غَــداً رَجُــلْ
2012-06-09, 12:31
السلام عليكم ورحمة الله
كلمات سطرها التاريخ لخليفة رسول الله عليه الصلاة والسلام
أخبرت قلمي أن آن الآوان للكتابة عن عمر
ليبدء بتمتمات مفادها
بدء الغرور يدخل قلب عمر ( أنا )
لكنه صمت قليلا عندما خط برأسه الصغير العنوان
ويل لعمر ماذا سيكتب هذا المجنون
وأيهما يقصد ب عمر وكأن لسان حاله يقول ليته يقصد نفسه لأخلص منه ومن يده المطبقة على جسدي النحيل لم أعلم من أين أبدء
هل أبدء من عدلت فأمنت فنمت
أم أبدء من أحمل علي أأنت تحمل عني ذنوبي يوم القيامة
أم من قوله نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
أم قوله لو أن بغلة عثرت في العراق لسألت عنها لما لم تصلح لها الطريق يا عمر
.... أم ... وأم ... وأم
كلمات ... سطرها عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بل دساتير تنبع من جب الإسلام عقلها أعرابي وجهلها سادة زائفون ...
ولد رضي الله عنه مشركا وترعرع كذلك وشب على محاربة الإسلام ...لكنه شاء الهداية ...
ففتح الله قلبه لنور الحق ...لتقلب جميع مفاهيمه رأسا على عقب ...ليكون راية التوحيد القوية ...
ألسنا على حق يا رسول الله
شاهت الوجوه من أراد أن تثكله أمه ويوتم ولده ويرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ....
سار عمر متوجها للمدينة ... ترى ماذا كان يدور في خاطره ... فقد تخلى عن الجاه والمال هناك ...
وسار في طريق لم تغير حياته فقط بل رفعت أمة الإسلام عاليا ...
ترى من من سادتنا الزائفين يحملون صفات عمر ....
من منهم شعر بعدله للرعية ...
من منهم يأمن على نفسه بالخروج دون حراسة مشددة ... من منهم ينام ... قرير العين ...
من منهم حمل حاجيات رعيته على ظهره ... من منهم تغلغل في صدره عزة الإسلام ...
ويل لعمر لو لم يغفر له القهار
ويل لعمر لو لم يغفر له مالك يوم الدين
ويل لعمر لو لم يغفر له الرحمن
هذا حال عمر
فما حالكم أيها السادة في يوم تجر فيه النيران ....
كلمات سطرها التاريخ لخليفة رسول الله عليه الصلاة والسلام
أخبرت قلمي أن آن الآوان للكتابة عن عمر
ليبدء بتمتمات مفادها
بدء الغرور يدخل قلب عمر ( أنا )
لكنه صمت قليلا عندما خط برأسه الصغير العنوان
ويل لعمر ماذا سيكتب هذا المجنون
وأيهما يقصد ب عمر وكأن لسان حاله يقول ليته يقصد نفسه لأخلص منه ومن يده المطبقة على جسدي النحيل لم أعلم من أين أبدء
هل أبدء من عدلت فأمنت فنمت
أم أبدء من أحمل علي أأنت تحمل عني ذنوبي يوم القيامة
أم من قوله نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
أم قوله لو أن بغلة عثرت في العراق لسألت عنها لما لم تصلح لها الطريق يا عمر
.... أم ... وأم ... وأم
كلمات ... سطرها عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بل دساتير تنبع من جب الإسلام عقلها أعرابي وجهلها سادة زائفون ...
ولد رضي الله عنه مشركا وترعرع كذلك وشب على محاربة الإسلام ...لكنه شاء الهداية ...
ففتح الله قلبه لنور الحق ...لتقلب جميع مفاهيمه رأسا على عقب ...ليكون راية التوحيد القوية ...
ألسنا على حق يا رسول الله
شاهت الوجوه من أراد أن تثكله أمه ويوتم ولده ويرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ....
سار عمر متوجها للمدينة ... ترى ماذا كان يدور في خاطره ... فقد تخلى عن الجاه والمال هناك ...
وسار في طريق لم تغير حياته فقط بل رفعت أمة الإسلام عاليا ...
ترى من من سادتنا الزائفين يحملون صفات عمر ....
من منهم شعر بعدله للرعية ...
من منهم يأمن على نفسه بالخروج دون حراسة مشددة ... من منهم ينام ... قرير العين ...
من منهم حمل حاجيات رعيته على ظهره ... من منهم تغلغل في صدره عزة الإسلام ...
ويل لعمر لو لم يغفر له القهار
ويل لعمر لو لم يغفر له مالك يوم الدين
ويل لعمر لو لم يغفر له الرحمن
هذا حال عمر
فما حالكم أيها السادة في يوم تجر فيه النيران ....