وقفة تقييمية لمدير تربية المسيلة

[جميلة 1962]

بداية أتمنى أن أكون مخطئة في انطباعاتي هذه ولذلك فما أتمناه أن تتسلط عليها التصويبات والملاحظات قصد الوصول إلى الحقيقة وحل معضلة التربية في منطقتنا .
وما دفعني للكتابة والتركيز على مدير التربية هو أهمية موقعه فرغم كل التحليلات فإن نسبة كبيرة في التغيير حسب الخبراء تعود إلى القادة والمسيرين وأنا اكتب هذه الكلمات تذكرت حادثة تصلح شاهدا على ما ادعيه : حكى لي زميل عن عقد أبرمته الدولة مع شركة أمريكية للاستثمار في الصحراء حيث أرسلت الوزارة وفدا لاستقبال الشركة الأمريكية وفي المطار فوجئ الجميع أن الشركة لم تكن إلا شخصا واحدا يحمل محفظته وبعد إجراءات الاستقبال ومقتضيات الضيافة تم توجيه ممثل الشركة الأمريكية إلى ميدان العمل وبعد وقفة تشخيصية انطلق في العمل على أرض جزائرية وباستعمال عمال جزائريين وتأجير آليات وماكنات من سونطراك وبدأت تظهر النتائج الباهرة فما كانت تقوم به الشركات الوطنية في أعوام حققته الشركة الأمريكية ( عفوا ممثل الشركة ) في أشهر.
فماذا عن حال مدراء التربية عندنا ؟
النموذج الذي بين أيدينا اليوم ( السيد حسونة ادريس ) الذي حار الناس في تقييمه والحكم عليه ( بين الهملة او لفهامة الزايدة )
وتقديري أنا : أن الرجل وقع رهينة أحكام وآراء وتقديرات معاونيه.
قد يقبل منه ذلك إذا كان حديث العهد بالولاية وانه في مرحلة التشخيص (وقد طالت ) , أو أن الأمر يمكن قبوله إذا كانت هذه الآراء للاسترشاد وكانت على نطاق واسع ولكن هيهات وهو الرجل الأول المسؤول عن التربية في الولاية وهو كذلك القاضي الأول في التربية بالولاية , ويفترض منه أن يكون على نفس المسافة من الجميع كما يفترض منه أن يسمع من الجميع وان يصدر بعد ذلك أحكامه وتقديراته وتقييماته وان لا يكون رهينة لدى من ترك مهامه وأعماله وأغرقه بالتزلف و ( لحمالة ) ويكون بذلك مقياس القرب والبعد من القلب عنده هو القرب والبعد من العين على رأي المثل الشعبي .
ومن نماذج الخضوع لأحكام وتقديرات المعاونين حتى الصغار منهم أن الواحد منهم يعلق تأخر إنجاز أعماله أو نقصانها لا بتهاونه هو وإهماله وانشغاله باستغلال موقعه لمصالحه ومصالح مقربيه وإنما تجده يعلق ذلك على غيره من البعيدين عن أعين المدير ويصدقها المسكين ( إن لم أقل شيئا آخر ) استسهالا للحل وهروبا للدعة والراحة .
هذا النموذج موجود في المصالح والمكاتب كلها . في المالية والوسائل وفي التكوين والتفتيش والبرمجة والامتحانات والموظفين ...ولأن الموضوع أردناه أن يكون تقييما عاما لمدير التربية لا لغيره ولو اقتضى الحال التوضيح والتعيين لفعلنا ذلك في المشاركات اللاحقة .
ربما لا يدرك البعض خطورة هذه القضية إلا إذا علم بان (سي حسونة ) قليل التواصل برجال الميدان من أهل التربية فمن الصعب جدا للواحد منهم أن يستقبله مدير التربية أو ان يسمعه فكثير من القضايا ترصد لها الحواجز المزيفة وإن وصلت إليه فإنها تصل مغلفة أو مشوبة بحقن مسمومة : ( مديرش عليه . مريض . هكذا داير مع الناس لكل ..)
ف (سي حسونة ) في كثير من المرات عندما يعلم بوجود منتظرين له في المكتب يرجع ولا يلتحق بمكتبه و هو نادر اللقاء والاجتماع بأهل الميدان .
هذا فيض من غيض ..

[amoros]

سيدتي من يكون حسونه هذا؟نحن لا تهمنا الاسماء بقدر ما تهمنا الافعال نعرف ان مديرية التربيه للمسيله عمرو ما حكم فيها مدير تربيه وعمرو ما قرر فيها مدير تربيه بل هي مسيره دائما من طرف مافيا المصالح الاخري من امثال ميمون ام نسيتي تاره من مجموعة حمام الضلعه واخري من تكتل بوسعاده وثالثا من عصبة المقاولين والمعلم المسكين ضائع بينهم حسب كلامك انت عامله بالمديريه ام انه عندك خيوط و عفوا

[جميلة 1962]

يا اخي اشكرك على تدخلك .اما ان مدير التربية لا يحكم و انما رؤساء مصالحه و غيرهم فاوافقك الراي . لكن مهما كان المرء فهو مسؤول و المسؤول الاول عن كل ما يجري في المديرية ..تصور اخي البارحة كل الولايات علقت نتائج السيزيام الا المسيلة يمدوا فيها من تحت لتحت بالتلفون.ما رحموش الصغار و الكبار الواقفين في الحر امام المديرية..كيفاه هذي الولاية رايحة تتحسن نتائجها

[باهي جمال]

جميلة العضوة الجديدة قد لا يكون هذا الاسم الحقيقي بطبيعة الحال وربما الجنس ايضا لان تناول قضية كهذه لايتحملها الا الرجال في غالب الاحيان وقد تكون مقصودة للنيل من مسؤول ما او التشويش عليه ربما بحسن نية وبنية الاصلاح وربما بنية الافساد والضغط على المسؤول لنيل مآرب خاصة

[amoros]

اختي انا كتبت موضوع يصب في نفس الموضوع عن مصلحة الاجور حتي مديرية التربيه تتعامل بنفس اللغه التعالي والتلذذ بمعاناة الاخرين والا ما معني ان تعطي النتائج من تحت لتحت انهم مرضي الله يشفيهم وفي الاول والاخير النتائج علقت ام لا؟ ربي يجيب الشفا

[جميلة 1962]

جميلة العضوة الجديدة قد لا يكون هذا الاسم الحقيقي بطبيعة الحال وربما الجنس ايضا لان تناول قضية كهذه لايتحملها الا الرجال في غالب الاحيان وقد تكون مقصودة للنيل من مسؤول ما او التشويش عليه ربما بحسن نية وبنية الاصلاح وربما بنية الافساد والضغط على المسؤول لنيل مآرب خاصة
يا سيدي والله العظيم . لا توجد لدي مارب خاصة فيما طرحته.وما ابغي الا المصلحة العامة .اذا كنت تعرف قطاع التربية في المسيلة شوف ليه كل عام زايد يفسد ..ما القضية لا بتناولها الا الرجال فهذا بعيد عن الحقيقة ..فبلدنا فيها نساء رجال

[جميلة 1962]

اختي انا كتبت موضوع يصب في نفس الموضوع عن مصلحة الاجور حتي مديرية التربيه تتعامل بنفس اللغه التعالي والتلذذ بمعاناة الاخرين والا ما معني ان تعطي النتائج من تحت لتحت انهم مرضي الله يشفيهم وفي الاول والاخير النتائج علقت ام لا؟ ربي يجيب الشفا


علقت تحت ضغط الاولياء ..و شكرا لتواصلك

[amoros]

اختي الاولياء في المسيله يجو مرتين في العام نهار يدو 300 الف ونهار تخرج النتائج اما وليدو نجح يقول وليدي قرا وينسي من قراه ونهار وليدو خسر يقول ماراكمش تخدمو

[باهي جمال]

يا سيدي والله العظيم . لا توجد لدي مارب خاصة فيما طرحته.وما ابغي الا المصلحة العامة .اذا كنت تعرف قطاع التربية في المسيلة شوف ليه كل عام زايد يفسد ..ما القضية لا بتناولها الا الرجال فهذا بعيد عن الحقيقة ..فبلدنا فيها نساء رجال


ربما اكون مخطئا ولكني اردت فقط ان اقول ان النساء لسن شغوفات بالمناكفات والجدال وتتبع اخطاء المسؤولين فهمومهن كثيرة ومشاكل الازواج والبيوت فيها ما يغنيهن

[بلبل المسيل]

للتاريخ احكي كنا في التكوين العام الماضي (تكوين الاساتذة الموظفين الجدد) ما لاحظناه عجبا لا مؤطرين في المستوى و لا تنظيم .و كان المسيلة لا يوجد بها مؤطرون .لما طرحنا مشكلة تتعلق بالوظيف العمومي غضب رئيس مصلحة التكوين و توعد و ارعد وازبد .رغم اننا فقط طلبنا رفع انشغال .المهم الذي اردت قوله ان هؤلاء المحيطين بالسيد مدير التربية هم الذين افسدوا عليه فلو كانوا يوصلون له الحقائق كما هي لهان الامر و لربما استطاع ان يحلها او على الاقل يرفعها للجهات المعنية ان تجاوزته.لكن ان يلتفوا حوله بهذه الطريقة شوهوه اكثر مما نفعوه....و بطبيعة لما اوكل الامر لرؤساء مكاتبه و مصالحه فهؤلاء يخدمون اهلهم و ذويهم ..فمثلا نجد نفس الوجوه تقوم بنفس الاعمال او تكلف بها على مدار عقود رغم ان المسيلة دائما في ذيل الترتيب..رغم ان مديري التربية يتغيرون لكن الامر باق على حاله.لان اللوبي مستحوذ على كل شيء .و هذا اللوبي هو الذي يعين في الامتحانات و التكوين و حتى في التحقيقات لانهم يملون عليهم ما يقولون فيخدعون مدير التربية و الوالي ووووو..الى متى؟

[ولد المسيلة]

للتاريخ احكي كنا في التكوين العام الماضي (تكوين الاساتذة الموظفين الجدد) ما لاحظناه عجبا لا مؤطرين في المستوى و لا تنظيم .و كان المسيلة لا يوجد بها مؤطرون .لما طرحنا مشكلة تتعلق بالوظيف العمومي غضب رئيس مصلحة التكوين و توعد و ارعد وازبد .رغم اننا فقط طلبنا رفع انشغال .المهم الذي اردت قوله ان هؤلاء المحيطين بالسيد مدير التربية هم الذين افسدوا عليه فلو كانوا يوصلون له الحقائق كما هي لهان الامر و لربما استطاع ان يحلها او على الاقل يرفعها للجهات المعنية ان تجاوزته.لكن ان يلتفوا حوله بهذه الطريقة شوهوه اكثر مما نفعوه....و بطبيعة لما اوكل الامر لرؤساء مكاتبه و مصالحه فهؤلاء يخدمون اهلهم و ذويهم ..فمثلا نجد نفس الوجوه تقوم بنفس الاعمال او تكلف بها على مدار عقود رغم ان المسيلة دائما في ذيل الترتيب..رغم ان مديري التربية يتغيرون لكن الامر باق على حاله.لان اللوبي مستحوذ على كل شيء .و هذا اللوبي هو الذي يعين في الامتحانات و التكوين و حتى في التحقيقات لانهم يملون عليهم ما يقولون فيخدعون مدير التربية و الوالي ووووو..الى متى؟

عجائب مديرية التربية في ولايتنا لا تنتهي

ومن آخرها أن السيد عليوي رئيس مصلحة التكوين الذي تتحدث عنه لم يجد لتأطير الاساتذة الموظفين الجدد هذا العام وأغلبهم أساتذة في المتوسط والثانوي من حملة شهادة الليسانس. لم يجد إلا مفتشين في الإبتدائي من حملة مستوى النهائي على أقصى تقدير . رغم وجود مفتشين يحملون شهادة الماجستير إلا أن عليوي أقصاهم وحرمهم من التأطير لأغراض جهوية ومصلحية.

فمن يكـوّن من ؟

[بلبل المسيل]

يا اخي ولد المسيلة سي عليوي راه دايرها دارو .التكوين اخر شيء بفكر فيه .داير مصلحة بها اكثر من 20 معلم تاركين مهمتهم الحقيقية التدريس معوضين بعمال الشبكة و العقود

[الباديسي]

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/484306_464774133552264_2108786310_n.jpg

[afia2012]

الجميلة والوحش
كتبت جميلة 1962 : (وقفة تقييمية لمدير تربية المسيلة) وايدها amoro وبلبل وولد المسيلة .. واستغرب الباهي جمال (رغم بعده ) خوضها لهذا الغمار
والجمال يصنع الأحداث في بلادي والجميلات في بلادي دوما حاضرات في مواطن الأمجاد وفي مواقف الفساد ولعل جميلتنا هذه تذكرنا بجميلة بوحيرد فالنضال باق ما بقي الفساد والظلم وبوسائل متنوعة والوحوش الكاسرة في وطني وفي بلدتي لم تتعظ بعد ولم يكن أمام الشريفات والشرفاء إلا مثل هذه الفضاءات كي تتنفس من خلالها فكانت مقالة جميلة 1962 رسالة مجهولة..... أو غصة لم تعرف كيف تخرج ...
بعيدا عن محتوى هذه المقالة ومدى صدق ومصداقية ما جاء فيها . فإنها دفعتني إلى التفكير في قضية مهمة لعل الكثير مثلي استنتجها : هل الأمر إلى هذا الحد من الفساد والرداءة أن لا تجد صاحبة هذه المقالة وسيلة تخرج بها الغصة إلا الرسالة المجهولة . ألسنا في دولة القانون؟ ألسنا في زمن الربيع العربي ؟ أو لسنا قد تجاوزنا الوقت الذي كانت فيه الو لاءات هي اللاعب الأساس في الاجازات والترقيات ؟ ألم ندخل بعد العصر الذي يوزن فيه المرء بعلمه وبعمله لا (بالبروسة والشيتة ) ؟ هل بلغت درجة الاستهتار من طرف هؤلاء المسؤولين الصغار من مدير التربية وأعوانه أن يتواجد موظف بينهم يحمل كل هذه الغصة ولا يستطيع تبليغها إلا بالرسالة المجهولة . يا ترى ماذا وراء هذه الرسائل المشفرة من دواهي ؟ وإن كان المصرح به من قضايا في مقال جميلة كاف فأوضاع متدهورة للتربية في ولايتي مستمرة ومن سئ إلى أسوأ والداء الخبيث لم يعد بمقدور أحد إخفاءه والأسباب كما صرحت جميلة فعلا : القادة والمسيرون الذين استهوتهم بداوة الجهة ورعوية أهلها فانخرطوا بدورهم في آلية وميكانيزمات تحرك وعمل مثل هذه الجماعات وصار مثل هذا المدير تابعا كغيره طرفا منحازا لا كما قالت جميلة 'المسؤول والقاضي الأول ' وهكذا يأتي المسؤولون ويروحون و(يطلعوا سواقهم ) وتبقى دار لقمان على حالها .....
ملاحظة :
اعتذر عن تداعيات معاني العنوان فلم استعمله إلا اعتباطا

[sofianenet]

ولاية المسيلة ولادها لي طيحو من قيمتها

[علي م]

لا اله الا الله
شتانا بين الأمس واليوم

[بلبل المسيل]

ما قلناه عن اهمال السيد مدير التربية لقطاعه في المسيلة تجلى من خلال تصرفاته:
1- يوم الجمعة الماضي15/6/2012 بمناسبة اعلان نتائج امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي كل الولايات اعلنت النتائج امسية الخميس بالمدارس و على مواقع مديريات الالكترونية الا المسيلة قضى التلاميذ و اولياؤهم يومين مع شدة الحر و القلق لرؤية النتائج .و لولا تجمع الاولياء و تهديدهم بالذهاب الى الوالي لما علقت النتائج .و رغم كل هذا لا يظهر السيد حسونة .لست ادري اهو يحتقر شركاء قطاعه الى هذه الدرجة ان لم نقل شيئا اخر.
2- اليوم الخميس 21/6/2012 توقف مصححو امتحان شهادة التعليم المتوسط عن التصحيح بثانوية عثمان بن عفان بالمسيلة لأسباب موضوعية منها :عدم جاهزية المركز : المكيفات رغم وجودها لا تشتغل .سوء الاستقبال :انعدام الماء البارد و رداءة الوجبة الغذائية .وجود اكثر من 35 مصحح في حجرة واحدة مع انعدام التكييف...الخ.ولما توقف الاساتذة عن التصحيح بعث اليهم السيد حسونة برئيس مصلحة لينقل اليه انشغال المصححين و يطرحها عليه.فرفض المصححون ذلك و طالبوا بمجيء السيد حسونة شخصيا لان الامر مستعجل...و السؤال الذي يطرح نفسه اذا كان مدير التربية لا يحضر مثل هذه الاستحقاقات "كالامتحانات و التكوين"فماذا سيحضر ؟ و لماذا هو موجود اصلا ؟اهو موجود للتعيينات فقط؟؟
و اين كان قبل التصحيح؟لان هذا المركز هو معلن عنه منذ اكثر من شهر لماذا لم يهيأ لاستقبال المصححين في احسن الظروف ليس من اجل المصححين وانما من اجل التلاميذ لان المصحح الذي يصحح في مثل هذه الظروف سيضطر الى التخلص من الورقة باية وسيلة و يعود اثر ذلك على التلميذ المسكين الذي هو يدفع حقوق الامتحان.و بالتالي المفروض الكل يكون في خدمته لانه دفع ثمن ذلك من جيبه.
لماذا كل الولايات تسعى و تبرز في مثل هذه المناسبات لاستقطاب الولايات الاخرى الا مسؤولو المسيلة يسعون عكس ذلك .ان مثل هذه التجمعات تعود على المجتمع ككل بالفائدة فتنشط التجارة مثلا فاصحاب الحافلات وسيارات الاجرة ينشطون و المقاهي و الخضار ووووو
الى متى نحن على هذا الحال؟

[salah mohamed]

من خلال قراءتي لكل الردود و أنا لست من هذه الولاية الكريمة لكني غيور عن كل ما يحدث في وطني . وضعية مديريتكم لا تُشكل استثناء فالمصيبة مست تقريبا كل المديريات ولو بنسب متفاوتة . مديرو التربية في أغلب الأحيان محيطهم يُلوث بالعناصر السلبية و العناصر المخلصة تُهمش و تُستبعد كأنهم أقسموا على إحراق كل ما هو حي .

[بلبل المسيل]

:rolleyes:http://www.pressealgerienne.com/pres...ie/elwatan


Plus de 800 enseignants du centre de correction de M’sila ont refusé d’entreprendre l’opération correction des épreuves du brevet d’enseignement moyen, dans un établissement où le minimum de conditions de travail n'est pas réunies.


Ces correcteurs déplorent l’absence de climatisation dans les salles où la température avoisine les 40 degré, le sureffectif dans les salles de correction, où pas moins de 35 enseignantes et enseignants s’entassent dans un espace réduit.



Les mesures nécessaires aux correcteurs pour mener à bien l’opération de correction de 24 727 candidats, ont fait lamentablement défaut : ni eau, ni café, ni thé, même les repas sont "infectes".


Les conditions insoutenables de travail conjuguées à la série de défaillance en matière de mesures d’accompagnement ont été à l’origine du retrait massif des correcteurs, lesquels se sont donné le mot à ne reprendre le travail que si les conditions s’améliorent