hamza dif
2012-06-05, 20:58
،عذابي أنت و عذوبتي..
إشراقي أنت و إحتراقي
قطرات أنتِ أغرق في أعماقها لكنني أتنفس..
حينما تذيبيني و تحوليني الى جزيئات أنت فيها كلي...
صهيل شوقي يملأ المكان..!!
... و أنا أرمق إبتسامتك حينما تضغطين على زنادها نحوي
فتصيبني برعشة و إرتباك لتتناثر في حضرتك أعمق و أصدق العبارات..
تجعليني شاعراً و تملئين ما هو شاغراً في روحي.
،،إقمعيني أكثر بعشقك و لا ترأفي بقلب لا يرى له جنة إلا لهيب نارك،
يتمتع و يشرق بها كشمس تبسط نورها و وهجها على الكون و البسيطة..
و دعيني أرتشفك قطرة قطرة و بينهما نظرة إلى محياك
أتأمل فيها بريق عيناك
فأسكبني فيك رشفة رشفة و بينهما يا جبيبتي رجفة تتعدى حالة الإغماء..و أصنعيني لأكون علامة مسجلة بك..
آحبيبتي أمهليني كي أتسكع بسياحة في عالم أنوثتك
و أمنحيني أوراق إقامتي فيك كلاجئ أضطهده العقل ليغوص فيك بجنون فينعم بالآمان فيكِ..
يا انثى تعرف كيف تجعلني أنسى مواجعي فتندثر بنفخ منها
و تعرف كي تبيد غضبي إن غضبت،،
و تصبر عليّ إن أعترتني روح الطفل داخلي
تُناولني ألعابي و تُربِت عليّ
و تفرغ عليّ شلال أمومتها
تساعدني في تشييد قصوري الرملية..
فتصفح عن كل حماقات طفل،
يا أمرأة تتقن رصد تحولاتي و تمسح من جبيني عرق عناء همومي حين تتغمدني برحمة حبها..
و تجيد صنع القوة داخلي حينما يغلبني الضعف
لتغير ملامح آهتي إلى إبتسامة فتندّس داخل وريدي..
يا أمرأة تحيطني و تخيط جروحي بما يغمرني منكِ
و تقيم أعوجاجي كلما أنحنيت ألماً
أهرب لدفئها كلما لسعني برد الحياة و أصطكت أسنان روحي قراً
قطرات أنت و فيك أغرق
يا أماً أمّمتُ فيها نفسي و رممت فيها هيكلي فاشتد بنياني بها
تعرف كيف تباغتني بطفولتها فألهو و هي تستوي على كتفي تارة و اخرى تعلوني
و هي بين كفاي تنثر عليّ بسماتها و ضحكاتها مع خوف أن تنفلت من بين يداي...
دعيني أنثاي أتمدد على طول قامة أحلامي في نون النسوة
و أعبث في تاء التأنيث
و أغفو...
أغفو..
أغفوووووو...
إشراقي أنت و إحتراقي
قطرات أنتِ أغرق في أعماقها لكنني أتنفس..
حينما تذيبيني و تحوليني الى جزيئات أنت فيها كلي...
صهيل شوقي يملأ المكان..!!
... و أنا أرمق إبتسامتك حينما تضغطين على زنادها نحوي
فتصيبني برعشة و إرتباك لتتناثر في حضرتك أعمق و أصدق العبارات..
تجعليني شاعراً و تملئين ما هو شاغراً في روحي.
،،إقمعيني أكثر بعشقك و لا ترأفي بقلب لا يرى له جنة إلا لهيب نارك،
يتمتع و يشرق بها كشمس تبسط نورها و وهجها على الكون و البسيطة..
و دعيني أرتشفك قطرة قطرة و بينهما نظرة إلى محياك
أتأمل فيها بريق عيناك
فأسكبني فيك رشفة رشفة و بينهما يا جبيبتي رجفة تتعدى حالة الإغماء..و أصنعيني لأكون علامة مسجلة بك..
آحبيبتي أمهليني كي أتسكع بسياحة في عالم أنوثتك
و أمنحيني أوراق إقامتي فيك كلاجئ أضطهده العقل ليغوص فيك بجنون فينعم بالآمان فيكِ..
يا انثى تعرف كيف تجعلني أنسى مواجعي فتندثر بنفخ منها
و تعرف كي تبيد غضبي إن غضبت،،
و تصبر عليّ إن أعترتني روح الطفل داخلي
تُناولني ألعابي و تُربِت عليّ
و تفرغ عليّ شلال أمومتها
تساعدني في تشييد قصوري الرملية..
فتصفح عن كل حماقات طفل،
يا أمرأة تتقن رصد تحولاتي و تمسح من جبيني عرق عناء همومي حين تتغمدني برحمة حبها..
و تجيد صنع القوة داخلي حينما يغلبني الضعف
لتغير ملامح آهتي إلى إبتسامة فتندّس داخل وريدي..
يا أمرأة تحيطني و تخيط جروحي بما يغمرني منكِ
و تقيم أعوجاجي كلما أنحنيت ألماً
أهرب لدفئها كلما لسعني برد الحياة و أصطكت أسنان روحي قراً
قطرات أنت و فيك أغرق
يا أماً أمّمتُ فيها نفسي و رممت فيها هيكلي فاشتد بنياني بها
تعرف كيف تباغتني بطفولتها فألهو و هي تستوي على كتفي تارة و اخرى تعلوني
و هي بين كفاي تنثر عليّ بسماتها و ضحكاتها مع خوف أن تنفلت من بين يداي...
دعيني أنثاي أتمدد على طول قامة أحلامي في نون النسوة
و أعبث في تاء التأنيث
و أغفو...
أغفو..
أغفوووووو...