khadija mayar
2012-06-13, 09:56
:dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:
oOo لا تكن ضفدعة ! oOo
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي .. فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه ..
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان ..
وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي..
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة.. أما التغير البطيء على المدى الطويل فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له..
همســـــة وحكمــــــة
=-=-=-=-=-=-=-=-=
هذا هو حال الحياة معنا دائما ..
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها.. ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها ..
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن.. هل هناك تغيرات من حولك ..؟؟
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل .. وأن معظم النار من مستصغر الشرر . .
هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها ؟
أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة؟
فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق؟
oOo لا تكن ضفدعة ! oOo
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي .. فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه ..
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان ..
وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي..
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة.. أما التغير البطيء على المدى الطويل فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له..
همســـــة وحكمــــــة
=-=-=-=-=-=-=-=-=
هذا هو حال الحياة معنا دائما ..
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها.. ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها ..
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن.. هل هناك تغيرات من حولك ..؟؟
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل .. وأن معظم النار من مستصغر الشرر . .
هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها ؟
أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة؟
فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق؟