حازم312
2009-01-30, 15:04
ان خرجة الاتراك الاخيرة و مواقف رئيسها الجديد جعلتنا نتذكر الدولة العثمانية وحضارتها الافلة وما قدمته
للاسلام و المسلمين
و جعلتنا ننسى من جهة اخرى مواقف اتاتورك و علمانيته التي فصلت هذه الحضارة العريقة عنا و قطع شبه تام
لتركيا عن المشرق
العلماني مصطفى اتاتورك الذي يعتبر رمزا من رموز تركيا المعاصرة و مؤسس الدولة التركية الحديثة كما يسمى
و الذي جعل من اروبا قبلة لبلده و جعل من فلسفة العالم الغربي منهجا و مثالا للاقتداء و بالمقابل جعل من الدين
و من المشرق ادوات هدم و تخلف وجب التخلص منها نهائيا فقد منع الغة العربية و الهندام المشرقي و الاذان
هذه الافعال المشينة كانت ثورة عند التراك الكثير منهم باركوها و اعتبروها و اى حد الان مكسبا يجب المحافضة
عليه
صيت اتاتورك لم يقف عند حدود تركيا بل تعداه الى كل الدول العربية و الاسلامية التي افتتن مثقفوها بالغرب
و لا تتعجبوا اذا قلت لكم ان اسم اتاتورك كان ضمن الاسماء المبجلة و المحترمة جدا في الجزائر من طرف كل
الطبقة المثقفة من جيل السبعيناتتقريبا
انسلاخ تركيا من مشرقيتها و نكرانها لحضارتها الافلة المعتمدة على الاسلام لم يشفع لها عند الغرب
فلقد ناضلت لسنين طويلة و جثت طويلا على ابواب الاتحاد الاوروبي تنتظر الدخول و السماح لها بالانضمام
الى العالم الغربي لكنها قوبلت بالرفض التام و قوبلت بالعداوة غير المبررة من طرف الاروبيينخاصة فرنسا
عدوها اللدود و من ورائها اولادها المفرنسون المبعثرين عبر مستعمراتهاالقديمة
و كلنا يتذكر الاصوات الجزائرية التي طالبت الاتراك تعويضا لهم على استعمار الدولة العثمانية للجزائر
كما يسمونه ردا على كل من طالبوا تعويضا من فرنسا على جرائمها في الجزائر
كل هذا جعل تركيا اليوم تيأس من و الى الابد من الغرب و تعود الى علاقتها و حنينها المشرقي
و ما تحولها الجدري اليوم لهو صفعة الى كل الاصوات العربية التي كانت تؤمن ان الغرب يمكنه ان يحتضنهم
و بكل بساطة ان هم تقربوا منه
للاسلام و المسلمين
و جعلتنا ننسى من جهة اخرى مواقف اتاتورك و علمانيته التي فصلت هذه الحضارة العريقة عنا و قطع شبه تام
لتركيا عن المشرق
العلماني مصطفى اتاتورك الذي يعتبر رمزا من رموز تركيا المعاصرة و مؤسس الدولة التركية الحديثة كما يسمى
و الذي جعل من اروبا قبلة لبلده و جعل من فلسفة العالم الغربي منهجا و مثالا للاقتداء و بالمقابل جعل من الدين
و من المشرق ادوات هدم و تخلف وجب التخلص منها نهائيا فقد منع الغة العربية و الهندام المشرقي و الاذان
هذه الافعال المشينة كانت ثورة عند التراك الكثير منهم باركوها و اعتبروها و اى حد الان مكسبا يجب المحافضة
عليه
صيت اتاتورك لم يقف عند حدود تركيا بل تعداه الى كل الدول العربية و الاسلامية التي افتتن مثقفوها بالغرب
و لا تتعجبوا اذا قلت لكم ان اسم اتاتورك كان ضمن الاسماء المبجلة و المحترمة جدا في الجزائر من طرف كل
الطبقة المثقفة من جيل السبعيناتتقريبا
انسلاخ تركيا من مشرقيتها و نكرانها لحضارتها الافلة المعتمدة على الاسلام لم يشفع لها عند الغرب
فلقد ناضلت لسنين طويلة و جثت طويلا على ابواب الاتحاد الاوروبي تنتظر الدخول و السماح لها بالانضمام
الى العالم الغربي لكنها قوبلت بالرفض التام و قوبلت بالعداوة غير المبررة من طرف الاروبيينخاصة فرنسا
عدوها اللدود و من ورائها اولادها المفرنسون المبعثرين عبر مستعمراتهاالقديمة
و كلنا يتذكر الاصوات الجزائرية التي طالبت الاتراك تعويضا لهم على استعمار الدولة العثمانية للجزائر
كما يسمونه ردا على كل من طالبوا تعويضا من فرنسا على جرائمها في الجزائر
كل هذا جعل تركيا اليوم تيأس من و الى الابد من الغرب و تعود الى علاقتها و حنينها المشرقي
و ما تحولها الجدري اليوم لهو صفعة الى كل الاصوات العربية التي كانت تؤمن ان الغرب يمكنه ان يحتضنهم
و بكل بساطة ان هم تقربوا منه