الشريف الجرجاني
2012-06-02, 22:59
من يوميات التلميذ المغرور ؟؟؟ الحلقة الثالثة
(http://www.aoulef.com/t6574-topic)
(http://www.aoulef.com/t6574-topic)
مواصلة للحلقة الثالثة.....
من يوميات التلميذ المغرور .... الحلقة
الرابعة .
..... في هذه اللحظات ساد القسم صمت رهيب ،
لولا أن تداركه الله برنين الجرس الذي أعلن عن نهاية الحصة ، فتنفس صدر التلميذ المغرور الصعداء... لكنه
بعدها لم يستطع أن يخالس الفتاة المغرورة تلك النظرة التي اعتادها ، لأن العيون
كانت ترقبه بالتوالي من قبل أصدقائه وزملائه ، الذين كانوا يتحينون له الفرصة التي
يزرون به فيها ، وكانوا على علم بأن التلميذ المغرور سيستعمل المصانعة لإصلاح ما
أفسده البحث....أو العرض ...... أو ..... السؤال التعجيزي ، وقضى التلميذ أياما
عجافا لم ير فيها للود سبيلا ، إلى أن جاء اليوم المشهود الذي كلف فيه بإعداد
البحث – العرض – القادم هو ورفيقه في الطاولة ، عندها تحين الفرصة كل من كان يتربص
به الدوائر من قريب أو بعيد كي يردوا له الصاع صاعين
ومر أسبوع وجاء ذلك اليوم الذي قدم فيه
التلميذ المغرور بحثه أمام زملائه رفقة زميله ، وما إن انتهى حتى انهل عليه
التلاميذ- بما فيهم ا لفتاة المغرورة-بوابل من الأسئلة التي أزعجته وأبدى قنوطه منها
.... حيث لم يكن له أمام هذا الموقف من محيص وقد أذل كبرياؤه وعظمته ، وشهد عليه
من يستحق ومن لا يستحق وتلك الأيام نداولها بين الناس ......
سبعة أشهر مرت أو يزيدون والتلميذ المغرور
يقاسي ألم الفراق ولواعج الاحتراق ، وكانت الفتاة المغرورة كذلكــ ، إلا أن غرورها
غلب على طبعها الطيب ، وإحساسها المرهف ...
ولكن غالبا ما تتزعزع العواطف وتضعف أمام
المواقف ، خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بشعور ساذج بسيط يمثل مرحلة النضج في فترة
معينة ، ولعله جاء الموقف الحسم الذي يتبين فيه الذين صدقوا ويُعلم الكاذبين.....،
إنه فراش المرض الذي أودى بالتلميذ المغرور أياما ، وجعل من مكانه الموحش في القسم
أشبه بالقفار ، ولكن هنا تظهر الفتاة المغرورة بقلبها لا بغرورها حيث قامت بكتابة
الدروس جميعا وإرسالها إليه لأن موعد الامتحانات لم يبق له إلا أسبوع .....
فما أن رأى ذاك الصنيع منها وهو على فراش
الموت عفوا المرض حتى قام في اليوم الموالي تملؤه قوة ورغبة جامحة في الذهاب
والالتحاق بأقرانه في مقاعد الدراسة لأنها السويعات الأخيرة مع من يحب قبل حلول
فصل الصيف ومغادرة الأقسام وانقطاع الأنباء والأخبار لأنه لم يكن يعلم موقعا
للتواصل الاجتماعي -******** -حينها يستعيض به ما فات ....
عند الصباح استيقظ التلميذ المغرور في أتم
الصحة والعافية وتناول وجبة الإفطار وقصد
المؤسسة كأنه أول أيام حياته فيها ، كيف لا وقد لبس أجمل الثياب ووضع أحسن الأطياب
حتى بدا بمنظره الرائع الجذاب .
فما أن وصل إلى المؤسسة حتى .........
يتبع
(http://www.aoulef.com/t6574-topic)
(http://www.aoulef.com/t6574-topic)
مواصلة للحلقة الثالثة.....
من يوميات التلميذ المغرور .... الحلقة
الرابعة .
..... في هذه اللحظات ساد القسم صمت رهيب ،
لولا أن تداركه الله برنين الجرس الذي أعلن عن نهاية الحصة ، فتنفس صدر التلميذ المغرور الصعداء... لكنه
بعدها لم يستطع أن يخالس الفتاة المغرورة تلك النظرة التي اعتادها ، لأن العيون
كانت ترقبه بالتوالي من قبل أصدقائه وزملائه ، الذين كانوا يتحينون له الفرصة التي
يزرون به فيها ، وكانوا على علم بأن التلميذ المغرور سيستعمل المصانعة لإصلاح ما
أفسده البحث....أو العرض ...... أو ..... السؤال التعجيزي ، وقضى التلميذ أياما
عجافا لم ير فيها للود سبيلا ، إلى أن جاء اليوم المشهود الذي كلف فيه بإعداد
البحث – العرض – القادم هو ورفيقه في الطاولة ، عندها تحين الفرصة كل من كان يتربص
به الدوائر من قريب أو بعيد كي يردوا له الصاع صاعين
ومر أسبوع وجاء ذلك اليوم الذي قدم فيه
التلميذ المغرور بحثه أمام زملائه رفقة زميله ، وما إن انتهى حتى انهل عليه
التلاميذ- بما فيهم ا لفتاة المغرورة-بوابل من الأسئلة التي أزعجته وأبدى قنوطه منها
.... حيث لم يكن له أمام هذا الموقف من محيص وقد أذل كبرياؤه وعظمته ، وشهد عليه
من يستحق ومن لا يستحق وتلك الأيام نداولها بين الناس ......
سبعة أشهر مرت أو يزيدون والتلميذ المغرور
يقاسي ألم الفراق ولواعج الاحتراق ، وكانت الفتاة المغرورة كذلكــ ، إلا أن غرورها
غلب على طبعها الطيب ، وإحساسها المرهف ...
ولكن غالبا ما تتزعزع العواطف وتضعف أمام
المواقف ، خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بشعور ساذج بسيط يمثل مرحلة النضج في فترة
معينة ، ولعله جاء الموقف الحسم الذي يتبين فيه الذين صدقوا ويُعلم الكاذبين.....،
إنه فراش المرض الذي أودى بالتلميذ المغرور أياما ، وجعل من مكانه الموحش في القسم
أشبه بالقفار ، ولكن هنا تظهر الفتاة المغرورة بقلبها لا بغرورها حيث قامت بكتابة
الدروس جميعا وإرسالها إليه لأن موعد الامتحانات لم يبق له إلا أسبوع .....
فما أن رأى ذاك الصنيع منها وهو على فراش
الموت عفوا المرض حتى قام في اليوم الموالي تملؤه قوة ورغبة جامحة في الذهاب
والالتحاق بأقرانه في مقاعد الدراسة لأنها السويعات الأخيرة مع من يحب قبل حلول
فصل الصيف ومغادرة الأقسام وانقطاع الأنباء والأخبار لأنه لم يكن يعلم موقعا
للتواصل الاجتماعي -******** -حينها يستعيض به ما فات ....
عند الصباح استيقظ التلميذ المغرور في أتم
الصحة والعافية وتناول وجبة الإفطار وقصد
المؤسسة كأنه أول أيام حياته فيها ، كيف لا وقد لبس أجمل الثياب ووضع أحسن الأطياب
حتى بدا بمنظره الرائع الجذاب .
فما أن وصل إلى المؤسسة حتى .........
يتبع