hzouhir3
2012-06-03, 05:06
النهار
بعض الأساتذة* يستغلّون الفرصة لعرض مجموعة من الأسئلة بغرض الربح*
على الرغم من الإجراءات المشدّدة التي* أطلقتها وزارة التربية الوطنية لتأمين وسير امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان *2102،* في* ظروف جيّدة؛ إلاّ* أن بعض الأطراف أطلقت حملتها مسبقا وشرعت في* الترويج إلى تسرّب مواضيع* ''الباك*''.وأعرب رئيس الاتحاد الوطني* لعمال التربية والتكوين* ''صادق دزيري*''،* أمس،* في* لقاء مع* ''النهار*''،* عن قلقه والأسرة التربوية إزاء انتشار مثل هذه الإشاعات،* مشيرا إلى أنه ليس هناك ما* يؤكد صحة هذه الأخبار التي* يُروّج لها،* خاصة أن الامتحانات لم تنطلق بعد*. وأوضح* ''صادق دزيري*''،* أن الإشاعات من شأنها إرباك المترشحين فعلا في* الامتحان،* وترويجها بمثل هذه الطريقة لم* يعد محاولات للتأثير على المترشحين بل تعدّاها إلى المساس بمصداقية الامتحان في* العمق،* ومن شأنه أن* يترك آثارا نفسية عميقة على المترشحين خلال أيام الامتحان،* موضّحا،* أنها تبقى مجرّد إشاعات فقط،* مشيرا إلى أن كل هذه الأمور من شأنها أن تعيد سيناريو بكالوريا *2102.وفي* المقابل،* أكد رئيس الاتحاد الوطني* لعمال التربية والتكوين،* أنه لا توجد أدلّة دامغة حول ما* يُشاع من تسريبات،* ويتساءل في* الوقت نفسه،* عن مغزى هذه الإشاعات* غير المفهومة،* -على حد قوله،* والتي* خلقت ارتباكا لدى المترشحين وأوليائهم السنة الماضية،* مشيرا إلى أنه لرفع اللبس عن المسألة* يستوجب على وزارة التربية فُتح تحقيق عاجل في* الموضوع،* ونتائج التحقيق* يجب أن* يطّلع عليها الرأي* العام لوضع حدّ* لمثل هذه الأمور،* كما أن العدالة* يجب أن تعاقب من* يقف وراء مثل هذه الإشاعات؛ إن تأكد أنها مجرّد ادّعاءات كاذبة؛ الهدف منها المساس بمصداقية البكالوريا وإرباك المترشحين وترويعهم*. وكشفت مصادر من وزارة التربية الوطنية،* عن أن بعض الأساتذة الذين* يقدّمون دروس خصوصية؛ هم من* يكون وراء تسرّب مواضيع بكالوريا *2102،* وذلك من أجل الرفع من مستحقات الدروس الخصوصية التي* تتضاعف خلال الأيام الأخيرة للامتحانات الرسمية*. وأفادت المصدر ذاتها،* أن الأساتذة وفي* هذه الفترة وبغرض الربح،* فإنهم* يقترحون على التلاميذ مجموعة من المواضيع التي* من شأنها أن تكون هي* مواضيع امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان *2012،* وفي* هذا الإطار* يطالبون التلاميذ بتكثيف الدروس الخصوصية*.
الجزائر- النهار أون لاين
البلاد
تنسيقيـة الأسـلاك المشتركـة تعلـق إضرابهـا للدخـول المدرسـي القـادم
ال
الاسلاك المشتركة
ثمّنت موقف الوزارة من انشغالات العمال
أعلنت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، في بيان لها أمس، تعليق الإضراب الوطني تزامنا مع نهاية السنة الدراسية، على أن يتم استئنافه بعد الدخول المدرسي القادم وفقا للنتائج المتوصل إليها في اللقاء السابق مع الوصاية، وذلك بناء على ما وصفته بموقف الوزارة الإيجابي الذي أبدته خلال الاجتماع الذي جمعهما نهاية الأسبوع. وقالت التنسيقية إن اللجنة الوزارية أبعدت استعدادها لإعادة النظر في تحديد مهام الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، بإصدار تعليمة رسمية لجميع مديري التربية، مع إلزام مديري المؤسسات التربوية العمل بتطبيق موادها ومعاقبة مخالفيها، وكذا تخفيض الحجم الساعي بتعويض العامل أو الموظف الذي يؤدي عملا يفوق حجمه الساعي القانوني تعويضا ماديا أو بأيام راحة، إضافة إلى الاستفادة من مستحقات الامتحانات الرسمية بتعديل المنشور الخاص الذي يحدد المستفيدين من مستحقات الامتحانات، حتى تستفيد فئة الأسلاك المشتركة. وستعمل الوزارة جاهدة على تعويضها ماديا أو بأيام راحة وتسوية كل المخلفات المالية العالقة للعمال المهنيين، وفتح قنوات حوار بين التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين فيما يخص إعداد مسودة المنح والعلاوات والتصنيف وتقديمها إلى اللجنة الحكومية المختصة.
من جهة أخرى، استنكرت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ما اعتبرته تجاهل الوزارة الوصية للمطلب الأساسي المتمثل في المنح والعلاوات وإعادة التصنيف مع الإدماج في السلك التربوي وتحججها بأنه من اختصاص وزارة الداخلية، مرجعة ذلك إلى ضعف القناعة وغياب المبادرة لدى الوزارة الوصية في التفاعل الجاد مع هذا المطلب الجوهري، معلنة عن تنظيم ندوات جهوية في القريب العاجل، تتخللها ندوة وطنية لتقديم مشروع نهائي يحدد المسار المهني بجميع جوانبه لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين يقدم إلى وزارة التربية الوطنية ورئاسة الحكومة.
[الجزائر نيوز
مجموعة "نبني الجزائر" تقيم إصلاحات وزارة التربية.. أزيد من 27 بالمائة نسبة الرسوب في الأطوار التعليمية الثلاثة pdf طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 02 يونيو 2012 17:59
أكد، أمس، أعضاء مجموعة ''نبني الجزائر'' أن الاصلاحات التي عرفها قطاع التربية الوطنية منذ سنة ,2000 لم تأت بنتائج إيجابية على الرغم من النتائج المحققة في الامتحانات الرسمية، إلا أنها لا تعكس المستوى الحقيقي للتلاميذ، خاصة وأن نسبة الاخفاق والرسوب في الأطوار التعليمية الثلاثة تعدت الـ 27 بالمائة، ودعا المختصون إلى ضرورة فتح نقاش جاد وفعلي حول المستوى التعليمي في الجزائر الذي لا زال بعيدا جدا عن الدول المجاورة ودول العالم·
أجمع، أمس، أساتذة ومختصون، خلال الندوة التي نظمتها مجوعة ''نبني الجزائر'' برياض الفتح بالعاصمة، على أن الاصلاحات المعتمدة في قطاع التربية الوطنية منذ سنوات غير ناجحة، حيث أكدوا أن العديد من التلاميذ عند اجتيازهم أي مرحلة من مراحل نهاية الطور، لا يعرفون لا القراءة ولا الكتابة، وقد فسر المختصون ذلك بانعدام استراتيجية للتعليم في الجزائر وكذا نوعية التعليم·
وحسب التقرير الذي قدمته مجموعة ''نبني الجزائر''، فإن نسبة الرسوب في الأطوار التعليمية الثلاثة فاقت الـ 27 بالمائة، حيث أن نسبة الإخفاق في الطور الابتدائي تعدت 29,11 بالمائة، بينما في المتوسط والثانوي 16 بالمائة، وفي هذا الاطار، أكد البروفيسور علي كحلان أن الجزائر لا تولي اهتماما كبيرا للتربية والتعليم، حقيقة قامت بإصلاحات سواء في التربية الوطنية أو في التعليم العالي، لكن هذه الاصلاحات، حسب المتحدث، شكلية فقط، أي أن وزارة التربية الوطنية تهتم فقط بالكم الهائل من الناجحين في امتحانات نهاية الطور خلال كل سنة، بعيدة كل البعد عن المستوى الحقيقي للتلاميذ، وهو ما يفسر، حسب البروفيسور، النسبة الكبيرة للرسوب خلال السنة الموالية من كل طور·
أما بالنسبة للمقررات الدراسية، أكد المختصون أن الاصلاحات شملت فقط الحجم الساعي وتقليص بعض الدروس، لكن البرنامج الدراسي لتلاميذ كل المستويات لا زال كثيفا ويجهد التلميذ ذلك، وبالتالي تلجأ الوزارة إلى تحديد الدروس المعنية بالامتحانات خاصة في امتحان البكالوريا، والذي ينقص من قيمة ومصداقية الشهادة داخل وخارج البلاد· كما شدد الحاضرون على ضرورة تكوين الاساتذة والمعلمين، مؤكدين على اعتماد اصلاحات جديدة دون اخضاع الاساتذة والمعلمين الى تكوين لا جدوى منه، مشيرين الى ان نجاح الاصلاحات مرهون بتكوين جيد لهؤلاء، واكدوا ان هناك مئات الالاف من الاساتذة لم يخضعوا لتكوين منذ بداية عملهم، الا القليل مثلما يحدث مع معلمي الابتدائي·
اما بالنسبة لاعتماد اصلاحات في التعليم العالي والبحث العلمي، أكد البروفيسور بلميهوب رئيس المدرسة العليا للمناجمت، أن اعتماد نظام ''أل· أم· دي'' لم يغير أي شيء في البرامج ولا المناهج، بل فقط غيّر في المدة التي يتحصل عليها الطالب على شهادة الليسانس، عوض أربع سنوات، يتحصل عليها في سنتين، أما بالنسبة للبرامج فقد أكد أنها مازالت نفسها المعتمدة في النظام الكلاسيكي، وأشار إلى أن أغلب الجامعات والمراكز الجامعية عبر الوطن تعاني نقص التأطير، حيث لا تتعدى نسبة التأطير خاصة لطلبة النظام الجديد 2 بالمائة، كاشفا أن الجامعات كل سنة تفتح آلاف المناصب المالية، لكن المشكل يكمن في عدم وجود مترشحين، وهذا بسبب الظروف المهنية غير الجيدة للأساتذة·
وقد اقترح المشاركون في الندوة عدة حلول للنهوض بقطاع التربية والتعليم إلى مصاف الدول العربية والأجنبية، من بينها ضمان نوعية وجودة التعليم في الجزائر، وهذا من خلال اعطاء الجميع فرصة ثانية في التعليم، والرفع من نسبة النجاح في التعليم الابتدائي إلى 98 بالمائة، وفي الثانوية بنسبة 95 بالمائة، إضافة إلى خفض معدل الرسوب، إضافة أيضا إلى جعل تكلفة الدراسات العليا كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد أقل من 400%، كما اقترح المختصون ضرورة فتح نقاش جاد وفعلي من طرف وزارة التربية الوطنية حول مستوى التعليم في
الفجر
وزارة التربية تعول على نجاح البكالوريا في دورة 2012 تزامنا مع حجم الترتيبات
"يوم الباك".. يكرم بن بوزيد أو يهان
2012.06.02
alfadjr
حراسة مكثفة لمنع "الغش الجماعي" وإجراءات أمنية أشد لإحباط أي عمل إرهابي
يتقدم اليوم ما يزيد على 560 ألف مترشح لامتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2012 والتي ستمتد الى غاية نهاية الاسبوع، وسط إجراءات أمنية مشددة بالتنسيق مع مختلف وحدات الامن والدرك الوطني لإبطال أي عمل إرهابي، وحراسة مكثفة لمنع
"الغش الجماعي" خاصة من طرف أكثر من 160 ألف مترشح حر بعد أن عمدت الوزارة ولأول مرة على تقليص عدد الممتحنين في القسم الى 15 للأحرار يحرسهم 5 أساتذة، و20 ممتحنا فقط للنظاميين بعد أن كانوا في السابق 25.
وتتجه اليوم الأنظار إلى 854 1 مركز لإجراء الامتحان الخاص بالبكالوريا الذي يعول عليه وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، أن يكون ناجحا في كل المستويات بالنظر إلى الإجراءات والتدابير الهائلة التي تم اتخاذها والتحضير لها منذ بداية الموسم الحالي، ويقول في هذا الشأن المكلف بالاعلام لدى المجلس الوطني لاساتذة التعليم الثانوي والتقني "الكناباست" بوديبة مسعود: "ننتظر أن تمر هذه الامتحانات بصفة عادية دون مشاكل حسبما يرهن عليه مسؤولو وزارة التربية، ويراهنون على نجاحه" والذي ستكشفه على حد قول المتحدث في تصريح لـ"الفجر" الأيام القادمة.
وحول الاجراءات المتخذة من طرف الوزارة، أكد بوديبة أن الوزارة عمدت ولاول مرة وخلافا لدورة جوان 2011 على تخصيص 20 طاولة في القسم الواحد بالنسبة للنظاميين بدل 25 الذي كان يسهل عملية الغش الجماعي، ويأمل بوديبة أن يتم وضع طاولات أقل في الاقسام صغيرة الحجم، هذا في الوقت الذي خصصت الوزارة اجراءات لتشديد عملية الحراسة، حيث فالبنسبة للمرشحين الأحرار سوف يمتحنون في قسم يضم 15 مرشحا يحرسون من قبل 5 أساتذة بالإضافة إلى مراقبين أما المرشحون المتمدرسون سيتم مراقبة 20 مرشحا متواجدين بالقسم الواحد من طرف 5 أساتذة وملاحظين. ويأمل بوديبة بالمناسبة أن تكون مراكز الامتحان قد عملت على توفير الاطعام اللائق سواء للاساتذة الحراس أو الممتحنين لمنع استفزازهم وخلق مشاكل على مستوى المراكز.
هذا ويمتحن 398 الف 105مرشح نظامي و161 ألف و945 مرشح حر، إضافة الى1904 مرشح من المدارس الخاصة و709 مرشح أجنبي و170 معاق و 4462 مرشح في اللغة الامازيغية وحسب الاختصاص.
ووفقا للارقام التي صدرت عن وزارة التربية فإن هناك ارتفاعا في عدد مترشحي البكالوريا لدورة جوان 2012 مقارنة بالعام الماضي بعدد تجاوز 63 ألفا و385. وبخصوص كيفيات تنظيم هذا الامتحان أكدت وزارة التربية الوطنية أنها نفسها المطبقة على تلاميذ الأقسام النهائية خلال الدورة السابقة مضيفة أنه بإمكان المرشحين الاختيار بين موضوعين اثنين في كل مادة يمتحنون فيها كما سيستفيدون من نصف ساعة إضافية زيادة عن الوقت القانوني المخصص لحل كل موضوع؛ حيث لم تؤخذ المقاربة بالكفاءات بعين الاعتبار في إعداد مواضيع الامتحان.
وللتكفل بهذا الحدث الهام الذي رصد له غلاف مالي قدره 2 مليار و 280 مليون دج جند قطاع التربية الوطنية 130 ألف مدرس منهم 900 ألف مدرس للحراسة و40 ألفا للتصحيح بالإضافة إلى تكليف 706 5 ملاحظ يساعدهم 20 ألف مساعد يسهرون على السير الحسن للامتحان داخل القسم.
غنية توات
بعض الأساتذة* يستغلّون الفرصة لعرض مجموعة من الأسئلة بغرض الربح*
على الرغم من الإجراءات المشدّدة التي* أطلقتها وزارة التربية الوطنية لتأمين وسير امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان *2102،* في* ظروف جيّدة؛ إلاّ* أن بعض الأطراف أطلقت حملتها مسبقا وشرعت في* الترويج إلى تسرّب مواضيع* ''الباك*''.وأعرب رئيس الاتحاد الوطني* لعمال التربية والتكوين* ''صادق دزيري*''،* أمس،* في* لقاء مع* ''النهار*''،* عن قلقه والأسرة التربوية إزاء انتشار مثل هذه الإشاعات،* مشيرا إلى أنه ليس هناك ما* يؤكد صحة هذه الأخبار التي* يُروّج لها،* خاصة أن الامتحانات لم تنطلق بعد*. وأوضح* ''صادق دزيري*''،* أن الإشاعات من شأنها إرباك المترشحين فعلا في* الامتحان،* وترويجها بمثل هذه الطريقة لم* يعد محاولات للتأثير على المترشحين بل تعدّاها إلى المساس بمصداقية الامتحان في* العمق،* ومن شأنه أن* يترك آثارا نفسية عميقة على المترشحين خلال أيام الامتحان،* موضّحا،* أنها تبقى مجرّد إشاعات فقط،* مشيرا إلى أن كل هذه الأمور من شأنها أن تعيد سيناريو بكالوريا *2102.وفي* المقابل،* أكد رئيس الاتحاد الوطني* لعمال التربية والتكوين،* أنه لا توجد أدلّة دامغة حول ما* يُشاع من تسريبات،* ويتساءل في* الوقت نفسه،* عن مغزى هذه الإشاعات* غير المفهومة،* -على حد قوله،* والتي* خلقت ارتباكا لدى المترشحين وأوليائهم السنة الماضية،* مشيرا إلى أنه لرفع اللبس عن المسألة* يستوجب على وزارة التربية فُتح تحقيق عاجل في* الموضوع،* ونتائج التحقيق* يجب أن* يطّلع عليها الرأي* العام لوضع حدّ* لمثل هذه الأمور،* كما أن العدالة* يجب أن تعاقب من* يقف وراء مثل هذه الإشاعات؛ إن تأكد أنها مجرّد ادّعاءات كاذبة؛ الهدف منها المساس بمصداقية البكالوريا وإرباك المترشحين وترويعهم*. وكشفت مصادر من وزارة التربية الوطنية،* عن أن بعض الأساتذة الذين* يقدّمون دروس خصوصية؛ هم من* يكون وراء تسرّب مواضيع بكالوريا *2102،* وذلك من أجل الرفع من مستحقات الدروس الخصوصية التي* تتضاعف خلال الأيام الأخيرة للامتحانات الرسمية*. وأفادت المصدر ذاتها،* أن الأساتذة وفي* هذه الفترة وبغرض الربح،* فإنهم* يقترحون على التلاميذ مجموعة من المواضيع التي* من شأنها أن تكون هي* مواضيع امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان *2012،* وفي* هذا الإطار* يطالبون التلاميذ بتكثيف الدروس الخصوصية*.
الجزائر- النهار أون لاين
البلاد
تنسيقيـة الأسـلاك المشتركـة تعلـق إضرابهـا للدخـول المدرسـي القـادم
ال
الاسلاك المشتركة
ثمّنت موقف الوزارة من انشغالات العمال
أعلنت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، في بيان لها أمس، تعليق الإضراب الوطني تزامنا مع نهاية السنة الدراسية، على أن يتم استئنافه بعد الدخول المدرسي القادم وفقا للنتائج المتوصل إليها في اللقاء السابق مع الوصاية، وذلك بناء على ما وصفته بموقف الوزارة الإيجابي الذي أبدته خلال الاجتماع الذي جمعهما نهاية الأسبوع. وقالت التنسيقية إن اللجنة الوزارية أبعدت استعدادها لإعادة النظر في تحديد مهام الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، بإصدار تعليمة رسمية لجميع مديري التربية، مع إلزام مديري المؤسسات التربوية العمل بتطبيق موادها ومعاقبة مخالفيها، وكذا تخفيض الحجم الساعي بتعويض العامل أو الموظف الذي يؤدي عملا يفوق حجمه الساعي القانوني تعويضا ماديا أو بأيام راحة، إضافة إلى الاستفادة من مستحقات الامتحانات الرسمية بتعديل المنشور الخاص الذي يحدد المستفيدين من مستحقات الامتحانات، حتى تستفيد فئة الأسلاك المشتركة. وستعمل الوزارة جاهدة على تعويضها ماديا أو بأيام راحة وتسوية كل المخلفات المالية العالقة للعمال المهنيين، وفتح قنوات حوار بين التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين فيما يخص إعداد مسودة المنح والعلاوات والتصنيف وتقديمها إلى اللجنة الحكومية المختصة.
من جهة أخرى، استنكرت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ما اعتبرته تجاهل الوزارة الوصية للمطلب الأساسي المتمثل في المنح والعلاوات وإعادة التصنيف مع الإدماج في السلك التربوي وتحججها بأنه من اختصاص وزارة الداخلية، مرجعة ذلك إلى ضعف القناعة وغياب المبادرة لدى الوزارة الوصية في التفاعل الجاد مع هذا المطلب الجوهري، معلنة عن تنظيم ندوات جهوية في القريب العاجل، تتخللها ندوة وطنية لتقديم مشروع نهائي يحدد المسار المهني بجميع جوانبه لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين يقدم إلى وزارة التربية الوطنية ورئاسة الحكومة.
[الجزائر نيوز
مجموعة "نبني الجزائر" تقيم إصلاحات وزارة التربية.. أزيد من 27 بالمائة نسبة الرسوب في الأطوار التعليمية الثلاثة pdf طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 02 يونيو 2012 17:59
أكد، أمس، أعضاء مجموعة ''نبني الجزائر'' أن الاصلاحات التي عرفها قطاع التربية الوطنية منذ سنة ,2000 لم تأت بنتائج إيجابية على الرغم من النتائج المحققة في الامتحانات الرسمية، إلا أنها لا تعكس المستوى الحقيقي للتلاميذ، خاصة وأن نسبة الاخفاق والرسوب في الأطوار التعليمية الثلاثة تعدت الـ 27 بالمائة، ودعا المختصون إلى ضرورة فتح نقاش جاد وفعلي حول المستوى التعليمي في الجزائر الذي لا زال بعيدا جدا عن الدول المجاورة ودول العالم·
أجمع، أمس، أساتذة ومختصون، خلال الندوة التي نظمتها مجوعة ''نبني الجزائر'' برياض الفتح بالعاصمة، على أن الاصلاحات المعتمدة في قطاع التربية الوطنية منذ سنوات غير ناجحة، حيث أكدوا أن العديد من التلاميذ عند اجتيازهم أي مرحلة من مراحل نهاية الطور، لا يعرفون لا القراءة ولا الكتابة، وقد فسر المختصون ذلك بانعدام استراتيجية للتعليم في الجزائر وكذا نوعية التعليم·
وحسب التقرير الذي قدمته مجموعة ''نبني الجزائر''، فإن نسبة الرسوب في الأطوار التعليمية الثلاثة فاقت الـ 27 بالمائة، حيث أن نسبة الإخفاق في الطور الابتدائي تعدت 29,11 بالمائة، بينما في المتوسط والثانوي 16 بالمائة، وفي هذا الاطار، أكد البروفيسور علي كحلان أن الجزائر لا تولي اهتماما كبيرا للتربية والتعليم، حقيقة قامت بإصلاحات سواء في التربية الوطنية أو في التعليم العالي، لكن هذه الاصلاحات، حسب المتحدث، شكلية فقط، أي أن وزارة التربية الوطنية تهتم فقط بالكم الهائل من الناجحين في امتحانات نهاية الطور خلال كل سنة، بعيدة كل البعد عن المستوى الحقيقي للتلاميذ، وهو ما يفسر، حسب البروفيسور، النسبة الكبيرة للرسوب خلال السنة الموالية من كل طور·
أما بالنسبة للمقررات الدراسية، أكد المختصون أن الاصلاحات شملت فقط الحجم الساعي وتقليص بعض الدروس، لكن البرنامج الدراسي لتلاميذ كل المستويات لا زال كثيفا ويجهد التلميذ ذلك، وبالتالي تلجأ الوزارة إلى تحديد الدروس المعنية بالامتحانات خاصة في امتحان البكالوريا، والذي ينقص من قيمة ومصداقية الشهادة داخل وخارج البلاد· كما شدد الحاضرون على ضرورة تكوين الاساتذة والمعلمين، مؤكدين على اعتماد اصلاحات جديدة دون اخضاع الاساتذة والمعلمين الى تكوين لا جدوى منه، مشيرين الى ان نجاح الاصلاحات مرهون بتكوين جيد لهؤلاء، واكدوا ان هناك مئات الالاف من الاساتذة لم يخضعوا لتكوين منذ بداية عملهم، الا القليل مثلما يحدث مع معلمي الابتدائي·
اما بالنسبة لاعتماد اصلاحات في التعليم العالي والبحث العلمي، أكد البروفيسور بلميهوب رئيس المدرسة العليا للمناجمت، أن اعتماد نظام ''أل· أم· دي'' لم يغير أي شيء في البرامج ولا المناهج، بل فقط غيّر في المدة التي يتحصل عليها الطالب على شهادة الليسانس، عوض أربع سنوات، يتحصل عليها في سنتين، أما بالنسبة للبرامج فقد أكد أنها مازالت نفسها المعتمدة في النظام الكلاسيكي، وأشار إلى أن أغلب الجامعات والمراكز الجامعية عبر الوطن تعاني نقص التأطير، حيث لا تتعدى نسبة التأطير خاصة لطلبة النظام الجديد 2 بالمائة، كاشفا أن الجامعات كل سنة تفتح آلاف المناصب المالية، لكن المشكل يكمن في عدم وجود مترشحين، وهذا بسبب الظروف المهنية غير الجيدة للأساتذة·
وقد اقترح المشاركون في الندوة عدة حلول للنهوض بقطاع التربية والتعليم إلى مصاف الدول العربية والأجنبية، من بينها ضمان نوعية وجودة التعليم في الجزائر، وهذا من خلال اعطاء الجميع فرصة ثانية في التعليم، والرفع من نسبة النجاح في التعليم الابتدائي إلى 98 بالمائة، وفي الثانوية بنسبة 95 بالمائة، إضافة إلى خفض معدل الرسوب، إضافة أيضا إلى جعل تكلفة الدراسات العليا كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد أقل من 400%، كما اقترح المختصون ضرورة فتح نقاش جاد وفعلي من طرف وزارة التربية الوطنية حول مستوى التعليم في
الفجر
وزارة التربية تعول على نجاح البكالوريا في دورة 2012 تزامنا مع حجم الترتيبات
"يوم الباك".. يكرم بن بوزيد أو يهان
2012.06.02
alfadjr
حراسة مكثفة لمنع "الغش الجماعي" وإجراءات أمنية أشد لإحباط أي عمل إرهابي
يتقدم اليوم ما يزيد على 560 ألف مترشح لامتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2012 والتي ستمتد الى غاية نهاية الاسبوع، وسط إجراءات أمنية مشددة بالتنسيق مع مختلف وحدات الامن والدرك الوطني لإبطال أي عمل إرهابي، وحراسة مكثفة لمنع
"الغش الجماعي" خاصة من طرف أكثر من 160 ألف مترشح حر بعد أن عمدت الوزارة ولأول مرة على تقليص عدد الممتحنين في القسم الى 15 للأحرار يحرسهم 5 أساتذة، و20 ممتحنا فقط للنظاميين بعد أن كانوا في السابق 25.
وتتجه اليوم الأنظار إلى 854 1 مركز لإجراء الامتحان الخاص بالبكالوريا الذي يعول عليه وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، أن يكون ناجحا في كل المستويات بالنظر إلى الإجراءات والتدابير الهائلة التي تم اتخاذها والتحضير لها منذ بداية الموسم الحالي، ويقول في هذا الشأن المكلف بالاعلام لدى المجلس الوطني لاساتذة التعليم الثانوي والتقني "الكناباست" بوديبة مسعود: "ننتظر أن تمر هذه الامتحانات بصفة عادية دون مشاكل حسبما يرهن عليه مسؤولو وزارة التربية، ويراهنون على نجاحه" والذي ستكشفه على حد قول المتحدث في تصريح لـ"الفجر" الأيام القادمة.
وحول الاجراءات المتخذة من طرف الوزارة، أكد بوديبة أن الوزارة عمدت ولاول مرة وخلافا لدورة جوان 2011 على تخصيص 20 طاولة في القسم الواحد بالنسبة للنظاميين بدل 25 الذي كان يسهل عملية الغش الجماعي، ويأمل بوديبة أن يتم وضع طاولات أقل في الاقسام صغيرة الحجم، هذا في الوقت الذي خصصت الوزارة اجراءات لتشديد عملية الحراسة، حيث فالبنسبة للمرشحين الأحرار سوف يمتحنون في قسم يضم 15 مرشحا يحرسون من قبل 5 أساتذة بالإضافة إلى مراقبين أما المرشحون المتمدرسون سيتم مراقبة 20 مرشحا متواجدين بالقسم الواحد من طرف 5 أساتذة وملاحظين. ويأمل بوديبة بالمناسبة أن تكون مراكز الامتحان قد عملت على توفير الاطعام اللائق سواء للاساتذة الحراس أو الممتحنين لمنع استفزازهم وخلق مشاكل على مستوى المراكز.
هذا ويمتحن 398 الف 105مرشح نظامي و161 ألف و945 مرشح حر، إضافة الى1904 مرشح من المدارس الخاصة و709 مرشح أجنبي و170 معاق و 4462 مرشح في اللغة الامازيغية وحسب الاختصاص.
ووفقا للارقام التي صدرت عن وزارة التربية فإن هناك ارتفاعا في عدد مترشحي البكالوريا لدورة جوان 2012 مقارنة بالعام الماضي بعدد تجاوز 63 ألفا و385. وبخصوص كيفيات تنظيم هذا الامتحان أكدت وزارة التربية الوطنية أنها نفسها المطبقة على تلاميذ الأقسام النهائية خلال الدورة السابقة مضيفة أنه بإمكان المرشحين الاختيار بين موضوعين اثنين في كل مادة يمتحنون فيها كما سيستفيدون من نصف ساعة إضافية زيادة عن الوقت القانوني المخصص لحل كل موضوع؛ حيث لم تؤخذ المقاربة بالكفاءات بعين الاعتبار في إعداد مواضيع الامتحان.
وللتكفل بهذا الحدث الهام الذي رصد له غلاف مالي قدره 2 مليار و 280 مليون دج جند قطاع التربية الوطنية 130 ألف مدرس منهم 900 ألف مدرس للحراسة و40 ألفا للتصحيح بالإضافة إلى تكليف 706 5 ملاحظ يساعدهم 20 ألف مساعد يسهرون على السير الحسن للامتحان داخل القسم.
غنية توات