قلم : داعية
2012-06-08, 21:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
سؤالي .....
كيف نعيد نشاط هذه الصفحة الكريمة لسابق عهدها ؟
في أحد الأيام ... والتي كانت قبل الغد وبعد الأمس ... دخلت هنا والحذر يملئ المكان ...
والسكون يخيم على الحذر في كل مكان ....
ترى هل هناك عاصفة قادمة ؟
لتحيل هذا الهدوء إلى بركان ....
وكان يا مكان ... كان هنا عضو ..وعضوان... بل جمع غفير من أعضاء الأسلام ...
تبعت من كان ... رجال .... ونساء... فكانوا من أولي العلم ... والإتزان ...
نهلت من هنا علوما جهلتها ... وآدابا عرفتها ... ورفقة تسير بي إلى الجنان ....
وفجأة أختفى ما كان ... ومن كان ... خاطبت كل أنسان ... من أدارة ... وفنيين ... وأنسان .
ترى هل نسيير إلى هاوية الصمت والأغلاق ؟
ها قد آتى الغد ولم نرى بعد الجزر مد ... ذبلت العقول ... فالغذاء في البحور ...
أشعلت نيران الأستغاذة بالأمس ... لعلى مركبا إلى هنا يعود ...
أخشى من قراصنة الفكر أن تراني ... وتأخذني أسير ... وفي بحور الظلام تغور .
يا منابر العلم .... أيها الأفاضل العلماء ... لقد بدأت منابع تحصيل علومنا بالجفاف ....
نعم هناك أسباب شخصية .... وهناك ما يخصنا نحن العوام ...
وهناك من تنطح برأسه قبل فكره ... ليثبت وجوده في المكان ....
أيها العوام : علمائنا جبال شامخة ...
لكن أعلموا أن في الجبال مشاعر أنسان ...
فأرحموا ضيق وقت ...
وكفكفوا ما سال به اللسان ....
ودعوا النوايا لخالقها ...
فلن تكونوا أبصر من الرحمن ..
كنت سأجمع أوتاد الحياة المتناثرة حولي ...
وسأربطها معا ... جاعلا منها طوافة للروح ... ومما أملك من زاد ...
سأبحر به تلك الأمواج ... فإنتظروني ... لعلي أتيكم بقبس لروحكم تصطلون ...
أو خبر به تنتشون ... فإن لم أعد ... فأعلموا أني في البحر تهت ... أ
و في الأعماق غصت ... أو سقطت في الظلمة أسير .... فخبروا عني من كان هنا ....
وأغفروا ما أذنب به العبد الفقير ....
أما وقد رأيت نورا ساطعا من هناك حيث كانت تتلاطم الأمواج ...
سأعيد تلك الأوتاد ... ولنرصفها بنيانا مرصوص ....
فزودونا بملاط أفكاركم ... لنبني بها بنيان أفكارنا ... بورك في أعماركم ... وعلمكم
سؤالي .....
كيف نعيد نشاط هذه الصفحة الكريمة لسابق عهدها ؟
في أحد الأيام ... والتي كانت قبل الغد وبعد الأمس ... دخلت هنا والحذر يملئ المكان ...
والسكون يخيم على الحذر في كل مكان ....
ترى هل هناك عاصفة قادمة ؟
لتحيل هذا الهدوء إلى بركان ....
وكان يا مكان ... كان هنا عضو ..وعضوان... بل جمع غفير من أعضاء الأسلام ...
تبعت من كان ... رجال .... ونساء... فكانوا من أولي العلم ... والإتزان ...
نهلت من هنا علوما جهلتها ... وآدابا عرفتها ... ورفقة تسير بي إلى الجنان ....
وفجأة أختفى ما كان ... ومن كان ... خاطبت كل أنسان ... من أدارة ... وفنيين ... وأنسان .
ترى هل نسيير إلى هاوية الصمت والأغلاق ؟
ها قد آتى الغد ولم نرى بعد الجزر مد ... ذبلت العقول ... فالغذاء في البحور ...
أشعلت نيران الأستغاذة بالأمس ... لعلى مركبا إلى هنا يعود ...
أخشى من قراصنة الفكر أن تراني ... وتأخذني أسير ... وفي بحور الظلام تغور .
يا منابر العلم .... أيها الأفاضل العلماء ... لقد بدأت منابع تحصيل علومنا بالجفاف ....
نعم هناك أسباب شخصية .... وهناك ما يخصنا نحن العوام ...
وهناك من تنطح برأسه قبل فكره ... ليثبت وجوده في المكان ....
أيها العوام : علمائنا جبال شامخة ...
لكن أعلموا أن في الجبال مشاعر أنسان ...
فأرحموا ضيق وقت ...
وكفكفوا ما سال به اللسان ....
ودعوا النوايا لخالقها ...
فلن تكونوا أبصر من الرحمن ..
كنت سأجمع أوتاد الحياة المتناثرة حولي ...
وسأربطها معا ... جاعلا منها طوافة للروح ... ومما أملك من زاد ...
سأبحر به تلك الأمواج ... فإنتظروني ... لعلي أتيكم بقبس لروحكم تصطلون ...
أو خبر به تنتشون ... فإن لم أعد ... فأعلموا أني في البحر تهت ... أ
و في الأعماق غصت ... أو سقطت في الظلمة أسير .... فخبروا عني من كان هنا ....
وأغفروا ما أذنب به العبد الفقير ....
أما وقد رأيت نورا ساطعا من هناك حيث كانت تتلاطم الأمواج ...
سأعيد تلك الأوتاد ... ولنرصفها بنيانا مرصوص ....
فزودونا بملاط أفكاركم ... لنبني بها بنيان أفكارنا ... بورك في أعماركم ... وعلمكم