albert45
2012-06-07, 19:40
بقايا سحاب كنُفاضٍ من القطن ..تتلاشى سريعا في الفضاء..
تغمُرها ببساط من نور..ساطعةٌ بيضاء..في الارض انتظار..و اخضرار ..و ابتهاج و ازدهار..بين أوراق تنبسط و براعم تنتفخ..
و أكمام تنفلق و شفاه تبتسم لإبتسامات الربيع..
أشعة الشمس راقصة .. تتقلص فوق الاغصان فتُوقدُ ألسنة صغيرة من نور بألوان بيضاء و وردية تشبه الزهور التي ترتعشُ
فوق ثيابك الجميلة ..
تتطايرُ لمّا يُداعبُها الهبوب كأنها أجنحة فراش تسقطُ فوق بساط سُندُس نعسانة مُستسلمة في الظلال الهامدة..
ناوليني يدك اللطيفة و انظري ...
انظري لزهور الاقحوان ..ناصعة بيضاء كابتسامات اطفال ..
انظري لهاته النحلة الولِعة تُراوِدُ بنشيد الهيام شقيقة النعمان الخجلة...
تتثاقلُ على عنقها النحيف و تُداعبها ثم تختفي............دعيها---
و دعي رأسك يطمئن الى قلبي ...
هل تسمعين ..انها نبضات دمي وهي تبعثُ الحياة في نفسي .......لماذا أطبقتِ عينيك؟؟؟ ...... لا...!!!!!!!!!
لا تقولي هذا ليلٌ آت .....بل معجزة وآيات ..بل الصبح المُنفتق ...و النور المندفق ..و ظلامٌ من ورائه ضيـــاء
و ما أنتِ إلا شعاع غريب ..يطفو و ينطفئ ..و يحيا و يموت ..
هل برق الأملُ في دُموع الكئيب ؟؟؟؟
هذا النرجس الجميل الذي يتراءى في عينيك ..يتصلُ بِسلفٍ بعيد بعيون تُشبه عينيك ..هكذا نحن في الحياة خالدون و لا ندري ..مثل النبات ..مثل الطيور ..مثل الفراش الذهبي.......................... ....
لا..لا تلتفتي لهذا الجرح البليغ الذي شق جذع الشجرة..ضربته يدُ الانسان بفأس ثقيل أهوج..
لا تنظري لدمائه البيضاء التي تجري من فوقه كدموع مُهرقة
هكذا الانسان ..يقطف الازهار معجبا بجمالها و يطرحها في بيته جذلانا مُبتهجا ..و يرمق اليها كيف تموت في سجن من البلور
أما أنتِ فشباب و جمال ..و سُرور و ابتسام ...أنتِ روحٌ و ريحان ..حقيقة و أحلام ..أنت ِ زهرة بين الزهور في فراديس الكون السرمدية ..
قرِبي مني مُحياكِ..قربي مني عينيك ..فيهما صورة الرياض ..فيهما وحي الربيع..
لماذا خُـــــــــــــــلِق الجمـــــــــــال
تغمُرها ببساط من نور..ساطعةٌ بيضاء..في الارض انتظار..و اخضرار ..و ابتهاج و ازدهار..بين أوراق تنبسط و براعم تنتفخ..
و أكمام تنفلق و شفاه تبتسم لإبتسامات الربيع..
أشعة الشمس راقصة .. تتقلص فوق الاغصان فتُوقدُ ألسنة صغيرة من نور بألوان بيضاء و وردية تشبه الزهور التي ترتعشُ
فوق ثيابك الجميلة ..
تتطايرُ لمّا يُداعبُها الهبوب كأنها أجنحة فراش تسقطُ فوق بساط سُندُس نعسانة مُستسلمة في الظلال الهامدة..
ناوليني يدك اللطيفة و انظري ...
انظري لزهور الاقحوان ..ناصعة بيضاء كابتسامات اطفال ..
انظري لهاته النحلة الولِعة تُراوِدُ بنشيد الهيام شقيقة النعمان الخجلة...
تتثاقلُ على عنقها النحيف و تُداعبها ثم تختفي............دعيها---
و دعي رأسك يطمئن الى قلبي ...
هل تسمعين ..انها نبضات دمي وهي تبعثُ الحياة في نفسي .......لماذا أطبقتِ عينيك؟؟؟ ...... لا...!!!!!!!!!
لا تقولي هذا ليلٌ آت .....بل معجزة وآيات ..بل الصبح المُنفتق ...و النور المندفق ..و ظلامٌ من ورائه ضيـــاء
و ما أنتِ إلا شعاع غريب ..يطفو و ينطفئ ..و يحيا و يموت ..
هل برق الأملُ في دُموع الكئيب ؟؟؟؟
هذا النرجس الجميل الذي يتراءى في عينيك ..يتصلُ بِسلفٍ بعيد بعيون تُشبه عينيك ..هكذا نحن في الحياة خالدون و لا ندري ..مثل النبات ..مثل الطيور ..مثل الفراش الذهبي.......................... ....
لا..لا تلتفتي لهذا الجرح البليغ الذي شق جذع الشجرة..ضربته يدُ الانسان بفأس ثقيل أهوج..
لا تنظري لدمائه البيضاء التي تجري من فوقه كدموع مُهرقة
هكذا الانسان ..يقطف الازهار معجبا بجمالها و يطرحها في بيته جذلانا مُبتهجا ..و يرمق اليها كيف تموت في سجن من البلور
أما أنتِ فشباب و جمال ..و سُرور و ابتسام ...أنتِ روحٌ و ريحان ..حقيقة و أحلام ..أنت ِ زهرة بين الزهور في فراديس الكون السرمدية ..
قرِبي مني مُحياكِ..قربي مني عينيك ..فيهما صورة الرياض ..فيهما وحي الربيع..
لماذا خُـــــــــــــــلِق الجمـــــــــــال