مشاهدة النسخة كاملة : مفتي السعودية يرفض مقاطعة المنتجات الغربية
مفتي السعودية يرفض مقاطعة المنتجات الغربية
http://up1.m5zn.com/photo/2009/1/24/11/mlkyuhz9c.jpg/jpg
انتقد المفتي العام للسعودية المروجين للمقاطعات التجارية لبعض المنتجات العالمية في السعودية، ووصفهم "بالمطعطعين" (المتنطعين في أمورهم الدنيوية والدينية)، مؤكدا أن التبادل التجاري بين الدول جائز.
وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في محاضرة بجامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض نشرتها صحيفة الحياة اللندنية اليوم السبت "إنه من الواجب علينا الابتعاد عن الطعطعة فأنت تضر نفسك وتضر الناس"، في إشارة منه إلى الداعين إلى مقاطعة منتجات بعض البلدان الغربية.
وكانت قوى شعبية عربية وإسلامية واسعة قد طالبت بمقاطعة منتجات بعض الدول الغربية -وفي مقدمتها الولايات المتحدة- بسبب مواقفها التي وصفت بالداعمة لإسرائيل وعدم إدانتها العدوان على قطاع غزة.
وأضاف آل الشيخ أن "العالم الآن كالحلقة الواحدة لا يستغني بعضه عن بعض، وكما يحتاجون لنفطك تحتاج أنت لسلعتهم، والتهديد بالمقاطعات التجارية لبعض المنتجات لا يخدم شيئا"، مشيرا إلى أن التسرع في "التفسيق والتبديع بهدف الانتقام وإساءة الظن مزلق خطر".
وأضاف أن موضوع "التسرع في التفسيق" مهم وشائك لا ينجو منه إلا ذو علم راسخ وإيمان صادق في قوله وعمله، ويجب التعامل مع الناس بما ظهر منهم من خير فنحبهم عليه، وما ظهر منهم من سوء ومخالفة فنبغضهم على قدر ما ظهر منهم من مخالفة وإعراض.
الجزيرة نت (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6E90117F-5FDF-4867-A24A-5E21C5BD2282.htm)
حتى المقاطعة
سبحان الله
اذن ماذا سيقول في الجهاد
ليتيم الشافعي
2009-01-29, 19:04
مقاطعة بضائع الكفار المحاربين
هل من العادة إباحة التعامل مع اليهود ، أو شركات يملكها اليهود أو مساهمين يهود ، أو شركات لها فروع في إسرائيل ، إلخ. ؟
مؤخرا ً كثير من المسلمين يقولون إنه حرام التعامل مع اليهود على الإطلاق . لحسب معلوماتي المحدودة، حتى عندما قاتل المسلمون اليهود في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم ، لم يمنع التعامل معهم ، وعندما توفي كان درعه مرهوناً عند يهودي على دَيْن . الرجاء إعلامنا بالموقف الصحيح لهذه القضية .
الحمد لله
أولاً : الأصل هو جواز التعامل بالبيع والشراء مع اليهود وغيرهم ، لما ثبت من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع يهود المدينة بالبيع والشراء والقرض والرهن وغير ذلك من المعاملات المباحة في ديننا.
وهؤلاء اليهود الذين تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من أهل العهد ، ومن نقض العهد منهم فقد قُتِلَ أو أُخرِجَ ، أو تُرِكَ لمصلحة .
على أنه قد ثبت ما يدل على جواز البيع والشراء مع الكفار المحاربين .
قال الإمام البخاري رحمه الله :
بَاب الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْحَرْبِ .
ثم روى (2216) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً أَوْ قَالَ أَمْ هِبَةً ؟ قَالَ : لا ، بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً .
وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (11/41) :
وقد أجمع المسلمون على جواز معاملة أهل الذِّمَّة ، وغيرهم من الكفَّار إذا لم يتحقَّق تحريم ما معه، لكن لا يجوز للمسلم أن يبيع أهل الحرب سلاحاً وآلة حرب ، ولا ما يستعينون به في إقامة دينهم . . . اهـ .
وقَالَ اِبْنُ بَطَّالٍ : مُعَامَلَةُ الْكُفَّارِ جَائِزَةٌ , إِلا بَيْعَ مَا يَسْتَعِينُ بِهِ أَهْلُ الْحَرْبِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ اهـ .
ونقل في " المجموع" (9/432) الإجماع على تحريم بيع السلاح لأهل الحرب .
والحكمة من ذلك واضحة ، وهي أن هذا السلاح يقاتلون به المسلمين .
ثانياً : لا شك في مشروعية جهاد أعداء الله المحاربين من اليهود وغيرهم ، بالنفس والمال ، ويدخل في ذلك كل وسيلة تضعف اقتصادهم وتلحق الضرر بهم ، فإن المال هو عصب الحروب في القديم والحديث .
وينبغي على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكينهم في البلاد وإظهارهم شعائر الدين ، وعملهم بتعاليم الإسلام وتطبيقهم للأحكام الشرعية وإقامة الحدود ، وبما يكون سببا في نصرهم على القوم الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم ، فيبذل جهده في جهاد أعداء الله بكل ما يستطيعه، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ) . رواه أبو داود (2504) صححه الألباني في صحيح أبي داود .
فعل المسلمين أن يساعدوا المجاهدين بكل ما يستطيعونه ، وبذل كل الإمكانيات التي يكون فيها تقوية للإسلام والمسلمين ، وعليهم أيضاً جهاد الكفار بما يستطيعونه من القدرة ، وعمل كل ما فيه إضعاف للكفار أعداء الدين ، فلا يستعملونهم كعمال بالأجرة كُتَّاباً أو محاسبين أو مهندسين أو خُداما بأي نوع من الخدمة التي فيها إقرار لهم وتمكين لهم بحيث يجمعون أموال المسلمين ويحاربونهم بها .
والحاصل :
أن من قاطع بضائع الكفار المحاربين وقصد بذلك إظهار عدم موالاتهم ، وإضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن .
ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما بشراء ما يحتاج إليه – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام .
وقد سئلت اللجنة الدائمة : ما حكم ترك المسلمين التعاون بينهم بأن لا يرضى ولا يحب أن يشتري من المسلمين ، ويرغب في الشراء من الكفار ، هل هذا حلال أم حرام ؟
فأجابت :
الأصل جواز شراء المسلم ما يحتاجه مما أحل الله له من المسلم أو من الكافر ، وقد اشترى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من اليهود ، لكن إذا كان عدول المسلم عن الشراء من أخيه المسلم من غير سبب من غش ورفع أسعار ورداءة سلعة إلى محبة الشراء من كافر والرغبة في ذلك وإيثاره على المسلم دون مبرر فهذا حرام لما فيه من موالاة الكفار ورضاء عنهم ومحبة لهم ، ولما فيه من النقص على تجار المسلمين وكساد سلعهم ، وعدم رواجها إذا اتخذ المسلم ذلك عادة له ، وأما إن كانت هناك دواع للعدول من نحو ما تقدم فعليه أن ينصح لأخيه المسلم بترك ما يصرفه عنه من العيوب ، فإن انتصح فالحمد لله ، وإلا عدل إلى غيره ، ولو إلى كافر يحسن تبادل المنافع ويصدق في معاملته " اهـ . "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/18) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
تقاطع البضائع الأمريكية فهل تترك المعهد لأنه يدرس مواد أمريكية ؟
أدرس في معهد لدورات الكمبيوتر وجميع المواد التي أدرسها في المعهد كلها من شركة مايكروسوفت الأمريكية , فبرامج الكمبيوتر كلها من ميكروسوفت الأمريكية اليهودية , ونحن نقوم بدفع مبلغ من المال شهريا للدراسة , والمشكلة أيضا أني اخترت أن أتخصص في إدخال قواعد البيانات وهو ما يسمى بالأوراكل , وهو منتج يهودي مائة بالمائة .
وفكرت أن أخرج من المعهد من أجل هذا السبب , وهو أني أدفع لهم مبلغا شهريا , وجزء منه تشترى به الكتب من أمريكا ذاتها .
وقد فكرت في ترك المعهد لأني برأيي الشخصي أقاطع منتجات بسيطة كالأشربة والأطعمة والعطور , وكانت لها نتيجة ولله الحمد , ولكن الغرض هو مقاطعه المنتجات الكبيرة , فأنا أعتقد لو تركت المعهد أكون أكثر تعاونا مع إخواني في المشرق والمغرب المظلومين .
الحمد لله
قد سبق الكلام على المقاطعة الاقتصادية وأهميتها وأنها نوع من جهاد أعداء الله ، وذلك في جواب السؤال رقم 20732 .
وهناك أسباب ترفع الحرج عن المسلم في تعامله بالبيع والشراء من غير المسلمين وقد سبق ذكر بعضها في إجابة السؤال رقم ( 6699 ) .
ويضاف هنا : إذا كانت البضاعة الأمريكية أو اليهودية فيها نفع للمسلمين ، ولم يمكن تحصيلها من شركات أو دول إسلامية ، فلا حرج في شرائها ، لا سيما إذا كانت برامج وتقنيات يستفاد منها في أمور أخرى متنوعة ، وليست مجرد سلع استهلاكية .
فإذا كانت الدراسة في معهد الحاسب الآلي ترجين من ورائها تحصيل علم وخبرة ، فلا حرج عليك في المواصلة ، والاستفادة من البرامج المتوفرة في المعهد ، كما أنه لا حرج عليك في التخصص في إدخال قواعد البيانات المعتمد على ما يسمى بالأوراكل .
ولتكن نيتك هي نفع المسلمين ، والاستفادة من كل علم متقدم يسهم في ذلك.
والله أعلم .
ليتيم الشافعي
2009-01-29, 19:20
فتاوي كبار علماء المسلمين
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:zl1igMsJD9xpCM:http://www.islamtoday.net/media/ACF41B9641.jpg (http://images.google.fr/imgres?imgurl=http://www.islamtoday.net/media/ACF41B9641.jpg&imgrefurl=http://muntada.islamtoday.net/t15245.html&usg=__J-mm8c76XloNywtjnUlcv9-V8Jg=&h=230&w=280&sz=22&hl=fr&start=11&um=1&tbnid=zl1igMsJD9xpCM:&tbnh=94&tbnw=114&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%2 58A%25D8%25AE%2B%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2586%2B% 2B%25D8%25AC%25D8%25A8%25D8%25B1%25D9%258A%25D9%25 86%26ndsp%3D20%26um%3D1%26hl%3Dfr%26rlz%3D1T4GGLR_ en___DZ289%26sa%3DN)
فتوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
فننصح بمقاطعتهم وعدم التعامل معهم في بيع وشراء حتى يضعف اقتصادهم وتضعف قوتهم فيتوقفون عن حرب الإسلام والمسلمين (http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=11270&parent=786)
http://www.djelfa.info/fatwa.gif
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:9rQW4Gqtk7wYRM:http://sh3bwah.maktoob.com/up/uploads/ad4f74a039.jpg (http://images.google.fr/imgres?imgurl=http://sh3bwah.maktoob.com/up/uploads/ad4f74a039.jpg&imgrefurl=http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t128639.html%3Fnojs%3D1&usg=__Pu7LWPebZKpAMJzIkBBWNMa5wjQ=&h=622&w=394&sz=90&hl=fr&start=3&um=1&tbnid=9rQW4Gqtk7wYRM:&tbnh=136&tbnw=86&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%2 58A%25D8%25AE%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D 9%2584%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2589%26u m%3D1%26hl%3Dfr%26rlz%3D1T4GGLR_en___DZ289%26sa%3D N)
العلامة محمد ناصر الدين الألباني
حكم الشراء من اليهود والنصارى المحاربين لنا (http://www.islamgold.com/view.php?gid=10&rid=160)
http://tbn1.google.com/images?q=tbn:lNaJMrQ9cnnaoM:http://www.muslimvideo.com/tv/thumb/1_8254.jpg
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
المسلمون لو قاطعوا كل أمة من النصارى تساعد الذين يحاربون إخواننا لكان له أثر كبير (http://www.islamgold.com/view.php?gid=10&rid=134)
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:Ryl2BNeZtNdTYM:http://www.drchamsipasha.com/articles/1188921255qaradawi3.jpg (http://images.google.fr/imgres?imgurl=http://www.drchamsipasha.com/articles/1188921255qaradawi3.jpg&imgrefurl=http://benahmedmoussa.maktoobblog.com/1313870/%25D9%2583%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25A7_%25D9%258 A%25D9%2588%25D8%25B3%25D9%2581_%25D8%25A7%25D9%25 84%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25B6%25D8%25A7%25D9%25 88%25D9%258A&usg=__htnTF7G3jPX8beecebNQ132a9o8=&h=768&w=549&sz=342&hl=fr&start=10&um=1&tbnid=Ryl2BNeZtNdTYM:&tbnh=142&tbnw=102&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%2 58A%25D8%25AE%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D 8%25B1%25D8%25B6%25D8%25A7%25D9%2588%25D9%2589%26u m%3D1%26hl%3Dfr%26rlz%3D1T4GGLR_en___DZ289%26sa%3D N)
الشيخ يوسف القرضاوي
سلاح المقاطعة وأثره في نصرة المسلمين (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528609226)
http://tbn1.google.com/images?q=tbn:pvKNCM_jvjRbLM:http://www.rasid.com/media/lib/pics/1074213988.jpg (http://images.google.fr/imgres?imgurl=http://www.rasid.com/media/lib/pics/1074213988.jpg&imgrefurl=http://www.rasid.com/artc.php%3Fid%3D18381&usg=__QLK_3LkHkEoO8XlcNUOWy9f3BMI=&h=258&w=350&sz=30&hl=fr&start=32&um=1&tbnid=pvKNCM_jvjRbLM:&tbnh=88&tbnw=120&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%2 58A%25D8%25AE%2B%25D8%25B3%25D9%2584%25D9%258A%25D 9%2585%25D8%25A7%25D9%2586%2B%25D8%25A7%25D9%2584% 25D8%25B9%25D9%2588%25D8%25AF%25D8%25A9%26start%3D 21%26um%3D1%26hl%3Dfr%26rlz%3D1T4GGLR_en___DZ289%2 6sa%3DN)
الشيخ سلمان بن فهد العودة
سلاح المقاطعة (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=7243)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين .. دعوة ولاة الأمر لمقاطعة كل من يحارب المسلمين .. المسلمون لو قاطعوا لكان له أثر كبير ولعرفوا أن المسلمين قوة 2004-05-24
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
موقفنا من إخواننا المسلمين في يوغسلافيا فالواجب علينا أن نبذل ما نقدر عليه من الدعاء لهم بالنصر، وأن يكبت الله أعداءهم، وأن يهدي الله ولاة أمور المسلمين حتى يقاطعوا كل من أعان من يقاتلهم على قتالهم ، المسلمون لو قاطعوا كل أمة من النصارى تساعد الذين يحاربون إخواننا لكان له أثر كبير ولعرف النصارى وغير النصارى أن المسلمين قوة، وأنهم يد واحدة، فموقفنا نحن كشعب من الشعوب أن ندعوا الله لهم بالنصر، وأن يذل أعداءهم وأن نبذل من أموالنا ما ينفعهم، لكن بشرط أن نتأكد من وصوله إليهم لأن هذه المشكلة هى التى تقف عقبة أمام الناس، من يوصل هذه الدراهم إليهم، وهل يمكن أن تصل إليهم، فإذا وجدنا يدا أمينة توصل المال إليهم فإن بذل المال إليهم سواء من الزكاة أو غير الزكاة لا بأس به، أقول لا بأس به بمعنى أنه ليس حراما بل هو مطلوب لأن نصرة المسلمين في أي مكان في الأرض يعتبرنصرة للإسلام.
اضغط على هذا الرابط للاستماع (http://www.islamgold.com/ff/oth_yough.rm (http://www.islamgold.com/ff/oth_yough.rm))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
وأنا لا يحزنني أن يموت رجل من الشيشان أو امرأة من الشيشان أو طفل من الشيشان لأنهم إن شاء الله شهداء ، لكن الذي يحزنني كثيرا والله سكوت الدول الإسلامية عن هذا ، ولكان الواجب أن تقطع العلاقات بين روسيا من كل وجه ولو فعلوا ذلك لوقفت روسيا عند حدها ، ولن يضرهم شيئا ولكن مع الأسف أن الدول الإسلامية وأعني بذلك رؤوس الدول الإسلامية ، دعنا من الشعوب ، الشعوب قد يكون عنده حماس وغيره لكن ماتستطيع ، ساكتة ولم تتكلم بشئ .. هذا والله الذي يحزنني ، جمهورية مسلمة فتية حديثة يفعل بها هذه الأفاعيل ونسكت
اضغط على هذا الرابط للاستماع (http://www.islamgold.com/ff/oth_sheeshan.rm (http://www.islamgold.com/ff/oth_sheeshan.rm)
[color=darkgreen][ لا شك في مشروعية جهاد أعداء الله المحاربين من اليهود وغيرهم ، بالنفس والمال ، ويدخل في ذلك كل وسيلة تضعف اقتصادهم وتلحق الضرر بهم ، فإن المال هو عصب الحروب في القديم والحديث .
.
بارك الله في صاحب الموضوع...وشكرا للأخ الشافعي للأثراء الموسع الشامل...ارجو من الله ان لا يتيه الاخوة في جنباته ....
اتساءل ايها الاخوة الاعزاء الكرام..ماذا بقي للمسلمين غير المقاطعة.سبيلا لمحاربة اعداء الله...المحاربين...
استغرب...بعض بلاد المسلمين يقاطعون بعضها الاخر .. فهل من حرج في مقاطعة غيرهم من اعلنوا حربا على الله ورسوله في الارض بدعوى الحرية والعدل والتسامح...
اللهم احفظ لنا شيئا من العقل في جماجمنا.....
فتاوي كبار علماء المسلمين
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:zl1igmsjd9xpcm:http://www.islamtoday.net/media/acf41b9641.jpg (http://images.google.fr/imgres?imgurl=http://www.islamtoday.net/media/acf41b9641.jpg&imgrefurl=http://muntada.islamtoday.net/t15245.html&usg=__j-mm8c76xlonywtjnulcv9-v8jg=&h=230&w=280&sz=22&hl=fr&start=11&um=1&tbnid=zl1igmsjd9xpcm:&tbnh=94&tbnw=114&prev=/images%3fq%3d%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b4%25d9%2 58a%25d8%25ae%2b%25d8%25a7%25d8%25a8%25d9%2586%2b% 2b%25d8%25ac%25d8%25a8%25d8%25b1%25d9%258a%25d9%25 86%26ndsp%3d20%26um%3d1%26hl%3dfr%26rlz%3d1t4gglr_ en___dz289%26sa%3dn)
فتوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
فننصح بمقاطعتهم وعدم التعامل معهم في بيع وشراء حتى يضعف اقتصادهم وتضعف قوتهم فيتوقفون عن حرب الإسلام والمسلمين (http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=11270&parent=786)
http://www.djelfa.info/fatwa.gif
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:9rqw4gqtk7wyrm:http://sh3bwah.maktoob.com/up/uploads/ad4f74a039.jpg (http://images.google.fr/imgres?imgurl=http://sh3bwah.maktoob.com/up/uploads/ad4f74a039.jpg&imgrefurl=http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t128639.html%3fnojs%3d1&usg=__pu7lwpebzkpamjzikbbwnma5wjq=&h=622&w=394&sz=90&hl=fr&start=3&um=1&tbnid=9rqw4gqtk7wyrm:&tbnh=136&tbnw=86&prev=/images%3fq%3d%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b4%25d9%2 58a%25d8%25ae%2b%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a3%25d 9%2584%25d8%25a8%25d8%25a7%25d9%2586%25d9%2589%26u m%3d1%26hl%3dfr%26rlz%3d1t4gglr_en___dz289%26sa%3d n)
العلامة محمد ناصر الدين الألباني
حكم الشراء من اليهود والنصارى المحاربين لنا (http://www.islamgold.com/view.php?gid=10&rid=160)
http://tbn1.google.com/images?q=tbn:lnajmrq9cnnaom:http://www.muslimvideo.com/tv/thumb/1_8254.jpg
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
المسلمون لو قاطعوا كل أمة من النصارى تساعد الذين يحاربون إخواننا لكان له أثر كبير (http://www.islamgold.com/view.php?gid=10&rid=134)
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:ryl2bneztndtym:http://www.drchamsipasha.com/articles/1188921255qaradawi3.jpg (http://images.google.fr/imgres?imgurl=http://www.drchamsipasha.com/articles/1188921255qaradawi3.jpg&imgrefurl=http://benahmedmoussa.maktoobblog.com/1313870/%25d9%2583%25d9%2584%25d9%2586%25d8%25a7_%25d9%258 a%25d9%2588%25d8%25b3%25d9%2581_%25d8%25a7%25d9%25 84%25d9%2582%25d8%25b1%25d8%25b6%25d8%25a7%25d9%25 88%25d9%258a&usg=__htntf7g3jpx8beecebnq132a9o8=&h=768&w=549&sz=342&hl=fr&start=10&um=1&tbnid=ryl2bneztndtym:&tbnh=142&tbnw=102&prev=/images%3fq%3d%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b4%25d9%2 58a%25d8%25ae%2b%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2582%25d 8%25b1%25d8%25b6%25d8%25a7%25d9%2588%25d9%2589%26u m%3d1%26hl%3dfr%26rlz%3d1t4gglr_en___dz289%26sa%3d n)
الشيخ يوسف القرضاوي
سلاح المقاطعة وأثره في نصرة المسلمين (http://www.islamonline.net/servlet/satellite?pagename=islamonline-arabic-ask_scholar/fatwaa/fatwaa&cid=1122528609226)
http://tbn1.google.com/images?q=tbn:pvkncm_jvjrblm:http://www.rasid.com/media/lib/pics/1074213988.jpg (http://images.google.fr/imgres?imgurl=http://www.rasid.com/media/lib/pics/1074213988.jpg&imgrefurl=http://www.rasid.com/artc.php%3fid%3d18381&usg=__qlk_3lkhkeoo8xlcnuowy9f3bmi=&h=258&w=350&sz=30&hl=fr&start=32&um=1&tbnid=pvkncm_jvjrblm:&tbnh=88&tbnw=120&prev=/images%3fq%3d%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b4%25d9%2 58a%25d8%25ae%2b%25d8%25b3%25d9%2584%25d9%258a%25d 9%2585%25d8%25a7%25d9%2586%2b%25d8%25a7%25d9%2584% 25d8%25b9%25d9%2588%25d8%25af%25d8%25a9%26start%3d 21%26um%3d1%26hl%3dfr%26rlz%3d1t4gglr_en___dz289%2 6sa%3dn)
الشيخ سلمان بن فهد العودة
سلاح المقاطعة (http://www.islamway.com/?iw_s=fatawa&iw_a=view&fatwa_id=7243)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين .. دعوة ولاة الأمر لمقاطعة كل من يحارب المسلمين .. المسلمون لو قاطعوا لكان له أثر كبير ولعرفوا أن المسلمين قوة 2004-05-24
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
موقفنا من إخواننا المسلمين في يوغسلافيا فالواجب علينا أن نبذل ما نقدر عليه من الدعاء لهم بالنصر، وأن يكبت الله أعداءهم، وأن يهدي الله ولاة أمور المسلمين حتى يقاطعوا كل من أعان من يقاتلهم على قتالهم ، المسلمون لو قاطعوا كل أمة من النصارى تساعد الذين يحاربون إخواننا لكان له أثر كبير ولعرف النصارى وغير النصارى أن المسلمين قوة، وأنهم يد واحدة، فموقفنا نحن كشعب من الشعوب أن ندعوا الله لهم بالنصر، وأن يذل أعداءهم وأن نبذل من أموالنا ما ينفعهم، لكن بشرط أن نتأكد من وصوله إليهم لأن هذه المشكلة هى التى تقف عقبة أمام الناس، من يوصل هذه الدراهم إليهم، وهل يمكن أن تصل إليهم، فإذا وجدنا يدا أمينة توصل المال إليهم فإن بذل المال إليهم سواء من الزكاة أو غير الزكاة لا بأس به، أقول لا بأس به بمعنى أنه ليس حراما بل هو مطلوب لأن نصرة المسلمين في أي مكان في الأرض يعتبرنصرة للإسلام.
اضغط على هذا الرابط للاستماع (http://www.islamgold.com/ff/oth_yough.rm (http://www.islamgold.com/ff/oth_yough.rm))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
وأنا لا يحزنني أن يموت رجل من الشيشان أو امرأة من الشيشان أو طفل من الشيشان لأنهم إن شاء الله شهداء ، لكن الذي يحزنني كثيرا والله سكوت الدول الإسلامية عن هذا ، ولكان الواجب أن تقطع العلاقات بين روسيا من كل وجه ولو فعلوا ذلك لوقفت روسيا عند حدها ، ولن يضرهم شيئا ولكن مع الأسف أن الدول الإسلامية وأعني بذلك رؤوس الدول الإسلامية ، دعنا من الشعوب ، الشعوب قد يكون عنده حماس وغيره لكن ماتستطيع ، ساكتة ولم تتكلم بشئ .. هذا والله الذي يحزنني ، جمهورية مسلمة فتية حديثة يفعل بها هذه الأفاعيل ونسكت
اضغط على هذا الرابط للاستماع (http://www.islamgold.com/ff/oth_sheeshan.rm (http://www.islamgold.com/ff/oth_sheeshan.rm)
بارك الله فيك أخي على إضافاتك التي تدحض رأي هذا المفتي هداه الله وأصلح حاله وحال المتكالبين على بعضهم البعض..
حال العملاء الذين أصبح يزخر بهم ووطننا العربي... سبب بلائه وبقائه في الحضيض الأسفل
صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام زمان يصير فيه الحليم حيران
أنين الفجر
2009-01-30, 00:11
بارك الله فيك
ليتيم الشافعي
2009-01-30, 06:53
بارك الله فيك أخي على إضافاتك التي تدحض رأي هذا المفتي هداه الله وأصلح حاله وحال المتكالبين على بعضهم البعض..
حال العملاء الذين أصبح يزخر بهم ووطننا العربي... سبب بلائه وبقائه في الحضيض الأسفل
الإنسان إذا أراد أن يتكلم فاليتكلم عن علم وإلا فاليسكت
مقاطعة بضائع الكفار المحاربين
هل من العادة إباحة التعامل مع اليهود ، أو شركات يملكها اليهود أو مساهمين يهود ، أو شركات لها فروع في إسرائيل ، إلخ. ؟
مؤخرا ً كثير من المسلمين يقولون إنه حرام التعامل مع اليهود على الإطلاق . لحسب معلوماتي المحدودة، حتى عندما قاتل المسلمون اليهود في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم ، لم يمنع التعامل معهم ، وعندما توفي كان درعه مرهوناً عند يهودي على دَيْن . الرجاء إعلامنا بالموقف الصحيح لهذه القضية .
الحمد لله
أولاً : الأصل هو جواز التعامل بالبيع والشراء مع اليهود وغيرهم ، لما ثبت من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع يهود المدينة بالبيع والشراء والقرض والرهن وغير ذلك من المعاملات المباحة في ديننا.
وهؤلاء اليهود الذين تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من أهل العهد ، ومن نقض العهد منهم فقد قُتِلَ أو أُخرِجَ ، أو تُرِكَ لمصلحة .
على أنه قد ثبت ما يدل على جواز البيع والشراء مع الكفار المحاربين .
قال الإمام البخاري رحمه الله :
بَاب الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْحَرْبِ .
ثم روى (2216) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً أَوْ قَالَ أَمْ هِبَةً ؟ قَالَ : لا ، بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً .
وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (11/41) :
وقد أجمع المسلمون على جواز معاملة أهل الذِّمَّة ، وغيرهم من الكفَّار إذا لم يتحقَّق تحريم ما معه، لكن لا يجوز للمسلم أن يبيع أهل الحرب سلاحاً وآلة حرب ، ولا ما يستعينون به في إقامة دينهم . . . اهـ .
وقَالَ اِبْنُ بَطَّالٍ : مُعَامَلَةُ الْكُفَّارِ جَائِزَةٌ , إِلا بَيْعَ مَا يَسْتَعِينُ بِهِ أَهْلُ الْحَرْبِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ اهـ .
ونقل في " المجموع" (9/432) الإجماع على تحريم بيع السلاح لأهل الحرب .
والحكمة من ذلك واضحة ، وهي أن هذا السلاح يقاتلون به المسلمين .
ثانياً : لا شك في مشروعية جهاد أعداء الله المحاربين من اليهود وغيرهم ، بالنفس والمال ، ويدخل في ذلك كل وسيلة تضعف اقتصادهم وتلحق الضرر بهم ، فإن المال هو عصب الحروب في القديم والحديث .
وينبغي على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكينهم في البلاد وإظهارهم شعائر الدين ، وعملهم بتعاليم الإسلام وتطبيقهم للأحكام الشرعية وإقامة الحدود ، وبما يكون سببا في نصرهم على القوم الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم ، فيبذل جهده في جهاد أعداء الله بكل ما يستطيعه، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ) . رواه أبو داود (2504) صححه الألباني في صحيح أبي داود .
فعل المسلمين أن يساعدوا المجاهدين بكل ما يستطيعونه ، وبذل كل الإمكانيات التي يكون فيها تقوية للإسلام والمسلمين ، وعليهم أيضاً جهاد الكفار بما يستطيعونه من القدرة ، وعمل كل ما فيه إضعاف للكفار أعداء الدين ، فلا يستعملونهم كعمال بالأجرة كُتَّاباً أو محاسبين أو مهندسين أو خُداما بأي نوع من الخدمة التي فيها إقرار لهم وتمكين لهم بحيث يجمعون أموال المسلمين ويحاربونهم بها .
والحاصل :
أن من قاطع بضائع الكفار المحاربين وقصد بذلك إظهار عدم موالاتهم ، وإضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن .
ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما بشراء ما يحتاج إليه – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام .
وقد سئلت اللجنة الدائمة : ما حكم ترك المسلمين التعاون بينهم بأن لا يرضى ولا يحب أن يشتري من المسلمين ، ويرغب في الشراء من الكفار ، هل هذا حلال أم حرام ؟
فأجابت :
الأصل جواز شراء المسلم ما يحتاجه مما أحل الله له من المسلم أو من الكافر ، وقد اشترى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من اليهود ، لكن إذا كان عدول المسلم عن الشراء من أخيه المسلم من غير سبب من غش ورفع أسعار ورداءة سلعة إلى محبة الشراء من كافر والرغبة في ذلك وإيثاره على المسلم دون مبرر فهذا حرام لما فيه من موالاة الكفار ورضاء عنهم ومحبة لهم ، ولما فيه من النقص على تجار المسلمين وكساد سلعهم ، وعدم رواجها إذا اتخذ المسلم ذلك عادة له ، وأما إن كانت هناك دواع للعدول من نحو ما تقدم فعليه أن ينصح لأخيه المسلم بترك ما يصرفه عنه من العيوب ، فإن انتصح فالحمد لله ، وإلا عدل إلى غيره ، ولو إلى كافر يحسن تبادل المنافع ويصدق في معاملته " اهـ . "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/18) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
تقاطع البضائع الأمريكية فهل تترك المعهد لأنه يدرس مواد أمريكية ؟
أدرس في معهد لدورات الكمبيوتر وجميع المواد التي أدرسها في المعهد كلها من شركة مايكروسوفت الأمريكية , فبرامج الكمبيوتر كلها من ميكروسوفت الأمريكية اليهودية , ونحن نقوم بدفع مبلغ من المال شهريا للدراسة , والمشكلة أيضا أني اخترت أن أتخصص في إدخال قواعد البيانات وهو ما يسمى بالأوراكل , وهو منتج يهودي مائة بالمائة .
وفكرت أن أخرج من المعهد من أجل هذا السبب , وهو أني أدفع لهم مبلغا شهريا , وجزء منه تشترى به الكتب من أمريكا ذاتها .
وقد فكرت في ترك المعهد لأني برأيي الشخصي أقاطع منتجات بسيطة كالأشربة والأطعمة والعطور , وكانت لها نتيجة ولله الحمد , ولكن الغرض هو مقاطعه المنتجات الكبيرة , فأنا أعتقد لو تركت المعهد أكون أكثر تعاونا مع إخواني في المشرق والمغرب المظلومين .
الحمد لله
قد سبق الكلام على المقاطعة الاقتصادية وأهميتها وأنها نوع من جهاد أعداء الله ، وذلك في جواب السؤال رقم 20732 .
وهناك أسباب ترفع الحرج عن المسلم في تعامله بالبيع والشراء من غير المسلمين وقد سبق ذكر بعضها في إجابة السؤال رقم ( 6699 ) .
ويضاف هنا : إذا كانت البضاعة الأمريكية أو اليهودية فيها نفع للمسلمين ، ولم يمكن تحصيلها من شركات أو دول إسلامية ، فلا حرج في شرائها ، لا سيما إذا كانت برامج وتقنيات يستفاد منها في أمور أخرى متنوعة ، وليست مجرد سلع استهلاكية .
فإذا كانت الدراسة في معهد الحاسب الآلي ترجين من ورائها تحصيل علم وخبرة ، فلا حرج عليك في المواصلة ، والاستفادة من البرامج المتوفرة في المعهد ، كما أنه لا حرج عليك في التخصص في إدخال قواعد البيانات المعتمد على ما يسمى بالأوراكل .
ولتكن نيتك هي نفع المسلمين ، والاستفادة من كل علم متقدم يسهم في ذلك.
والله أعلم .
ليتيم الشافعي
2009-01-30, 07:53
والحاصل :
أن من قاطع بضائع الكفار المحاربين وقصد بذلك إظهار عدم موالاتهم ، وإضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن .
ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما بشراء ما يحتاج إليه – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام .
:mh31:
بارك الله في صاحب الموضوع...وشكرا للأخ الشافعي للأثراء الموسع الشامل...ارجو من الله ان لا يتيه الاخوة في جنباته ....
اتساءل ايها الاخوة الاعزاء الكرام..ماذا بقي للمسلمين غير المقاطعة.سبيلا لمحاربة اعداء الله...المحاربين...
استغرب...بعض بلاد المسلمين يقاطعون بعضها الاخر .. فهل من حرج في مقاطعة غيرهم من اعلنوا حربا على الله ورسوله في الارض بدعوى الحرية والعدل والتسامح...
اللهم احفظ لنا شيئا من العقل في جماجمنا.....
بارك الله فيك أخي "عمر"
صدقت...
اللهم احفظ لنا شيئا من العقل في جماجمنا
استحضرت قول الشاعر:
أما آن أن تنسى من القوم أضغان ... فيبنى على أس المؤاخـاة بنيـان
أما آن أن يرمى التخاذل جانبـا ...فتكسب عزا بالتناصـر أوطـان
وما ضر لو كان التعاون ديننـا ...فتعمـر بلـدان وتأمـن قطـان
إذا القوم عمتهـم أمـور ثلاثـة ...لسـان وأوطـان وبالله إيـمـان
فأي اعتقـاد مانـع مـن أخـوة ...بها قال إنجيل كما قـال قـرآن
فمن قام باسم الدين يدعو مفرقـا...فدعواه في أصل الديانـة بهتـان
ولكن جهل الجاهلين طحـا بهـم ...إلى كل قول لم يؤيـده برهـان
حتى المقاطعة
سبحان الله
اذن ماذا سيقول في الجهاد
قد يفتي بتحريمه....
شكرا على مرورك
أخي بقداد
أخي medbou
بارك الله فيكما
لا تلومو هذه الذي تسمونه مفتي فما هو الا موظف يتقاضى راتبا مقابل الامضاء و المصادقة على الفتاوي التي تاتيه جاهزة فما عليه الا الامضاء و تقاضي الراتب
لا تلومو هذه الذي تسمونه مفتي فما هو الا موظف يتقاضى راتبا مقابل الامضاء و المصادقة على الفتاوي التي تاتيه جاهزة فما عليه الا الامضاء و تقاضي الراتب
هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم وأستبدلوه بضمير آخر يسمى...الاورو
ليتيم الشافعي
2009-01-30, 11:54
لا تلومو هذه الذي تسمونه مفتي فما هو الا موظف يتقاضى راتبا مقابل الامضاء و المصادقة على الفتاوي التي تاتيه جاهزة فما عليه الا الامضاء و تقاضي الراتب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخى الكريم أنت كاطالب علم نسألك
هل
التبادل التجاري بين الدول الكافرة جائز أو لا؟؟.
بعيدا عن العواطف ؟؟؟ تكلم بكلام علمى. مستشهدا بأقوال سلف الأمة.
.
...وشكرا للأخ الشافعي للأثراء الموسع الشامل...ارجو من الله ان لا يتيه الاخوة في جنباته ....
.....
دعوت الله ولم يستجب لدعائي والحمد لله على كل حال...بارك الله فيك أخي على إضافاتك التي تدحض رأي هذا المفتي هداه الله وأصلح حاله وحال المتكالبين على بعضهم البعض..
حال العملاء الذين أصبح يزخر بهم ووطننا العربي... سبب بلائه وبقائه في الحضيض الأسفل
الإنسان إذا أراد أن يتكلم فاليتكلم عن علم وإلا فاليسكت
.[/b][/size][/center]
ايها الأخ الكريم الشافعي...
1 ــ فرحنا بوجودك عضوا في المنتديات...وزدنا فرحا حين كلفت بالأشراف...
2 ــ اخوك عمر ممن يرفعون شعار المقاطعة والى ابعد الحدود..
3 ــ ظنت الاخت باثرائك..نصرة للمقاطعين ..وقدحا لمعارضي المقاطعة ...
فاثنت على ما قدمته..
4ــ ردك هذا على الأخت زهيرة..فتح بابا واسعا لتوجيه سهام النقد الى العلماء الأفاضل...
5 ــ كان بامكانك اخي الافصاح عن وجهة نظرك لهذا الموضوع ومن ثمة محاولة تقريب من تراه على خطأ الى مربع الصواب...
تقبل مروري اخي الشافعي بصدر رحب ولا تنفعل رجاء....
ليتيم الشافعي
2009-01-30, 15:22
دعوت الله ولم يستجب لدعائي والحمد لله على كل حال...
ايها الأخ الكريم الشافعي...
1 ــ فرحنا بوجودك عضوا في المنتديات...وزدنا فرحا حين كلفت بالأشراف...
2 ــ اخوك عمر ممن يرفعون شعار المقاطعة والى ابعد الحدود..
3 ــ ظنت الاخت باثرائك..نصرة للمقاطعين ..وقدحا لمعارضي المقاطعة ...
فاثنت على ما قدمته..
4ــ ردك هذا على الأخت زهيرة..فتح بابا واسعا لتوجيه سهام النقد الى العلماء الأفاضل...
5 ــ كان بامكانك اخي الافصاح عن وجهة نظرك لهذا الموضوع ومن ثمة محاولة تقريب من تراه على خطأ الى مربع الصواب...
تقبل مروري اخي الشافعي بصدر رحب ولا تنفعل رجاء....
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
والحاصل :
أن من قاطع بضائع الكفار المحاربين وقصد بذلك إظهار عدم موالاتهم ، وإضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن .
ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما بشراء ما يحتاج إليه – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام .
**********
السلام عليكم
طالما اكدت و قلت لكم ان الخطر يأتي من السعودية و مصر و ليس من ايران و سورية
لكنكم لم تفقهوا
أبو مسلم
2009-01-30, 20:21
أقول كلمتين فقط صبرا يأ هل الغربة.
أقول كلمتين فقط صبرا يأ هل الغربة.
هلا أفصحت شيخنا الكريم؟؟
أم عدنان
2009-01-30, 22:27
أقول كلمتين فقط صبرا يأ هل الغربة.
حقا هي الغربة
أبو مسلم
2009-01-30, 23:28
هذه هي الغربة وزمن الرويبضة
هذه المشاركة كتبت بواسطةطيور
السلام عليكم
طالما اكدت و قلت لكم ان الخطر يأتي من السعودية و مصر و ليس من ايران و سورية
لكنكم لم تفقهوا
وهذه هي الغربة وزمن الرويبضة
هذه المشاركة كتبت بواسطة pauvre
لا تلومو هذه الذي تسمونه مفتي فما هو الا موظف يتقاضى راتبا مقابل الامضاء و المصادقة على الفتاوي التي تاتيه جاهزة فما عليه الا الامضاء و تقاضي الراتب
ومواطن الغربة كثيرة اصبح الكل يتكلم بغير علم وفما يتكلمون في أ مور العامة وعلى العلماء أضن أن هذ زمن أخر زمن الرويبضة
سعدالله محمد
2009-01-31, 14:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخى الكريم أنت كاطالب علم نسألك
هل
التبادل التجاري بين الدول الكافرة جائز أو لا؟؟.
بعيدا عن العواطف ؟؟؟ تكلم بكلام علمى. مستشهدا بأقوال سلف الأمة.
.
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ومن اتبعني من المؤمنين
يأخ الاسلام بارك الله فيك وأصلح شأنك ..
هل ترانا نناقش جواز المبادلات التجارية في ضروف غلب فيه المسلمون على عدوهم اليهود ، كما استشهدت لنا منذ قليل بدرع النبي المرهونة ؟؟
أبدا ..اطلاقا ..لو كنا على كمال عدتنا ونقاتل خصما مهزوما لما منع ذلك من سير المبادلات التجارية على طبيعتها ودون حرج ..
فكيف تقيس حالة الاستنفار الذي نعيشه اليوم ، بحالة المسلمين عندما كانوا غالبين على اليهود ؟؟
يا أخي نحن أمة تقاتل المشركين والصهاينة المحتلين ..ولم يتمكن لها بعد غلبة عدوها واخراجه من كامل أرضها ..
بمعنى أن جهادنا لا زال يطلب المدد من أبناء هذه الأمة ..و ثغور الجهاد تطالبك بالمزيد من الرجال والأموال فضلا عن ضرب المحتل خارج دائرة الاحتلال لتضعيفه وزعزعة استقراره ..
فكيف اذا قمنا نطالب المسلمين بوقف منح المحتل أموالهم ..رأيناكم تصدون عن ذلك صدودا كبيرا ؟؟؟
ياأخي نحن لاننثني عن محاربة المعتدين بكل الوسائل المتاحة ..
والغريب أنه في كل مرة نفاجئ بوجود هؤولاء المشايخ في مقدمة صف العدوّ ..
والله الهادي الى سواء السبيل .
ربوح ميلود
2009-02-03, 18:04
طوبى للغرباء
حقا زمن الرويبضة
طوبى للغرباء
حقا زمن الرويبضة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدَّق فيها الكاذب، ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل: وما الرويبضة؟ قال: ((الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)) أخرجه ابن ماجه .
أي رويبضة هذه أخي الكريم؟؟؟ ..الرجل يفتي والفتوى واضحة يرفض مقاطعة المنتوجات الأمريكة
أم استكثر الشيخ آل سعود في العرب هذا "المقاطعة "؟؟ كان عليه أن يفتي بفرض الجهاد وحق النصرة لإخواننا أم أصبحنا نفسر أحاديثه الشريفة بما يناسب جبننا ؟؟؟ كا عليه أن يبين أن المقاطعة هي من أضعف الايمان كما تحدث بعض الشيوخ الأفاضل......لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ومن اتبعني من المؤمنين
يأخ الاسلام بارك الله فيك وأصلح شأنك ..
هل ترانا نناقش جواز المبادلات التجارية في ضروف غلب فيه المسلمون على عدوهم اليهود ، كما استشهدت لنا منذ قليل بدرع النبي المرهونة ؟؟
أبدا ..اطلاقا ..لو كنا على كمال عدتنا ونقاتل خصما مهزوما لما منع ذلك من سير المبادلات التجارية على طبيعتها ودون حرج ..
فكيف تقيس حالة الاستنفار الذي نعيشه اليوم ، بحالة المسلمين عندما كانوا غالبين على اليهود ؟؟
يا أخي نحن أمة تقاتل المشركين والصهاينة المحتلين ..ولم يتمكن لها بعد غلبة عدوها واخراجه من كامل أرضها ..
بمعنى أن جهادنا لا زال يطلب المدد من أبناء هذه الأمة ..و ثغور الجهاد تطالبك بالمزيد من الرجال والأموال فضلا عن ضرب المحتل خارج دائرة الاحتلال لتضعيفه وزعزعة استقراره ..
فكيف اذا قمنا نطالب المسلمين بوقف منح المحتل أموالهم ..رأيناكم تصدون عن ذلك صدودا كبيرا ؟؟؟
ياأخي نحن لاننثني عن محاربة المعتدين بكل الوسائل المتاحة ..
والغريب أنه في كل مرة نفاجئ بوجود هؤولاء المشايخ في مقدمة صف العدوّ ..
والله الهادي الى سواء السبيل .
بارك الله فيك أخي الفاضل
قطعت جهيزة قول كل خطيب..
محمد مقاوسي
2009-02-03, 19:28
مقاطعة بضائع الكفار المحاربين
هل من العادة إباحة التعامل مع اليهود ، أو شركات يملكها اليهود أو مساهمين يهود ، أو شركات لها فروع في إسرائيل ، إلخ. ؟
مؤخرا ً كثير من المسلمين يقولون إنه حرام التعامل مع اليهود على الإطلاق . لحسب معلوماتي المحدودة، حتى عندما قاتل المسلمون اليهود في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم ، لم يمنع التعامل معهم ، وعندما توفي كان درعه مرهوناً عند يهودي على دَيْن . الرجاء إعلامنا بالموقف الصحيح لهذه القضية .
الحمد لله
أولاً : الأصل هو جواز التعامل بالبيع والشراء مع اليهود وغيرهم ، لما ثبت من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع يهود المدينة بالبيع والشراء والقرض والرهن وغير ذلك من المعاملات المباحة في ديننا.
وهؤلاء اليهود الذين تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من أهل العهد ، ومن نقض العهد منهم فقد قُتِلَ أو أُخرِجَ ، أو تُرِكَ لمصلحة .
على أنه قد ثبت ما يدل على جواز البيع والشراء مع الكفار المحاربين .
قال الإمام البخاري رحمه الله :
بَاب الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْحَرْبِ .
ثم روى (2216) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً أَوْ قَالَ أَمْ هِبَةً ؟ قَالَ : لا ، بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً .
وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (11/41) :
وقد أجمع المسلمون على جواز معاملة أهل الذِّمَّة ، وغيرهم من الكفَّار إذا لم يتحقَّق تحريم ما معه، لكن لا يجوز للمسلم أن يبيع أهل الحرب سلاحاً وآلة حرب ، ولا ما يستعينون به في إقامة دينهم . . . اهـ .
وقَالَ اِبْنُ بَطَّالٍ : مُعَامَلَةُ الْكُفَّارِ جَائِزَةٌ , إِلا بَيْعَ مَا يَسْتَعِينُ بِهِ أَهْلُ الْحَرْبِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ اهـ .
ونقل في " المجموع" (9/432) الإجماع على تحريم بيع السلاح لأهل الحرب .
والحكمة من ذلك واضحة ، وهي أن هذا السلاح يقاتلون به المسلمين .
ثانياً : لا شك في مشروعية جهاد أعداء الله المحاربين من اليهود وغيرهم ، بالنفس والمال ، ويدخل في ذلك كل وسيلة تضعف اقتصادهم وتلحق الضرر بهم ، فإن المال هو عصب الحروب في القديم والحديث .
وينبغي على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكينهم في البلاد وإظهارهم شعائر الدين ، وعملهم بتعاليم الإسلام وتطبيقهم للأحكام الشرعية وإقامة الحدود ، وبما يكون سببا في نصرهم على القوم الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم ، فيبذل جهده في جهاد أعداء الله بكل ما يستطيعه، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ) . رواه أبو داود (2504) صححه الألباني في صحيح أبي داود .
فعل المسلمين أن يساعدوا المجاهدين بكل ما يستطيعونه ، وبذل كل الإمكانيات التي يكون فيها تقوية للإسلام والمسلمين ، وعليهم أيضاً جهاد الكفار بما يستطيعونه من القدرة ، وعمل كل ما فيه إضعاف للكفار أعداء الدين ، فلا يستعملونهم كعمال بالأجرة كُتَّاباً أو محاسبين أو مهندسين أو خُداما بأي نوع من الخدمة التي فيها إقرار لهم وتمكين لهم بحيث يجمعون أموال المسلمين ويحاربونهم بها .
والحاصل :
أن من قاطع بضائع الكفار المحاربين وقصد بذلك إظهار عدم موالاتهم ، وإضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن .
ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما بشراء ما يحتاج إليه – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام .
وقد سئلت اللجنة الدائمة : ما حكم ترك المسلمين التعاون بينهم بأن لا يرضى ولا يحب أن يشتري من المسلمين ، ويرغب في الشراء من الكفار ، هل هذا حلال أم حرام ؟
فأجابت :
الأصل جواز شراء المسلم ما يحتاجه مما أحل الله له من المسلم أو من الكافر ، وقد اشترى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من اليهود ، لكن إذا كان عدول المسلم عن الشراء من أخيه المسلم من غير سبب من غش ورفع أسعار ورداءة سلعة إلى محبة الشراء من كافر والرغبة في ذلك وإيثاره على المسلم دون مبرر فهذا حرام لما فيه من موالاة الكفار ورضاء عنهم ومحبة لهم ، ولما فيه من النقص على تجار المسلمين وكساد سلعهم ، وعدم رواجها إذا اتخذ المسلم ذلك عادة له ، وأما إن كانت هناك دواع للعدول من نحو ما تقدم فعليه أن ينصح لأخيه المسلم بترك ما يصرفه عنه من العيوب ، فإن انتصح فالحمد لله ، وإلا عدل إلى غيره ، ولو إلى كافر يحسن تبادل المنافع ويصدق في معاملته " اهـ . "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/18) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
تقاطع البضائع الأمريكية فهل تترك المعهد لأنه يدرس مواد أمريكية ؟
أدرس في معهد لدورات الكمبيوتر وجميع المواد التي أدرسها في المعهد كلها من شركة مايكروسوفت الأمريكية , فبرامج الكمبيوتر كلها من ميكروسوفت الأمريكية اليهودية , ونحن نقوم بدفع مبلغ من المال شهريا للدراسة , والمشكلة أيضا أني اخترت أن أتخصص في إدخال قواعد البيانات وهو ما يسمى بالأوراكل , وهو منتج يهودي مائة بالمائة .
وفكرت أن أخرج من المعهد من أجل هذا السبب , وهو أني أدفع لهم مبلغا شهريا , وجزء منه تشترى به الكتب من أمريكا ذاتها .
وقد فكرت في ترك المعهد لأني برأيي الشخصي أقاطع منتجات بسيطة كالأشربة والأطعمة والعطور , وكانت لها نتيجة ولله الحمد , ولكن الغرض هو مقاطعه المنتجات الكبيرة , فأنا أعتقد لو تركت المعهد أكون أكثر تعاونا مع إخواني في المشرق والمغرب المظلومين .
الحمد لله
قد سبق الكلام على المقاطعة الاقتصادية وأهميتها وأنها نوع من جهاد أعداء الله ، وذلك في جواب السؤال رقم 20732 .
وهناك أسباب ترفع الحرج عن المسلم في تعامله بالبيع والشراء من غير المسلمين وقد سبق ذكر بعضها في إجابة السؤال رقم ( 6699 ) .
ويضاف هنا : إذا كانت البضاعة الأمريكية أو اليهودية فيها نفع للمسلمين ، ولم يمكن تحصيلها من شركات أو دول إسلامية ، فلا حرج في شرائها ، لا سيما إذا كانت برامج وتقنيات يستفاد منها في أمور أخرى متنوعة ، وليست مجرد سلع استهلاكية .
فإذا كانت الدراسة في معهد الحاسب الآلي ترجين من ورائها تحصيل علم وخبرة ، فلا حرج عليك في المواصلة ، والاستفادة من البرامج المتوفرة في المعهد ، كما أنه لا حرج عليك في التخصص في إدخال قواعد البيانات المعتمد على ما يسمى بالأوراكل .
ولتكن نيتك هي نفع المسلمين ، والاستفادة من كل علم متقدم يسهم في ذلك.
والله أعلم .
محمد مقاوسي
2009-02-03, 19:30
ا
والحاصل :
أن من قاطع بضائع الكفار المحاربين وقصد بذلك إظهار عدم موالاتهم ، وإضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن .
ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما بشراء ما يحتاج إليه – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام .
الصراحة
كيف نقاطع البضائع ونحن لانستطيع حتى ثقب ابرة
وعدارى الجزائر يغتصبن في عقر الدار من المخابرات الامركية
قالك خلاها ممدود و راح يعزي في محمود
عدرا اخي انت غير منطقي
قبل الدهاب الى مقاطعة البضائع كان اولى بنا التحدث عن بنات الجزائر اللائي اغتصبن في ارض الشرف كما نزعم من طرف ضابط في c ii
وكيف نقاطع البضائع ونحن لانستطيع حثى ثقب ابرة
قالك خلاها ممدود و راح يعزي في محمود
خليك يا رجل من الفتاوي التي ادخلت الجزائر في دوامة
أمين 259
2009-02-04, 00:34
مشكووووووووور
ـ غزلان ـ
2009-02-05, 10:44
أريد التوضيح رجاءا
لماذا حرموا التعامل مع شركة جازي و لم يحرموا التعامل مع البضائع الأمريصهيونية ؟؟؟؟؟؟؟؟
aouiti39
2009-02-05, 11:06
التجريح ليس سهل وله اهله
.... ولكن ....
الله يهديك يا مفتي السعودية
بلاك حاكما عليه الكوكا كولا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir