لزرق
2012-06-08, 18:45
إن طريقة المقاربة بالكفاءات طريقة قديمة اعتمدها الجيش الأمريكي ثم عممت في القطاعات المدنية ثم وصلت إلى الجزائر وأصبحت تعتمد في المدرسة الجزائرية
وقد كان الجيش الأمريكي يدرب جنوده وضباطه ويزودهم بكفاءات وخبرات ثم يتم تقويم هذه الكفاءات وإدماجها في أرض الميدان بمعنى كيف يتصرف الجنود والضباط مع المواقف الغير متوقعة على أرض المعركة
وقياسا على ذلك يصير التحدي الأكبر للمربي داخل القسم هو المواقف والصعوبات الغير المتوقعة والتي تنتج عن العملية التعلمية والأخطاء التي تصاحبها والتي هي جزء منها ولكن المفتشين للأسف لم يزالوا متشبثين بالطرق القديمة التي كانت تعتبر نتيجة الدرس محسومة ومعلومة مسبقا باتباع مذكرة وزارية
فقد لاحظت أثناء زيارة المفتش للمعلم فإنه يحاسبه على أخطاء المتعلمين ثم يقتله بعبارة واحدة أن درسك فاشل دفعة واحدة وأن متعلميك يعانون من ضعف المستوى
ولكن الحقيقة أن هؤلاء لا يعلمون أن طريقة المقاربة بالكفاءات تعتمد على الخطأ لبناء الصواب وأن نتائج الدرس غير مضمونة بل تعتمد أساسا على المواقف المستقبلية والغير متوقعة التي تنتج أثناء الدرس وكيفية التفاعل معها وإدماج الخبرات والمكتسبات لمعالجتها
فعلى المفتشين أن يولوا اهتماما للمواقف التعليمية الطارئة خلال التعلم ويكون تقويمهم اعتمادا عليها وكيف يتعامل المعلم معها وهنا تبرز حنكة المعلم وخبرته وليس التسرع والحكم على الدرس بالفشل أو النجاح
وقد كان الجيش الأمريكي يدرب جنوده وضباطه ويزودهم بكفاءات وخبرات ثم يتم تقويم هذه الكفاءات وإدماجها في أرض الميدان بمعنى كيف يتصرف الجنود والضباط مع المواقف الغير متوقعة على أرض المعركة
وقياسا على ذلك يصير التحدي الأكبر للمربي داخل القسم هو المواقف والصعوبات الغير المتوقعة والتي تنتج عن العملية التعلمية والأخطاء التي تصاحبها والتي هي جزء منها ولكن المفتشين للأسف لم يزالوا متشبثين بالطرق القديمة التي كانت تعتبر نتيجة الدرس محسومة ومعلومة مسبقا باتباع مذكرة وزارية
فقد لاحظت أثناء زيارة المفتش للمعلم فإنه يحاسبه على أخطاء المتعلمين ثم يقتله بعبارة واحدة أن درسك فاشل دفعة واحدة وأن متعلميك يعانون من ضعف المستوى
ولكن الحقيقة أن هؤلاء لا يعلمون أن طريقة المقاربة بالكفاءات تعتمد على الخطأ لبناء الصواب وأن نتائج الدرس غير مضمونة بل تعتمد أساسا على المواقف المستقبلية والغير متوقعة التي تنتج أثناء الدرس وكيفية التفاعل معها وإدماج الخبرات والمكتسبات لمعالجتها
فعلى المفتشين أن يولوا اهتماما للمواقف التعليمية الطارئة خلال التعلم ويكون تقويمهم اعتمادا عليها وكيف يتعامل المعلم معها وهنا تبرز حنكة المعلم وخبرته وليس التسرع والحكم على الدرس بالفشل أو النجاح