~ام ~م~خ~أ~
2012-06-13, 18:03
باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله...
إن الدين الاسلامي دين السماحة واليسر والخير والسهولة،وهذا عكس ما يضنه او يدعيه بعض الجهلة بهذا الدين،قال تعالى: ((طه¤ما أنزلنا عليك الكتاب لتشقى))ولو تفكر المسلم في العبادات اليومية لوجد الصلاة خمس صلوات موزعة في أوقاتها وميسرة إذا طرأ ما يوجب الحاجة الى التيسير،قال النبي عليه الصلاة والسلام لعمران بن حصين:"صل قائما،فإن لم تستطع فقاعدا،فإن لم تستطع فعلى جنب"و قال تعالى حين ذكر أمره بالوضوء والغسل من الجنابة والتيمم عند العدم او المرض: ((ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج)).
ولو تفكرت ايضا في الزكاة فتجد انها سهلة فلا تجب إلا في الأموال النامية التي تنمو وتزيد كالتجارة او ما في حكمها من الانعام والذهب والفضة أما ما يستعمله الانسان في بيته ومركوبه فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام:"ليس على المؤمن في عبده ولا في فرسه صدقة"وهي يسيرة جدا فهي ربع العشر.
وانظر الى الصوم فتجده شهرا من إثني عشر شهرا،وفوق ذلك فهو ميسر، قال عز وجل: ((يريد الله بكم اليسرى ولا يريد بكم العسرى))هذه الآية نزلت في آيات الصيام حتى لا يضن الضان أنه أنزل على الناس للمشقة فبين الله أنه يريد بنا اليسير ولا يريد بنا العسير ولهذا رخص للمريض و للمسافر الإفطار ويقضي من أيام أخر فهذا من التيسير.
والحج أيضا ميسر،قال تعالى: ((ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا)).
ولكن الله رخص لعباده بعض النوافل لمن أراد القيام بها كالراتبة من الصلاة وقيام الليل وصيام أيام معلومات من غير شهر رمضان والصدقة وكلها عبادات تقرب العبد من خالقه وتزيد في ميزانه.
والحاصل ان الدين دين يسر في أصل التشريع،وعلى المسلم أن يقتصد في عبادته وأن يكون دائرا في وسط فلا إفراط ولا تفريط،لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما بلغه خبر الثلاثة الذين قال أحدهم: إني لا أتزوج النساء،وقال الثاني: أصوم ولا أفطر،وقال الثالث: أقوم ولا أنام،خطب عليه الصلاة والسلام وقال:"ما بال أقوام يقولون كذا و كذا،إني أصلي وأنام،وأصوم وأفطر،وأتزوج النساء،فمن رغب عن سنتي فليس مني".
إن الدين الاسلامي دين السماحة واليسر والخير والسهولة،وهذا عكس ما يضنه او يدعيه بعض الجهلة بهذا الدين،قال تعالى: ((طه¤ما أنزلنا عليك الكتاب لتشقى))ولو تفكر المسلم في العبادات اليومية لوجد الصلاة خمس صلوات موزعة في أوقاتها وميسرة إذا طرأ ما يوجب الحاجة الى التيسير،قال النبي عليه الصلاة والسلام لعمران بن حصين:"صل قائما،فإن لم تستطع فقاعدا،فإن لم تستطع فعلى جنب"و قال تعالى حين ذكر أمره بالوضوء والغسل من الجنابة والتيمم عند العدم او المرض: ((ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج)).
ولو تفكرت ايضا في الزكاة فتجد انها سهلة فلا تجب إلا في الأموال النامية التي تنمو وتزيد كالتجارة او ما في حكمها من الانعام والذهب والفضة أما ما يستعمله الانسان في بيته ومركوبه فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام:"ليس على المؤمن في عبده ولا في فرسه صدقة"وهي يسيرة جدا فهي ربع العشر.
وانظر الى الصوم فتجده شهرا من إثني عشر شهرا،وفوق ذلك فهو ميسر، قال عز وجل: ((يريد الله بكم اليسرى ولا يريد بكم العسرى))هذه الآية نزلت في آيات الصيام حتى لا يضن الضان أنه أنزل على الناس للمشقة فبين الله أنه يريد بنا اليسير ولا يريد بنا العسير ولهذا رخص للمريض و للمسافر الإفطار ويقضي من أيام أخر فهذا من التيسير.
والحج أيضا ميسر،قال تعالى: ((ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا)).
ولكن الله رخص لعباده بعض النوافل لمن أراد القيام بها كالراتبة من الصلاة وقيام الليل وصيام أيام معلومات من غير شهر رمضان والصدقة وكلها عبادات تقرب العبد من خالقه وتزيد في ميزانه.
والحاصل ان الدين دين يسر في أصل التشريع،وعلى المسلم أن يقتصد في عبادته وأن يكون دائرا في وسط فلا إفراط ولا تفريط،لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما بلغه خبر الثلاثة الذين قال أحدهم: إني لا أتزوج النساء،وقال الثاني: أصوم ولا أفطر،وقال الثالث: أقوم ولا أنام،خطب عليه الصلاة والسلام وقال:"ما بال أقوام يقولون كذا و كذا،إني أصلي وأنام،وأصوم وأفطر،وأتزوج النساء،فمن رغب عن سنتي فليس مني".