zaki92
2012-06-13, 11:44
لسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أيها الإخوة خسارة الفريق الوطني الجزائري أمام نضيره المالي يصلح فيها المثل العربي" ربّ ضارة نافعة" من وجهة نظرنا. و نعلم أن النتيجة المنطقية كان يمكن أن تكون التعادل أو فوز الفريق الوطني لولا سوء الحظ و "كوارث" دفاع الفريق ما عادا الحارس الذي قام بواجبه كاملا و أشياء أخرى نفصلها في هذه الرسالة المتواضعة.
أنا و الحمد لله رجل مبادئ وأعرف ،بتوفيق من الله، ما أريد و كيفية الوصول إلى ما أريد بالتي هي أحسن و الحقيقة أني شديد على نفسي و شديد على غيري لا أحب العاطفة و لا أعمل بها و لا أعرف كلمة اسمها "علاش مسكين" و أعلم علم اليقين أن أقصر طريق "للوصول" هو الطريق المستقيم: الرؤية الشاملة - الموضوعية – البينة – الحلول... و لو كان بوسعي أن أرفع العصى لرفعتها بدون تردد نظرا للتحديات التي تواجه أمتنا، فإما البقاء أو الاندثار و ساءت مصيرا. و أعتذر عن هذا التوضيح لكي لا نتباكى و نلوم بعضنا بأفكار و "نصائح" منبعها نظرية الجبن و وساوس الشيطان و أولياءه. و إن أردتم أن تحذفذوا حسابي في منتداكم فافعلوا فما أكثر أهل الزيغ و الضلال في بلادنا "المسكينة" و لست ملزم إلا بما ألزمي الله عز وجل به: كتاب الله القرآن الكريم و سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و أصحابه و سلم و علم العلماء و العالمات الربانيين المخلصين لله و رسوله.
أما بعد،
العقلاء من إخواننا الجزائريين يعلمون، علم اليقين، أن المدرب وحيد خليلوزيتش مدرب كفأ تتوفر فيه شروط العلم و الكفاءة و حب العمل المتقن و الجدية ليس إلا مع التجربة الطويلة كلاعب و مدرب مشهود له بذلك من أقرانه العُدول و الثِـقات. نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
و له صفة يحبها ،الفحول، و هي الرجولة و صفة "رجل المبادئ" و جاء في الوقت المناسب ليصلح ما قد نصفه "بالدمار الشامل" الذي أحدثته ، على الأقل، عدم الكفاءة و الجبن و "تشوكير" اللاعبين واستغلال النفوذ والعمل مع الأسماء لا مع الكفاءات... في الفريق الوطني و كذلك أذى محيط "المِـكيات" من أشباه المسؤلين الذين تنطبق عليهم مقولة "الشيعة بلا شبعة" مع ما أحدث ذلك من خلل في منظومة كرة القدم الجزائرية و ذهاب الثقة في العمل خاصة عند اللاعبين الشباب آمال كل أمة و مستقبلها في كل الميادين.
أيها الإخوة إن فريقنا الوطني حقق وَثَـبات عندما كان "القائم" على مهام التدريب "رجل" قوي الشخصية مع الكفاءة والتجربة و أذكر هذه الأسماء البارزة التي ستُـسكت المنافقين : رشيد مخلوفي و محي الدين خالف و عبدالحميد كرمالي... و الكل يعلم صرامة هؤلاء الرجال حقا و عدم خوفهم من "الغول" و خاصة من اللاعبين. فإن كذبتمونا فأرجعوا إلى التاريخ و هو ليس ببعيد و الشهود أحياء يرزقون.
قبل المدرب وحيد خليلوزيتش كانت الفرق الإفريقية الصغيرة تفرض علينا سيطرتها حتى في الجزائر نظرا لتدهور كفاءة مهنة التدريب في الجزائر و غياب التكوين و أشياء أخرى. أما الآن و في مهلة قصيرة جدا و عمل منظم بلا محاباة لأحد و مع ما هو مُتاح من كفاءات على مستوى اللاعبين استطاع المدرب أن يصنع فريق على الأقل يلعب بطريقة و تكتيك يدل حتما على أن وراء كل هذا العمل كفاءة بشرية تعرف ما الذي تقوم به وأصبحت الجزائر على الأقل تنتصر بالأداء و النتيجة على تلك الفرق الصغيرة المحدودة الإمكانيات التي ما كان ينبغي لها أن تنتصر علينا يوما لولا الحالة السيئة التي كانت تعاني منها الكرة الجزائرية. والحمد لله.
أظن أن هذا أصبح واضحا لا ينكره إلا جاحد أو عدو للأمة... و ما أكثرهم!. و تحليلات المدرب وحيد حول الكرة ومحيطها في الجزائر كلها صائبة...فهي "تبهدل" و هذا "شر لبد منه" و لابد مما ليس منه بد للخروج من هذا النفق المظلم. لبد من قول الحقيقة أيها الإخوة. فهل تريدون أن نبني على الراشي و بدون أساس ؟؟.
هذا المدرب لا يعترف بالأسماء و "إنه لَيَعْلَمُ من أين تؤكل الكتف". فمقاييس الكفاءة و الانضباط و الأخلاق و الذكاء و "عقلية الفريق لا أنانية الفرد" عادت و أبعدت أسماء لا نَـتَـحَـصَـر عليها لأننا نعلم علم اليقين أن مستواها تدهور بعدما قررت هذه الأسماء أن "تنتحر" في بطولة "البدو الرُحل" بطولة مغمورة و ضعيفة جدا لا يُعتد بها و هذا من أجل المال، فهم المسؤلون على أنفسهم و بركات "تشوكير" و لا داعي للتباكي الآن عليهم مهما قاموا به من "مسرحيات" لتغطية "الشمس بالغربال" ... فنقول لهم "الي قرأه الذئب، حافظه السلوقي (الكلب) " و الجزائريين ليسوا بأغبياء إلى هذا الحد!. و ليعلم كل هؤلاء اللاعبين و من قبلهم خاصة من فئة المحترفين أنه لولا الفريق الجزائري ما سمِع بهم من أحد و ما كان لهم أسماء تُـذكر و لقد دفعت لهم الدولة الجزائرية أموالا و مكفآت كبيرة و أشياء أخرى تحت الطويلة و هدايا باهظة الثمن و شهرة غير مستحقة بالكامل...رغم أن ألسنتهم بقيت "تهذي" بلغة العدو الدائم للجزائر: فرنسا، التي لا تزال السبب الرئيسي لكل مآسينا و الحديث "قياس"! . فلولا إمكانات الدولة الضخمة و الشعب المُحب لفريقه و "الزهر" و ليس سعدان ، (الذي حتى و إن كان يملك قسط من علم التدريب فلن يستطيع النجاح أبدا لأن شخصيته ضعيفة جدا و كلكم شهود)، لما شاركنا في كأس العالم التي لم تخطر على بال أحد منهم أنه سيشارك يوما ما فيها و أقل من ذلك مع الجزائر التي تساوي عندهم لا شيئ في الحقيقة و اسألوا الشهود في كل مكان ؟!. فاذهبوا إلى شؤونكم عسى الله أن يغفر لكم و لن نشكركم لأننا دفعنا الثمن الباهظ عدا و نقدا على حساب الفقراء و المشردين وذوي الحاجة من أهل البلد الأصليين ! "فأحشموا" قليلا إن كانت لكم ذمة.
و أظن أن المدرب وحيد تأثر قليلا لموجة الإفك التي تبعت إبعاد بعض اللاعبين فأراد أن يبقي على "كبيرهم" و هو عميد الدفاع عبد المجيد بوقرة الذي تدهور مستواه هو الأخر و زاد وزنه عن المعقول و اصبح ثقيل الحركة...و ثُـقل حركة دفاع أي فريق نقطة ضعف قاتلة كما تعرفون حتما و نتيجة مباراة مالي خير دليل و ليته لم يلعب و أنتم شهود هنا أيضا.
و أظن أيضا أن ملاحظات المدرب وحيد، الذي أصبح، في ظننا، يُحب الجزائر أكثر من الجزائريين، عن مستوى التدريب في الجزائر ووصفه المدربين الجزائريين بالمغرورين جعلت هؤلاء يشنون عليه "هجوم مضاد" بالهمز و اللمز و الغمز بمساعدة الصحافة المسموعة و المرئية و المكتوبة لا داعي له و لا مبرر له إلا الكبر و العمى؛ قولوا لي بربكم كم من مدرب عندنا يملك مؤهلات علمية و تجربة ميدانية و شخصية رجل حريص على المبادئ... ألم يصبحوا كلهم تقريبا "وصوليون" و "خبزسست" لا يستطيعون الباتة أن يرفعوا شيئ اسمه الـتحدي و الصِعاب؟ و عذر تردي محيط الكرة عذر أقبح من ذنب! فمتى تعرف الرجال؛ أليس في الصعاب؟ فانظروا إلى مستوى نقاشات أغلبيتهم "الهابطة" في البرامج المتلفزة فهل تريدون وتقبلون أن نُـسلم مصير الكرة في الجزائر لهؤلاء. بئس المصير لو قلتم نعم!.
أيها الناس الذين ترون في الجزاءر إلا "بقرة حلوب" و لا ترضون أن يكون لها شان كسائر االبلدان، يا أيها الذين "لا تحبون العمل" و لا ترضون أن يكون ميزان العقل و العلم و التجربة هي المحك... أتركوا هذا الرجل يعمل فإن الجزائر تدفع له على الأقل 32000 أورو شهريا + الأعباء (و هو ثمن شقة بسعر الدولة) و هو والحمد لله كفأ إذ كان اختيار مسؤولي الفدرالية صائبا هذه المرة. فبناء فريق قوي شيئ صعب و الوصول إلى المستوى العالي و البقاء فيه أصعب كما تعلمون...فإذا وُفِـقتكم (لا وفقكم الله) في إبعاد هذا المدرب فاعلموا أنه لم يبقى لكم إلا المغرور سوبر-سعدان (super-saadane) و طاقمه العجيب-الغريب لكي "أيـهـبـلـنا" لبضع سنين و "يعمر الشكارة" ... وخير البلية ما يضحك أو بالأحرى ما يقتل.
الشيئ الذي يُـؤسفني و يُـحزنني هو أن سعدان هو الذي دمر مستقبل اللاعب الموهوب مراد مغني، شفاه الله و عفاه، لكي ينقذ "رأسه" ثم تظاهر بالبكاء والتماسيح أيضا تدمع عيناها كما تعرفون. مراد مغني لاعب أعطاه الله موهبة و حسن التربية و الخلق و قلة كلامه من حسن تأدبه وأكاد أجزم أنه الوحيد الذي كان فرحأ مسرورا بالمشاركة مع الفريق الوطني...كانت الفرحة تخرج من عيناه...و العين رسول القلب كما يُـقال و يعرفه أصحاب الفراسة ، فهل تستطيع أي مدرسة كرة قدم في العالم أن تصنع لاعب كمغني أو ميسي أو ماردونا أو بيلي... أبد بل هي مواهب يكملها العمل الجدي. و الحقيقة أن الصحافة أيضا غطت على كوارث سعدان و هي مسؤولة.
و أخيرا أيها الإخوة حاولوا أن تغيروا من عقلياتكم و ساندوا من يعمل لصالح البلاد و العباد لأنه يسمعكم و يحس بكم و يتشجع بكم ، أنتم الرأي في مجتمعنا كما يصفونكم و البارومتر الحقيقي فأنشروا العلم النافع و العمل الصالح و ساندوا العقل الصائب و ارفعوا قليلا من مستواكم الذي هو في الحقيقة في "الحضيض" و تنتظروا حلا جاهزا من السماء ، فالسماء لن تمطر ذهب و لا فضة و {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } –القرآن الكريم، سورة الأنفال 53- .
أيها الإخوة خسارة الفريق الوطني الجزائري أمام نضيره المالي يصلح فيها المثل العربي" ربّ ضارة نافعة" من وجهة نظرنا. و نعلم أن النتيجة المنطقية كان يمكن أن تكون التعادل أو فوز الفريق الوطني لولا سوء الحظ و "كوارث" دفاع الفريق ما عادا الحارس الذي قام بواجبه كاملا و أشياء أخرى نفصلها في هذه الرسالة المتواضعة.
أنا و الحمد لله رجل مبادئ وأعرف ،بتوفيق من الله، ما أريد و كيفية الوصول إلى ما أريد بالتي هي أحسن و الحقيقة أني شديد على نفسي و شديد على غيري لا أحب العاطفة و لا أعمل بها و لا أعرف كلمة اسمها "علاش مسكين" و أعلم علم اليقين أن أقصر طريق "للوصول" هو الطريق المستقيم: الرؤية الشاملة - الموضوعية – البينة – الحلول... و لو كان بوسعي أن أرفع العصى لرفعتها بدون تردد نظرا للتحديات التي تواجه أمتنا، فإما البقاء أو الاندثار و ساءت مصيرا. و أعتذر عن هذا التوضيح لكي لا نتباكى و نلوم بعضنا بأفكار و "نصائح" منبعها نظرية الجبن و وساوس الشيطان و أولياءه. و إن أردتم أن تحذفذوا حسابي في منتداكم فافعلوا فما أكثر أهل الزيغ و الضلال في بلادنا "المسكينة" و لست ملزم إلا بما ألزمي الله عز وجل به: كتاب الله القرآن الكريم و سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و أصحابه و سلم و علم العلماء و العالمات الربانيين المخلصين لله و رسوله.
أما بعد،
العقلاء من إخواننا الجزائريين يعلمون، علم اليقين، أن المدرب وحيد خليلوزيتش مدرب كفأ تتوفر فيه شروط العلم و الكفاءة و حب العمل المتقن و الجدية ليس إلا مع التجربة الطويلة كلاعب و مدرب مشهود له بذلك من أقرانه العُدول و الثِـقات. نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
و له صفة يحبها ،الفحول، و هي الرجولة و صفة "رجل المبادئ" و جاء في الوقت المناسب ليصلح ما قد نصفه "بالدمار الشامل" الذي أحدثته ، على الأقل، عدم الكفاءة و الجبن و "تشوكير" اللاعبين واستغلال النفوذ والعمل مع الأسماء لا مع الكفاءات... في الفريق الوطني و كذلك أذى محيط "المِـكيات" من أشباه المسؤلين الذين تنطبق عليهم مقولة "الشيعة بلا شبعة" مع ما أحدث ذلك من خلل في منظومة كرة القدم الجزائرية و ذهاب الثقة في العمل خاصة عند اللاعبين الشباب آمال كل أمة و مستقبلها في كل الميادين.
أيها الإخوة إن فريقنا الوطني حقق وَثَـبات عندما كان "القائم" على مهام التدريب "رجل" قوي الشخصية مع الكفاءة والتجربة و أذكر هذه الأسماء البارزة التي ستُـسكت المنافقين : رشيد مخلوفي و محي الدين خالف و عبدالحميد كرمالي... و الكل يعلم صرامة هؤلاء الرجال حقا و عدم خوفهم من "الغول" و خاصة من اللاعبين. فإن كذبتمونا فأرجعوا إلى التاريخ و هو ليس ببعيد و الشهود أحياء يرزقون.
قبل المدرب وحيد خليلوزيتش كانت الفرق الإفريقية الصغيرة تفرض علينا سيطرتها حتى في الجزائر نظرا لتدهور كفاءة مهنة التدريب في الجزائر و غياب التكوين و أشياء أخرى. أما الآن و في مهلة قصيرة جدا و عمل منظم بلا محاباة لأحد و مع ما هو مُتاح من كفاءات على مستوى اللاعبين استطاع المدرب أن يصنع فريق على الأقل يلعب بطريقة و تكتيك يدل حتما على أن وراء كل هذا العمل كفاءة بشرية تعرف ما الذي تقوم به وأصبحت الجزائر على الأقل تنتصر بالأداء و النتيجة على تلك الفرق الصغيرة المحدودة الإمكانيات التي ما كان ينبغي لها أن تنتصر علينا يوما لولا الحالة السيئة التي كانت تعاني منها الكرة الجزائرية. والحمد لله.
أظن أن هذا أصبح واضحا لا ينكره إلا جاحد أو عدو للأمة... و ما أكثرهم!. و تحليلات المدرب وحيد حول الكرة ومحيطها في الجزائر كلها صائبة...فهي "تبهدل" و هذا "شر لبد منه" و لابد مما ليس منه بد للخروج من هذا النفق المظلم. لبد من قول الحقيقة أيها الإخوة. فهل تريدون أن نبني على الراشي و بدون أساس ؟؟.
هذا المدرب لا يعترف بالأسماء و "إنه لَيَعْلَمُ من أين تؤكل الكتف". فمقاييس الكفاءة و الانضباط و الأخلاق و الذكاء و "عقلية الفريق لا أنانية الفرد" عادت و أبعدت أسماء لا نَـتَـحَـصَـر عليها لأننا نعلم علم اليقين أن مستواها تدهور بعدما قررت هذه الأسماء أن "تنتحر" في بطولة "البدو الرُحل" بطولة مغمورة و ضعيفة جدا لا يُعتد بها و هذا من أجل المال، فهم المسؤلون على أنفسهم و بركات "تشوكير" و لا داعي للتباكي الآن عليهم مهما قاموا به من "مسرحيات" لتغطية "الشمس بالغربال" ... فنقول لهم "الي قرأه الذئب، حافظه السلوقي (الكلب) " و الجزائريين ليسوا بأغبياء إلى هذا الحد!. و ليعلم كل هؤلاء اللاعبين و من قبلهم خاصة من فئة المحترفين أنه لولا الفريق الجزائري ما سمِع بهم من أحد و ما كان لهم أسماء تُـذكر و لقد دفعت لهم الدولة الجزائرية أموالا و مكفآت كبيرة و أشياء أخرى تحت الطويلة و هدايا باهظة الثمن و شهرة غير مستحقة بالكامل...رغم أن ألسنتهم بقيت "تهذي" بلغة العدو الدائم للجزائر: فرنسا، التي لا تزال السبب الرئيسي لكل مآسينا و الحديث "قياس"! . فلولا إمكانات الدولة الضخمة و الشعب المُحب لفريقه و "الزهر" و ليس سعدان ، (الذي حتى و إن كان يملك قسط من علم التدريب فلن يستطيع النجاح أبدا لأن شخصيته ضعيفة جدا و كلكم شهود)، لما شاركنا في كأس العالم التي لم تخطر على بال أحد منهم أنه سيشارك يوما ما فيها و أقل من ذلك مع الجزائر التي تساوي عندهم لا شيئ في الحقيقة و اسألوا الشهود في كل مكان ؟!. فاذهبوا إلى شؤونكم عسى الله أن يغفر لكم و لن نشكركم لأننا دفعنا الثمن الباهظ عدا و نقدا على حساب الفقراء و المشردين وذوي الحاجة من أهل البلد الأصليين ! "فأحشموا" قليلا إن كانت لكم ذمة.
و أظن أن المدرب وحيد تأثر قليلا لموجة الإفك التي تبعت إبعاد بعض اللاعبين فأراد أن يبقي على "كبيرهم" و هو عميد الدفاع عبد المجيد بوقرة الذي تدهور مستواه هو الأخر و زاد وزنه عن المعقول و اصبح ثقيل الحركة...و ثُـقل حركة دفاع أي فريق نقطة ضعف قاتلة كما تعرفون حتما و نتيجة مباراة مالي خير دليل و ليته لم يلعب و أنتم شهود هنا أيضا.
و أظن أيضا أن ملاحظات المدرب وحيد، الذي أصبح، في ظننا، يُحب الجزائر أكثر من الجزائريين، عن مستوى التدريب في الجزائر ووصفه المدربين الجزائريين بالمغرورين جعلت هؤلاء يشنون عليه "هجوم مضاد" بالهمز و اللمز و الغمز بمساعدة الصحافة المسموعة و المرئية و المكتوبة لا داعي له و لا مبرر له إلا الكبر و العمى؛ قولوا لي بربكم كم من مدرب عندنا يملك مؤهلات علمية و تجربة ميدانية و شخصية رجل حريص على المبادئ... ألم يصبحوا كلهم تقريبا "وصوليون" و "خبزسست" لا يستطيعون الباتة أن يرفعوا شيئ اسمه الـتحدي و الصِعاب؟ و عذر تردي محيط الكرة عذر أقبح من ذنب! فمتى تعرف الرجال؛ أليس في الصعاب؟ فانظروا إلى مستوى نقاشات أغلبيتهم "الهابطة" في البرامج المتلفزة فهل تريدون وتقبلون أن نُـسلم مصير الكرة في الجزائر لهؤلاء. بئس المصير لو قلتم نعم!.
أيها الناس الذين ترون في الجزاءر إلا "بقرة حلوب" و لا ترضون أن يكون لها شان كسائر االبلدان، يا أيها الذين "لا تحبون العمل" و لا ترضون أن يكون ميزان العقل و العلم و التجربة هي المحك... أتركوا هذا الرجل يعمل فإن الجزائر تدفع له على الأقل 32000 أورو شهريا + الأعباء (و هو ثمن شقة بسعر الدولة) و هو والحمد لله كفأ إذ كان اختيار مسؤولي الفدرالية صائبا هذه المرة. فبناء فريق قوي شيئ صعب و الوصول إلى المستوى العالي و البقاء فيه أصعب كما تعلمون...فإذا وُفِـقتكم (لا وفقكم الله) في إبعاد هذا المدرب فاعلموا أنه لم يبقى لكم إلا المغرور سوبر-سعدان (super-saadane) و طاقمه العجيب-الغريب لكي "أيـهـبـلـنا" لبضع سنين و "يعمر الشكارة" ... وخير البلية ما يضحك أو بالأحرى ما يقتل.
الشيئ الذي يُـؤسفني و يُـحزنني هو أن سعدان هو الذي دمر مستقبل اللاعب الموهوب مراد مغني، شفاه الله و عفاه، لكي ينقذ "رأسه" ثم تظاهر بالبكاء والتماسيح أيضا تدمع عيناها كما تعرفون. مراد مغني لاعب أعطاه الله موهبة و حسن التربية و الخلق و قلة كلامه من حسن تأدبه وأكاد أجزم أنه الوحيد الذي كان فرحأ مسرورا بالمشاركة مع الفريق الوطني...كانت الفرحة تخرج من عيناه...و العين رسول القلب كما يُـقال و يعرفه أصحاب الفراسة ، فهل تستطيع أي مدرسة كرة قدم في العالم أن تصنع لاعب كمغني أو ميسي أو ماردونا أو بيلي... أبد بل هي مواهب يكملها العمل الجدي. و الحقيقة أن الصحافة أيضا غطت على كوارث سعدان و هي مسؤولة.
و أخيرا أيها الإخوة حاولوا أن تغيروا من عقلياتكم و ساندوا من يعمل لصالح البلاد و العباد لأنه يسمعكم و يحس بكم و يتشجع بكم ، أنتم الرأي في مجتمعنا كما يصفونكم و البارومتر الحقيقي فأنشروا العلم النافع و العمل الصالح و ساندوا العقل الصائب و ارفعوا قليلا من مستواكم الذي هو في الحقيقة في "الحضيض" و تنتظروا حلا جاهزا من السماء ، فالسماء لن تمطر ذهب و لا فضة و {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } –القرآن الكريم، سورة الأنفال 53- .