ريحانتي
2012-06-15, 20:17
اعتبر الدولي الجزائري الأسبق الأخضر بلومي، صاحب هدف الفوز التاريخي على المنتخب الألماني في كأس العالم لكرة القدم لعام 1982 بإسبانيا "الروح الوطنية مفتاح الفوز الذي حققته الجزائر في على ألمانيا بمونديال إسبانيا".
وفازت الجزائر في 15 يونيو 1982 بملعب خيخون على ألمانيا ب2/1 بهدفي ماجر وبلومي في أكبر مفاجأة يشهدها مونديال إسبانيا 1982، لكنها –حسب المتتبعين- كانت "أمرا طبيعيا" قياسا بالمهارات العالية والموهبة التي كان يتمتع بها لاعبو المنتخب الجزائري".
وأوضح بلومي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية اليوم بمناسبة ذكرى فوز الجزائر على ألمانيا ب مونديال إسبانيا "كان مدربا المنتخب آنذاك رشيد مخلوفي ومحي الدين خالف وكذا الصحفيون، ينقلون لنا يوميا التصريحات الاستفزازية والتهكمية للألمان، فكانت هذه التصريحات بمثابة تحفيز كبيرا لنا، والتي جعلتنا نرد عليها فوق الميدان" يقول بلومي لوكالة الأنباء الجزائرية.
واضاف بلومي (53 سنة) أن "العناصر الوطنية اعتبرت القضية مسألة كبرياء" مؤكدا :" كنا حقيقة أبطالا ضد الألمان خلال هذا المونديال، لأننا أردنا الرد على منافس جرح عواطفنا بتصريحاته الاستفزازية قبل المباراة، تلك التصريحات كانت بمثابة حافز إضافي لنا وأججت فينا الروح الوطنية
وكان الألمان تمادوا قبل انطلاق المونديال بإطلاق تصريحات أستفزازية بحق المنتخب الجزائري ليس أقلها الفوز عليه بغلة من الأهداف وإهداء بعضها للكلاب بحسب تصريح المخضرم أنذاك بول برايتنر.
وتابع:" كل اللاعبين كانوا يدافعون ويهاجمون. ولم تتلق العناصر أي تعليمات مدققة من المدربين الوطنيين كونهما يدركان جيدا بأن كل العناصر جعلت من تلك المباراة "مسالة كبرياء".
ويؤكد لخضر بلومي" بان اللاعبين لم تكن لهم على الإطلاق طموحات مالية لما تغلبوا على المنافس الألماني، الذي تمكن من الوصول للدور النهائي في المونديال، ولم يتلق اللاعبون أي وعد بمنحة أو مكافأة قبل المباراة".
ويضيف "صدقوني أننا كافحنا بكل قوانا وبذلنا كل ما في وسعنا من أجل هدف واحد وهو الدفاع عن الشرف الجزائري، لم نكن ننتظر أي مكافأة من طرف المسئولين الجزائريين.
وفازت الجزائر في 15 يونيو 1982 بملعب خيخون على ألمانيا ب2/1 بهدفي ماجر وبلومي في أكبر مفاجأة يشهدها مونديال إسبانيا 1982، لكنها –حسب المتتبعين- كانت "أمرا طبيعيا" قياسا بالمهارات العالية والموهبة التي كان يتمتع بها لاعبو المنتخب الجزائري".
وأوضح بلومي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية اليوم بمناسبة ذكرى فوز الجزائر على ألمانيا ب مونديال إسبانيا "كان مدربا المنتخب آنذاك رشيد مخلوفي ومحي الدين خالف وكذا الصحفيون، ينقلون لنا يوميا التصريحات الاستفزازية والتهكمية للألمان، فكانت هذه التصريحات بمثابة تحفيز كبيرا لنا، والتي جعلتنا نرد عليها فوق الميدان" يقول بلومي لوكالة الأنباء الجزائرية.
واضاف بلومي (53 سنة) أن "العناصر الوطنية اعتبرت القضية مسألة كبرياء" مؤكدا :" كنا حقيقة أبطالا ضد الألمان خلال هذا المونديال، لأننا أردنا الرد على منافس جرح عواطفنا بتصريحاته الاستفزازية قبل المباراة، تلك التصريحات كانت بمثابة حافز إضافي لنا وأججت فينا الروح الوطنية
وكان الألمان تمادوا قبل انطلاق المونديال بإطلاق تصريحات أستفزازية بحق المنتخب الجزائري ليس أقلها الفوز عليه بغلة من الأهداف وإهداء بعضها للكلاب بحسب تصريح المخضرم أنذاك بول برايتنر.
وتابع:" كل اللاعبين كانوا يدافعون ويهاجمون. ولم تتلق العناصر أي تعليمات مدققة من المدربين الوطنيين كونهما يدركان جيدا بأن كل العناصر جعلت من تلك المباراة "مسالة كبرياء".
ويؤكد لخضر بلومي" بان اللاعبين لم تكن لهم على الإطلاق طموحات مالية لما تغلبوا على المنافس الألماني، الذي تمكن من الوصول للدور النهائي في المونديال، ولم يتلق اللاعبون أي وعد بمنحة أو مكافأة قبل المباراة".
ويضيف "صدقوني أننا كافحنا بكل قوانا وبذلنا كل ما في وسعنا من أجل هدف واحد وهو الدفاع عن الشرف الجزائري، لم نكن ننتظر أي مكافأة من طرف المسئولين الجزائريين.