محمد غيزة
2012-06-11, 12:46
طلب الرزق
ايها الانسان اسعى لرزقك ولاتيأس في طلب الرزق وهاك هذه القصة
يروى في احد الايام كان النبي سليمان عليه السلام جالسا على شاطي بحر فبصر نملة تحمل في فمها حبة قمح تذهب بها نحو البحر فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء
ففتحت فمها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم خرجت من الماء وفتحت فمها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة.
فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ . فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني هذه الضفدعة من البحر.
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟ قالت نعم , إنها تقول: يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة الظلماء من رزقك ، لا تنسى عبادك المؤمنين من رحمتك.
وفي القصة تصديق لقول الله سبحانه ((وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين )) .((وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)) .
إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء كيف ينسى عباده ؟ فالسعي الصحيح والتوكل عليه سبحانه هما اساس مفتاح الرزق . فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب الرزق أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الإنسان وهو الرحمن الرحيم أدرى بما هو أصلح لحاله .
موانع الرزق واستجابة الدعاء ثمن خصال :
فقد شخص أمير المؤمنين (ع) ثمان موانع:
إنكم عرفتم الله، فلم تؤدوا حقه كما أوجب عليكم، فما أغنت عنكم معرفتكم شيئا
إنكم آمنتم برسوله، ثم خالفتم سنته، وأمتم شريعته، فأين ثمرة إيمانكم؟
إنكم قرأتم كتابه المنزل عليكم فلم تعملوا به، وقلتم: سمعنا وأطعنا، ثم خالفتم.
إنكم قلتم إنكم تخافون من النار، وأنتم في كل وقت تقدمون أجسامكم إليها بمعاصيكم، فأين خوفكم؟
إنكم قلتم إنكم ترغبون في الجنة، وأنتم في كل وقت تفعلون ما يباعدكم منها، فأين رغبتكم فيها.
إنكم أكلتم نعمة المولى، ولم تشكروا عليها.
إن الله أمركم بعداوة الشيطان، وقال: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) فعاديتموه بلا قول ، وواليتموه بلا مخالفة.
إنكم جعلتم عيوب الناس نصب أعينكم، وعيوبكم وراء ظهوركم، تلومون من أنتم أحق باللوم منه، فأي دعاء يستجاب لكم مع هذا؟ وقد سددتم أبوابه وطرقه، فاتقوا الله وأصلحوا أعمالكم، وأخلصوا سرائركم، وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، فيستجيب الله لكم دعاؤكم
.(( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا((
))من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ((
أللهم ارزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية
ومن الفرقة الى الاعتصام بحبلك
ومن المنازعة الى المحبة والاخوة.
ومن الضعف الى القوة
ومن الفتنة الى العصمة
ومن الفقر الى الغنى
ومن الذلة الى العزة
ومن الهزيمة الى انصر
ومن الجهل الى العلم
ومن الظلمة الى النور
ومن التيه الى الهدى والبصيرة
برحمتك يا ارحم الرحمين
منقوووووووووول
ايها الانسان اسعى لرزقك ولاتيأس في طلب الرزق وهاك هذه القصة
يروى في احد الايام كان النبي سليمان عليه السلام جالسا على شاطي بحر فبصر نملة تحمل في فمها حبة قمح تذهب بها نحو البحر فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء
ففتحت فمها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم خرجت من الماء وفتحت فمها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة.
فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ . فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني هذه الضفدعة من البحر.
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟ قالت نعم , إنها تقول: يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة الظلماء من رزقك ، لا تنسى عبادك المؤمنين من رحمتك.
وفي القصة تصديق لقول الله سبحانه ((وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين )) .((وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)) .
إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء كيف ينسى عباده ؟ فالسعي الصحيح والتوكل عليه سبحانه هما اساس مفتاح الرزق . فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب الرزق أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الإنسان وهو الرحمن الرحيم أدرى بما هو أصلح لحاله .
موانع الرزق واستجابة الدعاء ثمن خصال :
فقد شخص أمير المؤمنين (ع) ثمان موانع:
إنكم عرفتم الله، فلم تؤدوا حقه كما أوجب عليكم، فما أغنت عنكم معرفتكم شيئا
إنكم آمنتم برسوله، ثم خالفتم سنته، وأمتم شريعته، فأين ثمرة إيمانكم؟
إنكم قرأتم كتابه المنزل عليكم فلم تعملوا به، وقلتم: سمعنا وأطعنا، ثم خالفتم.
إنكم قلتم إنكم تخافون من النار، وأنتم في كل وقت تقدمون أجسامكم إليها بمعاصيكم، فأين خوفكم؟
إنكم قلتم إنكم ترغبون في الجنة، وأنتم في كل وقت تفعلون ما يباعدكم منها، فأين رغبتكم فيها.
إنكم أكلتم نعمة المولى، ولم تشكروا عليها.
إن الله أمركم بعداوة الشيطان، وقال: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) فعاديتموه بلا قول ، وواليتموه بلا مخالفة.
إنكم جعلتم عيوب الناس نصب أعينكم، وعيوبكم وراء ظهوركم، تلومون من أنتم أحق باللوم منه، فأي دعاء يستجاب لكم مع هذا؟ وقد سددتم أبوابه وطرقه، فاتقوا الله وأصلحوا أعمالكم، وأخلصوا سرائركم، وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، فيستجيب الله لكم دعاؤكم
.(( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا((
))من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ((
أللهم ارزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية
ومن الفرقة الى الاعتصام بحبلك
ومن المنازعة الى المحبة والاخوة.
ومن الضعف الى القوة
ومن الفتنة الى العصمة
ومن الفقر الى الغنى
ومن الذلة الى العزة
ومن الهزيمة الى انصر
ومن الجهل الى العلم
ومن الظلمة الى النور
ومن التيه الى الهدى والبصيرة
برحمتك يا ارحم الرحمين
منقوووووووووول