ali trui
2012-06-08, 21:48
يقول المهاتما غاندي: “... كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم” وفي أمثال بعض الشعوب، يقال: “إننا نحبو ونزحف قبل أن نمشي، ونتعلم العد والحساب قبل الجبر، ولذا يتحتم علينا أن نصلح أنفسنا قبل أن نتمكن من إصلاح الآخرين” ((أو أن نطلب منهم ذلك)).
على عكس المتوقع، وقبل البدء، يمكن إيجاز القول في: أن “قاعدة عريضة من الناس والمجتمعات ترفض “فكرة” التغيير، خاصة عندما يأتي من “خارج” الذات، أو عندما تشعر أنه كان “مفروضاً” عليها، أكثر من تلك التي يمكن أن تتقبله أو تؤيده، بغض النظر عن الصواب أو الخطأ في “الفكرة” نفسها، ودون شك في مصداقية هذا الطرف أو ذاك، أو الطعن في “وطنيته” و“جغرافيته”. إذا أردت أن تصنع تغييراً في حياة الآخرين، أو في نمط حياتك فابدأ بنفسك وليس بوالديك أو أصدقائك أو أساتذتك أو محيطك القريب أو البعيد، لأن كل التغيير يبدأ من عندك، إنه ينبعث من “الداخل” إلى الخارج وليس من “الخارج” إلى الداخل.
فما أحوجنا في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ أمتنا، وفي هذا المخاض العسير أن نبدأ بالتفكير في تغيير أنفسنا، قبل أن نفكر في تغيير العالم من حولنا، وما أشد حاجتنا إلى التأمل في تجارب الآخرين، والاستفادة إيجابياً من خبراتهم، وتجنب عثراتهم وسقطاتهم، والتعلم من نجاحاتهم، بعدها من حقنا أن نطلب التغيير، وأن نحلم بالتطوير، وأن نمنّي النفس بتحقيق أكثر الأحلام مثالية، فهل يمكن أن نبدأ بتغيير أنفسنا قبل أن نطلب من الآخرين أن يتغيروا؟!.
- قبل أن تبحث عن العذر لنفسك وتطلب من الآخرين قبوله، التمس الأعذار لغيرك.
- لا تطلب من الآخرين الصمت ليسمعوك، لكن احرص أنت على سماع الآخرين.
-لا تعترض على ما يناله الآخرون من مكاسب أو حقوق، واحرص على أن تنال حقك ومكاسبك.
- بدلاً من أن تنتقد سلوكاً سيئاً وقع أمامك، اسلك سلوكاً حسناً علّك تدفع الآخرين لتقليده.
- لا تنتقد وساخة المكان أو البيئة المحيطة بك، ولكن احرص على أن يبقى المكان نظيفاً، والبيئة آمنة من “هواياتك”.
- إذا لم ترغب في أن تغرس شجرة، فتجنب أن تقتلع شجرة مغروسة من مكانها.
- ليس مطلوباً منك أن تمسح الكتابات والأوساخ عن الجدران، لكن لا تكتب أنت على تلك الجدران.
على عكس المتوقع، وقبل البدء، يمكن إيجاز القول في: أن “قاعدة عريضة من الناس والمجتمعات ترفض “فكرة” التغيير، خاصة عندما يأتي من “خارج” الذات، أو عندما تشعر أنه كان “مفروضاً” عليها، أكثر من تلك التي يمكن أن تتقبله أو تؤيده، بغض النظر عن الصواب أو الخطأ في “الفكرة” نفسها، ودون شك في مصداقية هذا الطرف أو ذاك، أو الطعن في “وطنيته” و“جغرافيته”. إذا أردت أن تصنع تغييراً في حياة الآخرين، أو في نمط حياتك فابدأ بنفسك وليس بوالديك أو أصدقائك أو أساتذتك أو محيطك القريب أو البعيد، لأن كل التغيير يبدأ من عندك، إنه ينبعث من “الداخل” إلى الخارج وليس من “الخارج” إلى الداخل.
فما أحوجنا في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ أمتنا، وفي هذا المخاض العسير أن نبدأ بالتفكير في تغيير أنفسنا، قبل أن نفكر في تغيير العالم من حولنا، وما أشد حاجتنا إلى التأمل في تجارب الآخرين، والاستفادة إيجابياً من خبراتهم، وتجنب عثراتهم وسقطاتهم، والتعلم من نجاحاتهم، بعدها من حقنا أن نطلب التغيير، وأن نحلم بالتطوير، وأن نمنّي النفس بتحقيق أكثر الأحلام مثالية، فهل يمكن أن نبدأ بتغيير أنفسنا قبل أن نطلب من الآخرين أن يتغيروا؟!.
- قبل أن تبحث عن العذر لنفسك وتطلب من الآخرين قبوله، التمس الأعذار لغيرك.
- لا تطلب من الآخرين الصمت ليسمعوك، لكن احرص أنت على سماع الآخرين.
-لا تعترض على ما يناله الآخرون من مكاسب أو حقوق، واحرص على أن تنال حقك ومكاسبك.
- بدلاً من أن تنتقد سلوكاً سيئاً وقع أمامك، اسلك سلوكاً حسناً علّك تدفع الآخرين لتقليده.
- لا تنتقد وساخة المكان أو البيئة المحيطة بك، ولكن احرص على أن يبقى المكان نظيفاً، والبيئة آمنة من “هواياتك”.
- إذا لم ترغب في أن تغرس شجرة، فتجنب أن تقتلع شجرة مغروسة من مكانها.
- ليس مطلوباً منك أن تمسح الكتابات والأوساخ عن الجدران، لكن لا تكتب أنت على تلك الجدران.