مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين الشياطين و الجن
farestlemcen
2012-06-08, 08:18
http://www.4cyc.com/play-6fX_Rv4fEso
ما الفرق بين الجن والشياطين؟
الجن جنس الجن، هم الثقل الثاني من المخلوقات مثل الإنس، يقول الله سبحانه: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56) فالجن هم جنس من المخلوقات خلقهم الله لعبادته كالإنس، والشياطين المردة منهم، الشيطان وذرية المردة، وهكذا شياطين الإنس مثل ذلك، فالشياطين يكونون من الجن ويكونون من الإنس، فالشيطان الإنسي والشيطان الجني داخلون في الشياطين، كما قال -تعالى-: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) (الأنعام:112). فالمقصود أن الشياطين يكونون من الجن ومن الإنس وهم المردة المتعدون لحدود الله، يقال لهم: شياطين، والشيطان الذي هو أبو الجن هو رأسهم، وهكذا من تمرد من ذريته وتعدى الحدود هو شيطان، ومن استقام على أمر الله فليس من الشياطين بل من المؤمنين، كما قال -تعالى- في الجن: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً) (الجـن:11) وقال أيضا عن الجن: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً*وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) (الجـن:14-15) فهم فيهم المسلم والكافر، فيهم المبتدع والسني، فيهم الرافضي والسني، فيهم الشيوعي، فيهم المعتزلي والجهمي، مثل ما في الإنس، نسأل الله العافية.
الجليس الصلح
2012-06-08, 11:48
شكرااااااا على جميل طرحك
بارك الله بقولك وعملك الطيب
وجزاك الله كل الخير عنا
وربي يحفظك ويسدد خطاك
الى ما يحبه
ويرضاه دوما
باذن الله تعالى
بارك الله فيك على المعلومات القيمة
لكن عندي سؤال هل ممكن توضح لي الشيطن الانسي
farestlemcen
2012-06-08, 14:33
( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ( 112 ) ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ( 113 ) )
( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ) أي : أعداء ، فيه تعزية للنبي صلى الله عليه وسلم ، يعني كما ابتليناك بهؤلاء القوم ، فكذلك جعلنا لكل نبي قبلك أعداء ، ثم فسرهم فقال : ( ( شياطين الإنس والجن (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ) قال عكرمة والضحاك والسدي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14468)والكلبي : معناه شياطين الإنس التي مع الإنس ، وشياطين الجن التي مع الجن ، وليس للإنس شياطين ، وذلك أن إبليس جعل جنده فريقين فبعث فريقا منهم إلى الإنس وفريقا منهم إلى الجن ، وكلا الفريقين أعداء للنبي صلى الله عليه وسلم ولأوليائه ، وهم الذين يلتقون في كل حين ، فيقول [ شيطان ] الإنس [ لشيطان ] الجن : أضللت صاحبي بكذا فأضل صاحبك بمثله ، وتقول شياطين الجن لشياطين الإنس كذلك ، فذلك وحي بعضهم إلى بعض .
قال قتادة ومجاهد والحسن : إن من الإنس شياطين كما أن من الجن شياطين ، والشيطان : العاتي المتمرد من كل شيء ، قالوا : إن الشيطان إذا أعياه المؤمن وعجز من إغوائه ذهب إلى متمرد من الإنس وهو شيطان الإنس فأغراه بالمؤمن ليفتنه ، يدل عليه ما روي عن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تعوذت بالله من شياطين الجن والإنس " ؟ فقلت : يا رسول الله وهل للإنس من شياطين؟ [ ص: 180 ] قال : " نعم ، هم شر من شياطين الجن " .
وقال مالك بن دينار : إن شياطين الإنس أشد علي من شياطين الجن ، وذلك أني إذا تعوذت بالله ذهب عني شيطان الجن ، وشيطان الإنس يجيئني فيجرني إلى المعاصي عيانا .
قوله تعالى : ( يوحي بعضهم إلى بعض (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ) أي : يلقي ، ( زخرف القول (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ) وهو قول مموه مزين بالباطل لا معنى تحته ، ( غرورا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ) يعني : لهؤلاء الشياطين يزينون الأعمال القبيحة لبني آدم ، يغرونهم غرورا ، والغرور : القول الباطل ، ( ولو شاء ربك ما فعلوه (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ) أي : ما ألقاه الشيطان من الوسوسة [ في القلوب ] ( فذرهم وما يفترون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) )
( ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ) أي : تميل إليه ، والصغو : الميل ، يقال : صغو فلان معك ، أي : ميله ، والفعل منه : صغى يصغي صغا ، وصغى يصغى ، ويصغو صغوا ، والهاء في " إليه " راجعة إلى زخرف القول : ( وليرضوه وليقترفوا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ) ليكتسبوا ، ( ما هم مقترفون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ) يقال : اقترف فلان مالا إذا اكتسبه ، وقال تعالى : ( ومن يقترف حسنة (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=482#docu) ) ( الشورى ، 23 ) ، وقال الزجاج : أي ليعملوا من الذنوب ما هم عاملون .
hichem126
2012-06-09, 09:32
شكرا على المعلومة
الجليس الصلح
2012-06-09, 13:05
شياطين الإنس أخطر بكثير من شياطين الجن والإنسان دائما يتعوذ من الشيطان الرجيم فهو ليس له سلطان علينا
fatimazahra2011
2012-11-23, 18:53
http://www.karom.net/up/uploads/13254515445.gif
islam1903
2012-11-24, 08:09
السلام عليكم
يا سيدي
اولا : هل افهم من هذا الكلام ان شياطين الانس توحي ايضا لشياطين الجن زخرف القول لان كلنا متفقون على وحي شياطين الجن لشياطين الانس لكن العكس لم افهمه من كلامك بعد ؟ خاصة وان الاية تقول يوحي بعضهم لبعض اي الوحي متبادل كما ان الاقوى هم شياطين الانس و بالتالي تأثيرهم اكبر ؟
ثانيا هل افهم من كلامك ان الجن الغير متمردين هم ليسوا بشياطين هم جن مؤمنون وفقط اما العصاة منهم هم فقط الشياطين !!!!
منتظر تعليقك
أم احمد3
2012-11-24, 09:14
انا ايضا تغلطت علي الامور كنت اضن ان الجن مثل الانس لكن لا يضهرون فقط وفيهم المؤمن والكافر
والشياطين اعوذ بالله منهم هم من خلقهم من نار
وويوسوسون لللانس والجن في حد سواء
farestlemcen
2012-12-30, 13:16
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
«قلوبنا معرَّضةٌ لخطرات الوسواس، بل للأوهام والشّكوك، فالذي يثبِّتها ويدفع عنها الاضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم، ولقد ذهب قومٌ مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم، ومُماحكات المتكلِّمين ومناقضاتهم، فما ازدادوا إلاَّ شكًّا، وما ازدادت قلوبهم إلاَّ مرضًا، حتَّى رجع كثيرٌ منهم في أواخر أيَّامهم إلى عقائد القرآن وأدلَّة القرآن، فشُفُوا بعدما كادوا، كإمام الحرمين والفخر الرّازيّ».
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir