قلم : داعية
2012-06-09, 15:35
أعذروني
فما عدت أحتمل زيف الأقنعة ...
كانت حكايتي مع الشبكة العنكوبوتية - كالعادة -
حكاية عجيبة ... وغريبة في نفس الوقت ...
ترى الورود متناثرة في كل مكان ... جميلة لها روائح عطرة ...
وما أن تقترب تضمحل تلك الورود ... لتتطاول تلك الأعناق الشائكة ...
تجرح وتدمي ...
دمائنا تنزف ليس بالأحمر ...
بل معاني تندثر رويدا رويدا مع الأيام ...
طيبة ...
ورحمة ...
لم أعي - إلا متأخرا
- بأن السهام هي السهام ... على الواقع أو في أي مكان ...
المشكلة ليست في الزمان أو المكان ...
المشكلة ما حمل في طياته الإنسان ...
من منا لا يحمل تلك السهام ...
الحسد ...
الحقد
وحتى تلون اللسان ....
زاد أو نقص ...
بان أو إختبئ ...
تتعايش تلك السهام مع الإنسان ...
الصراع بين الخير والشر ....
كلمات على كل لسان لكن إدراكها غاب ..
أو وضع في غياهب النسيان ...
سئم قلمي الحال ... ومن شدة الحال نطق القلم ... من يتصور أن ينطق !!!
على كل حال فالكاتب مجنون ... والقلم أصيب بالجنون ... وناطقا إلى متى هذه الحال ...
كفاك نفخا في القرب المثقوبة ..
كفاك تلقي السهام ...
أكتب في ... في .. في ...
نعم أكتب في الحب ...
فهناك دائما عشيقان ...
ستكون للسهام نعم الرامي ...
فمنك السهام ومنهما الكلام ...
وكأنه راى إمتعاضي مما أسترسل من بيان ...
طأطأ بقبعته أرضا ماسحا كل الكلام ...
تناولت الورقة بشمالي .. وبدأت بعصرها ...
محاولا مسح أثار ذاك المجنون ...
ولم أدرك أني أطبقت بيميني على عنقه ...
حتى تناهى لسمعي صريرا قلم يكاد يطويه النسيان ...
أرخيت قبضتي ...ليسقط مترنحا على ملعب الكلمات ...
حتى ألتقط أنفاسه صارخا ويحك ..
كنت مازحا .. ألا تفرق بين الجنون والفنون ...
ليدير رأسه بتمتمات ... لم أفهم فحواها ... لكني أجزم أنها لعنات ...
نهضت عن الكرسي متوجها إلى تلك النافذة ...
لم يكن هناك أمطار أو ضباب ...
كالأفلام ...
بل سواد ليل ...
زاد في قتامته سواد العينان ...
كانت الأفكار ماطرة في عقلي ...
تبحث عن عنوان ...
كنت أبحث في كل مكان ..
أصل ..
ولكن يبقى بدون عنوان ...
حاولت بناء بيت خاص له عنوان ...
لكن تبين أني لا أجيد فن بناء النفوس ...
فاللبنات ضعيفة التموين ...
وهذا لسان حال كل من فشل في البناء !!!!
أعذروني فقد آن آوان الإنسحاب ...
لأعود ...
ربما ... ...
لكن قد يطول الغياب ... ...
إذكروني كشخص حاول ...
إذكروني ك إنسان ....
فما عدت أحتمل زيف الأقنعة ...
كانت حكايتي مع الشبكة العنكوبوتية - كالعادة -
حكاية عجيبة ... وغريبة في نفس الوقت ...
ترى الورود متناثرة في كل مكان ... جميلة لها روائح عطرة ...
وما أن تقترب تضمحل تلك الورود ... لتتطاول تلك الأعناق الشائكة ...
تجرح وتدمي ...
دمائنا تنزف ليس بالأحمر ...
بل معاني تندثر رويدا رويدا مع الأيام ...
طيبة ...
ورحمة ...
لم أعي - إلا متأخرا
- بأن السهام هي السهام ... على الواقع أو في أي مكان ...
المشكلة ليست في الزمان أو المكان ...
المشكلة ما حمل في طياته الإنسان ...
من منا لا يحمل تلك السهام ...
الحسد ...
الحقد
وحتى تلون اللسان ....
زاد أو نقص ...
بان أو إختبئ ...
تتعايش تلك السهام مع الإنسان ...
الصراع بين الخير والشر ....
كلمات على كل لسان لكن إدراكها غاب ..
أو وضع في غياهب النسيان ...
سئم قلمي الحال ... ومن شدة الحال نطق القلم ... من يتصور أن ينطق !!!
على كل حال فالكاتب مجنون ... والقلم أصيب بالجنون ... وناطقا إلى متى هذه الحال ...
كفاك نفخا في القرب المثقوبة ..
كفاك تلقي السهام ...
أكتب في ... في .. في ...
نعم أكتب في الحب ...
فهناك دائما عشيقان ...
ستكون للسهام نعم الرامي ...
فمنك السهام ومنهما الكلام ...
وكأنه راى إمتعاضي مما أسترسل من بيان ...
طأطأ بقبعته أرضا ماسحا كل الكلام ...
تناولت الورقة بشمالي .. وبدأت بعصرها ...
محاولا مسح أثار ذاك المجنون ...
ولم أدرك أني أطبقت بيميني على عنقه ...
حتى تناهى لسمعي صريرا قلم يكاد يطويه النسيان ...
أرخيت قبضتي ...ليسقط مترنحا على ملعب الكلمات ...
حتى ألتقط أنفاسه صارخا ويحك ..
كنت مازحا .. ألا تفرق بين الجنون والفنون ...
ليدير رأسه بتمتمات ... لم أفهم فحواها ... لكني أجزم أنها لعنات ...
نهضت عن الكرسي متوجها إلى تلك النافذة ...
لم يكن هناك أمطار أو ضباب ...
كالأفلام ...
بل سواد ليل ...
زاد في قتامته سواد العينان ...
كانت الأفكار ماطرة في عقلي ...
تبحث عن عنوان ...
كنت أبحث في كل مكان ..
أصل ..
ولكن يبقى بدون عنوان ...
حاولت بناء بيت خاص له عنوان ...
لكن تبين أني لا أجيد فن بناء النفوس ...
فاللبنات ضعيفة التموين ...
وهذا لسان حال كل من فشل في البناء !!!!
أعذروني فقد آن آوان الإنسحاب ...
لأعود ...
ربما ... ...
لكن قد يطول الغياب ... ...
إذكروني كشخص حاول ...
إذكروني ك إنسان ....