تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار قطاع التربية عبر الصحافة


hzouhir3
2012-06-14, 08:02
البلاد
«أس أن تي يو» تطالب باعتماد المنحة نفسها لحراس الامتحانات الرسمية لنهاية السنة

وزارة التربية 2

قال إنهم يمارسون المهام نفسها في الظروف نفسها مهما اختلفت المناصب

دعت النقابة الوطنية لعمال التربية الى ضرورة اعتماد العدل والمساواة في عملية دفع مستحقات الحراسة الخاصة بالامتحانات الرسمية لنهاية السنة للأساتدة الحراس في البكالوريا مهما كانت فئاتهم، إذ يجب اعتماد المعيار نفسه خلال دفع المستحقات لجميع فئات الأساتدة أو المساعدين التربويين. وأكد في هذا الشأن رئيس نقابة «أس أن تي يو» عبد الكريم بوجناح، أنه من غير المعقول التمييز بين الأساتدة خلال دفع المنحة طالما أنهم يمارسون المهام نفسها وفي الظروف نفسها. كما أكد المتحدث أمس في تصريح لـ«البلاد» أنه يجب اعتماد منحة واحدة لجميع الفئات التي تقوم بالحراسة لأنهم يؤدون المهام والواجبات نفسها طيلة أيام الامتحانات الرسمية، وهو الشأن بالنسبة للأسلاك المشتركة حيث قال إن عمال هذه الفئة يتم تسخيرهم للعمل طيلة أيام الامتحانات دون أن يتقاضوا أي منحة مقابل ذلك على غرار باقي العمال المسخرين للعملية وهو ما يعد إجحافا في حق هؤلاء.

كما أشار بوجناح، إلى جانب ذلك، الى أن رؤساء المراكز ونوابهم وأعضاء الأمانة يباشرون العمل بالمؤسسات التربوية ومراكز إجراء الامتحانات بـ 48 ساعة قبل انطلاق الامتحانات الرسمية وابتداء من الساعة السابعة صباحا الى الساعة السابعة مساء، إلا أنهم يتقاضون منحة أيام الامتحانات فقط المقدرة بخمسة أيام، ثلاثة أيام خاصة بالتعليم المتوسط ويوم خاص بامتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، وخمسة أيام للبكالوريا، دون احتساب أيام التحضير.

كما طالبت النقابة على لسان المتحدث بضرورة اعتماد المنحة نفسها أيضا بالنسبة لرؤساء المراكز ونوابهم مهما كانت مراكزهم سواء مدراء في المتوسط أو الثانوي أو الابتدائي، وهو الشأن بالنسبة لأعضاء الأمانة لمديري الثانوي والمتوسط.

ك ليلى
البلاد
فيما سيتم الإعلان الرسمي عن نتائج «السيزيام» اليوم : انطلاق عمليات تصحيح امتحان البكالوريا اليوم

Bac 2006-lyce Aroudj-ph.faycal (26)

تنطلق اليوم عملية تصحيح أوراق المترشحين لنيل شهادة البكالوريا التي جند لها 40 ألف أستاذ حسبما علم أمس الأربعاء من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وقد رخصت وزارة التربية الوطنية لأعضاء المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة والنقابات والفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ ووسائل الإعلام (الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون) إجراء زيارات لمراكز التصحيح البالغ عددها 52 مركزا عبر الوطن.

وأفادت الخلية المركزية المكلفة بمتابعة الامتحانات على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أنه يتعين على الراغبين بمتابعة تصحيح أوراق امتحان البكالوريا ـ التي ستنطلق اليوم أو متابعة تصحيح أوراق امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي ستنطلق في 20 من الشهر نفسه ـ الاتصال بمديريات التربية لولاياتهم.

أما بالنسبة للجزائر العاصمة فيتم الاختيار بين مديريات التربية لنواحي الجزائر العاصمة الثلاث (شرق وغرب ووسط) علما أن 50 مديرية تربية موزعة عبر الوطن.

وللتذكير فقد جرت امتحانات البكالوريا التي تقدم لها أزيد من 560 ألف مترشح من 2 إلى 7 جوان.

بينما تمت امتحانات شهادة التعليم المتوسط الذي ترشح لها قرابة 776 مترشحا من 10 إلى 12 جوان على المستوى الوطني.

وسيتم الإعلان عن نتائج الإمتحانين يوم 2 جويلية المقبل بالموازاة مع ذلك سيتم الإعلان اليوم عن نتائج نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بصفة رسمية.
الخبر

المفتشون "كالقمر" لا يظهرون سوى في لجان الترسيم و"المشوي"
وزارة التربية عيّنت 7 مدراء للتربية خلال 10 سنوات
3
Decrease font Enlarge font

حلت ولاية الجلفة مرة أخرى في ذيل ترتيب النتائج الدراسية للمرحلة الابتدائية في انتظار امتحانات نهاية السنة في طوري المتوسط والثانوي، وقد اقترنت ولاية الجلفة بضعف النتائج والبقاء في ذيل الترتيب في كل المستويات وقدعرف قطاع التربية بالجلفة هزات متتالية مع بداية الموسم الحالي، لعل أبرزها إقدام وزارة التربية الوطنية شهر ماي الماضي على توقيف مدير التربية السابق "عباس صحراوي"، وتنصيب "حميميد الربيع" مديرا جديدا للقطاع قبل أقل من شهرين، كما شهد القطاع إيفاد لجنة تحقيق وزارية تضم مجموعة من المفتشين المركزيين، وكذا رؤساء مكاتب بالوزارة من بينهم "بلعور" و"بوساحية" و"بن ضيف الله" إلى جانب المفتش العام بالوزارة "برابح بن ميرة" للتحقيق في شغور المناصب، خاصة في الرياضيات، الفرنسية والإنجليزية التي لم يدرس بموجبها أغلبية تلاميذ الأطوار الثلاثة للتعليم، هذه المواد منذ بداية السنة، وقد أفضت هذه الأخيرة عن توقيف كل من الأمين العام ورئيس مصلحة الموظفين.

أكثر من 500 فوج تربوي مسّه الشغور و1000 تلميذ تم إعفاؤه من اللغة الفرنسية

وللوقوف على الأسباب الحقيقية التي كانت ولا تزال وراء تدني النتائج بقطاع التربية بولاية الجلفة حاولت "الشروق اليومي" النزول إلى الميدان ومعرفة رأي أهل الاختصاص والشركاء، مع التطرق إلى الحلول التي يمكن من خلالها مغادرة الجلفة المراتب الأخيرة، وضبط عقارب ساعتها على أحسن النتائج وطنيا، والبداية كانت مع مدير التوجيه صحراوي براهيمي الذي أكد بأن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ضعف النتائج وتبقي الجلفة في ذيل الترتيب يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أصناف إدارية، بيداغوجية وأخرى تربوية، وتتمثل الأسباب الإدارية في انعدام التكوين لإطارات التربية، وإن وجد فهو ليس علمي ولا تربوي، إضافة إلى الاكتظاظ في المؤسسات التربوية، حيث يصل عدد التلاميذ في القسم إلى50 تلميذا، خاصة في الثانوي يقابله شغور المناصب، حيث أنه أكثر من 500 فوج تربوي مسه الشغور من مادة إلى سبعة مواد طيلة خمسة أشهر كاملة منذ بداية الموسم، مما أدى إلى الضعف القاعدي في اللغات الأجنبية، حيث أنه أكثر من 1000 تلميذ تم إعفاؤهم من اجتياز مادة الفرنسية، يضاف إليهم كثرة الغيابات للأساتذة والعطل المرضية إلى جانب الإضرابات التي غالبا ما تتزامن مع بداية الفصل.

تلاميذ مطرودون يستفيدون من مقررات إدماج بطرق ملتوية

أما الأسباب البيداغوجية والتربوية، فلخصها محدثنا في سوء التقويم بالنسبة للتلاميذ والانتقال الآلي من مستوى إلى مستوى أعلى، رغم المستوى الهزيل لنسبة كبيرة من التلاميذ، إضافة إلى الإسراع في تنفيذ البرامج دون مراعاة درجة استيعاب التلاميذ، يقابله قلة الزيارات للمفتشين، مما تسبب في تغييب المرافقة الحقيقية للأساتذة، خاصة المدمجين الجدد منهم، وكذا السماح بالإعادة للتلاميذ بطرق"ملتوية"، بعد توجيههم للحياة العملية، حيث أن بعض المدراء يمنحون رخص الخروج للتلاميذ دون مراعاة قرارات مجالس الأساتذة، وغالبا ما يكون هناك نقص في التجهيز العلمي ووسائل الإيضاح بالعديد من المؤسسات التربوية، خاصة الجديدة منها، ومن ذلك مخابر الإعلام الآلي التي تنعدم في جل المؤسسات التربوية، إضافة إلى قلة المتابعة النفسية للتلاميذ من قبل الأخصائيين النفسانيين "مستشاري التوجيه" بسبب نقص تعدادهم، حيث يوجد 50 مستشار توجيه لـ 57 ثانوية و133 متوسطة وأكثر من 430 ابتدائية، كما أنه يتم توجيه بعض التلاميذ بالرغم من أنه ليس لديهم ملمح من أجل تطبيق النصوص الخاصة بعملية التوجيه وفقط، حيث أنه يتم توجيه التلاميذ في أغلب الأحيان حسب الرغبة، بالرغم من أنه لا يملك الإمكانيات التي توافق رغبته في الشعبة التي اختارها.

تلاميذ لم يدرسوا المواد الأساسية طيلة فصلين كاملين

لخص تقرير لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي أسباب تدني النتائج بقطاع التربية، في تأخر المسابقات وعدم الترخيص بالاستخلاف إلى غاية شهر جانفي على المناصب الشاغرة، والتي كانت تغطى بالتعاقد، هذا علاوة على الشغور في المناصب الإدارية (مدراء- مقتصدين- إداريين بكل أصنافهم)، والتي لا تظهر كثيرا بسبب تحمل بعض المؤسسات أعباءها في صمت. حيث أنه حوالي 630 منصب تربوي شاغر في بداية الموسم على جميع المستويات منها 488 في الابتدائي فقط، مما ترتب عنه أن حوالي 450 فوج في التعليم الثانوي، وأكثر من 40 فوجا في السنة الرابعة متوسط لم تمتحن في مادة أو أكثر خلال الفصل الأول منها مواد أساسية، إضافة إلى تواجد 480 مدرسة ابتدائية مفتوحة و373 مدير لـ 386 منصب مالي للمدير، وبالتالي فإن هذا الفارق والمقدر بـ 94 منصبا، مغطى بتكليف معلمين بالتسيير الإداري منهم 13 على مناصب مفتوحة و94 بدون منصب، وغلق حوالي 260 منصب كان يغطي التعليم التحضيري، ويقدر العجز التقديري الأولي في التعليم الابتدائي بأكثر من 300 منصب، إضافة إلى غياب دور جمعيات أولياء التلاميذ، الذي يمكن أن تلعبه بمشاركتها في الحياة المدرسية، وقلة حرص واهتمام الكثير من الأولياء بالتهيكل والمشاركة الرسمية في هذه الجمعيات، وذلك بسبب نقص الوعي بأهميتها أحيانا، وتهربا من الإجراءات الإدارية أحيانا أخرى، يقابله عدم حرص بعض مديري المؤسسات على تنصيبها، على اعتبار أنها ستكون مصـدر ضغط وإزعاج أكثر منها مساعدة ومشاركة في تحسين الأداء التربوي.

فرض الانتقال الآلي للتلاميذ والقفز على قرارات مجالس الأساتذة

من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول من المجلس الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السناباب" حول أسباب تدني مستوى النتائج بالقطاع، أن مديرية التربية تعاني من مشكل تضارب القرارات، وعدم اعتماد منهجية واضحة في المجال التربوي، بالإضافة إلى فرض الانتقال الآلي للتلاميذ، والقفز على قرارات مجالس الأساتذة. إضافة إلى المنح العشوائي لمقررات الإدماج الذي يتنافى مع القانون، حيث أعيد دمج تلاميذ في السنة الرابعة متوسط منهم من مواليد1986، إضافة إلى النقص الفادح في التأطير خاصة التربوي والوسائل البيداغوجية، حيث أن الخارطة المدرسية لرابع أكبر ولاية في الجزائر تحسب على أساس 42 تلميذا لكل قسم، والمعروف أن المعدل الوطني هو 31 تلميذا لكل قسم، فالجلفة بحاجة إلى أزيد من 10 آلاف منصب مالي لبلوغ هذه النسبة، غير أنه هناك بعض الأسباب الجوهرية، والتي لا يمكن تصنيفها إلا في خانة انعدام الضمير والموت الكلي لروح المسؤولية، من لدن بعض الأساتذة الذين لا هم لهم إلا المصلحة الضيقة والفائدة الشخصية مهما ترتب عن ذلك من عواقب، هذه الواقعة حدثت بإحدى المتوسطات الواقعة بقلب مدينة الجلفة، وكانت بناء على شكوى تقدم بها ولي تلميذ، تشير إلى غياب أستاذي الرياضيات والعلوم بهذه المتوسطة، وقد حلّ محلهم شخصان غريبان عن التعليم، إحداهما في إطار عقود ما قبل التشغيل ومساعد تربوي. كما أرجع رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية "SNTE" قزيم أحمد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تراجع مستوى التعليم في الولاية وتواجدها في ذيل الترتيب في الامتحانات الرسمية إلى عدم توازن الخرائط المدرسية، وذلك بفتح المناصب في الموسم أكثر من مرة، الشيء الذي ترتب عنه عدم استقرار المدّرسين في المؤسسات التربوية، الاكتظاظ في الأقسام، الحجم الساعي بالنسبة للتعليم الابتدائي، عدم وجود أساتذة المواد الأساسية في أغلب المؤسسات، إضافة إلى أن أساتذة التعليم في الثانوي والمتوسط خارج التخصص خاصة في اللغة الفرنسية. ومن خلال ما سبق يمكن إلقاء اللوم على كل من الأولياء، الأساتذة والمفتشين الذين أصبحوا لا يبالون لا بالأمانة الملقاة على عاتقهم، ولا بمستوى التلاميذ، الشيء الذي ساهم بشكل مباشر في تدني النتائج، وجعل الجلفة تقبع في المراتب الأخيرة خلال الامتحانات الرسمية.
الشروق
الوطني
قراءات (2379) تعليقات (14)
وزارة التربية تؤكد أن الإجابات الصحيحة تحتسب لأصحابها
تكييف سلم التنقيط لفائدة المترشحين الذين لم يجيبوا على سؤال التربية الإسلامية
نشيدة قوادري
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2012/06/13 (آخر تحديث: 2012/06/13 على 20:58)
امتحان شهادة التعليم المتوسط
امتحان شهادة التعليم المتوسط
تصوير: (أرشيف)
المفتشية العامة للبيداغوجيا تؤكد دمج درسين في درس واحد
5
Decrease font Enlarge font

أوضحت، وزارة التربية الوطنية، بخصوص سؤال مادة التربية الإسلامية، أن المترشحين الذين أجابوا على السؤال باستظهار الآيات من سورة "فصلت" سيتم تقييم إجابتهم، وأما الذين لم يتمكنوا من الإجابة فإنه يمكن مساعدتهم بمراعاة ذلك عند تقييم إجاباتهم. وطمأنت المفتشية العامة للبيداغوجيا التلاميذ وأوليائهم بأن الهدف هو مساعدة التلاميذ.

وأكد، بيان المفتشية العامة للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية، حول اختبار مادة التربية الإسلامية في امتحان شهادة التعليم المتوسط، بأن الآيات الثلاث

34 / 35 / 36 من سورة "فصلت"، من بين آيات أخرى للاستظهار مدرجة في منهاج مادة التربية الإسلامية للسنة رابعة متوسط، الذي شرع في تنفيذه بداية من الموسم الدراسي 2005 / 2006، في إطار التنصيب التدريجي لمناهج إصلاح المنظومة التربوية. كما تضمن نفس المنهاج في الدرس رقم 04 موضوع "الاستقامة" الذي يعتمد على نفس الآيات المذكورة، غير أن عملية تخفيف المناهج -تضيف المفتشية- في سنة 2008، أقرت دمج الدرسين معا في درس واحد موضوعه "الاستقامة"، وليس حذف أحدهما الذي يستهدف التصرف في الحياة اليومية وفق قواعد المجتمع والقيم الإسلامية بالاعتماد على الآيات من 30 إلى 36 من سورة "فصلت"، وتم تأكيد ذلك في وثيقة تخفيف مناهج التعليم المتوسط والتوزيعات السنوية طبعة أوت 2009، وأضافت المفتشية، أن السؤال المطروح يندرج في صميم المنهاج المقرر لمادة التربية الإسلامية للسنة رابعة متوسط، وعليه فإن المترشحين الذين لم يتمكنوا من استظهار الآيات الثلاث من السورة وضبطها بالشكل فإنه سيتم مساعدتهم بمراعاة ذلك عند تقييم إجاباتهم من خلال قدرتهم على مدى فهمهم واستيعابهم لمعاني الآيات التي لم يتمكنوا من حفظها، ومن الشروحات والكتابات التي يقدمونها وذلك بتكييف سلم التنقيط.

اتحاد أولياء التلاميذ يوضح بخصوص جدل سؤال التربية الإسلامية

الوزارة أدمجت "ثواب الإيمان" في درس "الاستقامة" دون إخطار الأساتذة

أوضح، اتحاد أولياء التلاميذ، بخصوص سؤال مادة التربية الإسلامية الذي طرح في امتحان شهادة التعليم المتوسط، أن اللجنة الوطنية للمناهج، قد أدمجت درسي الثواب والاستقامة في "درس واحد" وأبقت على نفس التسمية من دون أن تضع تسمية جديدة له. ومن دون إعلام الأساتذة. وعليه فقد وقع 99 بالمائة منهم في غموض "الدمج".

وأضاف، بيان اتحاد أولياء التلاميذ لشرق ولاية الجزائر، أن الوضعية الأولى تضمنت مطالبة التلاميذ باستظهار الآيات من 34 إلى 36 من سورة "فصلت"، وهي جزء من الآيات التي تضمنها درس ثواب الإيمان والعمل الصالح، علما أن هذا الدرس أدمج خلال عملية التخفيف - التي وردت في الوثيقة التي مست مناهج التعليم المتوسط في شهر أوت 2009 - في درس الاستقامة وهي التسمية التي ورد فيها التوزيع دون توضيح الأمر للأساتذة وهذا ما جعل الأساتذة يقدمون درس الاستقامة، لأن التخفيف مس درس ثواب الإيمان والعمل الصالح.

وأكد الاتحاد، أنه تم تخفيف المنهاج بالإدماج دون توضيح، وجاءت في صياغة التوزيع الاكتفاء بالعنوان دون ذكر التخفيف أو الإدماج وعليه فالأساتذة وقعوا في غموض الدمج.