أفنان سارة
2009-01-29, 12:14
مشعل يعد بـ"مفاجأة" بديلا عن منظمة التحرير
وعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مساء الأربعاء في الدوحة بـ"مفاجأة" لبناء مرجعية جديدة بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية رافضا الشروط الإسرائيلية لفتح المعابر مع قطاع غزة مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وكشف مشعل من جهة أخرى عن "تحرك تقوم به الفصائل سوف تفاجئ به الأطراف الأخرى لبناء مرجعية وطنية جديدة تمثل فلسطينيي الداخل والخارج وتضم جميع القوى الوطنية الفلسطينية وقوى الشعب وتياراته الوطنية".
وأكد أن "منظمة التحرير الفلسطينية في حالتها الراهنة لم تعد تمثل مرجعية الفلسطينيين وتحولت إلى إدارة لانقسام البيت الفلسطيني".
وقال مشعل في خطاب خلال حفل أقيم في الدوحة تحت عنوان "وانتصرت غزة"، متوجها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، "إنني أؤكد باسم حركة المقاومة الإسلامية وباسم الأبطال الذين يحتجزون شاليط أننا لن نقبل معادلة فتح المعابر مقابل شاليط ولن نطلق سراحه إلا مقابل الإفراج عن أسرانا ومعتقلينا في سجون العدو، وان التهدئة لن تكون إلا بكسر الحصار وفتح المعابر".
وفي رسالة أخرى إلى المبعوث الأمريكي الجديد إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، قال زعيم حركة حماس "سوف تفشل كل الجهود السياسية والأمنية والعسكرية إذا قامت على تجاهل المقاومة".
وعلى صعيد آخر، أكد مشعل أن "الحوار الوطني الفلسطيني لن يقوم إلا على أساس المقاومة والثوابت الوطنية أما غير ذلك فهو مدخل كاذب لفرض أجندة خارجية".
ودعا مشعل "الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى الاقتداء بنموذج قطر المشرف بإيصال أموال اعمار غزة إلى القطاع مباشرة وإلا يذهب المال إلا إلى المستحقين".
ومن جانبه، قال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس للصحافيين في الدوحة "نريد أن تصل المساعدات بطريقة مأمونة وتقوم بعملها آليات شفافة ونزيهة".
وأضاف "بصراحة نحن لا نثق في سلطة دايتون في رام الله ولا اعتقد أنها موثوقة أو نزيهة وبالتالي نحن نحذر من إن ذهاب الأموال إلى هذه السلطة معناه أنها ستصل إلى جيوب المسؤولين فيها".
ونفى نزال وجود اتفاق على التهدئة يبدأ في الخامس من شباط/فبراير. وقال "هذا مقترح مصري بان تكون هناك تهدئة تبدأ في 5 فبراير المقبل. نحن أوضحنا انه لا يوجد لدينا أي مانع في وجود اتفاقية للتهدئة ولكن ضمن رزمة كاملة وواضحة جدا وبالتالي أقول أن هذا هو مقترح مصري ولكن حركة حماس لم توافق عليه".
واتهم نزال أطرافا فلسطينية وعربية بالتواطؤ في الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وقال "استطيع أن أؤكد أن هناك أطرافا فلسطينية كانت تعلم بالضربة "على غزة"، وأيضا هناك تورط لأطراف عربية لا أريد ذكر اسمها كانت تريد استغلال الانهيار الذي كان متوقعا للدخول إلى القطاع".
وحول المبادرة اليمنية لحوار فلسطيني-فلسطيني، قال نزال "برأيي هي مبادرة تطرح أن تقوم مصر وسوريا وتركيا برعاية حوار فلسطيني-فلسطيني" متسائلا "هل هناك إمكانية واقعية لكي تجتمع الدول الثلاث وترعى حوارا فلسطينيا-فلسطينيا؟ أنا اشك في ذلك لان هناك إشكاليات تمنع أن تكون هناك رعاية جماعية لمثل هذا الحوار من الدول التي تمت الإشارة إليها".
وقال نزال إن زيارة وفد حماس إلى قطر "تأتي في سياق جولة عربية وإسلامية تقوم بها حماس لتقديم الشكر لمن وقفوا مع المقاومة".
وأضاف أن "قطر هي المحطة الثانية في جولتنا "بعد سوريا" وان شاء الله ستشمل الجولة بلدانا أخرى".
الدوحة ـ العرب اونلاين ـ وكالات
وعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مساء الأربعاء في الدوحة بـ"مفاجأة" لبناء مرجعية جديدة بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية رافضا الشروط الإسرائيلية لفتح المعابر مع قطاع غزة مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وكشف مشعل من جهة أخرى عن "تحرك تقوم به الفصائل سوف تفاجئ به الأطراف الأخرى لبناء مرجعية وطنية جديدة تمثل فلسطينيي الداخل والخارج وتضم جميع القوى الوطنية الفلسطينية وقوى الشعب وتياراته الوطنية".
وأكد أن "منظمة التحرير الفلسطينية في حالتها الراهنة لم تعد تمثل مرجعية الفلسطينيين وتحولت إلى إدارة لانقسام البيت الفلسطيني".
وقال مشعل في خطاب خلال حفل أقيم في الدوحة تحت عنوان "وانتصرت غزة"، متوجها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، "إنني أؤكد باسم حركة المقاومة الإسلامية وباسم الأبطال الذين يحتجزون شاليط أننا لن نقبل معادلة فتح المعابر مقابل شاليط ولن نطلق سراحه إلا مقابل الإفراج عن أسرانا ومعتقلينا في سجون العدو، وان التهدئة لن تكون إلا بكسر الحصار وفتح المعابر".
وفي رسالة أخرى إلى المبعوث الأمريكي الجديد إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، قال زعيم حركة حماس "سوف تفشل كل الجهود السياسية والأمنية والعسكرية إذا قامت على تجاهل المقاومة".
وعلى صعيد آخر، أكد مشعل أن "الحوار الوطني الفلسطيني لن يقوم إلا على أساس المقاومة والثوابت الوطنية أما غير ذلك فهو مدخل كاذب لفرض أجندة خارجية".
ودعا مشعل "الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى الاقتداء بنموذج قطر المشرف بإيصال أموال اعمار غزة إلى القطاع مباشرة وإلا يذهب المال إلا إلى المستحقين".
ومن جانبه، قال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس للصحافيين في الدوحة "نريد أن تصل المساعدات بطريقة مأمونة وتقوم بعملها آليات شفافة ونزيهة".
وأضاف "بصراحة نحن لا نثق في سلطة دايتون في رام الله ولا اعتقد أنها موثوقة أو نزيهة وبالتالي نحن نحذر من إن ذهاب الأموال إلى هذه السلطة معناه أنها ستصل إلى جيوب المسؤولين فيها".
ونفى نزال وجود اتفاق على التهدئة يبدأ في الخامس من شباط/فبراير. وقال "هذا مقترح مصري بان تكون هناك تهدئة تبدأ في 5 فبراير المقبل. نحن أوضحنا انه لا يوجد لدينا أي مانع في وجود اتفاقية للتهدئة ولكن ضمن رزمة كاملة وواضحة جدا وبالتالي أقول أن هذا هو مقترح مصري ولكن حركة حماس لم توافق عليه".
واتهم نزال أطرافا فلسطينية وعربية بالتواطؤ في الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وقال "استطيع أن أؤكد أن هناك أطرافا فلسطينية كانت تعلم بالضربة "على غزة"، وأيضا هناك تورط لأطراف عربية لا أريد ذكر اسمها كانت تريد استغلال الانهيار الذي كان متوقعا للدخول إلى القطاع".
وحول المبادرة اليمنية لحوار فلسطيني-فلسطيني، قال نزال "برأيي هي مبادرة تطرح أن تقوم مصر وسوريا وتركيا برعاية حوار فلسطيني-فلسطيني" متسائلا "هل هناك إمكانية واقعية لكي تجتمع الدول الثلاث وترعى حوارا فلسطينيا-فلسطينيا؟ أنا اشك في ذلك لان هناك إشكاليات تمنع أن تكون هناك رعاية جماعية لمثل هذا الحوار من الدول التي تمت الإشارة إليها".
وقال نزال إن زيارة وفد حماس إلى قطر "تأتي في سياق جولة عربية وإسلامية تقوم بها حماس لتقديم الشكر لمن وقفوا مع المقاومة".
وأضاف أن "قطر هي المحطة الثانية في جولتنا "بعد سوريا" وان شاء الله ستشمل الجولة بلدانا أخرى".
الدوحة ـ العرب اونلاين ـ وكالات