معاذ1
2012-06-11, 21:03
بسم الله الرحمن الرحيم .
الثناء على النفس إن اراد به الانسان التحدث بنعمة الله عز وجل أو ان يتأسى به غيره من أقرانه
ونظرائه , فهذا لا بأس به , وإن اراد به الأنسان تزكية نفسه وإدلاله بعمله على ربه عز وجل ,
فإن هذا فيه شيئ من المنة فلا يجوز , وقد قال الله تعالى " يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي
اسلمكم بل الله يمن عليكم ان هدىكم للايمن ان كنتم صدقين " .
اما ان ارد به مجرد الخبر فهذا لا بأس به ’ ولكن الأولى تركه .
فالأحوال اذا في مثل هذا الكلام الذي فيه ثناء المرء على نفسه اربع :
الحالة الأولى : ان يريد بذالك التحدث بنعمة الله عليه فيما حباه به من الأيمان والثبات .
الحالة اثانية : ان يريد بذالك تنشيط امثاله ونظرائه على مثل ما كان عليه , فهاتان الحالان محمودتان
لما تشتملان عليه من هذه النية الطيببة ,
الحالة الثالثة : ان يريد بذالك الفخر والتباهي والادلال على الله عز وجل بما هو عليه من الأيمان والثبات
وهذا غير جائز لما ذكرناه من الأية السابقة .
الحالة الرابعة : ان يريد بذالك مجرد الخبر عن نفسه بما هو عليه من الايمان والثبات , فهذا جائز , ولكن الأولى تركه .
بن عثيمين رحمه الله .
الثناء على النفس إن اراد به الانسان التحدث بنعمة الله عز وجل أو ان يتأسى به غيره من أقرانه
ونظرائه , فهذا لا بأس به , وإن اراد به الأنسان تزكية نفسه وإدلاله بعمله على ربه عز وجل ,
فإن هذا فيه شيئ من المنة فلا يجوز , وقد قال الله تعالى " يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي
اسلمكم بل الله يمن عليكم ان هدىكم للايمن ان كنتم صدقين " .
اما ان ارد به مجرد الخبر فهذا لا بأس به ’ ولكن الأولى تركه .
فالأحوال اذا في مثل هذا الكلام الذي فيه ثناء المرء على نفسه اربع :
الحالة الأولى : ان يريد بذالك التحدث بنعمة الله عليه فيما حباه به من الأيمان والثبات .
الحالة اثانية : ان يريد بذالك تنشيط امثاله ونظرائه على مثل ما كان عليه , فهاتان الحالان محمودتان
لما تشتملان عليه من هذه النية الطيببة ,
الحالة الثالثة : ان يريد بذالك الفخر والتباهي والادلال على الله عز وجل بما هو عليه من الأيمان والثبات
وهذا غير جائز لما ذكرناه من الأية السابقة .
الحالة الرابعة : ان يريد بذالك مجرد الخبر عن نفسه بما هو عليه من الايمان والثبات , فهذا جائز , ولكن الأولى تركه .
بن عثيمين رحمه الله .