مستواه ، اما بالنسبة للمحور فمع بداية الموسم و الدور الثاني للتصفيات فسيكون للكوتش وحيد حلول اخرى من اجل انهاء عمل اخر الورشات التصليحية للبدأ في ترسيم المنتخب الجزائري كقوة كروية على الساحة الافريقية.
اصبحنا نفوز على المنتخبات الضعيفة
رغم ان الخضر حققوا الفوز ثلاث مرات باكثر من 3 اهداف الا ان الجميع يرى انهم لم يقابلوا منتخبات قوية و انهم لم يجدوا منافسا قويا بل وجدوا شوارع امامهم ، لكن للتذكير فقط و لا غير ان الخضر كانت عقدتهم المنتخبات الضعيفة و ان المنتخب كان يعاني عندما يفتح اللعب ، فقد تلقى دفاعنا الثلاثيات و الرباعيات في لقاءات كنا نراها سهلة على الورق فلا هزيمة ملاوي كان في الاذهان و لا ثنائية افريقيا الوسطى بدت للعيان و لا هزيمة الغابون كانت في الحسبان ، مشكلة الخضر كانت تكمن في عدم مقدرته على تسيير اللقاء عند امساكه للكرة لأنه متعود على تكتيك دفاعي بحث و انه يتألق في حالة انكماشه فقط و ذلك امام الفرق الكبيرة ، لكن مع الكوتش وحيد بدأ الخضر في اكتساب طريقة لعب هجومية و ان الخضر اصبحوا يتقنون ادارة اللعب و التسجيل ايظا.
من الظل الى الاضواء
نظرة وحيد الهجومية جعلته يكتشف من قلب الملاعب الجزائرية موهبة لم يخطر ببال احد ان يصبح صاحبها هداف الخضر و يسقط عنتر يحي المدافع من عرشه التهديفي ، وحيد الذي لم يترك الفرصة للصدفة بحث فوجد في النهر ما لم يجده في البحر ، فلم يصر على تكريس الرداءة و الثقة المفرطة في جبور و غزال بل غير و اتت تغيراته بماكان يبحث عنه الجميع ، مهاجمان من الظل و عدم الاستدعاء الى هدافين ، فالثنائي سليماني سوداني حققا ارقام خيالية لم يتوقعها اشد المتفائلين ، فالثنائي تمكن من تسجيل 8 أهداف باربعة لكل واحد اضافة الى تمريرتين حاسمتين للاعب جمعية الشلف السابق و اخرى لابن بلكور ، حس سليماني التهديفي الذي اظهره في لقطتي هدف ضد مالي و هدف قادير انه لاعب يحسن التموقع داخل منطقة العمليات جعله هداف الخضر.
و أخيرا اصبح المنتخب يتدرب
بالعودة الى طريقة تسجيل الاهداف التي احرزها مهاجمي الخضر فان لمسة عمل المجرب في الحصص التدريبية تبدوا واضحة للعيان الا من اراد ان يصر على رأيه دون عقلانية و على طريقة ” معزة ولو طارت” ، طريقة تسجيل سوداني للهدف الرابع هي صورة طبق الاصل لهدفه الذي وقعه اما رواندا ،حيث ان الكرة من صانع اللعب الى الظهير الايمن بتوزيعة الى القائم الثاني اين يتواجد سوداني و اتجاه راس الحربة الى القائم الاول لإبعاد المحورين ، اضافة الى كرات كثيرة على نفس الطريقة هذا ما تكلم وحيد حين قال 49 تمرين خاص و هذا سر قوة الهجوم، وحتى هدف قادير صورة طبق الاصل لهدف سليماني و الامر يدل على تدريبات شافة و مفاهيم راسخة و لم تأتي بالديقيشات و لا تنس الكرة و لا بدوراتالبلايستايشن.
الانضباط سر النجاح
مقولة معروفة ان الانضباط او الطاعة سر نجاح اي منظومة ، فعندما لا تختلط المهام و يعمل كل واحد في مستواه و يتقبل من تحت اوام من فوق ، تمشي الامور بالطريقة المطلوبة ، وحيد فرض انضباطا كبيرا داخل صفوف الخضر و انهى عهد التقلاش ان صح التعبير ، فلا وجود للتأخيرات لدخول التربص او العودة من الراحة ، لا مكان للنقاش في التشكيل فالأمر يعود لان الجميع يعرف مصير اي خطوة سيكون الطرد من صفوف المنتخب وهو علامة سوداءا ستكون في مشوار اي لاعب ، وحيد استطاع ان يحافظ على المجموعة طيلة شهر من التربص فلا يوجد لاعب غادر بارداته او طرد و لا من اعترض على جعله احتياطي و لا اي شيء من هذا قبيل ، بل ان الروح الموجودة بين اللاعبين في التدريبات او لحظة الفرحة بالهدف توضح ان المجموعة على أحسن مايرام و على أن وحيد نجح في رهانه وهو تكوين مجموعة لا يوجد فيها اساسيون فوق العادة و لا محليون مهمشون بل مجموعة تحمل علم الجزائر و تلعب للدفاع عنه اذا ما اوتيت الفرصة.
كل ماذكرناه و ان سارت الامر على ما يرام وواصلت الاتحادية دعمها للكوتش وحيد مع توفير الامكانيات مع تواصل النقد البناء و ليس انتظار اي تعثر لفتح النار على المدرب و لاعبيه ، كلها ستؤدي الى صناعة منتخب وطني قوي مبني على اسس قوية و طريقة لعب واضحة و صبغة هجومية ، لان المنتخب الحالي لايزال مشروع منتخب قوي
اعصار هجومي
بعد العقم الذي ضرب الخضر لمدة عامين و حالة اليأس من شفائه التي قتلت طموح الجماهير بعد نفاذ سيروم الكرات الثابتة التي كان يغطي على هذا المشكل الكبير و الموجود من سنين ، حيث ان المنتخب أصبح يميل لطريقة اللعب الايطالية بالاكتفاء بالدفاع و اللعب على المرتدات التي كانت تقتل في متوسط الميدان من لاعبينا او انتظار اي كرة ثابتة يأتي منها الفرج ، الان و مع قدوم المدرب البوسني امتلك الخضر اعصار هجومي لا يرحم و لا يشبع من تسجيل الاهداف التي تعد ثمار الكرة وهي اصل المتعة فيها ، المنتخب الحليلوزيتشي تعددت اهدافه و تنوعت من العمق الى المتابعة مرور بالعرضيات ووصولا الى الكرات الثابتة و لم يبقى للخضر سوى هدف بالتسديد وركلة جزاء ليكونوا قد استوفى جميع طرق التسجيل الموجودة في قاموس الكرة المستديرة ، قوة هجومية تلخصت في 12 هدف في مجمل 4 لقاءات بمعدل 3 أهداف في كل لقاء وهو رقم لم نره عند الخضر منذ انتهاء عصر ماجر ،بلومي و عصاد.
نقص دفاعي
رغم ان هجوم الخضر قد تحسن و ان الالة التهديفية تعمل على أحسن ما يرام إلا ان الجانب الدفاعي لا يزال ناقصا و ان الوصول الى مبولحي لم يعد صعبا المنال رغم انه تحسن نوعا منا مقارنة باللقاءات السابقة ، ففي نظرة بسيطة فان الخضر قد تلوا 5 أهداف في اخر سبعة مباريات تحت اشراف وحيد (تنزانيا ، غامبيا،غامبيا،مالي2) في حين فان الخضر تلقو ضعفها اي 10 أهداف كاملة في اخر سبع لقاءات قبل قدومه (وم أمريكية 1،غابون2،تنزانيا 1، افريقيا الوسطى2،المغرب4)، حسابيا فان خلطة وحيد التكتيكية التي تعتمد على ان الهجوم أحسن وسيلة للدفاع جيدة لكن مزال الخضر ناقصين من حيث الكرات الثابتة دفاعيا و كذلك سوء التغطية في متوسط الميدان الدفاعي خاصة من عدلان قديورة المندفع كثيرا الى الامام و الذي قد يضحي به وحيد اذا ما عاد يبدة الى سابق مستواه ، اما بالنسبة للمحور فمع بداية الموسم و الدور الثاني للتصفيات فسيكون للكوتش وحيد حلول اخرى من اجل انهاء عمل اخر الورشات التصليحية للبدأ في ترسيم المنتخب الجزائري كقوة كروية على الساحة الافريقية.
اصبحنا نفوز على المنتخبات الضعيفة
رغم ان الخضر حققوا الفوز ثلاث مرات باكثر من 3 اهداف الا ان الجميع يرى انهم لم يقابلوا منتخبات قوية و انهم لم يجدوا منافسا قويا بل وجدوا شوارع امامهم ، لكن للتذكير فقط و لا غير ان الخضر كانت عقدتهم المنتخبات الضعيفة و ان المنتخب كان يعاني عندما يفتح اللعب ، فقد تلقى دفاعنا الثلاثيات و الرباعيات في لقاءات كنا نراها سهلة على الورق فلا هزيمة ملاوي كان في الاذهان و لا ثنائية افريقيا الوسطى بدت للعيان و لا هزيمة الغابون كانت في الحسبان ، مشكلة الخضر كانت تكمن في عدم مقدرته على تسيير اللقاء عند امساكه للكرة لأنه متعود على تكتيك دفاعي بحث و انه يتألق في حالة انكماشه فقط و ذلك امام الفرق الكبيرة ، لكن مع الكوتش وحيد بدأ الخضر في اكتساب طريقة لعب هجومية و ان الخضر اصبحوا يتقنون ادارة اللعب و التسجيل ايظا.
من الظل الى الاضواء
نظرة وحيد الهجومية جعلته يكتشف من قلب الملاعب الجزائرية موهبة لم يخطر ببال احد ان يصبح صاحبها هداف الخضر و يسقط عنتر يحي المدافع من عرشه التهديفي ، وحيد الذي لم يترك الفرصة للصدفة بحث فوجد في النهر ما لم يجده في البحر ، فلم يصر على تكريس الرداءة و الثقة المفرطة في جبور و غزال بل غير و اتت تغيراته بماكان يبحث عنه الجميع ، مهاجمان من الظل و عدم الاستدعاء الى هدافين ، فالثنائي سليماني سوداني حققا ارقام خيالية لم يتوقعها اشد المتفائلين ، فالثنائي تمكن من تسجيل 8 أهداف باربعة لكل واحد اضافة الى تمريرتين حاسمتين للاعب جمعية الشلف السابق و اخرى لابن بلكور ، حس سليماني التهديفي الذي اظهره في لقطتي هدف ضد مالي و هدف قادير انه لاعب يحسن التموقع داخل منطقة العمليات جعله هداف الخضر.
و أخيرا اصبح المنتخب يتدرب
بالعودة الى طريقة تسجيل الاهداف التي احرزها مهاجمي الخضر فان لمسة عمل المجرب في الحصص التدريبية تبدوا واضحة للعيان الا من اراد ان يصر على رأيه دون عقلانية و على طريقة ” معزة ولو طارت” ، طريقة تسجيل سوداني للهدف الرابع هي صورة طبق الاصل لهدفه الذي وقعه اما رواندا ،حيث ان الكرة من صانع اللعب الى الظهير الايمن بتوزيعة الى القائم الثاني اين يتواجد سوداني و اتجاه راس الحربة الى القائم الاول لإبعاد المحورين ، اضافة الى كرات كثيرة على نفس الطريقة هذا ما تكلم وحيد حين قال 49 تمرين خاص و هذا سر قوة الهجوم، وحتى هدف قادير صورة طبق الاصل لهدف سليماني و الامر يدل على تدريبات شافة و مفاهيم راسخة و لم تأتي بالديقيشات و لا تنس الكرة و لا بدوراتالبلايستايشن.
الانضباط سر النجاح
مقولة معروفة ان الانضباط او الطاعة سر نجاح اي منظومة ، فعندما لا تختلط المهام و يعمل كل واحد في مستواه و يتقبل من تحت اوام من فوق ، تمشي الامور بالطريقة المطلوبة ، وحيد فرض انضباطا كبيرا داخل صفوف الخضر و انهى عهد التقلاش ان صح التعبير ، فلا وجود للتأخيرات لدخول التربص او العودة من الراحة ، لا مكان للنقاش في التشكيل فالأمر يعود لان الجميع يعرف مصير اي خطوة سيكون الطرد من صفوف المنتخب وهو علامة سوداءا ستكون في مشوار اي لاعب ، وحيد استطاع ان يحافظ على المجموعة طيلة شهر من التربص فلا يوجد لاعب غادر بارداته او طرد و لا من اعترض على جعله احتياطي و لا اي شيء من هذا قبيل ، بل ان الروح الموجودة بين اللاعبين في التدريبات او لحظة الفرحة بالهدف توضح ان المجموعة على أحسن مايرام و على أن وحيد نجح في رهانه وهو تكوين مجموعة لا يوجد فيها اساسيون فوق العادة و لا محليون مهمشون بل مجموعة تحمل علم الجزائر و تلعب للدفاع عنه اذا ما اوتيت الفرصة.
كل ماذكرناه و ان سارت الامر على ما يرام وواصلت الاتحادية دعمها للكوتش وحيد مع توفير الامكانيات مع تواصل النقد البناء و ليس انتظار اي تعثر لفتح النار على المدرب و لاعبيه ، كلها ستؤدي الى صناعة منتخب وطني قوي مبني على اسس قوية و طريقة لعب واضحة و صبغة هجومية ، لان المنتخب الحالي لايزال مشروع منتخب قوي