~| الشَآهْ خَآلِدْ |~
2012-06-05, 15:30
على رِسْلِكُمْ قبل تأتي قلوبكم ناكرة إليكم هذه الغواية
شمَرَ علينا ابن الخائِنِ ، بالحديث عن رواية لسّاهِرِ حيران قلقْ ، قال : كانَ شيخنا ذا احدوداب طَرِب ، قدْ أكَلَ عليهِ الدّهْرُ و شَرِب رُسمت في ملامحه الدُّنيا بِـبغاءها، وتركت عليه من الظُلمةِ أوطارِها ، و تحلي الخِزْيُ في نَفْسِهِ وانطبعَ بعارِهَا ، كانَ شيخنا الغالي خبيثَ الدِخْلَة و الطّوِية ، وكانَ فدَتهُ الروح خَاوٍ من الطيبة و الأمور الخيريّة ، و لشِدِّةِ دهشتنا بحذاقته في الشقاق و من قدرتهِ على التلوُّنِ وبثِّ روحِ النفاق لقَّبْناهُ بشرَّ البريَّة ، وقدْ كانَ حكيمنا هذا سلمَه الله لا يعدلُ بهِ كنيةً في مؤتمراتنا الهشتكو كية
ثمَّ أطرق الحاكي هنيهةً للالتفاف ، وشهقَ بطريقة تتصدع لها الحيازيم و أَطَرَتِ الشِّغاف ، وما لَبِثَ أَنِ استجمع قواه ، وفَغَرَ فاهُ ، و واصل ما كانَ به قد ابتدى ، من خبرِ شيخنا قلوبنا لهُ الفداء .... ،
حين أحس معلمنا الخبيث ، بقرب المنيّةِ و اقتراب قفل الطوية و طلبها الحثيث ، دعانا لداره ، بعدَ أن رَتَبَ لخَتمِ أسماره ، عازماً أن يعلمنا صِنْعةَ الغَدْرِ فننطلق عليهِا بآثارِه . . .فلمّا اكتمل شبابنا بحضْرةِ سؤدده ، أمَرَنَا بإحكامِ دفع و غلق بابِه ، وقالَ :
أجلسوني أيها البرره بَرّتْكم أمريكا ، و خذو عني خلاصةَ تعبي فأنَّي أجزم أن الرَّدى أمسى قريبا ثمَ جثَمَ و زفَرَ زفرةً تُشْبِهُ السعال ، و ترنح وأفرَغَ في فمه وافر الخمرة كمية تكفي لأن تذْهِب العقلَ والبّحَة ، واستوى قائما كأنما نَشِطَ مِن عِقال ، و أسمعنا من بطنهِ رميمات ثُمّ قالَ : أيْ أحفاد الجَهَالةِ، و أسيادَ هذا الزمن في العمالة ،
إعلموا رعتكم أميركا و حلفاءها ، و أهَامَ الْغرْبُ سمعكم في حقوله وما تلاها ، أنّ الولاء لأسياد العالمِ الأوّل ، أفْضَلُ ما تستقبلون به وجه بوش و أوباما فالأمثل و الأمثل ، وإني وقد جاوزتُ السبعين من زهادي ، لأرى في حركات قليلكم ما يُذَكِّرُني ببداية أمري ، و سَالِفِ أواني ، وقد خَشيتُ أن تدركني المنية وبي حُرقَة و إلتهاب، إذْ لم أنتهِي بَعْدْ من أداءِ خدمة البيتِ الأبيضِ و حقوقه علي ، وإنّي تاركٌ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، عسى شبابكم يُدركُ ما ضاعَ مِن شبابي و فات ، فاصغوا بقلوبِكُم ، و تمَعّنوا بخلجاتكم ، و اعملوا لِجيوبِكم ، فإنِّي والذي قصف بغداد ، و علم قلوبَ المجرمين على استحسان الدّمِ المُراق ، وألبسنا لباس الذل الذي بهِ أفتخر ، و درسنا دروس الكَذِبِ الذي به ننقعر ، لأرى جيلاً يُعَفِّرُ جلودهم غُبارُ فلسطين ، و تشتعل قلوبهم بالشَّررِ غضباً للدّين ، ينسلخون منَ ( غَرْبِنَا ) و يوالونَ المسلمين ، ويبذلونَ لأجل سنة نبيهم الروح غيرَ مبالين ، هُم الآن ما بينَ قائم وساجِد ، و قائم على الثغر مُجاهد ، قدْ استسكوا كسوة الحرْبِ ، وإنِّي لأُقسِمُ بسيِّدِ الذين انتهكوا عرض القُصَرِ في القناصل ، بأنّهم لو تمكنوا لزلزلوا كلَّ موالٍ و عميل ، و لأعادوا الضائعة لما كانَ عليه السّلفُ في رعيلهم الأول ، فالهمّةُ الهمة في دكهم، و الولاء الولاء في كل جهدٍ مُنْبَطِحْ ، في تقليل شأن و سَوادِ الأُمّة ، عليكم بهم في كلِّ مجلس ومنتدى ، و أطلقوا ما في جرابكم من جمل ، فلن يذهبَ جُهْدُكم سُدى ، و إنَّكم بين حالين ما لهما دونَ اسرائيل و أمريكا من رادّ ، فإمَّا النَّصْرُ عليهم مبين وإمَّا قبحني الله و إياكم إلى يوم الدين ..
لي رجعة
بقلم
خالد نور الدين شاهين
شمَرَ علينا ابن الخائِنِ ، بالحديث عن رواية لسّاهِرِ حيران قلقْ ، قال : كانَ شيخنا ذا احدوداب طَرِب ، قدْ أكَلَ عليهِ الدّهْرُ و شَرِب رُسمت في ملامحه الدُّنيا بِـبغاءها، وتركت عليه من الظُلمةِ أوطارِها ، و تحلي الخِزْيُ في نَفْسِهِ وانطبعَ بعارِهَا ، كانَ شيخنا الغالي خبيثَ الدِخْلَة و الطّوِية ، وكانَ فدَتهُ الروح خَاوٍ من الطيبة و الأمور الخيريّة ، و لشِدِّةِ دهشتنا بحذاقته في الشقاق و من قدرتهِ على التلوُّنِ وبثِّ روحِ النفاق لقَّبْناهُ بشرَّ البريَّة ، وقدْ كانَ حكيمنا هذا سلمَه الله لا يعدلُ بهِ كنيةً في مؤتمراتنا الهشتكو كية
ثمَّ أطرق الحاكي هنيهةً للالتفاف ، وشهقَ بطريقة تتصدع لها الحيازيم و أَطَرَتِ الشِّغاف ، وما لَبِثَ أَنِ استجمع قواه ، وفَغَرَ فاهُ ، و واصل ما كانَ به قد ابتدى ، من خبرِ شيخنا قلوبنا لهُ الفداء .... ،
حين أحس معلمنا الخبيث ، بقرب المنيّةِ و اقتراب قفل الطوية و طلبها الحثيث ، دعانا لداره ، بعدَ أن رَتَبَ لخَتمِ أسماره ، عازماً أن يعلمنا صِنْعةَ الغَدْرِ فننطلق عليهِا بآثارِه . . .فلمّا اكتمل شبابنا بحضْرةِ سؤدده ، أمَرَنَا بإحكامِ دفع و غلق بابِه ، وقالَ :
أجلسوني أيها البرره بَرّتْكم أمريكا ، و خذو عني خلاصةَ تعبي فأنَّي أجزم أن الرَّدى أمسى قريبا ثمَ جثَمَ و زفَرَ زفرةً تُشْبِهُ السعال ، و ترنح وأفرَغَ في فمه وافر الخمرة كمية تكفي لأن تذْهِب العقلَ والبّحَة ، واستوى قائما كأنما نَشِطَ مِن عِقال ، و أسمعنا من بطنهِ رميمات ثُمّ قالَ : أيْ أحفاد الجَهَالةِ، و أسيادَ هذا الزمن في العمالة ،
إعلموا رعتكم أميركا و حلفاءها ، و أهَامَ الْغرْبُ سمعكم في حقوله وما تلاها ، أنّ الولاء لأسياد العالمِ الأوّل ، أفْضَلُ ما تستقبلون به وجه بوش و أوباما فالأمثل و الأمثل ، وإني وقد جاوزتُ السبعين من زهادي ، لأرى في حركات قليلكم ما يُذَكِّرُني ببداية أمري ، و سَالِفِ أواني ، وقد خَشيتُ أن تدركني المنية وبي حُرقَة و إلتهاب، إذْ لم أنتهِي بَعْدْ من أداءِ خدمة البيتِ الأبيضِ و حقوقه علي ، وإنّي تاركٌ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، عسى شبابكم يُدركُ ما ضاعَ مِن شبابي و فات ، فاصغوا بقلوبِكُم ، و تمَعّنوا بخلجاتكم ، و اعملوا لِجيوبِكم ، فإنِّي والذي قصف بغداد ، و علم قلوبَ المجرمين على استحسان الدّمِ المُراق ، وألبسنا لباس الذل الذي بهِ أفتخر ، و درسنا دروس الكَذِبِ الذي به ننقعر ، لأرى جيلاً يُعَفِّرُ جلودهم غُبارُ فلسطين ، و تشتعل قلوبهم بالشَّررِ غضباً للدّين ، ينسلخون منَ ( غَرْبِنَا ) و يوالونَ المسلمين ، ويبذلونَ لأجل سنة نبيهم الروح غيرَ مبالين ، هُم الآن ما بينَ قائم وساجِد ، و قائم على الثغر مُجاهد ، قدْ استسكوا كسوة الحرْبِ ، وإنِّي لأُقسِمُ بسيِّدِ الذين انتهكوا عرض القُصَرِ في القناصل ، بأنّهم لو تمكنوا لزلزلوا كلَّ موالٍ و عميل ، و لأعادوا الضائعة لما كانَ عليه السّلفُ في رعيلهم الأول ، فالهمّةُ الهمة في دكهم، و الولاء الولاء في كل جهدٍ مُنْبَطِحْ ، في تقليل شأن و سَوادِ الأُمّة ، عليكم بهم في كلِّ مجلس ومنتدى ، و أطلقوا ما في جرابكم من جمل ، فلن يذهبَ جُهْدُكم سُدى ، و إنَّكم بين حالين ما لهما دونَ اسرائيل و أمريكا من رادّ ، فإمَّا النَّصْرُ عليهم مبين وإمَّا قبحني الله و إياكم إلى يوم الدين ..
لي رجعة
بقلم
خالد نور الدين شاهين