المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجامة.. أسرار وعلاج


DJ-SOFT
2012-06-03, 19:32
الإسلام أباح الحجامة بل وأمر بها ولذلك فإن بعض الدراسات العلمية أثبتت أن للحجامة فوائد علاجية مهمة....

قال صلى الله عليه وسلم: إن أمثَلَ ما تداويتم به الحجامة.. [رواه البخاري ومسلم]، تقوم العديد من المعاهد والمراكز الطبية العالمية اليوم بتدريس فن الحجامة كعلاج شعبي، وهناك العديد من مواقع الإنترنت تنشر نتائج لدراسات حول فوائد الحجامة وأثرها على مختلف الأمراض. وهذا العلاج موجود منذ ثلاثة آلاف عام، وقد أكَّده النبي صلى الله عليه وسلم، مما يدل على فوائده الطبية، لأن النبي الكريم لا ينطق عن الهوى، بل بما علّمه الله تعالى، وهو أعلم بمصلحة عباده وأخبر بهم من أنفسهم!

ونقدم من خلال هذا البحث رؤية جديدة للعلاج بالحجامة من خلال تلاوة الآيات القرآنية، فقد ثبُت حديثاً أن خلايا الدم تتأثر بالترددات الصوتية، وبما أن العلاج بالحجامة يعتمد أساساً على إزالة الدم الفاسد، فإن التأثير بالقرآن يؤدي إلى تنشيط خلايا الدم السليمة، وبنفس الوقت يسرّع عملية التخلص من خلايا الدم التالفة والهرمة، ويجعل عملية الحجامة أكثر فاعلية.

فكرة العلاج بالحجامة

هناك زيادة في عدد الكريات الحمر نتيجة الإنتاج المستمر لها، ولابد من إعادة التوازن إلى الدم، ولذلك تُعتبر الحجامة وسيلة آمنة وفعّالة للقيام بذلك.

وقد أثبتت بعض الدراسات أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث يكون عدد الكريات البيض أقل (خلايا الدم البيضاء هي المسؤولة عن مقاومة الجراثيم والفيروسات)، وهذا يعني أن الخلايا المناعية تبقى في الجسد وتخرج الكريات الحمراء الزائدة، أي الدم غير المرغوب فيه.

الحجامة... ماذا تعالج؟

تعالج الحجامة كثيراً من الأمراض ومنها تخليص الدم من السموم الناتجة عن الاضطرابات المختلفة للأعضاء، ولذلك تقوم الحجامة بعلاج أمراض الدم والأمراض الإنتانية، وتجدد نشاط الجسم، وتحرّض مراكز الطاقة فيه، كما تعالج أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الأوعية الدموية والكبد وبعض الأمراض العصبية!

الحجامة تحسّن تدفق الدم عبر الدماغ!

يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تقي من السرطان وبعض حالات الشلل والروماتزم والربو والشقيقة! وقد أقرَّ النبي صلى الله عليه وسلم الحجامة كطريقة في العلاج، مع العلم أنه نهى عن العلاج بالخمر فقال: (إنها داء وليست بدواء)، وقد ثبُت بالفعل صدق هذا التشريع الإسلامي، وهذا يدل على أن النبي الكريم ميَّز بين الضار والنافع، وهذه معجزة تشهد بصدقه عليه الصلاة والسلام.

الحجامة تعالج كريات الدم الهرمة

كما نعلم أن النمو يتوقف بعد سن العشرين، مما يؤدي إلى عجز الجسم عن التخلص من جزء من الدم الفاسد، حيث تتراكم السموم وبخاصة في منطقة الظهر (وهي المنطقة غير المتحركة من الجسد)، ومع زيادة الكريات الدموية الهرمة يؤدي ذلك إلى خلل في عمل الدورة الدموية، وبالتالي خلل في أداء أجهزة الجسد. وهنا يأتي دور الحجامة في تخليص الجسد من الدم الفاسد.

كيف تتم الحجامة؟

الحجامة ببساطة هي وضع كأس فارغة على منطقة الظهر حيث هذه المنطقة هي الأقل حركة في الجسد مما يؤدي إلى تجمع كريات الدم الهرمة. وبعد ذلك يتم تفريغ هذه الكأس من الهواء فينجذب الجلد بسبب حدوث انخفاض في الضغط، ويحدث نشاط في هذه المنطقة مما يجذب إليها الدم ويحدث احتقان موضعي للدم.

ثم يتم بعد ذلك نزع الكأس وإحداث جروح صغيرة جداً في مكان تجمع الدم، مما يؤدي إلى خروج الدم الفاسد من هذه الجروح. وبالتالي إعادة النشاط للدم وتخليصه من الرواسب والفضلات وهذا يؤدي إلى تنشيط حركة الدم.

أهمية الدم بالنسبة للجسد

يتألف الدم من 45 % خلايا، و55 % سائل (بلاسما)، ويحوي جسم الإنسان 25 تريليون كرية دم حمراء، و35 مليار كرية دم بيضاء. والدم يشبه شبكة التيار الكهربائي بالنسبة لمدينة صناعية، فهو يقوم بنقل الأكسجين والغذاء إلى أجهزة الجسد، ويقوم أيضاً بنقل الفضلات والسموم وغاز الكربون لمعالجتها في الأجهزة المختصة مثل الكبد. أما الكريات البيضاء فهي تشبه الجنود التي تدافع عن أعضاء الجسد ضد أي هجوم للفيروسات أو البكتيريا. ويبلغ طول شبكة الأوعية الدموية أكثر من 100000 (مئة ألف) كيلو متر فتصوَّر!

خلايا الدم الحمراء Erythrocytes

هذه الخلايا تقوم بدور حيوي جداً، وأي خلل يصيبها فإن عدداً من أجهزة الجسد يضطرب، وهنا تأتي الحجامة لتصلح هذا الخلل من خلال التخلص من الخلايا الهرمة، وتقليل عدد الكريات الحمر، وفسح المجال أمامها للعمل بكفاءة أعلى. ولذلك فإن الحجامة تعالج ارتفاع ضغط الدم، بسبب تنقيته من الخلايا الكسولة أو ”المعطلة“ وهذا يؤدي إلى ”تحسين“ نوعية الدم وزيادة نشاط خلاياه. كذلك يؤدي إلى معالجة الضعف العام والإعياء.

ماذا تفعل الشوائب في الدم؟

يؤكد بعض الأطباء أن الفضلات والسموم والشوائب التي يحويها الدم، إذا تراكمت ولم يتم إزالتها فإنها تسبب الإصابة بأمراض مختلفة وقد يعجز الأطباء عن معرفة سبب هذه الأمراض، ولذلك فإن الحجامة تضمن إزالة هذه الشوائب وإعادة التوازن للدورة الدموية ليقوم الدم بدوره الذي خلقه الله من أجله.

والحجامة عملية آمنة وسهلة ورخيصة وتخفف الآلام وتنشط الوظائف الحيوية لأجهزة وأعضاء الجسم.

شروط الحجامة الطبية السليمة

1- تعقيم أدوات الحجامة جيداً لتجنب تلوث الدم.

2- أفضل منطقة للحجامة على منطقة الكاهل كما فعل النبي الكريم.

3- عدم المبالغة في تشطيب مكان الحجامة بل يكتفى بإحداث جروح صغيرة جداً، لتجنب حدوث النزيف أو خسارة كمية إضافية من الدم.

4- أن يكون المحتجم في حالة نفسية مطمئنة وأن يعتبر أن عملية الحجامة هي سنّة نبوية له فيها أجر وشفاء.

وهناك شروط أخرى ولكنها تحتاج لمزيد من الدراسة والبحث.

مواصفات دم الحجامة

يؤكد عدد من الأطباء أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث لاحظوا أنه يحوي عدداً أقل من الكريات البيض، وهذا يعني أن هذه الكريات المسؤولة عن مناعة الجسم لا تخرج إلا بكميات قليلة، مما يؤدي لرفع النظام المناعي للإنسان! كذلك فإن معظم الكريات الحمراء الهرمة والتالفة تخرج مع دم الحجامة، مما يعني زيادة نشاط الدورة الدموية. والنظام المناعي يصيبه الكسل بين الحين والآخر، والحجامة كفيلة بتنشيطه.

الحجامة لتنشيط الكبد والطحال والمعدة

هناك بعض الدراسات تؤكد فائدة الحجامة في تنشيط عمل الكبد ومساعدته على القيام بوظائفه، لأن الحجامة تنقي الدم من الشوائب وهذا يخفف من السموم القادمة إلى الكبد، وبالتالي تخفيف ضغط العمل! كذلك يستفيد الطحال من الحجامة من خلال تنشيط خلايا الطحال.

أما المعدة فتصبح أكثر نشاطاً بسبب تنشيط الدورة الدموية وتخليص الأوردة المعوية من ركود الدم فيها والذي يؤدي إلى تراكم الشوائب والسموم والملوثات.

الحجامة والتشنجات العضلية

يُستفاد من الحجامة في علاج تشنجات عضلة الرقبة وعضلات الظهر والقدمين. من خلال إمداد هذه العضلات بالدم قليل الشوائب، وتعتبر الحجامة بمثابة شحن لطاقة الجسد. كذلك عالجت الحجامة الآلام العصبية القطنية. ويمكن أن تعالج التهاب الكلية، وكذلك بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.

الحجامة تعالج الصداع النصفي

يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تشفي من بعض حالات الروماتزم والربو والشقيقة! وسبب ذلك أن الحجامة تنقي الدم من الشوائب الزائدة وتساعده على أداء عمله بشكل أفضل، مما يتيح للدم أن يتدفق عبر الدماغ بشكل أفضل، وهذا يخفف آلام الصداع.

وحبذا لو يتم الاستماع إلى القرآن كل يوم لأطول مدة ممكنة، لأن الترددات الصوتية القرآنية تنشط خلايا الدماغ وتزيل التعب عنها.

هل يمكن للحجامة أن تعالج العقم؟

هناك دراسات قليلة في هذا المجال، ولكن بعض الباحثين يؤكدون ذلك. فقد تم تطبيق الحجامة على بعض حالات الضعف الجنسي وحالات العقم، وقد حصلوا على نتائج مبشّرة في هذا المجال (حيث زاد عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل بعد الحجامة)، ولكن الأمر يتطلب مزيداً من التجارب والدراسات.

الحجامة وأمراض العين

من خلال تنشيط الدورة الدموية وتحسين نوعية الدم ورفع النظام المناعي للجسم، كل ذلك يؤدي إلى تحسن الرؤيا وعلاج بعض أمراض العين، ولكن أنصح باللجوء إلى الحجامة مع الدعاء بأسماء الله الحسنى، وبخاصة باسمه (البصير)، فهو القائل: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180]. فالعلاج بأسماء الله الحسنى أمر صحيح وثابت ومجرَّب، والله لا يرد من سأله بأسمائه!

العلاج المتعدّد بالقرآن والحجامة والعسل

يقول تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]. هذه الآية تؤكد دور القرآن في الشفاء، وهو ما أثبتته الدراسات الجديدة في هذا المجال. ويقول تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. كذلك فقد أثبت البحث العلمي الفوائد العظيمة للعسل في علاج مختلف الأمراض. ولذلك أنصح باللجوء إلى علاج متعدد من الحجامة والغذاء بالعسل وزيت الزيتون، بالإضافة للاستماع إلى القرآن!

الأساس العلمي للعلاج بالصوت

قام بعض الباحثين بتجارب على تأثير الترددات الصوتية على خلايا الدم. وتبيَّن أن للصوت تأثيراً على هذه الخلايا حيث يجعلها تهتز بطريقة صحيحة، وتقوم ترددات صوتية محددة بتنشيط الخلايا وإعادة التوازن لها، وبنفس الوقت يمكن للصوت أن يطيل عمر الخلية من خلال تصحيح البرامج التي أودعها الله فيها. فالتلوث والفيروسات والسموم الموجودة في الماء والهواء والغذاء، جميعها تؤثر سلبياً على هذه الخلايا، وتحدث اضطراباً في عملها مما يؤدي إلى الأمراض، وهنا يأتي العلاج بالصوت ليعالج هذا الخلل.

يقول تبارك وتعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا [الإسراء: 82].

كيف يؤثر القرآن على خلايا الدم

قام عالم فرنسي بتجارب على تأثير الصوت على خلايا الدم، فوجد أن بعض الترددات الصوتية

تنشط هذه الخلايا وتجعلها أكثر كفاءة، مما يرفع النظام المناعي للجسم. ولكنه لم يعثر على الترددات الصوتية الصحيحة. وهنا يأتي دور القرآن الكريم الذي هو كلام الخالق تبارك وتعالى، فالترددات الصوتية القرآنية تستطيع التأثير على خلايا الدم وبخاصة الكريات البيضاء فتصلح البرامج التي تحويها هذه الخلايا، مما يساعدها على أداء عملها في مقاومة الفيروسات والبكتريا، وقد أثبت هذا الباحث أن صوت المريض هو الأكثر تأثيراً على خلايا جسده!

المعلومات

التي أودعها الله في القرآن

في كل آية معلومة خاصة بشفاء مرض محدد، ولكي نضمن نقل هذه المعلومة إلى مختلف خلايا الجسم لابد من وسيط، وأفضل وسيط لذلك هو الماء والعسل، فهذه مواد مباركة وقد أودع الله فيها معلومات خاصة بالشفاء، ولكن إذا أثّرنا عليها بصوت القرآن فإن مستوى الطاقة فيها سيزداد وستخزن معلومات الشفاء وتنقلها إلى خلايا الجسم، وهذا يزيد من احتمالات الشفاء بإذن الله تعالى.

العلاج المتعدد

ويتم كما يلي:

1- يفضل أن يقرأ المريض آيات من القرآن كل يوم صباحاً ومساءً، وذلك قبل الحجامة بمدة سبعة ايام. والقراءة تكون بصوت مسموع وخاشع.

2- القراءة تتم على كأس من العسل المذاب بالماء ثم شربه، وأن يكون المريض واثقاً بشفاء الله، وأن يخشع قلبه للقرآن.

3- يجب على المريض أن يطبق تعاليم القرآن مثل الطهارة والصلاة والصيام والبعد عن الغيبة والنميمة وترك النظر إلى ما حرَّم الله، حتى يحس بالنقاء والخشوع والاطمئنان.

4- تتم الحجامة من خلال مختص يقرأ الآيات القرآنية وبخاصة سورة الفاتحة، قبل وأثناء وبعد الحجامة، لأن القرآن يؤثر على خلايا الدم، ويضمن خروج الخلايا الفاسدة والهرمة بكميات أكبر بإذن الله تعالى.

الحالة النفسية وأثرها على نجاح الحجامة

الحجامة هي عمل طبي مادي، ولكن لكي نضمن الفائدة القصوى يجب أن يقتنع المريض بهذا العلاج، وأن يكون على ثقة تامة بالشفاء، أي أن الحالة النفسية لها تأثير كبير على نتائج الحجامة. وأثناء الحجامة يجب على المريض أن يقرأ القرآن بخشوع، وأن يتخيل وكأن الدم الفاسد قد خرج بالكامل من جسده وأن التوازن والنشاط والصحة قد عادت إلى هذا الجسد المريض. وهذا له تأثير كبير على حركة خلايا الدم. إذ أن المعلومات التي يؤثر بها الإنسان على نفسه تؤثر على نظام عمل الدماغ والقلب، وهذا هو مبدأ العلاج بالبرمجة اللغوية العصبية. وفي عملية الحجامة ينبغي الاستفادة من بقية العلوم لرفع كفاءة هذه العملية.

من فوائد الحجامة الطبيَّة

• لعلاج الضعف العام.

• لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.

• لتجديد نشاط الجسم.

• لعلاج الآلام العصبية.

• لعلاج ضغط الدم.

• تخلّص الجسد من الدم الفاسد.

• تنشيط جهاز المناعة.

• التخلص من السموم.

• لعلاج ارتفاع حمض البول.

• لعلاج ضعف الذاكرة.

• الوقاية من الجلطة الدماغية.

• تخفيف آلام العمود الفقري.

• تحسين الرؤيا.

• لعلاج الضعف الجنسي.

• لعلاج بعض حالات العقم.

• لعلاج التشنج العضلي.

• تنظيم الدورة الدموية.

• لعلاج الأمراض النفسية.

النتائج

1- الحجامة هي علاج مجاني وسليم وله العديد من الفوائد الطبية.

2- الحجامة هي عملية صيانة دورية للدم مما يؤدي إلى تنشيط الخلايا وإزالة السموم المتراكمة، وبالتالي تقوية نظام المناعة.

3- العلاج المتعدد باستخدام الحجامة وتلاوة آيات الشفاء والعسل، يمكن أن يكون وسيلة فعالة جداً لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية مثل السرطان والإيدز والالتهابات المزمنة وحتى الأمراض النفسية مثل الفصام.

4- ينبغي إقامة مركز عالمي للحجامة يتخصص بإجراء دراسات وأبحاث علمية عن فوائد الحجامة في علاج الأمراض التي لم يتم التطرق إليها، وكذلك وضع الأساس العلمي الصحيح للعلاج بالحجامة بحيث يصبح هذا العلم مقبولاً عالمياً.

5- إعداد مرجع علمي عن ”موسوعة الحجامة“ كعلاج ودواء بحيث تتضمن كل التجارب والأبحاث والنتائج حول هذا العلاج الفعال.

آفاق الحجامة المستقبلية

من خلال النتائج السابقة يتبين لنا أن أبحاث الحجامة لا تزال في بداياتها، ولذلك ينبغي على أطباء المسلمين أن يقوموا بمزيد من التجارب لإثبات صدق هذه السنة النبوية المؤكدة، وأن تشمل التجارب أمراض جديدة لم يتم بحثها بشكل كافٍ من قبل مثل:

1- إجراء تجارب على فائدة الحجامة للأمراض النفسية.

2- تجارب على فائدة الحجامة بالنسبة لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

3- تجارب على فوائد الحجامة في تخفيف الوزن ومعالجة الوزن الزائد.

4- القيام بدراسات لمعرفة أثر الحجامة للوقاية من السرطانات بأنواعها.

5- فائدة الحجامة في علاج الإدمان على الخمور أو المخدرات أو التدخين.

6- إجراء أبحاث لمعرفة تأثير الحجامة على أمراض العصر مثل الشيخوخة المبكرة والزهايمر (الخرَف) والشيب المبكر...

خاتمة
إن تنقية الدم من الخلايا التالفة يؤدي إلى سهولة جريانه عبر القلب، وبالتالي يكون أداء القلب أفضل، وإذا علمنا أن الحجامة تزيل الخثرات الدموية العالقة على جدران الأوعية فإن هذا يعني أن الحجامة تقي من الجلطات القلبية وتحسّن نظام عمل القلب وبالتالي تطيل العمر!

وأنصح بالاستماع إلى القرآن، فقد أثبتت الدراسات أن الترددات الصوتية تنشط خلايا القلب، وتساعد على استقرار عمله. يقول تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].

وصدق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال: (إن كان في شيء من أدويتكم من خير

ففي شرطة محجم) [رواه البخاري ومسلم].

ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

aboumoadh
2012-06-03, 23:45
الإسلام أباح الحجامة بل وأمر بها ولذلك فإن بعض الدراسات العلمية أثبتت أن للحجامة فوائد علاجية مهمة....

قال صلى الله عليه وسلم: إن أمثَلَ ما تداويتم به الحجامة.. [رواه البخاري ومسلم]، تقوم العديد من المعاهد والمراكز الطبية العالمية اليوم بتدريس فن الحجامة كعلاج شعبي، وهناك العديد من مواقع الإنترنت تنشر نتائج لدراسات حول فوائد الحجامة وأثرها على مختلف الأمراض. وهذا العلاج موجود منذ ثلاثة آلاف عام، وقد أكَّده النبي صلى الله عليه وسلم، مما يدل على فوائده الطبية، لأن النبي الكريم لا ينطق عن الهوى، بل بما علّمه الله تعالى، وهو أعلم بمصلحة عباده وأخبر بهم من أنفسهم!

ونقدم من خلال هذا البحث رؤية جديدة للعلاج بالحجامة من خلال تلاوة الآيات القرآنية، فقد ثبُت حديثاً أن خلايا الدم تتأثر بالترددات الصوتية، وبما أن العلاج بالحجامة يعتمد أساساً على إزالة الدم الفاسد، فإن التأثير بالقرآن يؤدي إلى تنشيط خلايا الدم السليمة، وبنفس الوقت يسرّع عملية التخلص من خلايا الدم التالفة والهرمة، ويجعل عملية الحجامة أكثر فاعلية.

فكرة العلاج بالحجامة

هناك زيادة في عدد الكريات الحمر نتيجة الإنتاج المستمر لها، ولابد من إعادة التوازن إلى الدم، ولذلك تُعتبر الحجامة وسيلة آمنة وفعّالة للقيام بذلك.

وقد أثبتت بعض الدراسات أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث يكون عدد الكريات البيض أقل (خلايا الدم البيضاء هي المسؤولة عن مقاومة الجراثيم والفيروسات)، وهذا يعني أن الخلايا المناعية تبقى في الجسد وتخرج الكريات الحمراء الزائدة، أي الدم غير المرغوب فيه.

الحجامة... ماذا تعالج؟

تعالج الحجامة كثيراً من الأمراض ومنها تخليص الدم من السموم الناتجة عن الاضطرابات المختلفة للأعضاء، ولذلك تقوم الحجامة بعلاج أمراض الدم والأمراض الإنتانية، وتجدد نشاط الجسم، وتحرّض مراكز الطاقة فيه، كما تعالج أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الأوعية الدموية والكبد وبعض الأمراض العصبية!

الحجامة تحسّن تدفق الدم عبر الدماغ!

يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تقي من السرطان وبعض حالات الشلل والروماتزم والربو والشقيقة! وقد أقرَّ النبي صلى الله عليه وسلم الحجامة كطريقة في العلاج، مع العلم أنه نهى عن العلاج بالخمر فقال: (إنها داء وليست بدواء)، وقد ثبُت بالفعل صدق هذا التشريع الإسلامي، وهذا يدل على أن النبي الكريم ميَّز بين الضار والنافع، وهذه معجزة تشهد بصدقه عليه الصلاة والسلام.

الحجامة تعالج كريات الدم الهرمة

كما نعلم أن النمو يتوقف بعد سن العشرين، مما يؤدي إلى عجز الجسم عن التخلص من جزء من الدم الفاسد، حيث تتراكم السموم وبخاصة في منطقة الظهر (وهي المنطقة غير المتحركة من الجسد)، ومع زيادة الكريات الدموية الهرمة يؤدي ذلك إلى خلل في عمل الدورة الدموية، وبالتالي خلل في أداء أجهزة الجسد. وهنا يأتي دور الحجامة في تخليص الجسد من الدم الفاسد.

كيف تتم الحجامة؟

الحجامة ببساطة هي وضع كأس فارغة على منطقة الظهر حيث هذه المنطقة هي الأقل حركة في الجسد مما يؤدي إلى تجمع كريات الدم الهرمة. وبعد ذلك يتم تفريغ هذه الكأس من الهواء فينجذب الجلد بسبب حدوث انخفاض في الضغط، ويحدث نشاط في هذه المنطقة مما يجذب إليها الدم ويحدث احتقان موضعي للدم.

ثم يتم بعد ذلك نزع الكأس وإحداث جروح صغيرة جداً في مكان تجمع الدم، مما يؤدي إلى خروج الدم الفاسد من هذه الجروح. وبالتالي إعادة النشاط للدم وتخليصه من الرواسب والفضلات وهذا يؤدي إلى تنشيط حركة الدم.

أهمية الدم بالنسبة للجسد

يتألف الدم من 45 % خلايا، و55 % سائل (بلاسما)، ويحوي جسم الإنسان 25 تريليون كرية دم حمراء، و35 مليار كرية دم بيضاء. والدم يشبه شبكة التيار الكهربائي بالنسبة لمدينة صناعية، فهو يقوم بنقل الأكسجين والغذاء إلى أجهزة الجسد، ويقوم أيضاً بنقل الفضلات والسموم وغاز الكربون لمعالجتها في الأجهزة المختصة مثل الكبد. أما الكريات البيضاء فهي تشبه الجنود التي تدافع عن أعضاء الجسد ضد أي هجوم للفيروسات أو البكتيريا. ويبلغ طول شبكة الأوعية الدموية أكثر من 100000 (مئة ألف) كيلو متر فتصوَّر!

خلايا الدم الحمراء erythrocytes

هذه الخلايا تقوم بدور حيوي جداً، وأي خلل يصيبها فإن عدداً من أجهزة الجسد يضطرب، وهنا تأتي الحجامة لتصلح هذا الخلل من خلال التخلص من الخلايا الهرمة، وتقليل عدد الكريات الحمر، وفسح المجال أمامها للعمل بكفاءة أعلى. ولذلك فإن الحجامة تعالج ارتفاع ضغط الدم، بسبب تنقيته من الخلايا الكسولة أو ”المعطلة“ وهذا يؤدي إلى ”تحسين“ نوعية الدم وزيادة نشاط خلاياه. كذلك يؤدي إلى معالجة الضعف العام والإعياء.

ماذا تفعل الشوائب في الدم؟

يؤكد بعض الأطباء أن الفضلات والسموم والشوائب التي يحويها الدم، إذا تراكمت ولم يتم إزالتها فإنها تسبب الإصابة بأمراض مختلفة وقد يعجز الأطباء عن معرفة سبب هذه الأمراض، ولذلك فإن الحجامة تضمن إزالة هذه الشوائب وإعادة التوازن للدورة الدموية ليقوم الدم بدوره الذي خلقه الله من أجله.

والحجامة عملية آمنة وسهلة ورخيصة وتخفف الآلام وتنشط الوظائف الحيوية لأجهزة وأعضاء الجسم.

شروط الحجامة الطبية السليمة

1- تعقيم أدوات الحجامة جيداً لتجنب تلوث الدم.

2- أفضل منطقة للحجامة على منطقة الكاهل كما فعل النبي الكريم.

3- عدم المبالغة في تشطيب مكان الحجامة بل يكتفى بإحداث جروح صغيرة جداً، لتجنب حدوث النزيف أو خسارة كمية إضافية من الدم.

4- أن يكون المحتجم في حالة نفسية مطمئنة وأن يعتبر أن عملية الحجامة هي سنّة نبوية له فيها أجر وشفاء.

وهناك شروط أخرى ولكنها تحتاج لمزيد من الدراسة والبحث.

مواصفات دم الحجامة

يؤكد عدد من الأطباء أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث لاحظوا أنه يحوي عدداً أقل من الكريات البيض، وهذا يعني أن هذه الكريات المسؤولة عن مناعة الجسم لا تخرج إلا بكميات قليلة، مما يؤدي لرفع النظام المناعي للإنسان! كذلك فإن معظم الكريات الحمراء الهرمة والتالفة تخرج مع دم الحجامة، مما يعني زيادة نشاط الدورة الدموية. والنظام المناعي يصيبه الكسل بين الحين والآخر، والحجامة كفيلة بتنشيطه.

الحجامة لتنشيط الكبد والطحال والمعدة

هناك بعض الدراسات تؤكد فائدة الحجامة في تنشيط عمل الكبد ومساعدته على القيام بوظائفه، لأن الحجامة تنقي الدم من الشوائب وهذا يخفف من السموم القادمة إلى الكبد، وبالتالي تخفيف ضغط العمل! كذلك يستفيد الطحال من الحجامة من خلال تنشيط خلايا الطحال.

أما المعدة فتصبح أكثر نشاطاً بسبب تنشيط الدورة الدموية وتخليص الأوردة المعوية من ركود الدم فيها والذي يؤدي إلى تراكم الشوائب والسموم والملوثات.

الحجامة والتشنجات العضلية

يُستفاد من الحجامة في علاج تشنجات عضلة الرقبة وعضلات الظهر والقدمين. من خلال إمداد هذه العضلات بالدم قليل الشوائب، وتعتبر الحجامة بمثابة شحن لطاقة الجسد. كذلك عالجت الحجامة الآلام العصبية القطنية. ويمكن أن تعالج التهاب الكلية، وكذلك بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.

الحجامة تعالج الصداع النصفي

يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تشفي من بعض حالات الروماتزم والربو والشقيقة! وسبب ذلك أن الحجامة تنقي الدم من الشوائب الزائدة وتساعده على أداء عمله بشكل أفضل، مما يتيح للدم أن يتدفق عبر الدماغ بشكل أفضل، وهذا يخفف آلام الصداع.

وحبذا لو يتم الاستماع إلى القرآن كل يوم لأطول مدة ممكنة، لأن الترددات الصوتية القرآنية تنشط خلايا الدماغ وتزيل التعب عنها.

هل يمكن للحجامة أن تعالج العقم؟

هناك دراسات قليلة في هذا المجال، ولكن بعض الباحثين يؤكدون ذلك. فقد تم تطبيق الحجامة على بعض حالات الضعف الجنسي وحالات العقم، وقد حصلوا على نتائج مبشّرة في هذا المجال (حيث زاد عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل بعد الحجامة)، ولكن الأمر يتطلب مزيداً من التجارب والدراسات.

الحجامة وأمراض العين

من خلال تنشيط الدورة الدموية وتحسين نوعية الدم ورفع النظام المناعي للجسم، كل ذلك يؤدي إلى تحسن الرؤيا وعلاج بعض أمراض العين، ولكن أنصح باللجوء إلى الحجامة مع الدعاء بأسماء الله الحسنى، وبخاصة باسمه (البصير)، فهو القائل: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180]. فالعلاج بأسماء الله الحسنى أمر صحيح وثابت ومجرَّب، والله لا يرد من سأله بأسمائه!

العلاج المتعدّد بالقرآن والحجامة والعسل

يقول تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]. هذه الآية تؤكد دور القرآن في الشفاء، وهو ما أثبتته الدراسات الجديدة في هذا المجال. ويقول تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. كذلك فقد أثبت البحث العلمي الفوائد العظيمة للعسل في علاج مختلف الأمراض. ولذلك أنصح باللجوء إلى علاج متعدد من الحجامة والغذاء بالعسل وزيت الزيتون، بالإضافة للاستماع إلى القرآن!

الأساس العلمي للعلاج بالصوت

قام بعض الباحثين بتجارب على تأثير الترددات الصوتية على خلايا الدم. وتبيَّن أن للصوت تأثيراً على هذه الخلايا حيث يجعلها تهتز بطريقة صحيحة، وتقوم ترددات صوتية محددة بتنشيط الخلايا وإعادة التوازن لها، وبنفس الوقت يمكن للصوت أن يطيل عمر الخلية من خلال تصحيح البرامج التي أودعها الله فيها. فالتلوث والفيروسات والسموم الموجودة في الماء والهواء والغذاء، جميعها تؤثر سلبياً على هذه الخلايا، وتحدث اضطراباً في عملها مما يؤدي إلى الأمراض، وهنا يأتي العلاج بالصوت ليعالج هذا الخلل.

يقول تبارك وتعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا [الإسراء: 82].

كيف يؤثر القرآن على خلايا الدم

قام عالم فرنسي بتجارب على تأثير الصوت على خلايا الدم، فوجد أن بعض الترددات الصوتية

تنشط هذه الخلايا وتجعلها أكثر كفاءة، مما يرفع النظام المناعي للجسم. ولكنه لم يعثر على الترددات الصوتية الصحيحة. وهنا يأتي دور القرآن الكريم الذي هو كلام الخالق تبارك وتعالى، فالترددات الصوتية القرآنية تستطيع التأثير على خلايا الدم وبخاصة الكريات البيضاء فتصلح البرامج التي تحويها هذه الخلايا، مما يساعدها على أداء عملها في مقاومة الفيروسات والبكتريا، وقد أثبت هذا الباحث أن صوت المريض هو الأكثر تأثيراً على خلايا جسده!

المعلومات

التي أودعها الله في القرآن

في كل آية معلومة خاصة بشفاء مرض محدد، ولكي نضمن نقل هذه المعلومة إلى مختلف خلايا الجسم لابد من وسيط، وأفضل وسيط لذلك هو الماء والعسل، فهذه مواد مباركة وقد أودع الله فيها معلومات خاصة بالشفاء، ولكن إذا أثّرنا عليها بصوت القرآن فإن مستوى الطاقة فيها سيزداد وستخزن معلومات الشفاء وتنقلها إلى خلايا الجسم، وهذا يزيد من احتمالات الشفاء بإذن الله تعالى.

العلاج المتعدد

ويتم كما يلي:

1- يفضل أن يقرأ المريض آيات من القرآن كل يوم صباحاً ومساءً، وذلك قبل الحجامة بمدة سبعة ايام. والقراءة تكون بصوت مسموع وخاشع.

2- القراءة تتم على كأس من العسل المذاب بالماء ثم شربه، وأن يكون المريض واثقاً بشفاء الله، وأن يخشع قلبه للقرآن.

3- يجب على المريض أن يطبق تعاليم القرآن مثل الطهارة والصلاة والصيام والبعد عن الغيبة والنميمة وترك النظر إلى ما حرَّم الله، حتى يحس بالنقاء والخشوع والاطمئنان.

4- تتم الحجامة من خلال مختص يقرأ الآيات القرآنية وبخاصة سورة الفاتحة، قبل وأثناء وبعد الحجامة، لأن القرآن يؤثر على خلايا الدم، ويضمن خروج الخلايا الفاسدة والهرمة بكميات أكبر بإذن الله تعالى.

الحالة النفسية وأثرها على نجاح الحجامة

الحجامة هي عمل طبي مادي، ولكن لكي نضمن الفائدة القصوى يجب أن يقتنع المريض بهذا العلاج، وأن يكون على ثقة تامة بالشفاء، أي أن الحالة النفسية لها تأثير كبير على نتائج الحجامة. وأثناء الحجامة يجب على المريض أن يقرأ القرآن بخشوع، وأن يتخيل وكأن الدم الفاسد قد خرج بالكامل من جسده وأن التوازن والنشاط والصحة قد عادت إلى هذا الجسد المريض. وهذا له تأثير كبير على حركة خلايا الدم. إذ أن المعلومات التي يؤثر بها الإنسان على نفسه تؤثر على نظام عمل الدماغ والقلب، وهذا هو مبدأ العلاج بالبرمجة اللغوية العصبية. وفي عملية الحجامة ينبغي الاستفادة من بقية العلوم لرفع كفاءة هذه العملية.

من فوائد الحجامة الطبيَّة

• لعلاج الضعف العام.

• لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.

• لتجديد نشاط الجسم.

• لعلاج الآلام العصبية.

• لعلاج ضغط الدم.

• تخلّص الجسد من الدم الفاسد.

• تنشيط جهاز المناعة.

• التخلص من السموم.

• لعلاج ارتفاع حمض البول.

• لعلاج ضعف الذاكرة.

• الوقاية من الجلطة الدماغية.

• تخفيف آلام العمود الفقري.

• تحسين الرؤيا.

• لعلاج الضعف الجنسي.

• لعلاج بعض حالات العقم.

• لعلاج التشنج العضلي.

• تنظيم الدورة الدموية.

• لعلاج الأمراض النفسية.

النتائج

1- الحجامة هي علاج مجاني وسليم وله العديد من الفوائد الطبية.

2- الحجامة هي عملية صيانة دورية للدم مما يؤدي إلى تنشيط الخلايا وإزالة السموم المتراكمة، وبالتالي تقوية نظام المناعة.

3- العلاج المتعدد باستخدام الحجامة وتلاوة آيات الشفاء والعسل، يمكن أن يكون وسيلة فعالة جداً لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية مثل السرطان والإيدز والالتهابات المزمنة وحتى الأمراض النفسية مثل الفصام.

4- ينبغي إقامة مركز عالمي للحجامة يتخصص بإجراء دراسات وأبحاث علمية عن فوائد الحجامة في علاج الأمراض التي لم يتم التطرق إليها، وكذلك وضع الأساس العلمي الصحيح للعلاج بالحجامة بحيث يصبح هذا العلم مقبولاً عالمياً.

5- إعداد مرجع علمي عن ”موسوعة الحجامة“ كعلاج ودواء بحيث تتضمن كل التجارب والأبحاث والنتائج حول هذا العلاج الفعال.

آفاق الحجامة المستقبلية

من خلال النتائج السابقة يتبين لنا أن أبحاث الحجامة لا تزال في بداياتها، ولذلك ينبغي على أطباء المسلمين أن يقوموا بمزيد من التجارب لإثبات صدق هذه السنة النبوية المؤكدة، وأن تشمل التجارب أمراض جديدة لم يتم بحثها بشكل كافٍ من قبل مثل:

1- إجراء تجارب على فائدة الحجامة للأمراض النفسية.

2- تجارب على فائدة الحجامة بالنسبة لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

3- تجارب على فوائد الحجامة في تخفيف الوزن ومعالجة الوزن الزائد.

4- القيام بدراسات لمعرفة أثر الحجامة للوقاية من السرطانات بأنواعها.

5- فائدة الحجامة في علاج الإدمان على الخمور أو المخدرات أو التدخين.

6- إجراء أبحاث لمعرفة تأثير الحجامة على أمراض العصر مثل الشيخوخة المبكرة والزهايمر (الخرَف) والشيب المبكر...

خاتمة
إن تنقية الدم من الخلايا التالفة يؤدي إلى سهولة جريانه عبر القلب، وبالتالي يكون أداء القلب أفضل، وإذا علمنا أن الحجامة تزيل الخثرات الدموية العالقة على جدران الأوعية فإن هذا يعني أن الحجامة تقي من الجلطات القلبية وتحسّن نظام عمل القلب وبالتالي تطيل العمر!

وأنصح بالاستماع إلى القرآن، فقد أثبتت الدراسات أن الترددات الصوتية تنشط خلايا القلب، وتساعد على استقرار عمله. يقول تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].

وصدق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال: (إن كان في شيء من أدويتكم من خير

ففي شرطة محجم) [رواه البخاري ومسلم].

ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
أين هو المصدر العلمي الذي إعتمدت عليه في كتابة هذه المعلومات

canBem2012
2012-06-04, 10:34
جزاك الله كل الخير

halla sabrina
2012-06-04, 19:12
بارك الله فيكم
وجعلها في ميزان الحسنات

halla sabrina
2012-06-04, 19:14
بارك الله فيكم

DJ-SOFT
2012-06-05, 18:23
وفيكم يبارك الله

DJ-SOFT
2012-06-05, 18:31
السلام عليكم إلى العضو الذي يريد المصدر
هذا الموضوع منقول كتبه في الأصل" عبد الدائم الكحيل" وهذا مذكور في الموضوع أما المصادر التي إعتمد عليها :

المراجع


القرآن الكريم.

صحيحي البخاري ومسلم.

الموسوعة البريطانية 2009.

العلاج بالحجامة والقسط البحري، الدكتور محمد نزار الدقر، دمشق.

كتاب ”عالج نفسك بالقرآن“ للباحث عبد الدائم الكحيل.

الدواء العجيب، دراسة لفريق طبي سوري، جمع عبد القادر يحيى، دمشق 2001.

الحجامة الحديثة، الدكتورة هيلينا عبد الله، القاهرة 2002 .

معجزة الشفاء بالحجامة وكاسات الهواء، أيمن الحسيني، مكتبة القرآن، القاهرة 2003.

الطب النبوي والعلم الحديث، الدكتور محمود ناظم النسيمي، مؤسسة الرسالة، بيروت 1991.

التداوي بالحجامة، الدكتور أحمد حفني، المركز العربي للعلاج الطبيعي بالقاهرة .

الجراحة الصغرى، الدكتور وليد نحاس – جامعة دمشق 1986 .

بحث ”قوة الشفاء بالقرآن“ – عبد الدائم الكحيل.

aboumoadh
2012-06-05, 19:55
السلام عليكم إلى العضو الذي يريد المصدر
هذا الموضوع منقول كتبه في الأصل" عبد الدائم الكحيل" وهذا مذكور في الموضوع أما المصادر التي إعتمد عليها :

المراجع


القرآن الكريم.

صحيحي البخاري ومسلم.

الموسوعة البريطانية 2009.

العلاج بالحجامة والقسط البحري، الدكتور محمد نزار الدقر، دمشق.

كتاب ”عالج نفسك بالقرآن“ للباحث عبد الدائم الكحيل.

الدواء العجيب، دراسة لفريق طبي سوري، جمع عبد القادر يحيى، دمشق 2001.

الحجامة الحديثة، الدكتورة هيلينا عبد الله، القاهرة 2002 .

معجزة الشفاء بالحجامة وكاسات الهواء، أيمن الحسيني، مكتبة القرآن، القاهرة 2003.

الطب النبوي والعلم الحديث، الدكتور محمود ناظم النسيمي، مؤسسة الرسالة، بيروت 1991.

التداوي بالحجامة، الدكتور أحمد حفني، المركز العربي للعلاج الطبيعي بالقاهرة .

الجراحة الصغرى، الدكتور وليد نحاس – جامعة دمشق 1986 .

بحث ”قوة الشفاء بالقرآن“ – عبد الدائم الكحيل.
و عليكم السلام
لم يذكر الكاتب أية مجلة علمية عالمية نشرت فيها ما يثبت علميا دور الحجامة في :

• لعلاج الضعف العام.

• لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.

• لتجديد نشاط الجسم.

• لعلاج الآلام العصبية.

• لعلاج ضغط الدم.

• تخلّص الجسد من الدم الفاسد.

• تنشيط جهاز المناعة.

• التخلص من السموم.

• لعلاج ارتفاع حمض البول.

• لعلاج ضعف الذاكرة.

• الوقاية من الجلطة الدماغية.

• تخفيف آلام العمود الفقري.

• تحسين الرؤيا.

• لعلاج الضعف الجنسي.

• لعلاج بعض حالات العقم.

• لعلاج التشنج العضلي.

• تنظيم الدورة الدموية.

• لعلاج الأمراض النفسية.



إلى متى المسلمون يبلعون كل شيئ دون تمحيص كأنهم يشكون في صحة دينيهم
قبل يوم أمس جاءني إمام و قال لي عن رأيت فديو عن الغدة الصنوبرية في اليوتوب ,قلت له لم أره و لكن أنا متأكد أن المحاضر يخبط خبط عشواء و بالفعل كلامه ليس له علاقة بالعلم و المنهج العلمي أستخف العوام فهم يسمعون له مشدوهين

المرشد العام
2012-06-05, 20:14
الحجامة سر الطب النبوي والحمد لله احتجم كل موسم ربيعي

taleblalmi
2012-06-05, 23:41
الحجامة من العلاجات المستعملة في مجتمعاتنا منذ عهود فقد مارسها أجدادنا و لمسوا فوائدها و اقتدوا بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم و هي لا تحتاج الى أدلة بارك الله في الكاتب

*الأترجّة*
2012-06-05, 23:47
جزاك الله كل الخير

DJ-SOFT
2012-06-06, 12:23
و عليكم السلام
لم يذكر الكاتب أية مجلة علمية عالمية نشرت فيها ما يثبت علميا دور الحجامة في :

• لعلاج الضعف العام.

• لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.

• لتجديد نشاط الجسم.

• لعلاج الآلام العصبية.

• لعلاج ضغط الدم.

• تخلّص الجسد من الدم الفاسد.

• تنشيط جهاز المناعة.

• التخلص من السموم.

• لعلاج ارتفاع حمض البول.

• لعلاج ضعف الذاكرة.

• الوقاية من الجلطة الدماغية.

• تخفيف آلام العمود الفقري.

• تحسين الرؤيا.

• لعلاج الضعف الجنسي.

• لعلاج بعض حالات العقم.

• لعلاج التشنج العضلي.

• تنظيم الدورة الدموية.

• لعلاج الأمراض النفسية.



إلى متى المسلمون يبلعون كل شيئ دون تمحيص كأنهم يشكون في صحة دينيهم
قبل يوم أمس جاءني إمام و قال لي عن رأيت فديو عن الغدة الصنوبرية في اليوتوب ,قلت له لم أره و لكن أنا متأكد أن المحاضر يخبط خبط عشواء و بالفعل كلامه ليس له علاقة بالعلم و المنهج العلمي أستخف العوام فهم يسمعون له مشدوهين




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لا شك في أن الحجامة الإسلامية من السنن النبوية ففيها من الإجر والثواب ما يعلمه إلا الله زيادة إلى ذلك فهي شفاء للأمراض والأسقام والعين وكثير من الأمور ونحن نؤمن بهذا لا لأنه قام فريق من الأطباء الأجانب الكبار المختصين ببحوثات وتجارب وأثبتوا ذلك بل لأن رسولنا الكريم أخبرنا بهذا

فقال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : " إن في الحجم شفا"

عن انس رضي الله عنه انه قال : إحتجم رسول الله وقال :
( إن أفضل ما تداويتم به الحجامة ، وان أمثل دوائكم الحجامة )
صحيح بخاري 2563 / صحيح مسلم 2952.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا قالوا يا محمد مر أمتك بالحجامة )
صحيح الجامع 5671 .

قال صلى الله عليه وسلم : إن امثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري . رواه البخاري (5696 )

قال صلى الله عليه وسلم : الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وان أنهى أمتي عن الكي . رواه البخاري .

قال صلى الله عليه وسلم : نعم العادة الحجامة
أخرجه الهندي في كنز الأعمال (28147) .

فعلينا نحن كمسلمين طاعة الرسول وهذه بعض الآيات التي تبين ذلك

قال الله تعالى فيه : "فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" [ الأعراف : 157 ] - -ص 182-

يقول الله جل وعلا : مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [ النساء : 80 ]

ويقول سبحانه : "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ" [ النساء : 64 ] .
فقرن طاعة الرسول مع طاعته سبحانه وتعالى ،
وقرن معصية الرسول مع معصيته وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا [ الجـن : 23

] وقال : "وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا" [ النور : 54 ]

وقال : "وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "[ النور : 56 ]
فلا بد من طاعته صلى الله عليه وسلم ، فالذي يشهد أنه رسول الله تلزمه طاعته فيما أمر لقوله تعالى : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " [ الحشر : 7 ] .
- -ص 183-

وقوله : "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [ النور : 63 ] ، عن أمره : أي عن أمر الرسول فلا بد من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم .

أما في ما يخص الدلائل والبراهين العلمية فهي لمناقشة و محاورة أصحاب الديانات الأخرى بالبراهين والأدلة التي يؤمنون بها

ولكي نعود إلى الموضوع الأصلي فأرجوا منك التدقيق في المراجع-لا أتكلم عن العنوانين بل أن تقرأ الكتب والمجلات المذكورة- وستجد انشاء الله ما تبحث عنه

DJ-SOFT
2012-06-06, 12:25
الحجامة من العلاجات المستعملة في مجتمعاتنا منذ عهود فقد مارسها أجدادنا و لمسوا فوائدها و اقتدوا بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم و هي لا تحتاج الى أدلة بارك الله في الكاتب

وفيكم يبارك الله

توفيق43
2012-06-06, 18:48
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لا شك في أن الحجامة الإسلامية من السنن النبوية ففيها من الإجر والثواب ما يعلمه إلا الله زيادة إلى ذلك فهي شفاء للأمراض والأسقام والعين وكثير من الأمور ونحن نؤمن بهذا لا لأنه قام فريق من الأطباء الأجانب الكبار المختصين ببحوثات وتجارب وأثبتوا ذلك بل لأن رسولنا الكريم أخبرنا بهذا

فقال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : " إن في الحجم شفا"

عن انس رضي الله عنه انه قال : إحتجم رسول الله وقال :
( إن أفضل ما تداويتم به الحجامة ، وان أمثل دوائكم الحجامة )
صحيح بخاري 2563 / صحيح مسلم 2952.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا قالوا يا محمد مر أمتك بالحجامة )
صحيح الجامع 5671 .

قال صلى الله عليه وسلم : إن امثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري . رواه البخاري (5696 )

قال صلى الله عليه وسلم : الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وان أنهى أمتي عن الكي . رواه البخاري .

قال صلى الله عليه وسلم : نعم العادة الحجامة
أخرجه الهندي في كنز الأعمال (28147) .

فعلينا نحن كمسلمين طاعة الرسول وهذه بعض الآيات التي تبين ذلك

قال الله تعالى فيه : "فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" [ الأعراف : 157 ] - -ص 182-

يقول الله جل وعلا : مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [ النساء : 80 ]

ويقول سبحانه : "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ" [ النساء : 64 ] .
فقرن طاعة الرسول مع طاعته سبحانه وتعالى ،
وقرن معصية الرسول مع معصيته وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا [ الجـن : 23

] وقال : "وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا" [ النور : 54 ]

وقال : "وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "[ النور : 56 ]
فلا بد من طاعته صلى الله عليه وسلم ، فالذي يشهد أنه رسول الله تلزمه طاعته فيما أمر لقوله تعالى : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " [ الحشر : 7 ] .
- -ص 183-

وقوله : "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [ النور : 63 ] ، عن أمره : أي عن أمر الرسول فلا بد من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم .

أما في ما يخص الدلائل والبراهين العلمية فهي لمناقشة و محاورة أصحاب الديانات الأخرى بالبراهين والأدلة التي يؤمنون بها

ولكي نعود إلى الموضوع الأصلي فأرجوا منك التدقيق في المراجع-لا أتكلم عن العنوانين بل أن تقرأ الكتب والمجلات المذكورة- وستجد انشاء الله ما تبحث عنه



نتبع الرسول صلى الله عليه و سلم و لا نلصق به ما لم يقل

:
:
• لعلاج الضعف العام.

• لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.

• لتجديد نشاط الجسم.

• لعلاج الآلام العصبية.

• لعلاج ضغط الدم.

• تخلّص الجسد من الدم الفاسد.

• تنشيط جهاز المناعة.

• التخلص من السموم.

• لعلاج ارتفاع حمض البول.

• لعلاج ضعف الذاكرة.

• الوقاية من الجلطة الدماغية.

• تخفيف آلام العمود الفقري.

• تحسين الرؤيا.

• لعلاج الضعف الجنسي.

• لعلاج بعض حالات العقم.

• لعلاج التشنج العضلي.

• تنظيم الدورة الدموية.

• لعلاج الأمراض النفسية.

الرسول صلى الله عليه و سلم لم يقل

فإذا كتبناها فيجب أن ندلل عليها حديث صحيح أو علم طبي صريح منشور في المجلات العلمية

DJ-SOFT
2012-06-07, 16:14
نتبع الرسول صلى الله عليه و سلم و لا نلصق به ما لم يقل

:
:
• لعلاج الضعف العام.

• لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.

• لتجديد نشاط الجسم.

• لعلاج الآلام العصبية.

• لعلاج ضغط الدم.

• تخلّص الجسد من الدم الفاسد.

• تنشيط جهاز المناعة.

• التخلص من السموم.

• لعلاج ارتفاع حمض البول.

• لعلاج ضعف الذاكرة.

• الوقاية من الجلطة الدماغية.

• تخفيف آلام العمود الفقري.

• تحسين الرؤيا.

• لعلاج الضعف الجنسي.

• لعلاج بعض حالات العقم.

• لعلاج التشنج العضلي.

• تنظيم الدورة الدموية.

• لعلاج الأمراض النفسية.

الرسول صلى الله عليه و سلم لم يقل

فإذا كتبناها فيجب أن ندلل عليها حديث صحيح أو علم طبي صريح منشور في المجلات العلمية


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يبدو أن الأحاديث النبوية التي ذكرتها لم تقنعك بعد ولم تبعد الشك الذي ينتابك حول الحجامة طيب فلنحاول الآن من طريقة أخرى ومن منظور آخر أي من الناحية العلمية بدون إطالة

ملخص البحث الروسي




نتائج بحث العالمين الروسيين كونيايف وسالشيف

و قد أكد كل من كونيايف وساليشيف [عن الموسوعة الطبية الكبرى: المجلد 12 الطبعة 3 لعام 1980 - موسكو، بالروسية] التأثير الواضح للحجامة أو الفصادة على العضوية. وأن الطرح المقصود لكمية كبيرة من الدم في زمن قصير تنقص كمية الدم الجائل ينخفض معها إلى حدٍّ ما الضغط الدموي الشرياني والشعري وخاصة الضغط الوريدي مما يملك تأثيرات إيجابية حالة وجود فرط توتر وريدي بسبب قصور البطين الأيمن. وإن عودة الدم الجائل إلى حجمه الطبيعي يتم بسرعة عقب الحجامة بسبب تميُّه الدم (مَوهَ الدم _ Hydremia) حيث يزيد نسبة الماء فيه أكثر من 15 % من الحدود الطبيعية، ومَوهَ الدم هذا مرتبط بآلية عصبية خليطة ناظمة لحجم الدم الجائل.

و من تأثيراتها أيضاً نقص لزوجة الدم وزيادة زمن تخثره وهذه تغيرات مرحلية تتعلق بخصوصيات المرض الأصلي _ فمثلاً عند المصابين باحمرار الدم فإن قابلية تخثر الدم تزدادا بعد الفصد _

و الحجامة والفصد مثيران قويان لارتكاسات العضوية الدفاعية _ كما يؤكد المؤلفان _ كما أن ما يستدعيانه من إعادة لتوزيع بعض العناصر في العضوية كالماء والشوارد والعناصر المكونة للدم تترافق مع زيادة نشاط ميكانيكية التنظيم العام والموضعي لدينامية الدم _ hymodynamics _ يؤهب لتراجع الاضطرابات الدموية وهذا يفسر في العديد من الحالات تحسن الحالة العمة للمريض وزوال الآلام في الرأس وخلف القص والمذل والانحراف في الاحساس، وهذا ما نراه مصداقاً للدعوة النبوية للاحتجام حين الإصابة بالشقيقة والصداع وغيرها من الآلام.

و يلخص المؤلفان الاستطبابات الحديثة للحجامة أو الفصد بما يلي:

1. قصور البطين الأيمن المترافق بارتفاع الضغط الوريدي.

2. القصور الحاد في البطين الأيسر مع وذمة الرئة (حالة غياب الصدمة والوهط الدوراني)

3. الارتعاج Eclampsia الحاصلة في التهاب الكلية Nephritis أو الحمل.

4. الانسمامات المزمنة التي طال فيها وجود السم في الدم [روى الطبراني بإسناد رجاله ثقات أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بعد ما سُمَّ (الهيثمي في مجمع الزوائد)].

5. فرط الكريات الحمر Polycetimia [مصدق قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا اشتد الحرُّ فاستعينوا بالحجامة، لا يتبيغ الدم بأحدكم فيقتله " الحديث رواه أبو داود في الطب، وفي هامش جامع الأصول قال الأستاذ عبد القادر الأرناؤوط أنه حديث حسن. والتبيغ التهيج وهي ترجمة كلمة Hypeshemie ويحدث تبيغ الدم في ارتفاع التوتر الشرياني وخاصة الأحمر المترافق باحتقان الوجه واليدين والقدمين، كما يحدث في فرط الكريات الحمر الحقيقي].

هذا ويعتبر مضاد استطباب الحجامة وجود هبوط مرضي في الضغط الشرياني أو نقص في حجم الدم وفقر الدم من أي منشأ كان والتصلب العصيدي الدماغي.

الدراسة المنهجية السورية للحجامة

نتائج الفحص المختبري الذي يبين فوائد الحجامة التي توصل لها الفريق الطبي السوري المكون من أكثر من 15 استشاري وطبيب على مختلف التخصصات والذي أجرى بحوثه على الحجامة في عام 2001 وأتركك مع الرابط لتذهب إلى المصدر بنفسك

http://www.khayma.com/drshahid/hijama1.html

المشتاق لجنة النعيم
2012-06-07, 18:03
بارك الله فيك جزاك الله كل الخير

توفيق43
2012-06-07, 18:14
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



يبدو أن الأحاديث النبوية التي ذكرتها لم تقنعك بعد ولم تبعد الشك الذي ينتابك حول الحجامة طيب فلنحاول الآن من طريقة أخرى ومن منظور آخر أي من الناحية العلمية بدون إطالة

ملخص البحث الروسي




نتائج بحث العالمين الروسيين كونيايف وسالشيف

و قد أكد كل من كونيايف وساليشيف [عن الموسوعة الطبية الكبرى: المجلد 12 الطبعة 3 لعام 1980 - موسكو، بالروسية] التأثير الواضح للحجامة أو الفصادة على العضوية. وأن الطرح المقصود لكمية كبيرة من الدم في زمن قصير تنقص كمية الدم الجائل ينخفض معها إلى حدٍّ ما الضغط الدموي الشرياني والشعري وخاصة الضغط الوريدي مما يملك تأثيرات إيجابية حالة وجود فرط توتر وريدي بسبب قصور البطين الأيمن. وإن عودة الدم الجائل إلى حجمه الطبيعي يتم بسرعة عقب الحجامة بسبب تميُّه الدم (مَوهَ الدم _ hydremia) حيث يزيد نسبة الماء فيه أكثر من 15 % من الحدود الطبيعية، ومَوهَ الدم هذا مرتبط بآلية عصبية خليطة ناظمة لحجم الدم الجائل.

و من تأثيراتها أيضاً نقص لزوجة الدم وزيادة زمن تخثره وهذه تغيرات مرحلية تتعلق بخصوصيات المرض الأصلي _ فمثلاً عند المصابين باحمرار الدم فإن قابلية تخثر الدم تزدادا بعد الفصد _

و الحجامة والفصد مثيران قويان لارتكاسات العضوية الدفاعية _ كما يؤكد المؤلفان _ كما أن ما يستدعيانه من إعادة لتوزيع بعض العناصر في العضوية كالماء والشوارد والعناصر المكونة للدم تترافق مع زيادة نشاط ميكانيكية التنظيم العام والموضعي لدينامية الدم _ hymodynamics _ يؤهب لتراجع الاضطرابات الدموية وهذا يفسر في العديد من الحالات تحسن الحالة العمة للمريض وزوال الآلام في الرأس وخلف القص والمذل والانحراف في الاحساس، وهذا ما نراه مصداقاً للدعوة النبوية للاحتجام حين الإصابة بالشقيقة والصداع وغيرها من الآلام.

و يلخص المؤلفان الاستطبابات الحديثة للحجامة أو الفصد بما يلي:

1. قصور البطين الأيمن المترافق بارتفاع الضغط الوريدي.

2. القصور الحاد في البطين الأيسر مع وذمة الرئة (حالة غياب الصدمة والوهط الدوراني)

3. الارتعاج eclampsia الحاصلة في التهاب الكلية nephritis أو الحمل.

4. الانسمامات المزمنة التي طال فيها وجود السم في الدم [روى الطبراني بإسناد رجاله ثقات أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بعد ما سُمَّ (الهيثمي في مجمع الزوائد)].

5. فرط الكريات الحمر polycetimia [مصدق قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا اشتد الحرُّ فاستعينوا بالحجامة، لا يتبيغ الدم بأحدكم فيقتله " الحديث رواه أبو داود في الطب، وفي هامش جامع الأصول قال الأستاذ عبد القادر الأرناؤوط أنه حديث حسن. والتبيغ التهيج وهي ترجمة كلمة hypeshemie ويحدث تبيغ الدم في ارتفاع التوتر الشرياني وخاصة الأحمر المترافق باحتقان الوجه واليدين والقدمين، كما يحدث في فرط الكريات الحمر الحقيقي].

هذا ويعتبر مضاد استطباب الحجامة وجود هبوط مرضي في الضغط الشرياني أو نقص في حجم الدم وفقر الدم من أي منشأ كان والتصلب العصيدي الدماغي.

الدراسة المنهجية السورية للحجامة

نتائج الفحص المختبري الذي يبين فوائد الحجامة التي توصل لها الفريق الطبي السوري المكون من أكثر من 15 استشاري وطبيب على مختلف التخصصات والذي أجرى بحوثه على الحجامة في عام 2001 وأتركك مع الرابط لتذهب إلى المصدر بنفسك

http://www.khayma.com/drshahid/hijama1.html
يا أخي لماذا الإتهامات الباطلة
هل الأحاديث تكلم
عن لعلاج الضعف العام.
• لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.
• لتجديد نشاط الجسم.
• لعلاج الآلام العصبية.
• لعلاج ضغط الدم.
• تخلّص الجسد من الدم الفاسد.
• تنشيط جهاز المناعة.
• التخلص من السموم.
• لعلاج ارتفاع حمض البول.
• لعلاج ضعف الذاكرة.
• الوقاية من الجلطة الدماغية.
• تخفيف آلام العمود الفقري.
• تحسين الرؤيا.
• لعلاج الضعف الجنسي.
• لعلاج بعض حالات العقم.
• لعلاج التشنج العضلي.
• تنظيم الدورة الدموية.
• لعلاج الأمراض النفس
حتى تقل لي أن الأحاديث لم تقنعك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كلامي واضح
نصدق كمؤمنين بما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم فقط و كل واحد يزيد على ماقاله رسول الله صلى الله عليه و سلم فيجب أن يبرهن عليه علميا
بعبارة يجب أن تكون دراسة علمية لأثر الحجامة على الضعف العام
و أخرى لأثر الحجامة على أمراض الجهاز الهضمي
و أخري لأثر الحجامة على الآلام العصبية
....إلخ
و تكون هذه الدراسات منشورة في المجلات العلمية المعترف بها عالميا .

هذا هو ما يسمي عند العلماء الطب ببحوث علمية

نتائج بحث العالمين الروسيين كونيايف وسالشيف

الروس قالوا ما يقوله الطب أي إستعمال الحجامة في ما تأكد نجاعتها
كتخثر الدم و إرتفاع الحديد في الدم أما الباقي فلا دليل عله طبيا
ثم : النبي عليه الصلاة و السلام لم يذكر الحجامة كوقاية
ثم ما قولك في قوله"إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة من نار" . متفق عليه






الدراسة المنهجية السورية للحجامة




1-تفتقد للأسس العلمية العالمية
و هنا أطباء سوريون يردون
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/archive/index.php/t-3235.html (http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/archive/index.php/t-3235.html)

أحاديث الحجامة:

1-"إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة من نار" . متفق عليه

2: "الحجامة يوم الثلاثاء ل 17 من الشهر دواء لداء سنة" و هذا أكثر ما اعتمد عليه مروجو الحجامة هذا الحديث قال عنه ابن جرير الطبري خبر واهن لا يثبت في الدين لمثله حجة ،و لا نعله يصح بل قال ابن الجوزي هو موضوع لا أصل له .

الحديث الثالث :" الحجامة في الرأس من الجنون و الجذام و البرص و الأضراس و النعاس أي يخفف كثرة النوم "هذا أيضاً ضعيف لم يثبت .

الحديث الرابع: "الحجامة في الرأس شفاء من سبع إذا مانوى صاحبها- يعني كانت نيته خالصة متصلة بالله عز وجل –( التركيبة واضحة هذا كله أحاديث مبتدعة) إذا ما نوى صاحبها :شفاء من سبع من الجنون والصداع و الجذام والبرص و النعاس ووجع الضرس و ظلمة يجدها في عينيه يعني وضع كل اختصاصات الأطباء: أطباء العيون و أطباء الهضم و اطباء التنفس كل ذلك أدخل في هذا الحديث الذي لم يصح0 أيضاً



حديث خامس: الحجامة على الريق أمثل و فيها شفاء و بركة و تزيد في الحفظ أي قوة الذاكرة و في العقل فاجتمعوا على بركة الله يوم الخميس و اجتنبوا الحجامة يوم الجمعة و يوم السبت و يوم الأحد واحتجموا يوم الإثنين و الثلاثاء من البلاء واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب و مايبدو جذام و لا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء 0 أحاديث مركبة و ملفقة ليس فيها رائحة النبوية أصلاً


أيضاً الحديث السابع : الحجامة تنفع من كل داء ألا فاحتجموا نفس المرتبة و درجة الحديث لم يصح . الحديث السابع : الحجامة يوم الأحد شفاء ونلاحظ التناقض فهناك قالوا لا تحتجموا يوم الأحد و الآن يوم الأحد شفاء من أين هذه التركيبة أيضاً لم يثبت

ميرا لانا
2012-06-08, 00:50
شكرااااااااااااااااااااااا على العرض

دنيا الافراح
2012-06-17, 19:40
بارك الله فيكم على هذا الموضوع الرائع

DJ-SOFT
2012-06-17, 19:44
وفيكم يبارك الله

halla sabrina
2012-06-17, 22:57
بارك الله فيكم على الموضوع الرائع