تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدليل يكون بالكتاب والسنة لا بأقوال الفقهاء


أبو عبد الله الغيثري
2012-06-10, 13:36
الدليل يكون بالكتاب والسنة لا بأقوال الفقهاء
كتب يوسف بن عبدالعزيز أبا الخيل في جريدة «الرياض» الصادرة في يوم السبت 1433/06/07هـ مقالاً يؤيد فيه من يقول بعدم إغلاق محلات البيع وقت الصلاة لأجل الذهاب إلى المسجد للصلاة مع الجماعة فيه معتمداً في ذلك على قول بعض الفقهاء بجواز إقامة صلاة الجماعة في غير المسجد ونقول له:
أولاً: نعلم أن هذا القول موجود في بعض كتب الفقه لكنه ليس حجة تعارض بها الأدلة من الكتاب والسنة الدالة على وصف المتخلفين عن صلاة الجماعة في المساجد بالنفاق مما يدل على تحريم هذا العمل واستحقاق صاحبه العقوبة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هم بتحريق بيوت المتخلفين عن حضور صلاة الجماعة في المسجد بالنار. ولم يرخص صلى الله عليه وسلم للأعمى الذي جاء يستأذنه في الصلاة في بيته لما يجده من المشقة في الذهاب إلى المسجد وقال له: "هل تسمع النداء؟"، قال: نعم، قال: "أجب فإني لا أجد لك رخصة". قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر".
ثانياً: هذا القول يدعو إلى تفريق المسلمين إلى جماعات في مواضع متفارقة والنبي صلى الله عليه وسلم حث على الاجتماع لأداء الصلاة في المساجد. وقال إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية وأمر من سمع النداء أن يجيبه في الذهاب إلى المسجد إلا من به عذر من خوف أو مرض.
ثالثاً: هذا القول يلزم منه تعطيل المساجد التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه. وبالتالي يصبح لا حاجة إلى بنائها في الحارات وبين البيوت. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم ببنائها في الدور يعني الحارات كما فسر العلماء الحديث بذلك. ولا قول لأحد مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأقوال الفقهاء يحتج لها ولا يحتج بها قال بعض العلماء:

العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس خلف فيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين النصوص وبين رأي فقيه

فعلى الكاتب يوسف أبا الخيل وغيره أن يسعوا لجمع كلمة المسلمين على الكتاب والسنة لا على ما يوافق الأهواء وأن نكل مسائل العلم لأهل العلم لئلا نكون من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
1433-06-08هـ
من موقع معالي الشيخ حفظه الله

حبيبة العمر
2012-06-10, 13:49
شكرا لك شكرا

pound
2012-06-10, 14:07
شكرا لك اخي وبارك فيك وجزيت خيرا

chromato
2012-06-10, 23:07
الدليل يكون بالكتاب والسنة لا بأقوال الفقهاء
قول بعض الفقهاء بجواز إقامة صلاة الجماعة في غير المسجد:


قال عبد الله بن مسعود من حافظ عليها حيث ينادى بها
.......ثم قال و لئن تركتم سنة نبيكم لضللتم

رضي الله عنه
و حفظ الشيخ الفوزان

الوطن اغلى
2012-06-11, 07:28
http://4.bp.blogspot.com/-5DT8P-fmhzM/TqOiTUo-97I/AAAAAAAAAKc/d_z7rNzccYk/s1600/saudi_naby-ta3a0020.jpg

kadahouari77
2012-06-11, 11:48
بارك الله فيك

taleblalmi
2012-06-15, 23:10
هل الكل بإمكانه أن يفهم قول الرسول صلى الله عليه و سلم؟

ibra34
2012-06-17, 21:56
الإشكال هو كيف أننا نستنبط الأحكام من الدليل مباشرة ونترك فتاوى العلماء ونحن لا نمتلك مفاتيح الإجتهاد
كما أن الأخذ مباشرة بالدليل يؤدي إلى الاختلاف كذلك لكل إنسان مداركه.

أبو عبد الله الغيثري
2013-02-28, 14:58
شكرا لك شكرا
بارك الله فيك

أبو عبد الله الغيثري
2014-01-13, 00:17
شكرا لك اخي وبارك فيك وجزيت خيرا
بارك الله فيك

عملاق العلوم
2014-01-13, 21:34
شكرا لك شكرا

ابو يوسف1
2014-02-23, 03:01
بارك الله فيك

أحمدالجزائري1
2014-02-23, 12:31
بارك الله فيك

أبومحمد17
2014-02-28, 17:27
بارك الله فيك

توفيق43
2014-03-03, 18:17
الدليل يكون بالكتاب والسنة لا بأقوال الفقهاء
كتب يوسف بن عبدالعزيز أبا الخيل في جريدة «الرياض» الصادرة في يوم السبت 1433/06/07هـ مقالاً يؤيد فيه من يقول بعدم إغلاق محلات البيع وقت الصلاة لأجل الذهاب إلى المسجد للصلاة مع الجماعة فيه معتمداً في ذلك على قول بعض الفقهاء بجواز إقامة صلاة الجماعة في غير المسجد ونقول له:
أولاً: نعلم أن هذا القول موجود في بعض كتب الفقه لكنه ليس حجة تعارض بها الأدلة من الكتاب والسنة الدالة على وصف المتخلفين عن صلاة الجماعة في المساجد بالنفاق مما يدل على تحريم هذا العمل واستحقاق صاحبه العقوبة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هم بتحريق بيوت المتخلفين عن حضور صلاة الجماعة في المسجد بالنار. ولم يرخص صلى الله عليه وسلم للأعمى الذي جاء يستأذنه في الصلاة في بيته لما يجده من المشقة في الذهاب إلى المسجد وقال له: "هل تسمع النداء؟"، قال: نعم، قال: "أجب فإني لا أجد لك رخصة". قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر".
ثانياً: هذا القول يدعو إلى تفريق المسلمين إلى جماعات في مواضع متفارقة والنبي صلى الله عليه وسلم حث على الاجتماع لأداء الصلاة في المساجد. وقال إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية وأمر من سمع النداء أن يجيبه في الذهاب إلى المسجد إلا من به عذر من خوف أو مرض.
ثالثاً: هذا القول يلزم منه تعطيل المساجد التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه. وبالتالي يصبح لا حاجة إلى بنائها في الحارات وبين البيوت. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم ببنائها في الدور يعني الحارات كما فسر العلماء الحديث بذلك. ولا قول لأحد مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأقوال الفقهاء يحتج لها ولا يحتج بها قال بعض العلماء:

العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس خلف فيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين النصوص وبين رأي فقيه

فعلى الكاتب يوسف أبا الخيل وغيره أن يسعوا لجمع كلمة المسلمين على الكتاب والسنة لا على ما يوافق الأهواء وأن نكل مسائل العلم لأهل العلم لئلا نكون من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
1433-06-08هـ
من موقع معالي الشيخ حفظه الله

لي سؤال
الفقهء الذين قالوازبجواز إقامة صلاة الجماعة في غير المسجد هل قالوا هذا معتمدين على أدلة أم تبعا لهواهم؟
اذا اعتمدوا على ادلة فماهي ادلتهم قبل ان تتهمهم انهم قالوا من غير ادلة
و لا اتصور انهم قالوا ذلك تبعا لهواهم
لقد عودتمونا اعتبار رأيكم هو الحق المنزل و غيره باطل لا يستحق حتى سرد ادلته

baha123
2014-03-05, 19:50
الله يرزقك بارك الله فيك