مشاهدة النسخة كاملة : هل الثورات العربية مؤامرة؟
bermareme
2012-06-16, 02:00
عمار البلتاجي
حين تجاوز أصدقائي الشماتة في الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر!, بدأت المحاولات التفسيرية لتحليل المشهد ووضعه في سياق كلي يأخذ في الاعتبار المسار التاريخي القريب للولايات المتحدة وسقوط الاتحاد السوفيتي وحرب أفغانستان وحرب العراق الأولى والثانية, وكانت نظرية المؤامرة ذات المقدرة التفسيرية العالية لحادث يحيط به هالة من الغموض والإبهام هي الأقرب لأذهان أغلب التحليلات العربية التي حاولت فهم الحدث في سياقه الكلي؛ فارتكز التفسير على خطابات إعلامية أمريكية وعلى ثغرات مرئية في عملية التفجير وتفاصيل متعلقة بطبيعة المبنى وتاريخه والمتواجدين فيه في هذا التوقيت والغائبين عنه وجزئيات متناثرة أخرى تم التعسف لإقحامها داخل نموذج تآمري لتفسير الحدث المبهم بحشد الأحداث ونظم الوقائع والتفاصيل والأجزاء في صورة معدة سلفًا لتوكيد ما سبق تقريره وسلف إثباته! ومن ثم فقد لجأت حينها لعدة كتب مثل (أحجار على رقعة الشطرنج لويليام غار كي, اليهودي العالمي لهنري فورد, قادة الغرب يقولون حطموا الإسلام وأبيدوا أهله لجلال العالم), استدعاء المؤامرة طفا من جديد بعد الثورات العربية المجيدة بتفسير تآمري للثورات استنادا لتفاصيل منثورة وأجزاء مبعثرة يتم تجميعها وربطها في سياق تعسفي ينسب إشعال الثورات لمستفيد خارجي (هو الولايات المتحدة) ويتناقل كثيرين عبر الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو وتحليلات تشكك بدوافع صفحة خالد سعيد ووائل غنيم وحركة 6 أبريل والبرادعي وشركات جوجل وفيس بوك وتويتر ومراكز تدريب اللاعنف وبعض منظمات حقوق الإنسان.
والمؤامرة كنظرية هي محاولة تفسير الأحداث الموضوعية وفق رؤية مسبقة تنسب الأحداث إلى فاعل (شخص أو منظمة أو دولة) وتنفي عفويتها وتلقائيتها وتعتبر التلقائية سذاجة ومن ثم فإنها تفترض بالضرورة وجود فاعل مستفيد من الحدث (غالبًا ما يكون هو الصانع الحقيقي للحدث) قد لا يكون حاضرًا في الصورة الظاهرية (تتبنى المؤامرة على الدوام ثنائية الظاهر والباطن وتعتقد بوجود تفسير باطني للحدث على الدوام ففيها قدر من الغنوصية) ويبالغ بعضهم فيعتبر أن هناك مؤامرة محكمة أزلية قديمة يتم تنفيذها على مر الزمان من قبل اليهود والمنظمات السرية الدولية.
لا أدعو إلى نفي المؤامرة على الإطلاق فهذا ينافي العلمية والمنهجية ويقع في سذاجة مقابلة لسذاجة المؤامرة الكبرى ومدونات التاريخ ملأى بالمؤامرات! والثورة العربية الكبرى 1916 كانت مؤامرة بريطانية حقيقية ضد الرجل العثماني المريض!, غير أن الثورات في الغالب لا يمكن التكهن بتأثيراتها المستقبلية واستشراف انعكاساتها وتبعاتها وهناك بدائل تآمريه أكثر أمانًا بكثير مثل ما يشهد التاريخ!
ربما لأن كثيرين لم يستطيعوا تفسير الدعم السياسي والإعلامي الذي وفرته الولايات المتحدة ودول غربية أخرى للثورات التونسية والمصرية والليبية (إذ أن المعهود أن هذه الدول لا تحركها عوامل مبدئية ونزعات أخلاقية وإنما مصلحية برجماتية عملية بحتة) فلجئوا للمنطق التآمري, مع إغفال أن تتبع مسار ردود الأفعال الأمريكية والأوروبية يثبت أن الارتباك كان سيد الموقف وأن الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إعلاميًا وسياسيًا على أنظمة بن علي ومبارك والقذافي كانت رضوخًا لميزان القوى على الأرض الذي مال لكفة الثوار وأصبح رحيل رؤوس الأنظمة حتمي وقطعي ومسألة وقت بالنظر لإصرار الثوار وتمسكهم بمطالبهم ولتزايد الأعداد وتصاعد الزخم الثوري والأفق المطلبي, والحقيقة أن من لم يشارك في الثورات وينفعل بها ويتفاعل معها ويدرك بنيتها المركبة ويحللها من داخل نسقها وقياسها ويفهم الدوافع والبواعث (الكامنة والظاهرة) للثوار والطبيعة العفوية التلقائية لها قد يلجأ للتفسيرات التآمرية البسيطة السطحية ولو امتلك أدوات أكاديمية ومنهجية معرفية (غالبًا لا تمتلك منظور لتفسير الثورة باعتبارها تغريد خارج السياق والنسق الأكاديمي الواقعي المحافظ السائد).
خطيئة المؤامرة العلمية هي أنها تستبدل منطق المصالح (السياسية والاستراتيجية والاقتصادية) التي تبنى عليها المواقف والخيارات السياسية برؤية ثنائية للعالم (وأحيانًا للكون!) بتقسيمه لمتآمرين وملائكة وسذج (لاحظ البعد الماورائي المتجاوز للطبيعة).
وأظن أن التحليل النفسي يقدم مدخلًا مهمًا لفهم منطق المؤامرة (جمهور باحث عن التفسير والحقيقة, ونظرية ذات مقدرة تفسيرية براقة ومريحة وتوفر إشباع عاطفي خصوصًا لدى القوميين واليساريين بعد نكسة المشروع العروبي الوحدوي والاشتراكي (ولا زالت رائجة لدى القوميين خصوصًا) ثم بعض الإسلاميين بينما غابت عن أذهان الليبراليين (ربما لأنهم جزء من المؤامرة بالنسبة للبعض!).
وهو أسلوب التآمريين المكرور (لاحظ أن ربط الثورات بمؤامرات خارجية أستخدم بشدة من الأنظمة القمعية التسلطية بأجهزتها الدعائية التي تفترض وجود مؤامرات خارجية على الدوام (لاحظ الإيحاء بوطنية الأنظمة!) وجرى التركيز عليه من صالح والقذافي ومبارك والأسد لإسباغ الشرعية على الأنظمة وتحصينها ضد الثورات) إذ يستندوا لمعطيات حقيقية واقعية حدثت بالفعل (كالدورات التدريبية ولقاءات 6أبريل والبرادعي وغيرها) ويحاولون تضخيم دورها وتسليط الأضواء عليها واستبعاد مشاهد أخرى عفوية كثيرة من الصورة وتطويع هذه المعطيات لتصل للنتيجة المسبقة المقررة سلفًا وكأنه استنتاج علمي (أذكر أني دعيت للمشاركة في أحدى هذه الدورات في سويسرا برعاية مؤسسة حقوقية معروفة ورفضت لأسباب خاصة), وقد استفدت كثيرًا من علاقتي بالقائمين على أكاديمية التغيير[1] (م/وائل عادل, وأ.أحمد عبد الحكيم, و د/هشام المرسي) وأخذت دورة لديهم في اللاعنف والتغيير المدني وقرأت كتبهم كما قرأت كتابات جين شارب [2]ومعهد أينشتين وغيرها ؛ أقول هذا لأني متيقن أني لم أكن شريكًا للولايات المتحدة في مؤامرة غرضها قلب الموازين الاستراتيجية في المنطقة واستبدال الأنظمة الديكتاتورية العميلة بهلال إخواني يمتد من تركيا إلى المغرب! وشهدت تأسيس شبكة رصد وكنت قريب من طاقم إدارتها حتى رحيل المخلوع, ومن أصدقائي عبد الرحمن منصور وأحمد صالح (من مديري صفحة خالد سعيد) من أثق بأنهم ليسوا جزءً من مؤامرة أمريكية بردعاوية إخوانية! (ليعذرني القارئ على اضطراري لذكر بعض الأسماء والحديث عن بعض الاهتمامات الشخصية لدحض فكرة هندسة الثورات (المصرية والتونسية تحديدًا) من قبل مدربين أمريكان (لاحظ مركزية الولايات المتحدة والإيحاء الضمني بأنها سيدة الكون وتستطيع فعل كل ما تريد وهي فكرة استشرافية تقليدية مكرورة).
تطبيق نظرية المؤامرة على ربيع الثورات العربية يوصلنا أن الثورات هي صنيعة قوى خارجية غربية (أمريكية أو أوروبية أو صهيونية) وليست نتيجة محضة لفشل الأنظمة الفاسدة المستبدة (المفارقة أنها استمدت تماسكها من الدعم الغربي لها) وأن هناك مصالح (ربما تكون اقتصادية وربما سياسية أو جيوإستراتيجية) لن تتحقق إلا بالثورات العربية وتغيير الأنظمة (وهذا يخالف منطق الثورات التي تعتبر مشروع تحرري لمواجهة تبعية الأنظمة وارتهانها بالخارج, وتعديل النظام الاقتصادي ليحقق العدالة الاجتماعية للمواطنين مما يمس بالمنظومة الاقتصادية الحاكمة, وتقويم السياسة الخارجية لتعبر عن المصالح الوطنية والقومية وتتسق مع الهوية ودوائر الانتماء بما في ذلك إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كمركز الصراع وإعادة تعريف الأمن القومي وخريطة الحلفاء والأعداء) وهذا بالضرورة يضر المصالح الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية (معلوم أن الإرادة الشعبية المصرية الحرة ترفض إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وقد تلغي المعاهدة وترفض تصدير الغاز ولا تؤيد السياسات الاقتصادية النيوليبرالية التي تضر بالأغلبية الفقيرة وترفض الهيمنة الأمريكية وتؤيد سياسات الاستقلال وتولي أولوية للامتداد العربي والإسلامي) مما دفع مراكز الأبحاث ودوائر صنع القرار وواضعي السياسة الخارجية لمحاولة الاستفادة من الثورات (وليس صناعتها) وتوجيهها وتوظيفها والحد من جذريتها واحتوائها بالدمقرطة الداخلية وتوسيع هامش الحريات واحتواء الغضب والسخط المتراكم شريطة ألا ينعكس في سياسة خارجية أو نظام اقتصادي مختلف عن سابقه! (وهذا يفهم في سياق عفوية الثورات لا في سياق تآمري).
إنه من الضروري بمكان سواء (اعتقدنا بالمؤامرة أم بضدها “العفوية التلقائية”) ألا نستخدم رؤية مسبقة لتفسير الأحداث (أو لتجاوز عجزنا عن التفسير العلمي المنهجي) وأن ندرك أن ميادين التحرير والتغيير هي مركز الحدث لا دوائر صنع القرار الأمريكية والأوروبية, وأننا لم نعد في عصر أسطورة التفرّد والسيطرة المطلقة للأمريكي المنتصر الذي يعاني الآن من مشكلات اقتصادية وهزائم عسكرية غير مسبوقة في تاريخه!, وأنه لم يعد قادرًا على فعل كل ما يريد إذ أن بروز أقطاب جديدة على الساحة الدولية أفقدته زمام المبادرة والسيطرة الميكانيكية المطلقة على مسار الأحداث ومآلها! (هذه بعض محددات أراها ضرورية لفهم المشهد الثوري ومن ثم تفسيره).
وظني أنه إذا كانت ثمة مؤامرة حقيقية فهي مؤامرة من الأنظمة الاستبدادية الفاسدة القمعية التسلطية لإسكات الحراك الشعبي الثوري العفوي وابتزازه بالعمالة للخارج لثنيه عن المطالبة بتغيير الأنظمة!
bermareme
2012-06-16, 02:04
http://www12.0zz0.com/2012/06/16/01/774037419.jpg
محمد صالح البدراني
لا جدل ولا إنكار, بل تأييد وإكبار, وبات الأمر وكأنه واقعًا أنَّ “الفيس بوك هو من أحدَثَ الثورات العربيَّة”, وهذا لعمري أمرٌ إلى السذاجة أقرب!
إنَّ تبادل الرؤى والمعاناة لا يصنع ثورة, فالناس مدركة لمعاناتها, من أبسطهم إلى أكثرهم فكرًا وثقافة, وإنْ تباينوا في طريقة الوصف والتشخيص، فلا تسمع من الناس ما تحسّه بل ما تعاني منه، وفي مراجعة للكلام الذي انطلق به شباب الفيس بوك نجد أنَّه احتوى على أهدافٍ متواضعة, وتكتيكٍ قصير المدى, لا يتعدى حراك اليوم واليومين، فما الذي جعل من هذا الحراك ثورة؟, إنَّه حراكٌ سابق لهذا الحراك, ولكنَّه لم ينتهِ لثورة, بل قُمِعَ وانتهى, إذن لابد من أمرٍ مهم أحدث الثورة بشكلها.
في تونس كان هنالك ضغطٌ أكبر من أنْ يتحمَّله شعب, وكانت القوانين والمتابعات كأيّ قوانين لمستبدٍ ظالمٍ, تقفل الطريق أمام التراجع خطو, بعد أنْ تحرَّكَت بها, وكانت الحياة رخيصة أمام المعاناة، فلم يَعُد للشعب ما يفقده، لم يَعُد للأُمَّة ما تفقده، وهؤلاء الحُكَّام لصوصٌ وأذلاَّء للأجانب, مُستأسِدِين على شعبهم.
الحُريَّة محضُ عنوانٍ لما بعدها, للاختيار, للتغيير, وليس للتعبير فقط, فلا حُريَّة لمن لا يملك القرار, ولا ديمقراطيَّة في بلدٍ مُحتل, سواء احتل من الخارج أو بواسطة الظَّلَمَة المُتكبِّرِين، هويَّة مفقودة, والبحث عنها جارٍ.
من أجلِ هذا كان الناس في شعاراتهم ما بين استعادة الأمس والنَّظَر للمستقبل، العيشُ هو الوصف للحراك الشعبي اليومي العادي المُخدَّر لا بالوعود التي يُدرَك أنَّها كاذبة, بل مُخدِّرٌ من ألمِ ضياع الكينونة والخوف الغريزي، والعجز عن إحداثِ شيءٍ بل عن اليقين من شيءٍ أمام إرادة الحاكم التي اسْتَعْبَدَت المحكوم، تلك التساؤلات التي لا تُجيب عليها حوارات الفيس بوك, رغم أنَّها تُردِّدُها كمعاناة، لكن هنالك فكرٌ وتنظيم, وهنالك من تربَّى ومَلَكَ في داخلهِ القُدرة على الرَّفض المُستنير من خلال عقله, وليس من خلال حاجاته وغرائزه، وحين ينفجر الغضب يكون لهذه الناس أنغام التغير التي تهتف بها جموع الحشد الذي لا يحمل السلاح بل يحمل ألمه ولا يتراجع, لأنَّه لا مجال للتراجع, وعندما يتقدم لابد أنْ يدرس الخطوات.
هنالك قوَّة صامتة ومسلحة هي قوة الجيش، وهنالك في هذا الجيش شُرَفَاء يُدرِكون أنَّ وجودهم هو بوجود هذا الشعب وليس الحاكم، لكنَّ الحكام يُحاولون دومًا امتلاك هذه القوة لتكون سورًا لهم وليس للوطن, هؤلاء الشرفاء في بلدٍ لم يكتب له الضياع إن ملكوا الإرادة فعلوا, وهذا ما قام به الجيش في تونس ومصر حين آمن بحقِّ الشَّعب فسعى لحماية ثورته وتملك قلب شعبه، وإن لم يملك الجيش الإرادة تشتت, كما حصل في دولٍ أُخرى، والخاسر بتشتت الجيش هو الوطن, فالسور الذي يحيطه درعًا متينًا تقوَّض, حين تمَّ قطع الحبل السُرِّي بينه وبين الوطن والشعب, واختار الظلم.
لقد كانت ثورة تونس هي المنار المُضِيء الذي عرّف الشعوب قُدرتها, وللإنصاف نقول أنَّ ابن علي كان رجلاً يحمل عقل تاجر, قدَّرَ الربح والخسارة, فخرج حين عرف أنَّ الوقت ملائمٌ للخروج، أمَّا الطّغاة الذين تلوه فما هم إلا شُذَّاذ جاءوا في زمنِ العبث, عبثوا طوال أعمارهم لينالوا في النهاية الجزاء الأوفى.
“وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ”..
لقد علَّقَ شعب تونس الجرس، ولم تعد الأمة تخاف القطط السمينة, ولم يعد الشعب مكونًا من فئرانٍ, بل الإنسان الذي آمن بالتغيير, ذلك الذي يحمل إرادة لن تلين, حتى أمام كل من يحاول أن ينقلب على مسار التغيير.
إنَّ على الطغاة أنْ يُدركوا أنَّ زمن تمسكهم بالكراسي انتهى, وأنَّهم أصبحوا في حقبةٍ ولَّت من التاريخ، وأنَّ على دول الغرب أنْ تُدرِك كيف تقيس مصالحها على الوضع الجديد, وليس من خلال الدعايات والأكاذيب, وخداع الذات أو الأبويَّة والاحتواء, فهي سلبيَّة لا تقلّ رعونة عن رعونة الطغاة الذين هم إلى زوال.
لقد آن الأوان ليتولَّى الأمر جيلٌ يفقه الواقع, ويُديره بقدراتٍ تتخلى تدريجيًّا عن سلبيَّات الركون للذل والاستعباد، وعلى من يتصور أنَّ التكنولوجيا صنعت الثورة أن يفيق, فهي آلية من آلياتٍ استخدمها العقل في زمنٍ ما لمرحلةٍ ما, ويتغير الاستخدام لهذه الآلية أو غيرها.
إنَّما لا يَصنع الثَّورات والتغيير إلا العقول المُستنيرة, وليست تلك العقول الفوضويَّة, المليئة بالرَّغبات والأُمنيَّات..
إنَّ “الشعب يريد” مرحلة, لكن المرحلة بعدها أنَّ “الشعب يصنع مستقبله”, وصُنع المستقبل ليس إلا بإرادة العقلاء, بفكرٍ سليمٍ, وعقلٍ راجحٍ, وتوحيدٍ للأهداف مهما اختلفت الأفكار, فقبول التباين يعني قبول الحياة، وإنْ كان نظام الاستبداد قد تهاوى فلابد من صناعةٍ للتغيير من نظامٍ مُسترشدٍ بهوية الأمة, لا بإرهاصات وَلَدَتها ظُلماتُ القُنُوط والضعف, بل بإرادة الأمة في حمل هويتها التي تعرفها أمام الأمم, لتشارك ببناء مدنيَّة القرن الجديد, وليس قرنًا تابعًا مُشوَّهًا من زمن الخوف والانهزام.
إنَّ مُراجعة الأفكار مطلوبة, وليس الإصرار عليها يعني الصمود, إنَّما الصمود يكون أمام ما تسوله النفس من خداعٍ للذات بالبقاء على عقلية ولدتها الهزيمة ولا تصلح لزمن الانتصار ومنهج التغيير.
الحق أقول لكم أنَّ الثورات صنعها اكتشاف الشعب لقدراته, اكتشافه أنَّ به قدرة على إحداث التغيير, بل أن يقظة الفكر كانت من أدام استمرار الحراك الثوري, بعقلٍ رشيد لتصطف الأفكار وتضع المنهج الجديد.
معجزة الاكوان
2012-06-16, 09:57
لكن الست معي
في ان الثورة عندما قامت قامت لاسباب
لكنها استغلت فيما بعد
من طرف اصحاب العقول الضيقة
وبعض المصالح الاجنبية
اجل كلنل تنبانا بخير في البداية لكن
يبدو ان النخب المثثقفة التي كان عليها ان توجه الثورات
لتحقق مبتغاها الحقيقي لم تكن في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها
nadjoume
2012-06-16, 17:02
نعم مؤامرة كبرى
the last star
2012-06-17, 15:12
لنفترض جدلا ان الثورات قامت لرفع الغبن (و هذا واقع لا يمكن انكاره) فلماذا قامت في دول بعينها و كل الشعوب العربية تعاني الظلم و التسلط ان لم يكن الفقر؟هل الشعب الاردني مثلا يعيش افضل من الشعب التونسي؟؟؟؟ لماذا الثورات في الجمهوريات دون المماليك؟؟ لماذا التهويل و التطبيل لثورات و التعتيم و القمع لأخرى؟ علينا ان ننظر الى الصورة كاملة و ليس لجانب منها فقط لتتضح الرؤية
karim.dz
2012-06-17, 17:08
عمار البلتاجي
حين تجاوز أصدقائي الشماتة في الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر!, بدأت المحاولات التفسيرية لتحليل المشهد ووضعه في سياق كلي يأخذ في الاعتبار المسار التاريخي القريب للولايات المتحدة وسقوط الاتحاد السوفيتي وحرب أفغانستان وحرب العراق الأولى والثانية, وكانت نظرية المؤامرة ذات المقدرة التفسيرية العالية لحادث يحيط به هالة من الغموض والإبهام هي الأقرب لأذهان أغلب التحليلات العربية التي حاولت فهم الحدث في سياقه الكلي؛ فارتكز التفسير على خطابات إعلامية أمريكية وعلى ثغرات مرئية في عملية التفجير وتفاصيل متعلقة بطبيعة المبنى وتاريخه والمتواجدين فيه في هذا التوقيت والغائبين عنه وجزئيات متناثرة أخرى تم التعسف لإقحامها داخل نموذج تآمري لتفسير الحدث المبهم بحشد الأحداث ونظم الوقائع والتفاصيل والأجزاء في صورة معدة سلفًا لتوكيد ما سبق تقريره وسلف إثباته! ومن ثم فقد لجأت حينها لعدة كتب مثل (أحجار على رقعة الشطرنج لويليام غار كي, اليهودي العالمي لهنري فورد, قادة الغرب يقولون حطموا الإسلام وأبيدوا أهله لجلال العالم), استدعاء المؤامرة طفا من جديد بعد الثورات العربية المجيدة بتفسير تآمري للثورات استنادا لتفاصيل منثورة وأجزاء مبعثرة يتم تجميعها وربطها في سياق تعسفي ينسب إشعال الثورات لمستفيد خارجي (هو الولايات المتحدة) ويتناقل كثيرين عبر الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو وتحليلات تشكك بدوافع صفحة خالد سعيد ووائل غنيم وحركة 6 أبريل والبرادعي وشركات جوجل وفيس بوك وتويتر ومراكز تدريب اللاعنف وبعض منظمات حقوق الإنسان.
والمؤامرة كنظرية هي محاولة تفسير الأحداث الموضوعية وفق رؤية مسبقة تنسب الأحداث إلى فاعل (شخص أو منظمة أو دولة) وتنفي عفويتها وتلقائيتها وتعتبر التلقائية سذاجة ومن ثم فإنها تفترض بالضرورة وجود فاعل مستفيد من الحدث (غالبًا ما يكون هو الصانع الحقيقي للحدث) قد لا يكون حاضرًا في الصورة الظاهرية (تتبنى المؤامرة على الدوام ثنائية الظاهر والباطن وتعتقد بوجود تفسير باطني للحدث على الدوام ففيها قدر من الغنوصية) ويبالغ بعضهم فيعتبر أن هناك مؤامرة محكمة أزلية قديمة يتم تنفيذها على مر الزمان من قبل اليهود والمنظمات السرية الدولية.
لا أدعو إلى نفي المؤامرة على الإطلاق فهذا ينافي العلمية والمنهجية ويقع في سذاجة مقابلة لسذاجة المؤامرة الكبرى ومدونات التاريخ ملأى بالمؤامرات! والثورة العربية الكبرى 1916 كانت مؤامرة بريطانية حقيقية ضد الرجل العثماني المريض!, غير أن الثورات في الغالب لا يمكن التكهن بتأثيراتها المستقبلية واستشراف انعكاساتها وتبعاتها وهناك بدائل تآمريه أكثر أمانًا بكثير مثل ما يشهد التاريخ!
ربما لأن كثيرين لم يستطيعوا تفسير الدعم السياسي والإعلامي الذي وفرته الولايات المتحدة ودول غربية أخرى للثورات التونسية والمصرية والليبية (إذ أن المعهود أن هذه الدول لا تحركها عوامل مبدئية ونزعات أخلاقية وإنما مصلحية برجماتية عملية بحتة) فلجئوا للمنطق التآمري, مع إغفال أن تتبع مسار ردود الأفعال الأمريكية والأوروبية يثبت أن الارتباك كان سيد الموقف وأن الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إعلاميًا وسياسيًا على أنظمة بن علي ومبارك والقذافي كانت رضوخًا لميزان القوى على الأرض الذي مال لكفة الثوار وأصبح رحيل رؤوس الأنظمة حتمي وقطعي ومسألة وقت بالنظر لإصرار الثوار وتمسكهم بمطالبهم ولتزايد الأعداد وتصاعد الزخم الثوري والأفق المطلبي, والحقيقة أن من لم يشارك في الثورات وينفعل بها ويتفاعل معها ويدرك بنيتها المركبة ويحللها من داخل نسقها وقياسها ويفهم الدوافع والبواعث (الكامنة والظاهرة) للثوار والطبيعة العفوية التلقائية لها قد يلجأ للتفسيرات التآمرية البسيطة السطحية ولو امتلك أدوات أكاديمية ومنهجية معرفية (غالبًا لا تمتلك منظور لتفسير الثورة باعتبارها تغريد خارج السياق والنسق الأكاديمي الواقعي المحافظ السائد).
خطيئة المؤامرة العلمية هي أنها تستبدل منطق المصالح (السياسية والاستراتيجية والاقتصادية) التي تبنى عليها المواقف والخيارات السياسية برؤية ثنائية للعالم (وأحيانًا للكون!) بتقسيمه لمتآمرين وملائكة وسذج (لاحظ البعد الماورائي المتجاوز للطبيعة).
وأظن أن التحليل النفسي يقدم مدخلًا مهمًا لفهم منطق المؤامرة (جمهور باحث عن التفسير والحقيقة, ونظرية ذات مقدرة تفسيرية براقة ومريحة وتوفر إشباع عاطفي خصوصًا لدى القوميين واليساريين بعد نكسة المشروع العروبي الوحدوي والاشتراكي (ولا زالت رائجة لدى القوميين خصوصًا) ثم بعض الإسلاميين بينما غابت عن أذهان الليبراليين (ربما لأنهم جزء من المؤامرة بالنسبة للبعض!).
وهو أسلوب التآمريين المكرور (لاحظ أن ربط الثورات بمؤامرات خارجية أستخدم بشدة من الأنظمة القمعية التسلطية بأجهزتها الدعائية التي تفترض وجود مؤامرات خارجية على الدوام (لاحظ الإيحاء بوطنية الأنظمة!) وجرى التركيز عليه من صالح والقذافي ومبارك والأسد لإسباغ الشرعية على الأنظمة وتحصينها ضد الثورات) إذ يستندوا لمعطيات حقيقية واقعية حدثت بالفعل (كالدورات التدريبية ولقاءات 6أبريل والبرادعي وغيرها) ويحاولون تضخيم دورها وتسليط الأضواء عليها واستبعاد مشاهد أخرى عفوية كثيرة من الصورة وتطويع هذه المعطيات لتصل للنتيجة المسبقة المقررة سلفًا وكأنه استنتاج علمي (أذكر أني دعيت للمشاركة في أحدى هذه الدورات في سويسرا برعاية مؤسسة حقوقية معروفة ورفضت لأسباب خاصة), وقد استفدت كثيرًا من علاقتي بالقائمين على أكاديمية التغيير[1] (م/وائل عادل, وأ.أحمد عبد الحكيم, و د/هشام المرسي) وأخذت دورة لديهم في اللاعنف والتغيير المدني وقرأت كتبهم كما قرأت كتابات جين شارب [2]ومعهد أينشتين وغيرها ؛ أقول هذا لأني متيقن أني لم أكن شريكًا للولايات المتحدة في مؤامرة غرضها قلب الموازين الاستراتيجية في المنطقة واستبدال الأنظمة الديكتاتورية العميلة بهلال إخواني يمتد من تركيا إلى المغرب! وشهدت تأسيس شبكة رصد وكنت قريب من طاقم إدارتها حتى رحيل المخلوع, ومن أصدقائي عبد الرحمن منصور وأحمد صالح (من مديري صفحة خالد سعيد) من أثق بأنهم ليسوا جزءً من مؤامرة أمريكية بردعاوية إخوانية! (ليعذرني القارئ على اضطراري لذكر بعض الأسماء والحديث عن بعض الاهتمامات الشخصية لدحض فكرة هندسة الثورات (المصرية والتونسية تحديدًا) من قبل مدربين أمريكان (لاحظ مركزية الولايات المتحدة والإيحاء الضمني بأنها سيدة الكون وتستطيع فعل كل ما تريد وهي فكرة استشرافية تقليدية مكرورة).
تطبيق نظرية المؤامرة على ربيع الثورات العربية يوصلنا أن الثورات هي صنيعة قوى خارجية غربية (أمريكية أو أوروبية أو صهيونية) وليست نتيجة محضة لفشل الأنظمة الفاسدة المستبدة (المفارقة أنها استمدت تماسكها من الدعم الغربي لها) وأن هناك مصالح (ربما تكون اقتصادية وربما سياسية أو جيوإستراتيجية) لن تتحقق إلا بالثورات العربية وتغيير الأنظمة (وهذا يخالف منطق الثورات التي تعتبر مشروع تحرري لمواجهة تبعية الأنظمة وارتهانها بالخارج, وتعديل النظام الاقتصادي ليحقق العدالة الاجتماعية للمواطنين مما يمس بالمنظومة الاقتصادية الحاكمة, وتقويم السياسة الخارجية لتعبر عن المصالح الوطنية والقومية وتتسق مع الهوية ودوائر الانتماء بما في ذلك إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كمركز الصراع وإعادة تعريف الأمن القومي وخريطة الحلفاء والأعداء) وهذا بالضرورة يضر المصالح الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية (معلوم أن الإرادة الشعبية المصرية الحرة ترفض إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وقد تلغي المعاهدة وترفض تصدير الغاز ولا تؤيد السياسات الاقتصادية النيوليبرالية التي تضر بالأغلبية الفقيرة وترفض الهيمنة الأمريكية وتؤيد سياسات الاستقلال وتولي أولوية للامتداد العربي والإسلامي) مما دفع مراكز الأبحاث ودوائر صنع القرار وواضعي السياسة الخارجية لمحاولة الاستفادة من الثورات (وليس صناعتها) وتوجيهها وتوظيفها والحد من جذريتها واحتوائها بالدمقرطة الداخلية وتوسيع هامش الحريات واحتواء الغضب والسخط المتراكم شريطة ألا ينعكس في سياسة خارجية أو نظام اقتصادي مختلف عن سابقه! (وهذا يفهم في سياق عفوية الثورات لا في سياق تآمري).
إنه من الضروري بمكان سواء (اعتقدنا بالمؤامرة أم بضدها “العفوية التلقائية”) ألا نستخدم رؤية مسبقة لتفسير الأحداث (أو لتجاوز عجزنا عن التفسير العلمي المنهجي) وأن ندرك أن ميادين التحرير والتغيير هي مركز الحدث لا دوائر صنع القرار الأمريكية والأوروبية, وأننا لم نعد في عصر أسطورة التفرّد والسيطرة المطلقة للأمريكي المنتصر الذي يعاني الآن من مشكلات اقتصادية وهزائم عسكرية غير مسبوقة في تاريخه!, وأنه لم يعد قادرًا على فعل كل ما يريد إذ أن بروز أقطاب جديدة على الساحة الدولية أفقدته زمام المبادرة والسيطرة الميكانيكية المطلقة على مسار الأحداث ومآلها! (هذه بعض محددات أراها ضرورية لفهم المشهد الثوري ومن ثم تفسيره).
وظني أنه إذا كانت ثمة مؤامرة حقيقية فهي مؤامرة من الأنظمة الاستبدادية الفاسدة القمعية التسلطية لإسكات الحراك الشعبي الثوري العفوي وابتزازه بالعمالة للخارج لثنيه عن المطالبة بتغيير الأنظمة!
السلام عليكم ....
هناك عدة عوامل اجتمعت كلها لتنتج لنا هذه الثورات ...سواء كنا نؤمن بعفوتيها اولم نكن هناك واقع لا يجب علينا اغفاله باي حال من الاحوال ... هذا الواقع له مسبباته ...
في عجالة اخي الفاضل هي عوامل تارخية ودينية سياسية ةبالاخص واقع اقتصادي خارجي وداخلي ساهم
وجود هذه .......
لي عودة انشاء الله ....
رفيف الاجنحه
2012-06-17, 19:24
قتل الاف الابرياء اطفال عجائز نساء ورجال
دمار للبنية التحتية والحاق اضرار هائلة بها
اهدار ثروات البلاد
وفى الاخير
نعم رحل ما يعرف بــــ الطاغية حسب مايقال ولكن حل بدلاً عنه طاغية اخر
ولان الثورات ليست غضباً لانتهاك محارم الله ولا هم يحزنون بل .....
فالوضع يبقى مثل ما كان فى عهد الطاغية الراحل شكلاً ومضموناً
لاجديد اللهم استجداء ( الطاغية الجديد) للبنك الدولي على استحياء
لبناء ما هدمته سواعد الثورة العربية الغراء المباركة
وكل ثورة والشعوب العربية بخير
هشام_525
2012-06-19, 21:14
[COLOR="Blue"]لا أقول هي مؤامرة أو لا
لكن ما يمكنني أن أقوله هو أنه إذا كانت الأوضاع في الدول فاسدة
فبعد الثورة اصبحت الدول أكثر فسادا من انعدام الأمن و تدهور الإقتصاد و في كل الأحوال لم يأتي أي شخص صالح للحكم
يحكم بشرع الله كما يتمنى دعاة الثورة
أنا في رأيي الشخصي لن يتم القضاء على البطالة و لن يذهب الفساد أبدا حتى يخرج المهدي المنتظر ففي الأحاديث النبوية مذكور أنه سيملأ الدنيا عدلا كما ملئت ظلما و جورا و لكن الأكيد أنه زمن خروج المهدي قريب جدا بما أنه كثر الهرج و القتل هذه الأيام لدرجة أنه لا يعرف القاتل لما قتل و المقتول لما قتل و كثر الفسق في البر و البحر و أصبح السفهاء يفتون في الدين بغير علم R]
terminateur
2012-06-26, 11:49
المؤامر هي في ترك المؤامرة
روح القلم
2012-06-26, 16:27
عمار البلتاجي
إنه من الضروري بمكان سواء (اعتقدنا بالمؤامرة أم بضدها “العفوية التلقائية”) ألا نستخدم رؤية مسبقة لتفسير الأحداث (أو لتجاوز عجزنا عن التفسير العلمي المنهجي) وأن ندرك أن ميادين التحرير والتغيير هي مركز الحدث لا دوائر صنع القرار الأمريكية والأوروبية, وأننا لم نعد في عصر أسطورة التفرّد والسيطرة المطلقة للأمريكي المنتصر الذي يعاني الآن من مشكلات اقتصادية وهزائم عسكرية غير مسبوقة في تاريخه!, وأنه لم يعد قادرًا على فعل كل ما يريد إذ أن بروز أقطاب جديدة على الساحة الدولية أفقدته زمام المبادرة والسيطرة الميكانيكية المطلقة على مسار الأحداث ومآلها! (هذه بعض محددات أراها ضرورية لفهم المشهد الثوري ومن ثم تفسيره).
وظني أنه إذا كانت ثمة مؤامرة حقيقية فهي مؤامرة من الأنظمة الاستبدادية الفاسدة القمعية التسلطية لإسكات الحراك الشعبي الثوري العفوي وابتزازه بالعمالة للخارج لثنيه عن المطالبة بتغيير الأنظمة!
جل كلامه في الهواء لا دليلل عليه و لا حجج مقنعة
انا سؤال فقط من هي القوة الجديدة التي دخلت الساحة العالمية ؟؟
لو كان التغيير الحقيقي من الساحات و ميادين التاريخية لوجدنا جميع الشعوب تبحث عن اكبر ساحة للطلب التغيير
تقديري
ابومحمدالسعيد
2012-06-26, 21:01
يجب التفرقة بين اسباب الثورة و نتائج الثورة
فاسباب الثورة هم الحكام يتغنون بالديمقراطية و هم جاثمون على صدور شعوبهم 40 سنة تقريبا لينتج الفساد و التفرقة و المحسوبية التى ستولد الانفجار ، و هذا الحكومات التى سقطت بدات ببرنامج و لم تغير فيه شئ مما ادي الى احتقان داخلي
لما الدول التى لم تقم بها ثورات فاغلبها حدث فيها تغيير (( ليس دفاعا عنها و لكنها رؤيا )) مثل موت الملك و تغييره باخر او الانتخابات مثل الجزائر فيحدث انفراج نسبي رغم ان الشعب يبقى في نفس المعانات
اما نتائج الثورة فاتعجب ممن ينتظر ان تأتي الثورات بنتائج فورية و سريعة
كل التجارب السابقو للثورات تنتظر مدة زمنية معينة ثم تظهر النتائج
رغم ذلك هناك نتائج رائعة للثوارت
فمصر انتخابات فاز فيها ممثل الشعب مهما كان
تونس تجرى فيها انتخابات نزيه الحكومة تتخوف من التزوير (( الف حساب من الشعب )) و هذا مكسب في حد ذاته
ليبا كسر حاجز الخوف
و نتمنى لهم كل التوفيق
و النصر للثورة السورية ان شاء الله
شمس الدين
2012-06-27, 15:25
مصلحة مشتركة بين المتآمر والمتآمر عليه
يجب أن يفوز أحدهما بالتعاون مع بعض
tlemceniens
2012-06-27, 16:00
فرضا ان هذه الثورات مؤامرة فما تسمي الذي كان له نصيب الاسد في ايجاد اسباب قيامها ألا و هم الحكام
أستاذ متربص 17
2012-06-27, 20:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال جميل وتحليل جيد
أود فقط أن أعقب
لقد فهمت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية أن هذه الأنظمة الإستبدادية هي التي ولدت ظاهرة الإرهاب العابرة للقارات لذا لم يعد من مصلحتها أن تدعم هذه الأنظمة ولقد فهمت أيضا أن الخوف من نشوء أنظمة إسلامية أدى إلى إنشاء أنظمة استبدادية قهرية أعادت إلى الأذهان النازية والفاشية فلذا عملت بمبدأ أخف الأضرار.
لكن ما أستغربه حقيقة هو استعمال بعض الفتاوى ضد تحرك الشعوب مع تفسير محكم لآيات قرآنية وأحاديث نبوية في سياق عدم الخروج في المظاهرات، فكيف يرضى هؤلاء الظلم اللذي لا يرضاه الله سبحانه وتعالى لعباده هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تستعمل أيضا فتاوى في سياق أن الضرر الناجم عن المظاهرات أكبر من الفائدة المرجوة وهنا أحمد الله أن أجدادنا لم يفكروا بهذا المنطق وإلا لما تحررت الجزائر
وأختم بالقول بأن نظرية المؤامرات ليست الوحيدة في الساحة السياسية بل هناك نظريات أخرى تؤدي إلى تعطيل فكر الإنسان وتمنعه من الحركة
أستاذ متربص 17
2012-06-27, 20:15
يجب التفرقة بين اسباب الثورة و نتائج الثورة
فاسباب الثورة هم الحكام يتغنون بالديمقراطية و هم جاثمون على صدور شعوبهم 40 سنة تقريبا لينتج الفساد و التفرقة و المحسوبية التى ستولد الانفجار ، و هذا الحكومات التى سقطت بدات ببرنامج و لم تغير فيه شئ مما ادي الى احتقان داخلي
لما الدول التى لم تقم بها ثورات فاغلبها حدث فيها تغيير (( ليس دفاعا عنها و لكنها رؤيا )) مثل موت الملك و تغييره باخر او الانتخابات مثل الجزائر فيحدث انفراج نسبي رغم ان الشعب يبقى في نفس المعانات
اما نتائج الثورة فاتعجب ممن ينتظر ان تأتي الثورات بنتائج فورية و سريعة
كل التجارب السابقو للثورات تنتظر مدة زمنية معينة ثم تظهر النتائج
رغم ذلك هناك نتائج رائعة للثوارت
فمصر انتخابات فاز فيها ممثل الشعب مهما كان
تونس تجرى فيها انتخابات نزيه الحكومة تتخوف من التزوير (( الف حساب من الشعب )) و هذا مكسب في حد ذاته
ليبا كسر حاجز الخوف
و نتمنى لهم كل التوفيق
و النصر للثورة السورية ان شاء الله
تحليل منطقي ستنتصر الثورة في سوريا إن شاء الله
روح القلم
2012-06-27, 20:18
مرحبا اخي إتوم
لكن في رأيك هل تجد فعلا ان نظرية المؤامرة تحاول تعطيل التفكير ؟؟
بالنسبة لي تجعلني احاول التعمق اكثر في ما يحدث اليوم و تجعلني ايضا احاول ربط الاحداث ببعضها حتى لو كانت هناك مفاصل خفية لم نعرفها بعد ...
فما اريك انت ؟؟
ثم هل لا ذكرتنا بعناوين اخرى لنظريات اخرى غير نظرية المؤامرة ؟؟
تقديري
قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
2012-06-28, 16:16
السلام عليكم
أجل هي مؤامرة
تحياتي
MOON MAN
2012-06-28, 18:59
أقول و بكل احترام و أدب في النقاش دون الدفاع عن أي أحد ، ما حدث و يحدث هو مؤامرة غربية بامتياز لا تطال الأنظمة فحسب بل الشعوب هي الخاسر الأكبر ، ما هذا الاستغباء ما هذه المغنطة للعقول ؟ منذ متى يعشق الغرب الشعوب المسلمة و يدافع عنها لما لم يحموا المدنيين الفلسطينيين و يتدخلوا عسكريا ، متى عرفوا حرمة الانسان و هم الذين أبادوا شعوبا بالنووي و قتلوا و يتموا و شردوا كثيرا بالعراق و أفغانستان ، ما هذه السذاجة التي أوصلت من يحسبون أنهم دعاة أمة الى المطالبة بتدخل الناتو .................
ابومحمدالسعيد
2012-06-30, 16:21
أقول و بكل احترام و أدب في النقاش دون الدفاع عن أي أحد ، ما حدث و يحدث هو مؤامرة غربية بامتياز لا تطال الأنظمة فحسب بل الشعوب هي الخاسر الأكبر ، ما هذا الاستغباء ما هذه المغنطة للعقول ؟ منذ متى يعشق الغرب الشعوب المسلمة و يدافع عنها لما لم يحموا المدنيين الفلسطينيين و يتدخلوا عسكريا ، متى عرفوا حرمة الانسان و هم الذين أبادوا شعوبا بالنووي و قتلوا و يتموا و شردوا كثيرا بالعراق و أفغانستان ، ما هذه السذاجة التي أوصلت من يحسبون أنهم دعاة أمة الى المطالبة بتدخل الناتو .................
سأتكلم عن سوريا
هناك مؤمرة ضد الشعب السورى فقط
اما قولك ان الغرب يحب المسلمين فنقول لك ايضا روسيا و الصين و ايران هم اعداء للمسلمين مثل امريكا فلماذا يدافعون عن النظام و يساعدونه على ابادة شعبه
لماذا النظام السوري لم يتعامل مع المظاهرات بنفس تعامل الجيش المصري
لماذا بدأ بالقتل و التنكيل بمباركة ايران و روسيا و الصين
و ايضا بماذا تفسر تحليق الطائرات الاسرائيلية في سماء دمشق في كل ساعة
بماذا تسمى مماطله كوفي انان في حل القضية السورية (( اعطاء فرصة للنظام للقتل اكبر عدد ممكن )) لتفريق المنطقة من كل تواجد سني او اي خطر على اسرائيل
و اعتقد ان السذاجة تاتي من المدافعين عن النظام السورى البائد باذن الله
لانهم يرون شعب يقتل و مدن تقصف و يجدون لها مبررات النظام نفسه لا يجدها
ألا تسمس هذه عمالة مجانية لانتشار مذهب معين
abdellah36
2012-06-30, 19:34
الثورات العربية هي من دون شك مؤامرة يهودية نصرانية يراد بها فنة العرب و المسلمين و ابعادهم عن دينهم الدي هو عصمة امرهم .... كل لما لاحظ الغرب ان المسلمين اقتربوا من الحل الصحيح امشاكلهم و هو الرجوح الى الكتاب و السنة ابعدوهم عنه ..... بما اونوا من قوة و مكر و دهاء .... غير ان الحكام العرب هم ايضا جزء من المؤامرة ... و كيف لا يكونون كدلك و هم اول من حارب الشريعة الاسلامية و جهل الامة ...... ان الحل الحقيقي لهده الامة انما يكمن في التمسك بالكتاب و السنة علما و عملا و لو حقق الناس هدا المقصود في سوريا او فغي مصر او في فلسطين او في الجزائر لكان لزاما عاو مجموع الامة ان تنصرهم ... و لو كره الكافرون ..................
سعيد1981
2012-06-30, 20:10
اساس قيام الدول العربية بعد جلاء الاستعمار خاطئ وهو -الاستعمار- الذي زرع تلك القنابل لتنفجر في اي لحظة معظم هذه الدول تحتوي عناصر التفرق والتناحر انظر العراق بعد صدام عبارة عن اشلاء ةطوائف متناحرة ليبيا اليوم تحكمها ميليشيات متناحرة مقسمة عمليا الى جنوب شرق وغرب.. ربي يستر على مصر وتونس
رفيف الاجنحه
2012-06-30, 21:00
ابداً ليست مؤامرة بل بداية لشر مستطير
الثورات العربية او ما يعرف بالجحيم العربي لافرق بينهما اذا ما قيسا
انظروا وتأملوا جيداً
فى احوال المجتمعات الامريكي قبل ثورته والفرنسي والروسي
مع ان ثورة الروس ثورة جياع وثورة فرنسا تنوير وحرية ومساواة اليس كذلك ..
والثورة الامريكية دستورية عقائدية اكثر منها حرية واستقلال
ومع ذلك فالقوم
اصبحوا اكثر الحاداً وكفراً وبعداً عن الدين
ايتها الشعوب العربية المسكينة من قال لك ان تدخل (الناتو) هو من اجل عينيك
افق ايها السدم مالفرق بين ثورتك والثورات السابقة
لله ثرت ايها الذكي وانتهاك حرماته ام للحرية والمساواة والجوع
تدخل (الناتو) عندما رأى ان الاسلام اصبح غريباً فى وطنه وبين اهله
فلم يعد احداً يجرؤ على انكار المنكر فى ديار الاسلام
حانات الخمر
المتبرجات
الربا فى كل مكان لا احد ينكر لا احد
حتى الرؤساء الذين جاءت بهم ثورات الجحيم العربي
لم يخطب احداً منهم او يتكلم عن تحرير فلسطين
بل عن الكسرة والحرية والمساواة .......
اليوم ايتها الشعوب المخدوعة انت وانا وهو وهم واولئك بعُدنا عن الدين الى حدِ ما
وغداً سنكون ابعد بكثير عن اليوم
لذلك
اصبح احب امرنا الينا اردهما بالمضرة علينا
ازفت الازفة
فهل فُهمت الرسالة رسالة الثورات العربية او الربيع الجهنمي القادم
رفيف الاجنحه
2012-06-30, 21:01
ابداً ليست مؤامرة بل بداية لشر مستطير
الثورات العربية او ما يعرف بالجحيم العربي لافرق بينهما اذا ما قيسا
انظروا وتأملوا جيداً
فى احوال المجتمعات الامريكي قبل ثورته والفرنسي والروسي
مع ان ثورة الروس ثورة جياع وثورة فرنسا تنوير وحرية ومساواة اليس كذلك ..
والثورة الامريكية دستورية عقائدية اكثر منها حرية واستقلال
ومع ذلك فالقوم
اصبحوا اكثر الحاداً وكفراً وبعداً عن الدين
ايتها الشعوب العربية المسكينة من قال لك ان تدخل (الناتو) هو من اجل عينيك
افق ايها السدم مالفرق بين ثورتك والثورات السابقة
لله ثرت ايها الذكي وانتهاك حرماته ام للحرية والمساواة والجوع
تدخل (الناتو) عندما رأى ان الاسلام اصبح غريباً فى وطنه وبين اهله
فلم يعد احداً يجرؤ على انكار المنكر فى ديار الاسلام
حانات الخمر
المتبرجات
الربا فى كل مكان لا احد ينكر لا احد
حتى الرؤساء الذين جاءت بهم ثورات الجحيم العربي
لم يخطب احداً منهم او يتكلم عن تحرير فلسطين
بل عن الكسرة والحرية والمساواة .......
اليوم ايتها الشعوب المخدوعة انت وانا وهو وهم واولئك بعُدنا عن الدين الى حدِ ما
وغداً سنكون ابعد بكثير عن اليوم الواقع ينُم عن ذاك
لذلك
اصبح احب امرنا الينا اردهما بالمضرة علينا
ازفت الازفة
فهل فُهمت الرسالة رسالة الثورات العربية او الربيع الجهنمي القادم
أبو هاجر القحطاني
2012-06-30, 22:21
كان الحسن البصري - رحمه الله - يقول: سيأتي أمراء يدعون الناس إلى مخالفة السنة فتطيعهم الرعية خوفاً على دنياهم, فعندها سلبهم الله الإيمان، وأورثهم الفقر ونزع منهم الصبر, ولم يأجرهم عليه.
وقال الشعبي: "إذا أطاع الناس سلطانهم فيما يبتدع لهم أخرج الله من قلوبهم الإيمان وأسكنها الرعب".
وقال يونس بن عبيد: "إذا خالف السلطان السنة, وقالت الرعية قد أمرنا بطاعته أسكن الله قلوبهم الشك وأورثهم التطاعن" (الإبانة الصغرى لابن بطة صـ55)
tlemceniens
2012-07-01, 14:21
ابداً ليست مؤامرة بل بداية لشر مستطير
الثورات العربية او ما يعرف بالجحيم العربي لافرق بينهما اذا ما قيسا
انظروا وتأملوا جيداً
فى احوال المجتمعات الامريكي قبل ثورته والفرنسي والروسي
مع ان ثورة الروس ثورة جياع وثورة فرنسا تنوير وحرية ومساواة اليس كذلك ..
والثورة الامريكية دستورية عقائدية اكثر منها حرية واستقلال
ومع ذلك فالقوم
اصبحوا اكثر الحاداً وكفراً وبعداً عن الدين
ايتها الشعوب العربية المسكينة من قال لك ان تدخل (الناتو) هو من اجل عينيك
افق ايها السدم مالفرق بين ثورتك والثورات السابقة
لله ثرت ايها الذكي وانتهاك حرماته ام للحرية والمساواة والجوع
تدخل (الناتو) عندما رأى ان الاسلام اصبح غريباً فى وطنه وبين اهله
فلم يعد احداً يجرؤ على انكار المنكر فى ديار الاسلام
حانات الخمر
المتبرجات
الربا فى كل مكان لا احد ينكر لا احد
حتى الرؤساء الذين جاءت بهم ثورات الجحيم العربي
لم يخطب احداً منهم او يتكلم عن تحرير فلسطين
بل عن الكسرة والحرية والمساواة .......
اليوم ايتها الشعوب المخدوعة انت وانا وهو وهم واولئك بعُدنا عن الدين الى حدِ ما
وغداً سنكون ابعد بكثير عن اليوم
لذلك
اصبح احب امرنا الينا اردهما بالمضرة علينا
ازفت الازفة
فهل فُهمت الرسالة رسالة الثورات العربية او الربيع الجهنمي القادم
الذي يقرأ تعليقك يعتقد أن الذين ثاروا قد ثاروا على أبا بكر الصديق و عمر بن الخطاب و أنهم انتفضوا ضد تطيق الشريعة و ارتموا في احضان المفاسد
السلام عليكم ورحمة الله
بالطبع هي مؤامرة كبيرة
تقول كيف مؤامرة؟وراح تقول هو كل شيئ مؤامرة وكل شيئ تسير فيه دول الغرب او بالاحرى اقول الماسونية
دعنا نقول انها مؤامرة ماذا سيستفيد الغرب او من مهد للثورة
كما تعرفون ان هناك ازمة في الاتحاد الاروبي
وانا رؤساء العرب كل مالهم في هذه الدول منها سويسرا وغيرها
على كل بقيام هذه الثورة هذا المال راااااح لهذه الدول
طيب راح نقول اليهود و امريكا ماذا تربح
امريكا راح تربح البترول بارخس الاثمان
وراح يسهل التهريب في هذه الدول وبالتالي الاقتصاااااد راح يرتفع بالنسبة لكل هذه الدول
و الأهم لما يكون هناك مشكل في الدول المسلمة
مستحيل ان تكون قضيتهم فلسطين او بورما او غيرها
ولكن راح تكون قضيتهم بلدهم
اضن هذا تحليلي لهذه الثورات
وربي يسترنا
والسلام عليكم
رفيف الاجنحه
2012-07-03, 23:35
ا
مرحى تحييك الاقلام تحية كسرى وتقف دون مداك حسرى فأنت امامنا الاكبر وغمامنا المستمطر
فلك الحرف الساحر الاناقة كــــ الروض بلله نداه رائع الطلعة كـــ احلام المساء
ولكن الاترى ايها الاديب الالمعي ان من
يقرأ تعليقك وما حواه من الفصاحة يعتقد أن الذين ثاروا انما ثاروا على أبا حفص او ابن قحافة
و أنهم انتفضوا ضد تطبيق الشريعة و ارتموا في احضان المفاسد بكل وقاحة
ام لعلك اردتني ان اهتز عجباً واتمايل طرباً فأمد يدي بكل اريحية
فأمنحك علامات التقييم لعل حظك بها يستقيم سيما وان اعين الاعضاء بنقاط التقييم تهيم
ويستضيئون بمحياها دجى الليل البهيم
وكيف ذاك وانت تهزأ برؤساء الجماعة وتغمزهم بقول كله اشاعة وان حوى بعض الفصاحة
فأغرب عن وجهي عافاك الله فما كل ساعة تُسمع التلاحين
يا غلام
لبيك مولاي
اعطي هذا الاديب من نقاط التقييم نقطة واجعله يزورنا من الجمعة للجمعة
فقد اطال بيننا التردد والنجعة
استفزني ردك فأحببت ان المداخلة والمداعبة بهذه الرسالة وهي بالاعتذار واشية
ولكريم اخلاقكم وافدة وواصلة
تحياتي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir