مشاهدة النسخة كاملة : - إنسانية الكيان الصهيوني - ؟ّ.
شيمون بيريز "قاتل الأطفال في قانا" يتباكى على دماء السوريين ويتمنى النصر "للمعارضة"
2012/06/10
دعا رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز المجتمع الدولي إلى (مضاعفة جهوده لحقن الدماء في سورية!!)، معرباً عن دعمه لقوى المعارضة.
وزعم بيريز في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية اليوم عشية توجهه الى واشنطن أن جهود الأسرة الدولية ليست كافية. لا يمكننا أن نقف غير مبالين إزاء هذه النعوش الصغيرة التي تحوي جثث أطفال، مضيفاً إن "المجازر" في سورية تتفاقم يوما بعد يوم. وتابع قائلاً: أشعر باحترام كبير (للثوار) الذين يعرضون أنفسهم للرصاص الحي وآمل أن ينتصروا!!.
هذا وأعلن داني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي أن تل ابيب مستعدة لتقديم مساعدة انسانية للمتضررين من أعمال العنف في سورية. وقال في تصريح للإذاعة الاسرائيلية: نحن مصدومون لما يحدث في هذا البلد. وطلب ممثلونا في الخارج من الاسرة الدولية التدخل، وعرضنا مساعدتنا، وخصوصاً بشكل مساعدة غذائية وأدوية. وأضاف: إن إسرائيل تسعى الى اقامة ممر آمن لإجلاء الجرحى الى الاردن حيث يمكن للاسرائيليين مساعدتهم، وأكد أن اسرائيل على اتصال مع الصليب الاحمر الدولي ومنظمات انسانية أخرى بهذا الشأن!!.
الحكومة الألمانية تصف التدخل العسكري في سورية بـ"بخار الثرثرة"
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/42504.jpg
جهينة نيوز:
جددت الحكومة الألمانية معارضتها الخيار العسكري كأحد الحلول المطروحة للخروج من المأزق السوري، متمسكة بالحلول السياسية والدبلوماسية من أجل الخروج من الأزمة السورية.
وأشار وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله في تصريحات صحافية الى أن "من يقترح الحلول العسكرية مطالب بمعرفة تبعات التدخل العسكري في سورية، مؤكدا ان تقويض الحلول السياسية يعني أيضا التخلي عن المواطنين السوريين الامر الذي يحتم علينا عدم اللجوء بأي حال من الاحوال للحلول العسكرية".
وعلى الصعيد ذاته، حذر وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير تعليقا على مطالبات بالتدخل العسكري في سورية مما سماه بـ "بخار الثرثرة"، قائلا: "لا استطيع تحمل سماع مطالبات بعض المثقفين وهو يحتسون القهوة بارسال جنود الى سورية دون أية حسابات".
الإرهابيون يفرون من حمص.. وتوقيف سيارة مفخخة بـ700 كغ من المتفجرات في جرمانا بريف دمشق
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/42514.jpg
جهينة نيوز:
فيما أفادت "الإخبارية السورية" أن الجهات المختصة ضبطت سيارة مفخخة بـ700 كغ من المتفجرات على حاجز في نهاية جرمانا في ريف دمشق، وألقت القبض على السائق. مشيرة إلى انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم في مدينة إدلب، استهدفت دورية لعناصر حفظ النظام عند دوار الشمعات بحي الثورة، ما أدى لاستشهاد 4 عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب، وتعرض باقي الدورية لإصابات متنوعة. أكدت صحيفة "الوطن" أنه وبعد أن فقد الأمل بأي حوار مع الإرهابيين، غادر رئيس بعثة المراقبين الدوليين دمشق في إجازة خاصة على أن يعود خلال أيام إلى دمشق ليستأنف عمله.
وكان مود قدم تقريره الأول لكوفي أنان بعد أن جال في مختلف المحافظات السورية والتقى بالمجموعات الإرهابية وحاول إقناعها بضرورة تسليم السلاح واعتماد الحوار مخرجاً للأزمة إلا أنه اصطدم برفض أولئك المقاتلين.
وفي السياق ذاته نقلت "الوطن" معلومات من حمص تؤكد أن مصير أغلبية الإرهابيين كان الموت على أيدي الجيش العربي السوري الذي رد كل هجماتهم ومحاولاتهم للخروج من أوكارهم والانتقال من مكان إلى آخر فردهم بين قتيل وجريح، في حين استسلم عدد كبير منهم رافعاً الراية البيضاء أمام تصميم الجيش على إعادة الأمن والأمان إلى كل مناطق وسكان حمص.
وقالت المعلومات: إن الوضع الأمني في مدينة حمص ممتاز في العموم، وسيكون أفضل في الأيام القليلة القادمة، مشيراً إلى أن محاولات للمسلحين بالهروب خارج المدينة والانتقال إلى المدن الأخرى باءت بالفشل بعد أن نجحت قوات حفظ النظام في قتل أعداد كبيرة منهم خلال محاولتهم التسلل خارج أوكارهم، ومحاولتهم تدمير حواجز الجيش لفتح ممرات للهروب.
وفي حماة كان الهدوء مسيطراً على المدينة بشكل تام، باستثناء خرق بسيط، حيث أطلقت مجموعة مسلحة النار على حاجز المحطة، ما أدى إلى إصابة الرقيب أول بيهس تقي محرز بطلق ناري، وهو ما جعل قوى حفظ النظام تغلق الطريق مؤقتاً، وتبدأ حملة تمشيط في حي الجراجمة بحثاً عن مطلقي النار.
الجيش السوري يتصدى لآلاف الإرهابيين.. والمروحيات التركية تجلي القتلى والجرحى..!
2012/06/11
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/42508.jpg
جهينة نيوز:
أكدت مصادر أهلية في محافظة إدلب أن العثمانيين الجدد بالتعاون وتمويل من آل سعود وآل ثاني وفروا كوريدوراً لتهريب السلاح والمقاتلين إلى الداخل السوري. وقالت المصادر: إن أسلحة متطورة للغاية دخلت إلى سورية إضافة إلى مقاتلين يتراوح عددهم ما بين 1200 إلى 2000 مقاتل من جنسيات عربية مختلفة مدربين على استخدام السلاح وعلى القتال.
وأضافت المصادر: إن الجيش العربي السوري المتمركز في المحافظة يتصدى منذ عدة أيام لتلك المجموعات ويسحق أعداداً كبيرة منهم في حين تعمل مروحيات تركية على إجلاء الجرحى ونقلهم إلى مشاف ميدانية تم إنشاؤها على الحدود بين البلدين.
وقال عدد من سكان مدن إدلب: إنهم يتعرضون منذ أيام لتواجد كثيف لمقاتلين غير سوريين يرافقهم عدد من عصابات الإجرام من السوريين ومعهم أطفال بسن الرابعة عشرة أو أقل مدججين بالسلاح.
واستناداً للأهالي فإن عدة هجمات تم تنفيذها خلال الأيام الثلاثة الماضية على حواجز للجيش لكن الرد كان قاسياً وتمكنت القوات العسكرية من قتل وجرح عدد كبير من المهاجمين.
وأضاف الأهالي: إن عدد المقاتلين يزداد يوماً بعد يوم مع دخول مجموعات جديدة منهم كل ذلك بمعرفة المراقبين الدوليين المتمركزين في مدينة إدلب والذين التقوا مع المقاتلين أكثر من مرة!!.
ومن الأسلحة التي وفرها العثمانيون الجدد وآل سعود وآل ثاني للمرتزقة والمقاتلين: صواريخ حرارية مضادة للدروع وصواريخ "لاو" وصواريخ أرض جو قصيرة المدى وأطنان من المتفجرات إضافة لأنظمة اتصال متطورة جداً ودعم لوجيستي يتمثل بصور للأقمار الصناعية ومعلومات عن تحركات الجيش.
من جهتها كشفت صحيفة "الفايننشل تايم" أن آل سعود سددوا مئات الملايين من الدولارات لتمويل شراء السلاح وتوفيره للمقاتلين من الأراضي التركية.
وبالعودة إلى المصادر الأهلية السورية فإن المقاتلين يتبادلون بين بعضهم معلومات مفادها أن الحدود مع شمال لبنان باتت شبه مغلقة، في حين أن الحدود مع تركيا مفتوحة ويستحيل مراقبتها دون استخدام الطيران، في حين تحدثت مصادر أخرى عن دخول السلاح من العراق.
واعتبرت مصادر متابعة أن كل من يدخل إلى سورية سيكون مصيره الموت تحت أقدام جيشنا الباسل وأن كل هذا السلاح والتقنيات والدعم اللوجستي لن يفيد المقاتلين والإرهابيين لأنهم يواجهون جيشاً يملك عقيدة وإيماناً وقوة نار كافية للدفاع عن كل شبر من الأراضي السورية وعن كل المواطنين الأبرياء الذين يتعرضون يومياً للابتزاز والتهديد والخطف والقتل والتنكيل وهذا ما لا يسمح به الجيش العربي السوري.
قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
2012-06-11, 19:13
السلام عليكم
لعنة الله على الكيان الصهيوني الجبان الوحشي
مصاص دماء الأبرياء
كل العالم يمكن أن يتصف بالإنسانية إلا هؤلاء
إنسانيتهم هي التدمير وسلب حقوق الآخرين
في عوض بكائه على ضحايا الشعب السوري
كان الأجدر به الرفق بأطفال غزة
سوريا لها رب يحميها ليست بحاجة لدموع الخنازير
لعنة الله على الكيان الصهيوني
تحياتي
أبو هاجر القحطاني
2012-06-11, 20:06
لم يقتصر النظام السوري في سحقه للثورة القائمة في سوريا على الشعب السوري فقط بل شمل هذا الاجتثاث كذلك الكثير من الفلسطينيين المقيمين واللاجئين في سوريا ومنهم من هرب من بطش المليشيات في العراق ليقع فريسة لشبيحة النظام النصيري الظالم .
والعجيب أن الفلسطينيين يذبحون دائما بيد من يرفعون الشعارات الرنانة بالدفاع عن قضيتهم التي يتخذونها سلما للوصول الى مآربهم في التمكين والقبول لدى الجماهير , وهذا كما يقال قميص عثمان الكل ينادي به, وكلهم يدعي الوصل بليلى , وليلى لا تقر لهم بذاكا
تاريخ الوجود الفلسطيني في سوريا :
تعتبر أرض سوريا وفلسطين تاريخا بلاد واحدة فهي متداخلة فيما بينها , ولكننا نتكلم عن الهجرة الحديثة بعد التقسيم ودخول اليهود الى فلسطين .
يعود الوجود الفلسطيني في سوريا الى عام 1948 م حيث هاجرت الوجبة الأولى الى سوريا هاربة من بطش العصابات الصهيونية تلتها هجرات كثيرة منها هجرة عام 1956م من لبنان ودول مضيفة أخرى , بعد ذلك وعلى إثر عدوان 1967م
هاجرت دفعة جديدة من اللاجئين الفلسطينيين من فلسطين الى سوريا , ثم وبسبب أحداث أيلول في الأردن هاجرت كذلك دفعة قليلة من المنتمين الى صفوف المقاومة الفلسطينية مع عائلاتهم . كما أن آخرين لجؤا الى سوريا خوفا من مجازر قادمة .
مجازر النظام النصيري ضد الفلسطينيين في لبنان :
بالرغم من الشعارات الرنانة التي رفعها النظام البعثي النصيري في نصرته للقضية الفلسطينية إلا أنه ليس هنالك شيء ملموس من ذلك على أرض الواقع بل على العكس فقد أخذ ذلك النظام على عاتقه إنهاء المقاومة ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بتحالفه مع المارونيين النصارى من أمثال حزب الكتائب وغيرها , وما مجازر ذلك النظام التي ارتكبها ضد مخيمات تل الزعتر وجسر الباشا حيث ازالها من الوجود, وقتل في تل الزعتر وحده حوالي ثلاثة الاف فلسطيني, قتل قسم منهم ذبحا, وقسم إعداما بالرصاص بيد العصابات المارونية المحمية من قوات النظام السوري وانتهكت أعراض العديد من النساء .
وشرب هؤلاء المجرمون كؤوس الخمر احتفالا بالنصر على المسلمين وهم يعلقون صلبانهم على صدورهم وظهر هذا على شاشة التلفاز في معظم البلدان .
وبعد دخول القوات السورية الى لبنان قال رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك إسحاق رابين كما جاء في كتاب وجاء دور المجوس ( ص 418) : أعلن إسحق رابين رئيس وزراء العدو الصهيوني السابق في تصريح نقلته أجهزة إعلامهم يقول : ( إن إسرائيل لا تجد سبباً يدعوها لمنع الجيش السـوري من التوغـل في لبنـان ، فهذا الجيـش يهاجم الفلسطينيين ، وتدخلنا عندئذ سيكون بمثابة تقديم المساعدة للفلسطينيين ، ويجب علينا أن لانزعج القـوات السـوريـة أثناء قتلها للفلسـطينيين ، فهي تقوم بمهمـة لا تخفى نتائجها الحسنة !! بالنسبة لنا )[1] .
وأعلن الاتحاد السوفيتي[2] وفرنسا عن ترحيبهما بالتدخل السوري في لبنان .
ويذكر عن ياسر عرفات أنه قال : أن شارون العرب ( أي حافظ الأسد ) قد حاصرنا من البر ، وشارون اليهود قد حاصرنا من البحر .
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في (29/9/1976) : صرح شمعون بيـريـز وزير دفاع العدو الصهيوني السابق أن هـدف إسرائيل هو نفس هدف دمشـق بالنسبة للمسألة اللبنانيـة ، وقال أيضاً : ( يجب أن نمنع وقوع لبنان تحت سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية ).
ونشـرت مجلـة المجتمـع في العـدد (172) في ( 28/5/1983) تقـول : قال ( جوناتان راندال) في كتابه مأساة لبنان : ( وطوال سـنة (1976) كانت السفن السورية والإسرائيلية تقوم بدوريات في قطاعات مختلفة من الساحل اللبناني لمنع تزويد الفلسطينيين بأيـة إمدادات ، وقدمت الدولتان ( سوريا وإسرائيل ) أسلحة وذخيرة للميليشيات المسيحية .
ويقول صلاح خلف ( أبو إياد رحمه الله ) في مجالسه الخاصة: أرسل ياسر عرفات اثنتي عشرة رسالة إلى حافظ الأسد يطالبه بفك الحصار المفروض علينا في بيروت ، وعندما لم يتلق جوابـاً أرسل مبعوثاً خاصاً، وبعد أن سلم رسالة عرفات ، وعرض عليه سوء الأوضاع وصلف العدو أجاب حافظ الأسـد : (أنـا أريـد أن تهلـكوا جميعـاً لأنكم أوبــاش)
يقول صلاح خلف ( رحمه الله ): عندئذ أدركنا تآمر أسد علينا ، وأن له أوثق العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة وحزب الكتائب .
هذا هو نظام الممانعة الذي يتشدق به النظام الايراني ولا يخفى حصار منظمة امل للمخيمات في بيروت تحت سمع وبصر قوات النظام السوري التي كانت منتشرة في لبنان آنذاك .
تلك هي جرائم حافظ الأسد بحق الفلسطينيين وسار الأبن على نهج أبيه وكما يقال الولد سر أبيه , ولا تلد الحية الا حية .
جرائم بشار بن أبيه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم :
1- جرائمه ضد فلسطينيو العراق :
لقد طاردت مخابراته فلسطينيو العراق الذين نفذوا بجلدهم هربا من بطش المليشيات الشيعية في العراق فكانت تقبض عليهم وتعاملهم كمجرمين وترميهم في الصحراء بين حدود سوريا والعراق ليعانوا أشد الظروف قساوة حتي تأتي وتتكرم عليهم الدول الكافرة لتأخذهم الى بلدانها وبالتالي تضيع قضيتهم وانتمائهم وقد وصل بطش هذا النظام النصيري بفلسطينيو العراق المقيمين في سوريا الى حد القتل, فقد قتلت تلك القوات المدعو خلدون محمد محمود أبو خليفة في درعا بمنطقة القصور بتاريخ 4/ 08/ 2012 وهو داخل بيته .
ومنعت سوريا بشار بضعة الاف من فلسطينيي العراق الدخول الى أراضيها بينما هي استقبلت قرابة مليوني عراقي في سوريا كذلك استقبلت مئات الالاف من مواطني لبنان خلال حرب 2006 .
قتلى الفلسطينيين أبان الثورة السورية :
كما بطش بشار بالشعب السوري كذلك فعل مع الفلسطينيين في سوريا ليكمل مشوار أبيه في استهداف الفلسطينيين, فقد ذهب ضحية جرائم كتائب الأسد وشبيحته الكثير من الفلسطينيين حتى بلغ عددهم ما يقارب من 120 شهيد فلسطيني نحسبهم كذلك والله حسيبهم حتى تاريخ 14-4-2012 من انفجار الثورة السورية .
فعلى سبيل المثال : قتلت قوات النظام الأسدي المجرم البطل فادي الاسطة وهو فلسطيني ويسكن خارج مخيم حماة ليلة الأحد 15/4/2012 اثر استهداف سيارته بالرشاشات الثقيلة لدى عودته الى منزله ليلاً حيث كان رحمه الله قبل ساعتين من مقتله على البث المباشر في قناة الجزيرة في سهرة لثوار حماة وهو أخو البطل عبد الله الأسطل الذي اغتالته يد الغدر النصيرية في يوم الخميس 29-12-2011
وكانت لهذا البطل سمعة طيبة ويتحلى بالشجاعة والرجولة في كل حماة نسأل الله له الرحمه وأن يسكنه فسيح جناته .
هذا وللعلم فإن قتلى الجرائم الصهيونية على قطاع غزة بلغ 124مواطنًا فلسطينيًّا في قطاع غزة، وجرح 600 آخرين، وذلك باستخدام كافة الأسلحة الجوية، والبرية والبحرية. خلال عام 2011 نحسبهم شهداء والله حسيبهم .
اما قتلى الفلسطينيين في سوريا جراء جرائم شبيحة الأسد النصيرية فقد بلغوا 120 قتيلا نحسبهم شهداء والله حسيبهم لغاية تاريخ 14-4-2012 وهذا ما كان بالاستطاعة إحصاءه ولعل الرقم أكثر وخاصة بعد إحصاء المعتقلين والمفقودين ومعرفة مصيرهم .
وبإحصائية بسيطة عن طريق معرفة نسب الفلسطينيين في سوريا إلى نسبهم في غزة يتبين أن الفلسطينيين في سوريا هم ثلث الفلسطينيين في غزة تقريبا أي أن النظام الأسدي بلغ فتكه بالفلسطينيين أكثر مما فعلته القوات الصهيونية .
وصدق ابن تيمية رحمه الله عندما قال : (هؤلاء القوم المسمَّون بالنصيرية ـ هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية ـ أكفر من اليهود والنصارى، بل وأكفر من كثير من المشركين، وضررهم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل التتار والفرنج وغيرهم.. وهم دائماً مع كل عدو للمسلمين، فهم مع النصارى على المسلمين، ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار، ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم).
والواقع يثبت ما صرح به شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله , لذلك يحرص اليهود على التسمك بهذه الفرقة الكافرة والمجرمة لما تقدِم من خدمات جليلة لهذا الكيان اليهودي الغاصب وما سُطر في هذا المقال من شهادات حية للقادة الفلسطينيين أكبر دليل .
نسأل الله أن يحفظ إخواننا الفلسطينيين في بلاد الشام وبقية إخواننا المسلمين من مكر وكيد هذه الطائفة المجرمة اللهم أمين .
[1] إنظر ما يجري الآن من تشابه بالمواقف الصهيونية تجاه الشعب السوري بعد تحرك الدبابات السورية في مناطق ممنوعة قرب حدود الجولان للبطش بالشعب السوري .
[2] من هذا نعرف أن المؤامرة الروسية الحالية هي امتداد لمسلسل قديم من المؤامرات .
وزير الخارجية البريطاني: الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ"القاعدة" ارتكبت هجمات تفاقم العنف في سورية
|
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/42534.jpg
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن عقد المؤتمر الدولي حول سورية، الذي دعت إليه موسكو، قد يساهم في تنفيذ خطة كوفي عنان المبعوث الأممي العربي إلى سورية. وأعاد هيغ إلى الأذهان خلال كلمته أمام البرلمان البريطاني أمس الاثنين أنه التقى قبل أسبوعين نظيره الروسي سيرغي لافروف وحثه على استخدام جميع الأدوات المتوفرة لدى موسكو للضغط من أجل تنفيذ خطة عنان.
وأكد الوزير البريطاني أن تدمير الدولة في سورية واندلاع حرب أهلية هناك لا يصبان في مصالح روسيا أو المجتمع الدولي. وحذّر هيغ من أن سورية تقف في الوقت الراهن على حافة حرب أهلية، مؤكداً أن الهدف الأساسي لبريطانيا ولحلفائها الأوروبيين يتمثل في تنفيذ خطة عنان.
وقال هيغ في كلمته إن الوضع في سورية أصبح شبيهاً بالوضع في البوسنة خلال تسعينيات القرن الماضي. وأضاف: لدينا ما يدعو للاعتقاد بأن الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ"القاعدة" ارتكبت هجمات تهدف إلى تفاقم العنف، ما يسبب تداعيات خطيرة بالنسبة للمجتمع الدولي. وأوضح أن الاعتقاد البريطاني يعتمد على معلومات استخباراتية جمعها خبراء بريطانيون زاروا سورية في فبراير/شباط، ومارس/آذار الماضيين.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أكد اليوم أن الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في سورية تتركز على محاولة التوصل لحل سلمي، مشيراً الى أن التدخل العسكري الأجنبي ليس مطروحاً.
وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة الباكستانية إسلام اباد، قال هيغ: "لا نبحث أي تدخل عسكري أجنبي، أعتقد أننا يجب ألا نفكر فيه على غرار ليبيا أخرى"!!.
حرب الإلهاء ... لن تلهي سوريا عن معركتها الحقيقية ضد المغتصب الصهيوني
فيما يتجاوز جميع التشخيصات والتحليلات، ما يجري في سوريا هو، في العمق، حرب إسرائيلية ـ سورية محركها هو الرغبة في معاقبة البلد الذي أفشل عملية الاستسلام العربي ولعب دوراً نشطاً في إلحاق الهزيمة النكراء بالجيش الإسرائيلي في لبنان عام 2006 . لكن الحرب على سوريا أخذت شكلاً دولياً نتيجة لما يتمتع به المشاغب الصهيوني من قدرة عالية على التأليب والتعبئة اللذين يسمحان له بلعب دور المقر على المستوى الدولي. فهو يستخدم من أجل لعب هذا الدور آلة ضخمة من وظائفها التسميم الإعلامي والتخويف والعنف والإغراء والفساد والتآمر المستند أيضاً إلى مصالح مشتركة بينه وبين أصحاب القرار الآخرين.
وبفضل ذلك، تمكن من حشد الولايات المتحدة وحلفائها، من كندا إلى اليابان وأستراليا مروراً بأوروبا وتركيا والأدوات العربية، في حربه على سوريا.
وكل واحدة من القوى المذكورة تشارك في هذه الحرب بشكل أو بآخر: تمويل، تسليح، تدريب المرتزقة الذين يسهل توظيفهم بسبب ظروف البطالة والفقر المتآزرين مع الجهل والتعصب الدموي الذي يتميز به التكفيريون إضافة إلى الشهوات التي يؤججها مجتمع الاستهلاك. وكل ذلك يعصف بشكل قوي بالعالم وخصوصاً بالعالم العربي والإسلامي.
http://www.alintiqad.com/uploaded1/essayimages2012/0612/syrfigh01.jpg
وبالتوازي مع ذلك، يحتدم الصراع وتمارس الضغوط بالكثير من الشراسة على المستويين الديبلوماسي والإعلامي... التدخل العسكري الأجنبي على الطريقة الليبية المشهورة أو على أية طريقة أخرى تلح بالمطالبة به قطر والمملكة السعودية وقسم من المعارضات السورية. وفي توجه مشابه، طالب الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، مؤخراً بتدخل في سوريا تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
التدخل العسكري تجري المطالبة به أيضاً عبر العديد من التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين، وذلك بالرغم من عملية التسميم التي تمثلها الأطروحة الكاذبة التي تقول إن الدولة الصهيونية غير متحمسة لسقوط النظام السوري خشية من وصول الإسلاميين إلى السلطة في سوريا. ويمكن تلمس فظاظة هذه الكذبة في التعاطف المتبادل بين الغرب الإمبريالي و"إسرائيل" من جهة، وإسلاميين كثيرين من جهة أخرى. تشهد على ذلك أنشطة برنار هنري ليفي وصوره مع معممي وملتحي القاعدة المنهمكين بممارسة "الجهاد" في الصحراء الليبية.
الأمين العام لحلف الناتو، آندرس فوغ راسموسن، أعلن منذ أشهر أن الحلف لا ينوي التدخل في سوريا، والمسؤولون الغربيون ما انفكوا يعبرون عن رغبتهم بالتدخل العسكري، ولكن ضمن إطار الأمم المتحدة. لكن هذه الفكرة تعطلت في ظل المعارضة الحاسمة التي تبديها كل من روسيا والصين لأي تدخل دولي.
عندها انبرت أصوات معظمها عربي لتقترح تدخلاً خارج نطاق الأمم المتحدة على غرار التدخل في كوريا، وهو الأمر الذي لم يعره أحد التفاتاً بسبب الخشية من تداعيات الحرب المباشرة ضد سوريا. الأكيد أن الموقف الروسي الصيني، وكذلك الإيراني، له وزنه على الساحة الإقليمية وحتى الدولية. ولكن هذا الموقف وحده ليس هو ما يثير مخاوف الغرب الإمبريالي المعروف بنزوعه الطبيعي وغير المشروط إلى إشعال الحروب.
http://www.alintiqad.com/uploaded1/essayimages2012/0612/syrfigh03pg.jpg
صحيح أن الروس والصينيين يمتلكون ترسانة نووية ضخمة، وأن الإيرانيين يمكنهم، في حال نشوب الحرب، أن يغلقوا مضيق هرمز وأن يحرموا الغرب من معظم احتياجاته النفطية. لكن سوريا وحدها، وبما هي سوريا، تثير أشد المخاوف عند الإمبرياليين الغربيين. فهم يعرفون أن العدوان عليها لا يمكن أن يكون صورة عن تدخلهم في ليبيا أو حتى مغامرتيهم الفاشلتين في أفغانستان والعراق. إنهم يعرفون أن سوريا هي بالنسبة لهم ما شكله وما يزال يشكله حزب الله بالنسبة لـ "إسرائيل"، وأن هزيمتهم في الحرب على سوريا ستكون أشد إيلاماً من الحرب التي حطمت، في العام 2006، أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يهزم.
وإدراكاً منهم لنفاد حظوظهم في إطالة أمد وجودهم في المنطقة، بدأ الإمبرياليون الأميركيون بتكثيف وجودهم العسكري عند بوابتهم الغربية في المحيط الباسيفيكي أملاً منهم باحتواء التنين الصيني.
وبعد خمسة عشر شهراً من اندلاع الأحداث في سوريا نشط خلالها على الأرض السورية عملاء لأجهزة المخابرات، ومرتزقة، ومحترفو حروب، وتكفيريون حاقدون، ومهربون من كل جنس ولون، وقطاع طرق يخطفون المدنيين بهدف مبادلاتهم بفديات مالية، تأخذ الحرب على سوريا شكل الفضيحة، وتجلل بالعار رؤوس الناشطين فيها ورؤوس أوليائهم الغربيين والصهاينة وتلك الفئة من العرب الذين لا يمتلكون من العروبة غير اسمها.
إن سوريا الأسد تعرف جيداً أن كل ما يجري ليس غير حرب إلهاء هدفها حرف انتباهها عن معركتها الحقيقية ضد المندس الإسرائيلي في المنطقة. وإن هذه المعركة لا يمكن أن تؤخرها أو تعرقلها التلفيقات والأنشطة التخريبية التي أصبحت الاختصاص المميز لمعسكر الشر الأميركي.
إن سوريا التي تتقدم نحو الخروج ظافرة من هذه المحنة والتي كانت في أساس انبثاق عالم تعددي الأقطاب على حطام القطبية الأميركية الواحدة، والتي غيرت بذلك موازين القوى الدولية، ستضع قريباً في مكانها الصحيح عقارب ساعة المعركة الفاصلة ضد المغتصب الإسرائيلي وحماته وعملائه العرب وغير العرب.
11-06-2012
الخارجية السورية: التصريحات الأميركية تقلب الحقائق وتشجع المجموعات الإرهابية على ارتكاب مزيد من المجازر
2012/06/13
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/42541.jpg
جهينة نيوز:
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أمس.. إن الإدارة الأميركية تابعت تدخلها السافر في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية ودعمها المعلن للمجموعات الإرهابية المسلحة والتغطية على جرائمها وتشويه الحقائق حول سورية في الأمم المتحدة وممارسة أقصى درجات الابتزاز على دول العالم والمجتمع الدولي لمحاصرة سورية واستهداف مواقفها وصمودها ودفاعها عن الشعب السوري ومؤسساته.
وقال المصدر.. لقد انعكس ذلك في تصريحات تصعيدية خلال الأيام الأخيرة بشكل خاص انسجاماً مع التصعيد الذي يقوم به الإرهابيون في مختلف أنحاء سورية وقتلهم للعشرات من الأبرياء وهجماتهم الإرهابية على عدد من المدن السورية بما في ذلك مدينة الحفة وغيرها.
وأضاف المصدر.. إن هذه التصريحات تجلت في أبشع صورها من خلال البيانات التي صدرت عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية بتاريخ 11-6-2012 والتي ادعت فيها قلق الإدارة الأميركية على الأوضاع في عدد من المدن السورية.
وقال المصدر.. إن تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية التي أعربت فيها عن قلق الولايات المتحدة من احتمال ارتكاب مجزرة جديدة في الحفة إنما تدعو فعلاً إلى القلق من احتمال قيام مجموعات مسلحة بارتكاب مثل هذه المجزرة كما تبين من الاتصالات الهاتفية التي جرت بين المجموعات المسلحة وقياداتها في تركيا.
وتابع المصدر.. إن هذه التصريحات الأميركية تقلب الحقائق وتزور ما يجري على الأرض وتشجع المجموعات الإرهابية المسلحة على ارتكاب مزيد من المجازر والعنف والإرهاب ليس في الحفة فحسب بل في جميع أرجاء سورية.
وقال المصدر.. فعندما تقوم هذه المجموعات المسلحة بمهاجمة الحفة والاعتداء على سكانها وحرق المؤسسات العامة وتدمير المدارس وتعطيل امتحانات الشهادات العامة وطرد السكان الآمنين من منازلهم وإغلاق المؤسسات الحكومية بالقوة لا نرى من المتحدثين الأمريكيين سوى تجاهل من يقوم بهذه الأعمال الوحشية والتغطية عليها وممارسة التضليل الإعلامي لصالح المسلحين تحت عناوين مختلفة لتشويه ما يجري على ارض الواقع في سورية مؤكداً أن من يدعم المجموعات المسلحة بالمال والسلاح ويغطي على جرائمها إنما يساهم بشكل مباشر في سفك الدم السوري مهما أعلن من تصريحات.
وأشار المصدر إلى أن خطة المبعوث الدولي كوفي انان طالبت جميع الأطراف بوقف العنف واستجابت الحكومة السورية لذلك لكن المجموعات المسلحة التي تدعمها أميركا وعدد من عملائها في المنطقة أعلنوا منذ البداية تشكيكهم بخطة انان وعملوا مع حلفائهم في المجموعات المسلحة على انتهاك بنود هذه الخطة.
وأضاف المصدر.. إن التفاهم الأولي الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة السورية والأمم المتحدة بتاريخ 19-4-2012 ينص على حق الحكومة السورية في استخدام قواتها للحفاظ على الأمن والقانون والنظام كما ينص على وقف كل أعمال العدوان من قبل المجموعات المسلحة والعناصر ذات الصلة على تشكيلات وقواعد الجيش العربي السوري وكذلك على وقف أعمال العدوان على مؤسسات ومباني الحكومة وبناها التحتية وعدم إعاقة استئناف تقديم الخدمات العامة.
وأكد المصدر أن التفاهم الأولي يفرض على المجموعات المسلحة الالتزام بوقف كل الأعمال غير القانونية وفقاً للقانون السوري ومن ضمنها الاغتيالات والخطف وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وكذلك الكف عن إبراز السلاح بكل أشكاله وجوانب أخرى كثيرة يبدو أن الجانب الأميركي والمجموعات المسلحة لا يجهلونها لكنهم لم ينفذوا حرفاً واحداً منها منذ وصول بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية وحتى الآن.
وتابع المصدر.. انه وانطلاقاً من مسؤوليتها أمام شعبها وحرصها على سيادة سورية وصيانة استقلالها ووحدتها وسلامة أرضها كما ورد في قرار مجلس الأمن 2042 فإن الحكومة السورية توضح أنها لم تمارس إلا دورها ومسؤولياتها في الحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها.
وختم المصدر بالقول.. إن الحكومة السورية تعيد التأكيد على احترامها لخطة المبعوث الدولي كوفي انان واستعدادها لتنفيذ التزاماتها وممارسة مسؤولياتها بما ينسجم مع المهام الملقاة على عاتقها ولن تسمح للمجموعات المسلحة ومن يدعمها في الداخل والخارج بالاعتداء على المراقبين الدوليين أو تهديدهم ومنعهم من ممارسة مهامهم كما فعلت المجموعات المسلحة وحماتها وتؤكد سورية حرصها على أمن شعبها وتوفير الحماية له حتى تحقيق الأمن والاستقرار في أنحاء سورية كافة.
الباشـــــــــــق
2012-06-13, 14:37
كلهم في الهوى سوى
وجهان لعملة واحدة
وزيد أخو عبيد
كلهم قتلة مجرمون متعطشون للدماء
اسرائيل تبيد في الفلسطينيين
والبعث يبيد في الشعب السوري والشعب الفلسطيني على حداً سواء
إسرائيل تطمئن الإرهابيين في سورية بأنها لا تخشى وقوع الأسلحة الكيماوية بيدهم
2012/06/13
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/42568.jpg
في وقت هوّن عاموس يادلين الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية من احتمال أن يكون الإرهابيون قادرين على استخدام الأسلحة الكيماوية. قائلاً: هذه أنظمة معقدة للغاية لدرجة أن الجماعات الإرهابية ستجد صعوبة في التعامل معها.. مضيفاً: سيكونون أكثر عرضة لإيذاء أنفسهم بهذه المواد. قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يائير نافيه إن الصواريخ السورية يمكنها أن تحمل رؤوساً حربية كيماوية وضرب أي مكان في إسرائيل. وأضاف نافيه: كنّا نظن أننا أبعدنا أنفسنا بالفعل عن موضوع الحرب الوجودية... للأسف نعود ببطء من جديد لهذا الواقع!!.
بدوره اعترف نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعلون أمس أن إسرائيل تعتقد أنه لا يوجد خطر إذا ما وقعت أسلحة سورية الكيماوية في أيدي المتشددين الإسلاميين الذين يقاتلون ضد الجيش السوري، وهو الأمر الذي دفع إلى دعوات إسرائيلية للتدخل العسكري الخارجي في سورية!!. حيث دعت إسرائيل في الآونة الأخيرة إلى وضع نهاية للدولة السورية، وإلى تدخل عسكري للإطاحة بالقيادة الحالية.
وتعتبر إسرائيل أن احتمال سقوط هذه الترسانة السورية في أيدي المقاتلين الأجانب المنتمين لتنظيم "القاعدة" غير وارد، إذ اعترفت على لسان يعلون أن القيادة السورية قوية، وأنها تخشى من أن تشن حرباً ضد الكيان الإسرائيلي قريباً، وخصوصاً بعد تزايد قدرات حزب الله الصاروخية، بعد أن أرسلت سورية أحدث المعدات العسكرية والصاروخية إلى الحزب. والكلام دائماً لنائب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي.
ضرب العراق بسبب مواقفه من الأزمة السورية وقضية الهاشمي .... والضحية الشعب العراقي المسلم ومن اقترف الجريمة قفزات أمريكا في المنطقة ؟
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
سورية تدين التفجيرات الإرهابية في العراق
http://www.sana.sy/themes/arabic/images/spacer.gifhttp://www.sana.sy/themes/arabic/images/g-lb.gifhttp://www.sana.sy/themes/arabic/images/spacer.gifhttp://www.sana.sy/themes/arabic/images/g-rb.gif13 حزيران , 2012
http://www.sana.sy/servers/gallery/201206/20120613-142303_h425142.jpgدمشق-سانا
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة التفجيرات الإرهابية التي ضربت صباح اليوم أربع مدن في جمهورية العراق الشقيق والتي أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى.
وقالت الوزارة في بيان لها إنها إذ تشدد على أن لا دين للإرهاب ولا وطن تؤكد ان يد الإرهاب الآثمة التي ضربت مختلف المدن السورية مؤخراً هي ذاتها التي استهدفت العاصمة بغداد اليوم ومدناً أخرى وأن الدماء الطاهرة التي سالت اليوم على الأراضي العراقية هي ذاتها التي سالت قبل ايام على الأراضي السورية.
وأضافت الوزارة أنها تتقدم من العراق الشقيق حكومةً وشعباً بأحر التعازي لسقوط هؤلاء الشهداء الأبرار كما تعبر عن تضامنها الكامل ومواساتها لعائلات الضحايا آملة أن يعود للعراق امنه واستقراره.
وكانت تفجيرات إرهابية ضربت عدداً من المدن العراقية صباح اليوم وأسفرت عن سقوط أكثر من سبعين قتيلاً ونحو مئة جريح.
الأربعاء, 13 حزيران 2012
46 شهيداً حصيلة أولية لسلسلة الانفجارات التي ضربت المدن العراقية اليوم
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/42555.jpg
قتل 46 شخصاً على الأقل اليوم الأربعاء بسلسلة هجمات في بغداد وفي مختلف أرجاء العراق حسبما أفادت الشرطة ومصادر طبية عراقية. وأفادت "رويترز" أن 19 شخصاً على الأقل قتلوا حين انفجرت أربع قنابل في مناطق متفرقة من بغداد مع تجمع الزوار المسلمين الشيعة في العاصمة العراقية للاحتفال بالذكرى السنوية لاستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
وقال مصدر الأمني إن 9 أشخاص قتلوا في انفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق قرب مجمع المشن في جنوب بغداد، فيما قتل 7 أشخاص وأصيب 20 بجروح بانفجار سيارة مفخخة في الكاظمية في شمال بغداد.
وأضاف المصدر: إن 3 عناصر من الشرطة قتلوا في هجومين مسلحين في منطقة السيدية في جنوب بغداد، كما أصيب أربعة أشخاص في انفجار أربع عبوات ناسفة استهدفت منزلين في العامرية وحي الجامعة في غرب بغداد. وأعلن نقيب في الشرطة عن مقتل شخصين وإصابة 6 بجروح بانفجار سيارة مفخخة قرب مطعم في العزيزية جنوب بغداد.
وذكر مقدم في الشرطة أن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 18 بانفجار سيارتين مفخختين في وسط بلد شمال بغداد.
وفي الحلة جنوب بغداد قال نقيب في الشرطة إن سيارتين مفخختين انفجرتا وسط الحلة ما أدى إلى مقتل 13 وإصابة 45. وأعلن مسؤول في وزارة الصحة أن 24 شخصاً أصيبوا بجروح بانفجار سيارة مفخخة في قضاء طويريج على بعد نحو 20 كم شرق كربلاء. فيما قال مصدر أمني: إن سيارة مفخخة انفجرت وسط مدينة كربلاء المقدسة أدت إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 15 آخرين بجروح. كما أفاد مصدر أمني أن 5 أشخاص قتلوا في بعقوبة شمال بغداد.
الجيش السوري يحسم المعركة.. ومهمة المراقبين أصبحت من الماضي..؟
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/42582.jpg
نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصدر سياسي سوري أن موسكو أبلغت حليفتها دمشق مؤخراً بجملة نقاط رئيسية تشكل بوصلة المرحلة الحالية المتعلقة بالأزمة السورية، وتتلخص تلك النقاط بحسب المصدر في أن مهمة المراقبين الدوليين باتت من الناحية العملية جزءاً من الماضي، وأن فكرة تطوير مهمتهم لترتقي إلى مستوى قوات حفظ سلام في سورية قد طويت في مهدها.
وتتلخص النقطة الثانية التى أوضحتها موسكو لدمشق في أن خطة المبعوث الأممي كوفي عنان انتهت فترة صلاحيتها السياسية، ولم تعد مناسبة في هذا التوقيت وأن على دمشق أن تكون واثقة من أن القيادة الروسية بصدد التركيز حالياً على التحضير للمؤتمر الدولي الذي دعت إليه، وأن هذا المؤتمر إما أن يخرُج بخارطة طريق للأزمة السورية أو أن يطور بنود خطة عنان بشكل كلي.
النقطة الثالة تفيد بأن موسكو طمأنت دمشق بأنها متمسكة بضرورة حضور إيران للمؤتمر الدولي الذي يجري التسويق والإعداد له حالياً، وأن موسكو لن تقبل بمشاركة تركيا دون حضور إيران، أما المسألة الرابعة فتتصل بالشأن الميداني وهي تشير إلى أن موسكو مرتاحة للمكاسب الميدانية التي يحققها الجيش السوري على الأرض وأنها مرتاحة أيضاً لبقاء موازين القوة العسكرية والجغرافية لصالح سورية مما يعزز قوة التفاوض في المرحلة المقبلة ويجنّب النظام في سورية مسألة أن يكون محشوراً من الناحية الأمنية مع تنويه موسكو للسلطات السورية بضرورة تعزيز تلك المكاسب الميدانية والعسكرية والتركيز على الخواصر الرخوة التي تبدو تحت سيطرة المعارضة في حمص وريف اللاذقية (الحفة) وبعض مناطق إدلب.
المصدر السياسي قال أيضاً: إن موسكو وضعت دمشق في أجواء المشاورات غير المعلنة مع واشنطن بخصوص الملف السوري كما وُضعت دمشق في صورة الخطوط العريضة للمشاورات التي أجراها المبعوث الأمريكي فريدريك هوف مع المسؤولين الروس في روسيا مؤخراً، وأبرز ما أُخبرت به دمشق هو أن بعضاً من النقاط السابقة ولاسيما المتعلقة منها بموضوع المراقبين وخطة كوفي عنان جرى التوافق عليها مع فريدريك هوف.
واشنطن تصعد إرهاب مجموعاتها المسلحة للتملص من الدعوة الروسية لعقد مؤتمر دولي يدعم خطة عنان
2012/06/13
لا تخرج التصريحات التصعيدية الأمريكية الأخيرة بخصوص الأحداث الجارية في سورية عن سياق العدوان الذي يتعرض له السوريون منذ أكثر عام على أيدي الغرب الاستعماري وعملائه في مشيخات الخليج الذين تخلوا عن جميع الأصول والأعراف الدبلوماسية الداعية إلى حل الأزمات بالحوار منذ أن حولوا المنظمات الدولية إلى منصة لترويج تقارير ومعلومات مفبركة عن سورية لدعم أذرعهم الإرهابية التكفيرية على مواصلة عملياتها الإجرامية في قتل السوريين وتدمير مؤسسات دولتهم.
ولعل ما تتميز به التصريحات التي أدلت بها الناطقة باسم الخارجية الأمريكية أول أمس هو التوقيت الذي جاءت فيه بالتزامن مع الدعوة التي وجهتها روسيا من أجل عقد مؤتمر دولي تحت مظلة الأمم المتحدة لدعم خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان ووضع جميع الأطراف المعنية بالأزمة في سورية أمام مسؤولياتها لتجنب تصاعد العنف ومساعدة السوريين على رسم معالم المستقبل سلميا بعيدا عن التدخل العسكري الخارجي الأمر الذي يفضح حقيقة مواقف واشنطن وأعداء الشعب السوري الساعين إلى النيل من قوى المقاومة وفي مقدمتها سورية تمهيداً لفرض أجندات الاستعمار القديم الجديد في السيطرة على المنطقة.
الحراك الروسي المتواصل للوصول إلى صيغة توافقية لعقد مؤتمر دولي حول سورية قابلته الإدارة الأمريكية بمزيد من التصعيد والتهويل والتحريض للميليشيات المسلحة من أجل تصعيد عملياتها الإرهابية ومجازرها بحق السوريين وإلصاقها بالجيش السوري لاستخدامها في الضغط على المجتمع الدولي ومنع الاقتراح الروسي من رؤية النور وذلك في خطوة مشبوهة تعيد إلى الأذهان مجازر الإرهابيين في الحولة والقبير التي استخدمتها واشنطن وعملاؤها لممارسة أقصى درجات الابتزاز في الأمم المتحدة على دول العالم والمجتمع الدولي لمحاصرة سورية واستهداف مواقفها وصمودها ودفاعها عن الشعب السوري ومؤسساته.
الولايات المتحدة التي درجت على التنكر للقوانين والمواثيق والاتفاقات الدولية وتجييرها لخدمة مصالحها وأجنداتها الاستعمارية ظهر مرة أخرى في تصريحات المتحدثة الأمريكية عندما تجاهلت الحق الذي يكفله القانون الدولي لأي دولة في العالم بحماية مواطنيها وحفظ الأمن والاستقرار على أراضيها وهو ما نص عليه التفاهم الأولي بين الحكومة السورية والأمم المتحدة الذي نص على حق الحكومة السورية في استخدام قواتها للحفاظ على الأمن والقانون والنظام ووقف كل أعمال العدوان من قبل المجموعات المسلحة والعناصر ذات الصلة على تشكيلات وقواعد الجيش العربي السوري ووقف أعمال العدوان على مؤسسات ومباني الحكومة وبناها التحتية وعدم إعاقة استئناف تقديم الخدمات العامة.
وسارت المتحدثة الأمريكية في نفس السياق الذي سبقها إليه زملاؤها عبر تشويه الحقائق حول سورية والتغطية على جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء بحث الأزمة السورية في أي جلسة لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان متجاهلة في الوقت نفسه أن خطة عنان تنص على وقف العنف من قبل جميع الأطراف ناهيك عن أن التفاهم الأولي بين الحكومة السورية والأمم المتحدة يفرض هو الآخر على المجموعات المسلحة الالتزام بوقف الاغتيالات والخطف وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والكف عن إبراز السلاح بكل أشكاله وجميع الأعمال غير القانونية وفقاً للقانون السوري.
التصريحات الأمريكية المتتالية الرامية إلى قلب الحقائق وتزوير ما يجري على الأرض وجدت صداها مباشرة لدى الأذرع الإرهابية الممولة والمسلحة من مشيخات النفط بأوامر أمريكية وتجسد ذلك في التصعيد الذي يقوم به الإرهابيون في مختلف أنحاء سورية وقتلهم للعشرات من الأبرياء وهجماتهم الإرهابية على عدد من المدن السورية بما في ذلك مدينة الحفة وغيرها.
ويرى مراقبون أن جميع المواقف الأمريكية في المحافل الدولية وتصريحات مسؤوليها التي تدعي القلق على الأوضاع في سورية تأتي في سياق الحملة المحمومة من أجل إفشال خطة عنان وهو ما أكدته جميع المعطيات على أرض الواقع والعديد من التقارير الغربية والتي كان آخرها صحيفة الغارديان البريطانية بقولها.. إن واشنطن وحلفاءها يدعون ظاهريا تأييد خطة عنان لوقف العنف وبدء الحوار في الوقت الذي يقومون فيه بكل ما من شأنه افشال الخطة.
وفي المحصلة فإن التصريحات الأمريكية الأخيرة وما أسفرت عنه من تصعيد إرهابي خطير في عدد من المناطق السورية يرمي إلى تعقيد الأوضاع في سورية للتغطية على الإرباك الحاصل في معسكر أعداء سورية نتيجة دعوة روسيا لمؤتمر دولي لبحث الأزمة السورية وحلها بناء على خطة عنان وذلك في محاولة منهم للتملص من الدعوة الروسية كونها ستجري تحت سقف الأمم المتحدة الأمر الذي سيحرج الطرف الساعي للعمل خارج الشرعية الدولية ويضعه بين أمرين أحلاهما مر فإما أن يشارك في دعم الحل السلمي وإما أن يضطر للمجاهرة برفضه على مرأى ومسمع العالم بعد أن تاجر لمدة طويلة بالتذرع بالمسؤولية الدولية تجاه سورية.
عن "سانا"
kadem_alger
2012-06-14, 11:53
انك تستعمل صورة اليوناني Yanni موسيقار نابغة ...
لمذا لو استعملت شعار جزائري او ...
الثورات بين الشك ومنارات اليقين.. وولادة زعيم الأنبوب الثوري
بقلم نارام سرجون:
لم تعد المظاهرات حكراً على المعارضات العربية ولم تعد الحرية مطلباً للثورجيين فقط، بل هناك من هو أحق منهم بالتظاهر وهناك من هو أجدر بإطلاق سراحه من المعتقلات.. لأن هناك قمعاً رهيباً يمارس لمنع هذه المظاهرات والمتظاهرين بالهراوات والرصاص الثوري..
إنها مظاهرات الأسئلة الكبرى القلقة والحائرة التي تجوب الشوارع وتطرق على أبواب الأرق وتصر على أن تلقي منشوراتها عبر نوافذ عقولنا.. إنها ستعلن "ثورة الأسئلة الكبرى" في شوارع "الربيع العربي"..
هناك أسئلة كثيرة جداً تخرج الآن إلى الطرقات العربية وتهيم على وجهها هذه الأيام في الأحداث عموماً والسورية خصوصاً.. أسئلة لا تجد معارضاً واحداً يمسك بيدها ويأخذها ليدلها على بيت أمها وأبيها كأي فاعل خير.. وبالطبع إذا وجدتها "الجزيرة" مصادفة أكلتها بشحمها ولحمها وتجشأت بعد ذلك من بطن محمد كريشان المتخمة بالوجبات الثورية السريعة.. وسيكون من سوء طالعها إذا وجدها عبد الباري عطوان تائهة لأنه سيقودها إلى حائط المبكى في القدس وسيضع على رأسها قلنسوة الحاخامات تماماً كما يفعل في كل تساؤلات يقودها عن سورية في صحيفته "أورشليم"!!..
في عين كل سؤال ضائع توسّل يقول: أما من شهم كريم يدلني على بيت أمي وأبي حيث أبيت في فراش اليقين؟ السؤال الضائع لن يغفر لنا تجاهلنا لندائه.. وسيوخزنا ضميرنا إن لم نلتفت لصراخه وآلامه..
ولكننا سنأخذ الأسئلة التائهة الخائفة القلقة التي لايدلها أحد من الثورجيين ومثقفيهم على عنوانها، وسنمسك بها من يدها وندق باب أهلها ويقينها رغماً عن كل من يريد لها أن تبقى ضائعة.. بلا عنوان.
لعل السؤال الأهم الذي يخشى الثورجيون خروجه إلى طرقات الربيع العربي أو رفعه لمراسي العقل فيبحر نحو الحقيقة هو: هل تعثرت الثورة في سورية ووقعت في التخبط؟ لِمَ اضطربت وارتبكت ولم تحقق أياً من أهدافها الرئيسية المتمثلة بإسقاط الدولة السورية أو الحصول على رأس جسر عسكري لحلفائها للانطلاق نحو توسيع الثورة؟ من الذي حقق إنجازاً على الآخر؟ هل هو صمود الدولة السورية في هذه الرياح العاتية أم استمرار الحركة الاحتجاجية؟..
ومن الأسئلة التي تتظاهر الآن في الطرقات أسئلة تقول: لماذا ماتت شعارات كثيرة للثورة مثل شعار "سلمية" و"حرية"؟.. وكيف تمكنت الدولة السورية من إرغام بعض الأسئلة على أن تهاجر من العقول نهائياً مثل: متى يصل أردوغان وصناديد الجامعة العربية؟ ولماذا تغيّرت أهداف الثورة من تحقيق الحرية والديمقراطية وإدخال الربيع العربي (بحماره وحوافره وبضاعته وأسفاره وتوابله) إلى مجرد تغيير الرئيس وبقاء كل شيء على ماهو؟.. وهل السيناريو اليمني قابل للتطبيق؟.. وماذا تعني نهاية مرحلة برهان غليون؟.. وماذا سيقدم عبد الباسط سيدا للثورة السورية؟.. وماهي نقطة التحول الفاصلة في معادلة الأحداث التي ستعلن نهاية المرحلة؟!!.. هل سيطرأ مثلاً انقلاب أو انشقاق داخل جسم الكتل الإسلامية السياسية بعد انكفاء الربيع العربي عن دمشق؟.. ولماذا لايجرؤ الإسلاميون السوريون على تولي القيادة المباشرة لمجلس استانبول طالما أن عناصرهم المسلحة هي العمود الفقري للمسلحين على الأرض والذين يدفعون الثمن دماً فيما القيادات تتلطى خلف العلمانيين؟!..
مظاهرات الأسئلة الآن ضخمة وبلا نهاية وتتحدى بحجمها المظاهرات الصغيرة و"عراضات الحارات" في أزقة الثورة السورية.. وكلما كانت الأسئلة قاسية وحادة ولاتجامل فإنها تعني أنها ترفع المراسي الثقيلة للعقل وتنشر الأشرعة على أوسع مدى فتصل الى موانئ اليقين.. فيما ليونة الأسئلة وميوعتها تعجز عن رفع المراسي ونشر الأشرعة فنبقى في أماكننا.. ونبقى في نفس المرافئ القديمة الموحلة.. حيث لاشك ولايقين.. بل ثورة سورية وربيع عربي..
لنجيب عن بعض هذه الأسئلة في هذا المقال أدعوكم لمصافحة منهج المفكر البريطاني فرانسيس بيكون الذي أسقط الفلسفة النظرية وأرسى مبدأ هاماً في التفكير هو المنهج العلمي التجريبي وهو الانطلاق بالتجربة من الشك نحو اليقين وليس العكس.. فهذه هي الطريقة المثلى للوصول الى اليقين.. لأن الانطلاق دوماً من اليقين ليس صائباً، إذ أنه قد يوصل الى الشك.. ولذلك فإن المعرفة تنطلق من الشك والملاحظة والسؤال.. ثم التجربة والتحليل.. ثم قطف النتائج المؤكدة..
وكما أدخل فرانسيس بيكون هذا النهج من "الشك والريبة" باتجاه "اليقين والمؤكد" فإن الباحثين في الشأن الإنساني دأبوا أثناء الأحداث الاجتماعية (مثل الثورات) على اتباع تلك القاعدة (البيكونية) بمواكبة الأحداث والاقتراب منها وتحسس نتوءاتها الحادة واختبارها بالأسئلة القاسية لنيل العبر والدروس وترجمة الصراعات للوصول الى معرفة اليقين.. الأسئلة القاسية في المحن القاسية تشبه علاقة الأشرعة الكبرى بالرياح.. عناق الريح والشراع يوصل السفن الى موانئها.. بلا ريب!!.
وللإجابة عن بعض الأسئلة لن ألجأ للجواب المباشر بل سأنقل إليكم بعض جدال ساخن في الندوات الفكرية التي تدار على هوامش اللقاءات الأكاديمية السياسية الكثيرة هذه الأيام.. حيث يقول المتابعون العاقلون للأحداث السورية إنه رغم أن من يتعرض لحملة إعلامية عنيفة هو جمهور الدولة السورية ومعسكر الدولة الوطنية برئاسة الرئيس الأسد لإبقاء هذا الجمهور في موانئ الشك دون أن يصل الى اليقين.. فإن الحقيقة الساطعة هي أن من يتعرض لهجوم إعلامي كثيف جداً من قبل إعلام الثورة نفسه وإعلام العالم هو الجمهور الباقي للثوار السوريين والرأي العام العربي الذي يجند المتطوعين.. وأن الأسئلة الجوهرية المخيفة القلقة هي من يطلقها أنصار الثورة.. الثورة خائفة من تحرر الأسئلة من معتقلاتها بين جمهورها فتنشر بينهم المبالغات وأخبار الانتصارات الوهمية والأحلام.. وهي تريد أن تمنع هذا الجمهور الذي أقنعته أنه على منصة اليقين من أن ينتهي الى الشك بالربيع العربي والشك بالانتصار وبطهورية الثورة.. لأن الربيع العربي وابنته (الثورة السورية) بدأا رحلتهما فوراً من اليقين بنقاء الربيع العربي والثورة السورية وطهرها والثقة العمياء بانتصارها.. فإذا باتجاه الرحلة يصل الشك العميق وتخلخل الثقة بكل شيء.. وتضاؤل ضوء منارة النصر كثيراً..
إن الجمهور العربي عموماً وجمهور المعارضة السورية خصوصاً يشبه سمك التونا الذي حاصرته الشباك الإعلامية في خليج صغير ولايسمح له بالخروج.. ويقول من يحلل الموجات المتواصلة من الحملات الاعلامية و"ساعات الصفر" بأن غايتها الرئيسية ليست النيل من جمهور السلطة بقدر أنها ديكتاتورية إعلامية في منتهى القسوة والعنف واللارحمة على عقول مؤيدي الربيع العربي والثورة السورية وعملية استلاب عقلي وممارسة الخديعة الكبرى.. جمهور الثورات نفسه صار يشبه السجين في زنزانة إعلامية وتجري عملية عزله في كبسولة مصمتة مدفونة في الأعماق كما تدفن النفايات النووية.. وهو لذلك لايعرف كيف يتواصل من خلالها مع الواقع ويصدق قصص السيطرة على قواعد الصواريخ.. إنه جمهور خرج من الزمن ومن الواقع وصار يرى كل ماحوله خارج الواقع وصار ينظر إلى هذا الجمهور على أنه الجمهور الذي صار يتعرض لمذبحة عقلية بشعة لاترحم..
ولكن الأسئلة التي تنطلق من الشك تقول لنا الحقائق..
فماذا يعني إجراء تغيير على رئاسة المجلس الاستانبولي بعد أسابيع من التجديد له؟ وماذا سيضيفه عبد الباسط سيدا الى الثورة؟؟ وهل سيقبل الروس السيناريو اليمني؟ وهل يسمح جمهور الرئيس الأسد له بالتخلي عن مسؤولياته وترك البلاد في هذه الأزمة؟..
تقول التحليلات إن تغيير برهان غليون بعد التجديد له بأقل من أسابيع، أدخل ثورة الأشقياء في سورية نفقاً أكثر ظلاماً وعمقاً.. وهو الانتقال من اليقين نحو الشك بالثورة والوصول الى عملية التحنيط على مهل.. فلقد ناضل محور الشر الذي صنع هذه الثورة بكل مالديه لإبقاء زخم الثورة والإصرار على ثباتها وثبات رموزها لما لذلك من أهمية معنوية لمن هم على الأرض.. وكان التمسك بغليون ليس بسبب عبقريته القيادية بل لأن عملية التغيير في القيادات الثورية قبل تحقيق أي إنجاز على الأرض سيقرأها الجميع من معارضين ومن مؤيدين على أنها انقسامات ستزحزح اليقين الثوري وستكون انتكاسة خطيرة وترسيخاً للشك وأول اعتراف بالإخفاق في أهم دفعة ينالها عمل ثوري نال كل هذا الزخم من الدفع في العالم الغربي والنفطي..
لكن كانت مرحلة غليون هي المرحلة المليئة بالأخطاء والإخفاقات وعدم حصول أي "حمل سياسي" حتى أنه يمكن القول -كما وصفتها أوساط المحللين- بأن مرحلة برهان غليون هي "مثل الدورة الشهرية للثورة.. نزيف غزير بلا حمل.. رغم كل الملقحين والمجامعين والزيجات".. والمرحلة الغليونية للثورة هي نزيف شديد من رحم الثورة ومحاولة إلقاح فاشلة في هذه الفترة الدامية.. وإذا فشل الإخصاب في مرحلة برهان غليون.. فإن مرحلة عبد الباسط سيدا هي بجدارة مرحلة "طفل الأنبوب" في "سن يأس" الثورة.. كل شيء يراد إنتاجه صناعياً الآن.. من إلقاح الثورة خارج سورية بالفصل السابع الى عملية ولادة "الزعيم" عبد الباسط سيدا التي تشبه عملية إنتاج طفل الأنبوب.. إنها تقنية حصرية بالربيع العربي تسمّى إنتاج "زعيم الأنبوب".. مثل زعماء الأنابيب الثورية كالأبله المرزوقي وراشد الغنوشي ومصطفى عبد الجليل..
من المثير للشفقة أن أحلام غليون كانت حلّقت الى حد أنه كان على يقين أنه سيستقبل أصدقاءه على أعلى أدراج قصر الشعب.. فقد كانت أحلام اليقظة تتسرب من بعض أحاديثه الجانبية، حيث قال في ذروة نشوته في زلة لسان: "لاأدري من يجب أن يكون أول ضيوفنا على قصر الشعب في سورية.. أهو الأمير حمد بن خليفة والوفد القطري؟ أم أردوغان والوفد التركي؟ أم ساركوزي والوفد الفرنسي؟!!!".. طبعاً عندما نتذكر هذه المواقف رغم احتقارنا لبرهان غليون فإننا لانستطيع أن نقاوم شعورنا بالشفقة عليه والرثاء لحاله ومصيره.. شفقة لاتشبهها إلا الشفقة على الحمار الذي كان يركبه "سانشو" مرافق الدونكيشوت فارس طواحين الهواء.. "سانشو" الثورة السورية بالطبع هو رياض الشقفة الذي امتطى ظهر غليون وهو يواكب الدونكيشوت.. والدونكيشوت هو حمد الذي اعتقد أنه سيدخل التاريخ من نفس بوابة كارل ماركس ولينين.. أو جان جاك روسو.
غليون كان يتم التحضير له منذ فترة طويلة والترويج له كأحد العباقرة السوريين الذي ستتم عبره عملية التغيير خلال أسابيع معدودة.. لكن مجرد رحيل غليون يجب أخذ العبرة الكبيرة منه.. بأن الثورة السورية بدأت تأكل نفسها ورؤوسها.. وهذه دلالة بالتجربة و"بالبرهان" على أن الثورة غادرت يقينها إلى ميناء الشك المخيف الكئيب..
واليوم دخل الى أحلام قصر الشعب عبد الباسط سيدا.. وأنا لا أعرف كثيراً عن الرجل فهو مغمور الى حد بعيد.. لكن من الواضح بالتجربة وبالبرهان أن "سانشو" سورية (أي رياض الشقفة) سيمتطي ظهر عبد الباسط سيدا كما امتطى ظهر غليون من قبله وسيستأنف الرحلة نحو طواحين الهواء.. لكن عبد الباسط سيدا لايجادل اثنان أنه فقير الهيبة والهيئة وأنه عامل إضعاف لروح ومعنويات الثوار ووصوله مكسب للدولة السورية لايقدر بثمن.. فما تحتاجه ثورة تتدحرج من إخفاق الى إخفاق ليس مثقفاً مهاجراً ومواطناً سويدياً ملمعاً ومشمعاً تذوق ذلّ المعونات الاجتماعية السويدية.. الثورات التي تتفكك في أزماتها وآلامها تحتاج الى رجال بقوة الزعيم الألماني الشهير بسمارك الذي وحد شظايا ألمانيا أو الايطالي فيكتور عمانوئيل الذي وحد قطع إيطاليا والذي يقال إن جمهوره جعله أسطورة حيث يروي عنه أنه عقب كل معركة كان يخلع قميصه فيسقط الرصاص العالق به على الأرض.. أما ماذا سيسقط من ثياب عبد الباسط سيدا إذا ما خلعها فهو معونات اجتماعية سويدية!!.. بلا أدنى شك.
ومحال أن تنتج ثورة كهذه شخصاً مثل بسمارك أو عمانوئيل لسبب بسيط جداً، هو أن مركز القرار في الثورة (في الغرب).. والغرب لن يسمح بنهوض نموذج بسمارك لدى أي شعب بل.. نموذج عبد الباسط وبرهان ومصطفى عبد الجليل والأبله المرزوقي.. الثورات العربية التي تنطلق من قطر والسعودية لاتستطيع إنتاج شخصية بسمارك وعمانوئيل.
لكن السؤال الذي يهز استراتيجية الاخوان المسلمين في الثورة السورية هو: بالرغم من أن من يحمل السلاح في سورية هم غالباً من العناصر الاسلامية والجهادية التي يشكل الاخوان المسلمون عمودها الفقري فإن من اللافت للنظر أن قيادات الاخوان لاتجرؤ على التنطح علناً لقيادة مايسمى بالثورة السورية.. ويظهر في إسناد رئاسة مجلس استانبول الى أحد المغمورين البائسين مثل "زعيم الأنبوب" أن تنظيم الاخوان لديه مشكلة حقيقية في المجاهرة وإظهار الشجاعة بإظهار قيادته للتمرد، ولولا وجود مشكلة جوهرية لأعلن الشقفة أو طيفور صراحة عن تولية المهمة لشخص إسلامي أو إخواني أو جهادي أو اعتلاء منصب القائد العام للثورة.. هذا سؤال ينقلنا من اليقين بنوايا الاخوان وشجاعتهم الأخلاقية.. الى الشك بقدراتهم ونواياهم.. بل هناك من يقول إنهم يضعون في اعتبارهم فشل الثورة وسيكون الوجه العلماني جاهزاً لإلقاء اللوم عليه بدل تحمل كل المسؤولية عن الفشل..
ويرى الناظرون الى الثورة السورية أن مجرد اختباء القيادات الحقيقية خلف ظلال (الفلاسفة والعلمانيين) يعني إدراكهم العميق لعدم قبولهم داخلياً أولاً وضعف تمثيلهم المدني على الأرض، فباستثناء الأرياف فإن الحركة لم تتمدد بشكل واسع.. وهنا يطرح سؤال عن مدى ايمان هذه القيادات الاخوانية بأنها تمثل الشارع السوري وعن إمكانية توليها قيادة المجتمع وهي تخشاه وتخشى مصارحته بقيادتها للثورة.. لكن الحقيقة القاسية التي لابد من الاعتراف بها أن هذه القيادات باختفائها خلف برقع العلمانيين وحجاب المثقفين المغتربين إنما تمتثل لتعليمات غربية كشرط لتأمين الدعم العلني دون حرج.. وثمن ذلك تحالف الإسلاميين مع المشروع الغربي الصهيوني!!.
لذلك فإن تهافت إسلاميي العرب من تونس إلى مصر وسورية وليبيا على تملق اسرائيل والتغني بالسلام معها بعد الثورات العربية هو التجربة التي أخذتنا من الشك الى اليقين بأن إسلاميي الربيع العربي تجار سياسة بلا مبادئ.. وأنهم لايملكون الشرعية الثورية لقيادة بلدانهم..
وأما السؤال الذي يشيعه البعض عن سيناريو يمني في سورية، فقد استثار أحد الدبلوماسيين الروس الذين كنت أتحدث معهم، إذ قال ساخراً: إن هذا يعني ببساطة أن تقبل روسيا بشخص آخر يحل محل الرئيس الأسد.. والشخص الآخر سيعرف عندها أن مصيره بيد الغرب والجامعة العربية وأن روسيا لاتستطيع مساندته في أي أزمة تريد اقتلاعه.. وعندها سيكون هذا الآخر خاتماً بيد الغرب ضد مصالح روسيا مهما تودد لها ووالاها.. فماذا ستستفيد روسيا من هذه التضحية؟ إن رجلاً مستقلاً وذا شعبية طاغية كالأسد هو أنفع لروسيا بكل تأكيد.. علاوة على ذلك، فإن روسيا لاتقبل حتى إن حل الرئيس بشار الأسد محل الرئيس بشار الأسد.. لأن مبدأ فرض تسمية الرئاسة أو التحكم بشرعيته من الغرب مرفوض أساساً..
من جهة أخرى، إن مجرد قبول السوريين بالسيناريو اليمني هو تسليم لرقابهم للآخرين.. فتسليم مقام الرئاسة للآخرين هو تسليم لكل المقامات والكرامات الوطنية.. وسيتكرر السيناريو اليمني في كل أزمة قادمة لأن من دخل اليوم إلينا عبر مقام الرئاسة سيدخل إلينا في كل أزماتنا.. ويصبح حاكم قصر الشعب في قاسيون محتاجاً لتوافق الدوحة وأنقرة والرياض وبيروت.. وبالطبع تل أبيب.. وربما الأهم من ذلك أن شرائح المثقفين ترى مجرد قبول الرئيس الأسد نفسه بهذا الطرح سيعتبر خيانة بحق الشعب السوري الذي أمّنه على البلاد والاستقلال والكرامة الوطنية ودعمه بملايين المتظاهرين، ولايجوز له التخلي عن هذه المهمة في هذه الأزمة بالذات.. ويجب أن تكون الرسالة للأجيال اللاحقة أن الرئيس هو آخر من يتخلى عن واجباته الوطنية في الأزمات الكبرى والمواجهات الكبرى.. ولكنه أول من يزهد بالرئاسة بعد رحيل الأزمات وجني الانتصارات..
ويبقى السؤال الكبير الذي ينتظر الإجابة وهو: كيف وصلت الثورة السورية الى هذا الطريق المسدود رغم كل مافرش لها من المطارف والحشايا والمؤتمرات ورغم كل حشوها بالكتاب والمثقفين والتكنولوجيا والإعلام والدول واجتماعات هيئات الأمم المتحدة كلها لإطالة عمرها؟!.
يبدو أن هناك مشكلة لايفهمها الثورجيون لأنهم إما قاصرون أو لايريدون أن يفهموها عناداً أو أن من يخطط لهم يعرف أنه لايصنع ثورة وليست لديه إمكانات الثورة.. لأن التوصيف الحقيقي للثورة السورية هو "انقلاب" يدعمه عملاء المخابرات كما في الانقلاب الثوري المصنوع أمريكياً على حكومة مصدق الوطنية الايرانية أيام الشاه.. إنها ثورة يدعمها شيوخ وأمراء لايقين لهم.. فكيف تنتصر ثورة شعبية من مجلس الأمن؟.. أو من مجلس التعاون الخليجي؟.. أو جامعة صمّم ديكوراتها عمرو موسى مصمّم كل عمليات السلام مع إسرائيل؟.. أو من بلاد الأناضول العثمانية؟!!.
إنها ثورة الأغيار على السوريين بلعبة الانقلابات.. والانقلابات عندما ترتدي ثياب الثورات يجب أن تنجح في فترة وجيزة قياسية.. وتعثرها وتأرجحها يعني أن الثورة المضادة الحقيقية تولد من رحمها..
إن موت ثورة الآخرين على سورية هو الذي سيطلق ثورة كبرى على جميع الآخرين، ويعلن موت الربيع العربي.. إن الشك في ذلك قد انتهى منذ زمن.. ومنارات اليقين صارت تضيء أمامنا!!.
هنالك مقولات شائعة في أوساط أعداء سوريا والحاقدين عليها من العرب بخصوص الموقف من الكيان الصهيوني. في حدها الأقصى، تأخذ هذه المقولات شكلاً افترائياً بعيداً عن الأخلاقية عندما تذهب إلى إسقاط حالة التبعية الفاضحة من قبل عرب أميركا على إيران ـ سوريا ـ وحزب الله، من خلال القول بوجود تحالف سري أو تفاهم ضمني بينها وبين أميركا و"إسرائيل"، وأن الهدف هو الكيد للعرب.
وفي حدها الأدنى، تحاول تلك المقولات أن تظهر بمظهر أقل صفاقة عندما تكتفي بالقول بأن "إسرائيل" حريصة على بقاء النظام السوري خوفاً من أن يؤدي سقوطه إلى قيام نظام معادٍ يفتح جبهة الجولان.
ولا يفقأ عين القائلين بهذه المقولة الأخيرة تمرغ المعارضات الطامحة إلى اغتصاب الحكم في سوريا في عواصم بلدان الأطلسي المسؤولة عن إقامة "إسرائيل" واستمرار وجودها إلى الآن... وفي عواصم بلدان عربية أوغلت في إقامة العلاقات الظاهرة والباطنة وفي توقيع اتفاقيات السلام مع "إسرائيل".
http://www.alintiqad.com/uploaded1/essayimages2012/0612/henrylevy.jpg
كما لا يفقأ عينهم ويُخزهم صَغار تلك المعارضات وذلها وهي تتلطى تحت جناح الصهيوني برنار هنري ليفي، أو تعلق آمالها على ما ينطق به صهاينة كلوران فابيوس أو خادمات للصهاينة من مثيلات هيلاري كلينتون وسوزان رايس ونافي بيلاي.
ولا زيارات قياديات وقياديي تلك المعارضات إلى "إسرائيل" وتعهداتهن وتعهداتهم بتوقيع اتفاقيات سلام معها جنباً إلى جنب مع الإعراب عن الاستعداد لقبول تدخل عسكري إسرائيلي في سوريا لضرب دولتها وشعبها، وإظهار العزم على تحقيق الحلم الإسرائيلي الكبير المتمثل بضرب المقاومة في لبنان.
وبالعودة إلى الحرص الإسرائيلي المزعوم على بقاء النظام السوري خوفاً من أن يؤدي سقوطه إلى قيام نظام معاد يفتح جبهة الجولان، فإن القول بذلك يفترض وجود سياسات غير سياسات الزعزعة والضغوط التي تقودها "إسرائيل" وحلفاؤها الغربيون تجاه سوريا منذ اللحظة التي رفضت فيها سوريا توقيع اتفاقيات ذليلة كتلك التي وقعها قادة عرب في كمب دايفد وأوسلو ووادي عربة، وهو الرفض الذي جاء موازياً ومتكاملاً مع احتضان المقاومة في لبنان وفلسطين من قبل سوريا، مع كل ما أفضى إليه هذا الاحتضان من تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، ومن فتح مستقبل الكيان الغاصب على النهاية المرة.
كما يفترض ـ والصهاينة مشهورون بقدرتهم على ليّ أعناق المسؤولين الغربيين وإجبارهم على اعتماد السياسات التي تريدها "إسرائيل"ـ يفترض تدخلاً إسرائيلياً حاسماً يجبر هؤلاء المسؤولين على موادعة سوريا بدلاً من العمل المحموم، منذ خمسة عشر شهراً، من أجل إسقاط النظام السوري.
على أي حال، وإذا لم تكن هذه الوقائع كافية لتكذيب المقولة الركيكة التي نحن بصددها، فإن تكذيبها ـ والإسرائيليون وحماتهم الغربيون مشهورون بالدوس على عملائهم عندما ينتهون من تقديم خدماتهم ـ يأتي من " إسرائيل" بوجه خاص.
وإذا ما اكتفينا بآخر ما صدر عن المسؤولين الإسرائيليين من تصريحات نجد التالي:
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وصف ما يجري في سوريا بأنه "مجزرة تجري ضد المدنيين بمساعدة من إيران وحزب الله". تطابق كامل مع خطاب المعارضات السورية الحاقدة وكل الذين يشدون على يدها.
الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، ونائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، رفعا الصوت معاً بالدعوة إلى إرسال قوات دولية إلى سوريا. تطابق كامل مع خطاب المعارضات السورية الحاقدة وكل الذين يشدون على يدها.
نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، زعيم حزب كاديما الإسرائيلي، شاؤول موفاز، تحدث عن "جريمة ضد الإنسانية في سوريا"، مطالباً بالتدخل من أجل الإطاحة بالأسد ومعتبراً أن صمت قوى العالم يتناقض مع المنطق الإنساني برمته". تطابق كامل مع خطاب المعارضات السورية الحاقدة وكل الذين يشدون على يدها.
http://www.alintiqad.com/uploaded1/essayimages2012/0612/henrylevy01.jpg
والمضحك أن "صمت" قوى العالم الذي يتحدث عنه موفاز قد سبق له وكان شعاراً لما يسمى بالثورة السورية يوم قالت لقوى البغي في العالم: "صمتكم يقتلنا".
علماً بأن صمت هذه القوى هو الغائب الأكبر في أجواء الزعيق الذي لم يشهد له مثيلاً في التاريخ والذي يملأ الأجواء منطلقاً من قنوات "الجزيرة" و"العربية" و"فرانس 24" و"بي بي سي" وغيرها من وسائل التضليل الإعلامي، ومن أروقة جميع المؤسسات الدولية وأقبية السفارات وصالات الفنادق الفخمة في بلدان التحالف الدولي ـ الإقليمي المتكالب على سوريا.
والمضحك أيضاً أن عبارات من نوع الجرائم ضد الإنسانية والمنطق الإنساني تتردد على ألسنة القادة الإسرائيليين وهم الذين ارتبطت أسماؤهم بأسماء المجازر بحق الفلسطينيين والعرب. من دير ياسين وكفر قاسم إلى جنين والخليل والقدس وغزة، مروراً بقانا وبحر البقر...
مجازر من الواضح أنها النموذج الذي تحذو حذوه عصابات المرتزقة الإرهابيين في المدن والقرى السورية ثم تتهم به النظام طمعاً باستجلاب تدخل عسكري خارجي لضرب سوريا.
تدخل عسكري خارجي تشير بعض المؤشرات إلى أن أفئدة أعداء سوريا من العرب تهفو إلى مجيئه من "إسرائيل" بعدما تضاءل أملهم بتدخل حلف الناتو المحتضر جراء تدخلاته وحروبه الفاشلة في أفغانستان والعراق. لكن أملهم خائب مسبقاً لأن "إسرائيل" التي تجمعهم معها وحدة المواقف هي آخر من يجرؤ على التفكير بمهاجمة سوريا لأنها على يقين كامل بسوء العاقبة. والأكيد أن تمسحهم بـ "إسرائيل" واستجداءهم لها لن يسمح لهم بعد وحدة المواقف معها غير مواجهة المصير الذي ينتظرها. لأنهم و"إسرائيل" وجه واحد لعملة مغشوشة واحدة.
15-06-2012
لافروف يكذب فيكتوريا ... لم ولن نتباحث حول تنحي الاسد
June 15 2012
قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف "إن موسكو لن تناقش أى موضوع يتعلق بتنحى الرئيس السورى بشار الأسد عن السلطة".ونفى لافروف، خلال مؤتمر صحفى عقده فى ختام اجتماعه مع نظيره العراقى هوشيار زيبارى بموسكو، ما أعلنته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، بأن بلادها تتباحث مع روسيا بشأن انتقال سلمى للسلطة فى سوريا وأن روسيا تتباحث مع فرنسا بشأن مستقبل سوريا بعد رحيل الأسد
وأشار إلى أن روسيا لن تناقش موضوعات من هذا النوع ولا يمكن أن تناقشها لأن هذا يتنافى مع موقفها، قائلا: نحن لا ننشغل بالإطاحة بأى نظام عن طريق خطوات أحادية الجانب فى مجلس الأمن الدولى ولا نشارك فى أى مؤامرات سياسية .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir