هذه معايير...تقلد المسؤولية في الجمهورية الجزائرية....!!

[زرزور ابراهيم]

سئل مرة الأديب والروائي الكبير الطاهر وطار على كيفية التعين في المناصب العليا في الجزائر في منتدى مغاربي سأله صحفي على الأخت زهية بن عروس كيف وصلت لمنصب وزير من صحفية عادية أجاب بكل صراحة و بكل دبلوماسية وقال له أجيبك على نفسي أولا كيف أصبحت مدير عام الإذاعة الوطنية قال له كنت في بيتي اتصلوا بي مسؤولين من الوزارة المعنية وطلبوا مني أن أدير الإذاعة الوطنية وأصبح المدير العام لها قلت لهم أنا لا أصلح وليس لي خبرة قالوا الروس لكبار في الدولة اختاروك قلت لهم أعطوني مهلة قلت في قرارة نفسي أنا أديب وشاعر ومناضل في جبهة التحرير الوطني كيف أدير وأسير قطاع كبير مثل الإذاعة الوطنية بكاملها وان ليس لي باع أو خبرة خاصة التقنية منها الإذاعة تطلب مسئول ومسير قديم له تجربة وخبرة في كل شئ من اللات والصحافة والصحافيين قديم يعرف جيدا اللات أو يكون مخرج قديم. قال حرت وهم اختاروني لأني أميل للأفكار الشرقية" الشيوعية" أيامها كان الفيس وهو من التيار الأخر أي أردوا أن يضعوه حجرة في الصبات لجماعة الفيس استشار احد أصدقائه وهو بن هدوقة قال له اقبل لأننا بحاجة لها سنعمل جميعه الجاحضية ولا نملك مقر هنا لما تكون مسؤول في الإذاعة تسهل لنا الأمر وبالفعل كان الأمر و الشيئ الملفت هناالسراحةالتي كان يمتاز بها هذا الشخص وهنا ك الكثيرين أصبحوا مسؤولين في قطاعات عدة بهذه الطرق الفوقية وهم لا يملكون إي مؤهل او كفاءة لإدارة المسؤوليات وكثير من نجح في الانتخابات بنفس الطريقة الدنيئةحيث اشتروا الأصوات بأموال قذرة نتنة بل الاغرب من ذالك أنه هناك أناس باعوا مبادئه وذممهم بثمن بخس وملاحظة أخيرة الطاهر وطار لما كان مدير لإذاعة بدل أن يحارب جماعة الفيس والإسلاميين أضاف إذاعة القران الكريم إذاعة جهوية تبث في العاصمة كانت الصورة مغلوبة واتت عكس ما كان يتوقع أصحاب القرار لان الرجل له مبادئ