المجتهد92
2009-01-25, 20:23
بسم الله الرحمـن الرحيم
فضائح الشيعة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعـــــــــــــــــــــــــــــــد
عقيدة الرافضة في آل البيت
آل البيت هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، ولاشك أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم من أهل البيت لقوله تعالى { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ }(الأحزاب: من الآية33)
فهذه الآية ظاهرة الدلالة على أن زوجاته عليه الصلاة والسلام من أهل بيته .
أهل السنة يحبون أهل البيت ويتولونهم ، ويعتقد أهل السنة أنه لامعصوم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عصمة لأحد من بعده وأن الوحي قد انقطع بوفاته صلى الله عليه وسلم ، ويعتقد أهل السنة أنه لا يعلم الغيب إلا الله
ويعتقد أهل السنة أنه لا يرجع أحد من الأموات قبل يوم البعث ، وهذا معلوم من الدين بالضرورة ، لا كما يعتقده أهل التصوف والروافض أن الأئمة والأولياء يخرجون من قبورهم يقضون حوائج الناس بل ويتصرفون بهذا الكون كما يشاؤوا
فأهل السنة يثبتون لآل البيت الفضل ونترحم عليهم ونتبرأ من أعدائهم
---------
* لم يكتف الرافضة في الغلو في الأئمة إلى حد القول بعصمتهم وبأفضليتهم على الأنبياء والرسل ، بل زادوا وغلوا فيهم غلواً مفرطاً أكثر وأكثر حتى أخرجوهم من حدود الخليقة وحكموا فيهم بأحكام الإلوهية فوصفوهم بصفات الربوبية والألوهية والتي اختص بها الباري عز وجل .
* يقول شيخهم حسين الشهيب في انشودة صوتية على شريط مسجل بصوته متشبهاً باليهود والنصارى أن زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه ، قال :
الامام بشر ملكي وجسد سيماوي ، فهو ملكي الذات ، إلـهي الصفات ، عالم بالمغيبات لا يشاركه فيه مشارك ، لأنهم معدن التنزيل ، ومعنى التأويل ، وخاصة الرب الجليل ، صفات الله وصفوته ، وسره وكلمته ، خلفاء النبي الكريم وأبناء الرؤوف الرحيم
* قال أحد شيوخهم في شريط مسجل بصوته أن مروان بن الحكم – لعنه الله – صعد على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة وأخذ يشتم الامام علي ، فبينما الناس جلوس وإذا بكف يخرج من قبر رسول الله مكتوباً عليه " أتشتم علياً بن أبي طالب وهو الذي خلقك "
* أخرج الكليني في كتاب الكافي – وهو أصح الكتب عند الشيعة – المجلد الأول ص 261 " بسنده عن عدة من أصحابهم أنهم سمعوا أبا عبد الله عليه السلام – أي جعفر الصادق – يقول " إني لأعلم ما في السمــوات وما في الأرض ، وأعلم ما في الجنة ، وأعلم ما كان وما يكون .
* وقال أيضاً في المجلد الأول ص 258 " ما نصه : باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لايموتون إلا باختيارهم .
* وروى أيضاً في أصول الكافي المجلد الأول ص 223 " عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضى عليه السلام " أما بعد فإن محمداً عليه السلام كان أمين الله في خلقه فلما قبض كنا أهل البيت ورثته ، نحن أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا ، وعلم المنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وإنا شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء أبائهم أخذ الله علينا وعليهم الميثاق ، يردون مواردنا ويدخلون مدخلنا ، ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم ---- إلى آخره
* وروى أيضاً في نفس المجلد ص"47 " سبنده عن أبي بصير قال دخلت على إبي جعفر عليه السلام فقلت له " أنتم ورثة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قلت رسول الله صلى الله عليه وسلم وارث الأنبياء علم كل ما علموا ؟ قال لي : نعم ، قلت فأنتمم قادرون على أن تحييوا الموتى ، وتبرؤوا الأكمه ، والأبرص ؟ قال نعم باذن الله .
* قال شيخ لهم في شريط مسجل بصوته : أن من كرامات آل البيت صلاة الله وسلامه عليهم أنهم يحولون الجماد إلى حياة ، والحياة إلى جماد .
*- روى حسين بن عبد الوهاب في كتابه " عيون المعجزات ص 28 " ما نصه " أن علياً خاطب ميتاً جهل قاتله بقوله " قم باذن الله يا مدرك بن حنظلة فقد أحياك الله علي باذن الله " فقال أبو جعفر فنهض غلام أحسن من الشمس ومن القمر أوصافا وقال لبيك يا محيي العظام وحجة الله في الأنام المتفرد بالفضل والإنعام ، لبيك يا علي يا علام فقال أمير المؤمنين " من قتلك ؟ فأخبره بقاتله .
* قال أحد شيوخهم في شريط مسجل بصوته " إن من معاجز الامام أبي الحسن أنه يحيى الموتى .
* وقال الكاشاني في كتابه علم اليقين في معرفة أصول الدين المجلد الثاني ص 597" ما نصه : الأئمة هم الخزنة ، وهم السدنة ، وهم سادة الأولين والآخرين ، فالكل لهم ومنهم وعنهم وبهم وإليهم ، لأن الله سبحانه وتعالى خلق الدنيا والآخرة لهم بغير شك ، فالداران لهم وملكهم والناس عبيدهم ، والعبد في نعمة مولاه ينقلب ، فهم نعمة الله الكبرى في البلاد والعباد الظاهرة والباطنة فمن لم يشكر هذه المملكة النعمة لم يشكر لآل محمد فقد كفر .
*- يقول شيخهم باقر الفالي في شريط مسجل بصوته " أن النبي عيسى عليه السلام يتشرف أن يكون عبداً لعلي "
*- يقول الخميني في كتابه الحكومة الاسلامية ص52 "إن للأئمة مقاماً محموداً ودرجة ثانية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون "
* - وزعم سلمة بن القيس في كتابه ( ص 245 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم " قال لعلي أنت علم الله بعدي الأكبر في الأرض وأنت الركن الأكبر يوم القيامة ، وحساب الخلائق إليك ومآبهم إليك والميزان ميزانك ، والصراط صراطك ، والموقف موقفك ، والحساب حسابك ، فمن ركن إليك نجا ، ومن خالفك هوى وهلك ، اللهم اشهد ، اللهم اشهد .
*- وقال باقر الفالي في شريط مسجل بصوته " إن يوم القيامة أعمالنا تعرض على علي وهو الميزان "
*- قال أحد شيوخهم وهو ابن أبي الحديد :
لولا حيدرُ ما كانت الدنيا ولا جُمِعَ البَرِيَّة مَجمَعُ
وإليه في يوم الميعاد حسابنا وهو الملاذ غداً والمفزع
- واسم حيدر من أسماء الأسد وهو في هذا البيت كناية لعلي رضي الله عنه -
*- روى الكليني المجلد الأول ص 409 " بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قوله " إن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء "
*- وقال أحدهم في شريط مسجل بصوته " أن الأكوان كلها كالحلقة الصغيرة في يمين علي رضي الله عنه .
*- وفي بصائر الدرجات " ص 81 " عن هشام عن أبي عمار قال : سمعت أمير المؤمنين يقول : أنا عين الله وأنا يد الله وأنا جنب الله وأنا باب الله .
*- وفي نفس الكتاب ص 84 " عن أبي عبد الله قال : كان أمير المؤمنين علي عليه السلام يقول " أنا علم الله ,انا قلب الله الواعي ولسان الله الناطق وعين الله الناظر وأنا جنب الله وأنا يد الله " .
*- قال محسن الخوالدي في شريط مسجل بصوته " أن علياً صلى الله عليه وعلى آله كان يقول في خطبة له " عندي مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد رسول الله إلا أنا ، أنا ولي الحساب ، أنا صاحب الصراط والموقف ، أنا قاسم الجنة والنار بأمر ربي ، أنا مُوَرِّق الأشجار ، أنا مولع الثمار ، أنا مفجر العيون ، أنا مجري الأنهار ، أنا خازن العلم ، أنا الراجفة ، أنا الصاعقة ، أنا الصيحة بالحق ، أنا الساعة لمن كذب بها ، أنا ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه ، أنا أسماء الله الحسنى التي امر أن يُدعى بها ، أنا صاحب الصوم ، أنا مخرج من في القبور ، أنا صاحب يوم النشور ، أنا الذي لا يبدل القول لدي ، وحساب الخلائق لدي ، أنا المُفَوَّض إليه أمر الخلائق ، أنا الذي أرسيت الجبال الشامخات ، وفجرت العيون الجاريات ، أنا مقدر الأكوان ، أنا ناشر الأموات ، أنا مُنزل ، الأموات ، أنا منور الشمس والقمر والنجوم ، أنا قيم القيامة ، أنا أقيم الساعة ، أنا العالم بما كان وبما يكون ، أنا مهلك الجبابرة الأول ، أنا مزيل الدول ، أنا صاحب الزلازل ، أنا صاحب الكسوف والخسوف .
*- وفي كتاب كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين للحسن بن يوسف بن المُطهَّر الحلي ص " 8 " قال : قال صلى الله عليه وسلم " لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه ، عطس آدم فقال الحمد لله فأوحى إليه الله حمدتني عبدي ، وعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك ، فسأل من هما ؟ فقال له الله ارفع رأسك وانظر فرفع رأسه فإذا هو مكتوب على العرش ، لا إلـه إلا الله محمد نبي الرحمة ، علي مقيم الحجة ، من عرف حق علي زكى وطاب ، ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي أن أدخل الجنة من أطاعه وإن عصاني ، وأقسمت بعزتي أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني .
*- قال شيخهم حسين الفهيد في شريط مسجل " سواء دعوت الله فإن دعوتك مستجابة أو قلت يا علي فدعوتك مستجابة ، أو قلت يا فاطمة فدعوتك مستجابة
*- قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية المجلد الأول ص 33 " أن علي عليه السلام جعل فيه خمسة أرواح : روح الحياة وبها دب ودرج
وروح القوة وبها نهض – وروح الشهوة وبها يأكل ويشرب – والروح ألإيمان فيها أمر وعدل – وروح القدس وبها حمل النبوة وإنه يرى ما في الأقطار وإن الامام لا يخفى عليه شيء في الأرض ومما فيه السماء وإنه ينظر في ملكوت السماوات فلا يخفى عليه شيء ولا همهمة ولا شيء فيه روح .
*- وقال نفس المصدر المجلد الأول ص 30 " أن علياً قال والله كنت مع ابارهيم في النار ، وأنا الذي جعلتها برداً وسلاما ، وكنت مع نوح في السفينة فأنجته من الغرق ، وكنت مع موسى فعلمته التوراة ، وأنطقت عيسى في المهد وعلمته الانجيل ، وكنت مع يوسف في الجب وأنجيته من كيد اخوته ، وكنت مع سليمان على البساط وسخرت له الرياح .
------------
*- زيارة الحسين عند الرافضة وتفضيلها على حج بيت الله الحرام
" جاء في كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي المجلد العاشر ص 371 وكتاب المزار للمقيد ص 58 قال أبو عبد الله من زار قبر الحسين ليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة كتب الله له ألف حجة مبرورة وألف عمرة متقبلة وقُضِيَت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة .
*- وجاء في كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي ص 361 وتهذيب الأحكام لأبي جعفر الطوسي المجلد السادس ص 42 ما نصه سؤل أبو عبد الله ، إن الله يبدأ إلى زوار الحسين بن علي عليه السلام عشية عرفة قبل النظر إلى أهل الموقف ؟ قال نعم ، قلت وكيف ذلك ؟ قال لأن في أولئك أولاد زنى وليس في هؤلاء أولاد زنى
*- جاء في كتاب تهذيب الأحكام لأبي جعفر الطوسي المجلد السادس ص 43 وكتاب وسائل الشيعة للحر العملي المجلد الخامس ص 372 من أبي عبد الله قال من زار قبر أبي عبد الله عليه السلام إي الحسين يوم عاشوراء عارفاً بحقه كمن زار الله في عرشه .
*- قال باقر الفالي في شريط مسجل بصوته " إن ابراهيم عليه السلام لما قذف في النار كان يقول يا حسين ، يا حسين .
------------
ماذا عن قولهم في القرآن ؟
من المعلوم أن الأمة أجمعت أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقصان فقد خرج من دين الاسلام – وقال ابن قدامة في كتابه لمعة الاعتقاد ص 19 ما نصه " ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سور أو آية أو كلمة أو حرفاً متفق عليه أنه كافر
*- قال الكليني المجلد الثاني ص 634 ما نصه " عن أبي عبد الله أنه قال " إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشرة ألف آية
- ومن المعلوم أن القرآن الذي أنزله الله لا يتجاوز ستة ألاف إلا قليل -
*- وقال في المجلد الأول ص 228 ما نصه " عن جابر قال سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه ولا حفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده .
*- ذكر الكليني في المجلد الأول ص 228 ما نصه عن أبي جعفر أنه قال ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأولياء .
*- وقال أيضاً في المجلد الأول 239 عن أبي عبد الله قال أن عندنا مصحف فاطمة ، وما يدريك ما مصحف فاطمة؟ فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما في قرآنكم حرف واحد
*- وقال علي بن ابراهيم القيمي في تفسيره المجلد الأول ص 36 ففي قول الله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس ---- } فقال أبو عبد الله القارىء هذه الآية ، خير أمة ؟ يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهما السلام ؟ فقيل له وكيف نزلت يا ابن بنت رسول الله ، فقال إنما نزلت " كنتم خير أئمة أخرجت للناس "
*- وقال نعمة الله الجزائري وهو من علمائهم البارزين في المجلد الثاني ص 363 قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن بالصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألَّفه أمير المؤمنين عليه السلام فيُقرَأ ويُعمَل بأحكامه .
*- الفيض الكيشاني المفسر الأكبر للشيعة وصاحب تفسير الصافي قال في هذا التفسير المجلد الأول ص 49 ما نصه " والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام " إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مُغيَّر محرف وأنه قد حُذِف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد صل الله عليه وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك ، وأنه على غير الترتيب المرضي عند الله تعالى وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم .
*- قال أحمد منصور الطبرجي في كتابه الاحتجاج المجلد الأول ص 55 " زعم أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرَّح بأسماء مرتكبيها لكن الصحابة حذفوا تلك الأسماء فبقيت القصص مكناه
يقول إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائم العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى وأنها من فعل المغيرين المبدلين الذين جعلوا القرآن عزين – يعنون بذلك أبا بكر وعمر وعثمان - .
*- قال محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار ، ص 66 بعنوان باب التحريف في الآيات التي خلاف ما أنزل الله
*- ومن علمائهم محمد بن النعمان الملقب بالمقيد قال في أوائل المقالات ص 91 " قد جاءت الأخبار المستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمون فيه .
*- أبو الحسين العاملي قال في المقدمة الثانية لتفسيره مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 63 " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة وغيرها أن هذا القرآن الذي بين أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغيير واسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات .
*- وقد ألَّف أحد معاصريهم وهو الرافضي الخبيث المسمى : حسين الطبري ، كتاباً ملأه بالزندقة سمَّاه " فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب " قال في مقدمته " هذا كتاب لطيف ، وسفر شريف ، عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان – يعني بذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يثتثني منهم إلا قليلا " . من كتاب فصل الخطاب المجلد الأول " المقدمة " .
وهذا الكتاب من أوثق ما كتب في الإعلان عن هذه العقيدة الزائفة الزائغة يدل على ذلك عدة أمور :
1- لقد طبع هذا الكتاب على الحجر عام ( 1298 ) هـ ، وعليه خاتم الدولة الايرانية الرسمي
2- مؤلفه يُعَد مرجعاً من مراجعهم ، ولما مات وضعوه في أشرف بقعة عندهم بين العترة والكتاب في الإيوان الثالث عن يمين الداخل إلى الحصن من باب القبلة في النجف " .
من كتاب أعلام الشيعة – آغا برزك الطهراني ، القسم الثاني من الجزء الأول ( ص 553 )
.
فضائح الشيعة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعـــــــــــــــــــــــــــــــد
عقيدة الرافضة في آل البيت
آل البيت هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، ولاشك أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم من أهل البيت لقوله تعالى { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ }(الأحزاب: من الآية33)
فهذه الآية ظاهرة الدلالة على أن زوجاته عليه الصلاة والسلام من أهل بيته .
أهل السنة يحبون أهل البيت ويتولونهم ، ويعتقد أهل السنة أنه لامعصوم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عصمة لأحد من بعده وأن الوحي قد انقطع بوفاته صلى الله عليه وسلم ، ويعتقد أهل السنة أنه لا يعلم الغيب إلا الله
ويعتقد أهل السنة أنه لا يرجع أحد من الأموات قبل يوم البعث ، وهذا معلوم من الدين بالضرورة ، لا كما يعتقده أهل التصوف والروافض أن الأئمة والأولياء يخرجون من قبورهم يقضون حوائج الناس بل ويتصرفون بهذا الكون كما يشاؤوا
فأهل السنة يثبتون لآل البيت الفضل ونترحم عليهم ونتبرأ من أعدائهم
---------
* لم يكتف الرافضة في الغلو في الأئمة إلى حد القول بعصمتهم وبأفضليتهم على الأنبياء والرسل ، بل زادوا وغلوا فيهم غلواً مفرطاً أكثر وأكثر حتى أخرجوهم من حدود الخليقة وحكموا فيهم بأحكام الإلوهية فوصفوهم بصفات الربوبية والألوهية والتي اختص بها الباري عز وجل .
* يقول شيخهم حسين الشهيب في انشودة صوتية على شريط مسجل بصوته متشبهاً باليهود والنصارى أن زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه ، قال :
الامام بشر ملكي وجسد سيماوي ، فهو ملكي الذات ، إلـهي الصفات ، عالم بالمغيبات لا يشاركه فيه مشارك ، لأنهم معدن التنزيل ، ومعنى التأويل ، وخاصة الرب الجليل ، صفات الله وصفوته ، وسره وكلمته ، خلفاء النبي الكريم وأبناء الرؤوف الرحيم
* قال أحد شيوخهم في شريط مسجل بصوته أن مروان بن الحكم – لعنه الله – صعد على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة وأخذ يشتم الامام علي ، فبينما الناس جلوس وإذا بكف يخرج من قبر رسول الله مكتوباً عليه " أتشتم علياً بن أبي طالب وهو الذي خلقك "
* أخرج الكليني في كتاب الكافي – وهو أصح الكتب عند الشيعة – المجلد الأول ص 261 " بسنده عن عدة من أصحابهم أنهم سمعوا أبا عبد الله عليه السلام – أي جعفر الصادق – يقول " إني لأعلم ما في السمــوات وما في الأرض ، وأعلم ما في الجنة ، وأعلم ما كان وما يكون .
* وقال أيضاً في المجلد الأول ص 258 " ما نصه : باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لايموتون إلا باختيارهم .
* وروى أيضاً في أصول الكافي المجلد الأول ص 223 " عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضى عليه السلام " أما بعد فإن محمداً عليه السلام كان أمين الله في خلقه فلما قبض كنا أهل البيت ورثته ، نحن أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا ، وعلم المنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وإنا شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء أبائهم أخذ الله علينا وعليهم الميثاق ، يردون مواردنا ويدخلون مدخلنا ، ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم ---- إلى آخره
* وروى أيضاً في نفس المجلد ص"47 " سبنده عن أبي بصير قال دخلت على إبي جعفر عليه السلام فقلت له " أنتم ورثة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قلت رسول الله صلى الله عليه وسلم وارث الأنبياء علم كل ما علموا ؟ قال لي : نعم ، قلت فأنتمم قادرون على أن تحييوا الموتى ، وتبرؤوا الأكمه ، والأبرص ؟ قال نعم باذن الله .
* قال شيخ لهم في شريط مسجل بصوته : أن من كرامات آل البيت صلاة الله وسلامه عليهم أنهم يحولون الجماد إلى حياة ، والحياة إلى جماد .
*- روى حسين بن عبد الوهاب في كتابه " عيون المعجزات ص 28 " ما نصه " أن علياً خاطب ميتاً جهل قاتله بقوله " قم باذن الله يا مدرك بن حنظلة فقد أحياك الله علي باذن الله " فقال أبو جعفر فنهض غلام أحسن من الشمس ومن القمر أوصافا وقال لبيك يا محيي العظام وحجة الله في الأنام المتفرد بالفضل والإنعام ، لبيك يا علي يا علام فقال أمير المؤمنين " من قتلك ؟ فأخبره بقاتله .
* قال أحد شيوخهم في شريط مسجل بصوته " إن من معاجز الامام أبي الحسن أنه يحيى الموتى .
* وقال الكاشاني في كتابه علم اليقين في معرفة أصول الدين المجلد الثاني ص 597" ما نصه : الأئمة هم الخزنة ، وهم السدنة ، وهم سادة الأولين والآخرين ، فالكل لهم ومنهم وعنهم وبهم وإليهم ، لأن الله سبحانه وتعالى خلق الدنيا والآخرة لهم بغير شك ، فالداران لهم وملكهم والناس عبيدهم ، والعبد في نعمة مولاه ينقلب ، فهم نعمة الله الكبرى في البلاد والعباد الظاهرة والباطنة فمن لم يشكر هذه المملكة النعمة لم يشكر لآل محمد فقد كفر .
*- يقول شيخهم باقر الفالي في شريط مسجل بصوته " أن النبي عيسى عليه السلام يتشرف أن يكون عبداً لعلي "
*- يقول الخميني في كتابه الحكومة الاسلامية ص52 "إن للأئمة مقاماً محموداً ودرجة ثانية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون "
* - وزعم سلمة بن القيس في كتابه ( ص 245 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم " قال لعلي أنت علم الله بعدي الأكبر في الأرض وأنت الركن الأكبر يوم القيامة ، وحساب الخلائق إليك ومآبهم إليك والميزان ميزانك ، والصراط صراطك ، والموقف موقفك ، والحساب حسابك ، فمن ركن إليك نجا ، ومن خالفك هوى وهلك ، اللهم اشهد ، اللهم اشهد .
*- وقال باقر الفالي في شريط مسجل بصوته " إن يوم القيامة أعمالنا تعرض على علي وهو الميزان "
*- قال أحد شيوخهم وهو ابن أبي الحديد :
لولا حيدرُ ما كانت الدنيا ولا جُمِعَ البَرِيَّة مَجمَعُ
وإليه في يوم الميعاد حسابنا وهو الملاذ غداً والمفزع
- واسم حيدر من أسماء الأسد وهو في هذا البيت كناية لعلي رضي الله عنه -
*- روى الكليني المجلد الأول ص 409 " بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قوله " إن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء "
*- وقال أحدهم في شريط مسجل بصوته " أن الأكوان كلها كالحلقة الصغيرة في يمين علي رضي الله عنه .
*- وفي بصائر الدرجات " ص 81 " عن هشام عن أبي عمار قال : سمعت أمير المؤمنين يقول : أنا عين الله وأنا يد الله وأنا جنب الله وأنا باب الله .
*- وفي نفس الكتاب ص 84 " عن أبي عبد الله قال : كان أمير المؤمنين علي عليه السلام يقول " أنا علم الله ,انا قلب الله الواعي ولسان الله الناطق وعين الله الناظر وأنا جنب الله وأنا يد الله " .
*- قال محسن الخوالدي في شريط مسجل بصوته " أن علياً صلى الله عليه وعلى آله كان يقول في خطبة له " عندي مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد رسول الله إلا أنا ، أنا ولي الحساب ، أنا صاحب الصراط والموقف ، أنا قاسم الجنة والنار بأمر ربي ، أنا مُوَرِّق الأشجار ، أنا مولع الثمار ، أنا مفجر العيون ، أنا مجري الأنهار ، أنا خازن العلم ، أنا الراجفة ، أنا الصاعقة ، أنا الصيحة بالحق ، أنا الساعة لمن كذب بها ، أنا ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه ، أنا أسماء الله الحسنى التي امر أن يُدعى بها ، أنا صاحب الصوم ، أنا مخرج من في القبور ، أنا صاحب يوم النشور ، أنا الذي لا يبدل القول لدي ، وحساب الخلائق لدي ، أنا المُفَوَّض إليه أمر الخلائق ، أنا الذي أرسيت الجبال الشامخات ، وفجرت العيون الجاريات ، أنا مقدر الأكوان ، أنا ناشر الأموات ، أنا مُنزل ، الأموات ، أنا منور الشمس والقمر والنجوم ، أنا قيم القيامة ، أنا أقيم الساعة ، أنا العالم بما كان وبما يكون ، أنا مهلك الجبابرة الأول ، أنا مزيل الدول ، أنا صاحب الزلازل ، أنا صاحب الكسوف والخسوف .
*- وفي كتاب كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين للحسن بن يوسف بن المُطهَّر الحلي ص " 8 " قال : قال صلى الله عليه وسلم " لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه ، عطس آدم فقال الحمد لله فأوحى إليه الله حمدتني عبدي ، وعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك ، فسأل من هما ؟ فقال له الله ارفع رأسك وانظر فرفع رأسه فإذا هو مكتوب على العرش ، لا إلـه إلا الله محمد نبي الرحمة ، علي مقيم الحجة ، من عرف حق علي زكى وطاب ، ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي أن أدخل الجنة من أطاعه وإن عصاني ، وأقسمت بعزتي أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني .
*- قال شيخهم حسين الفهيد في شريط مسجل " سواء دعوت الله فإن دعوتك مستجابة أو قلت يا علي فدعوتك مستجابة ، أو قلت يا فاطمة فدعوتك مستجابة
*- قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية المجلد الأول ص 33 " أن علي عليه السلام جعل فيه خمسة أرواح : روح الحياة وبها دب ودرج
وروح القوة وبها نهض – وروح الشهوة وبها يأكل ويشرب – والروح ألإيمان فيها أمر وعدل – وروح القدس وبها حمل النبوة وإنه يرى ما في الأقطار وإن الامام لا يخفى عليه شيء في الأرض ومما فيه السماء وإنه ينظر في ملكوت السماوات فلا يخفى عليه شيء ولا همهمة ولا شيء فيه روح .
*- وقال نفس المصدر المجلد الأول ص 30 " أن علياً قال والله كنت مع ابارهيم في النار ، وأنا الذي جعلتها برداً وسلاما ، وكنت مع نوح في السفينة فأنجته من الغرق ، وكنت مع موسى فعلمته التوراة ، وأنطقت عيسى في المهد وعلمته الانجيل ، وكنت مع يوسف في الجب وأنجيته من كيد اخوته ، وكنت مع سليمان على البساط وسخرت له الرياح .
------------
*- زيارة الحسين عند الرافضة وتفضيلها على حج بيت الله الحرام
" جاء في كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي المجلد العاشر ص 371 وكتاب المزار للمقيد ص 58 قال أبو عبد الله من زار قبر الحسين ليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة كتب الله له ألف حجة مبرورة وألف عمرة متقبلة وقُضِيَت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة .
*- وجاء في كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي ص 361 وتهذيب الأحكام لأبي جعفر الطوسي المجلد السادس ص 42 ما نصه سؤل أبو عبد الله ، إن الله يبدأ إلى زوار الحسين بن علي عليه السلام عشية عرفة قبل النظر إلى أهل الموقف ؟ قال نعم ، قلت وكيف ذلك ؟ قال لأن في أولئك أولاد زنى وليس في هؤلاء أولاد زنى
*- جاء في كتاب تهذيب الأحكام لأبي جعفر الطوسي المجلد السادس ص 43 وكتاب وسائل الشيعة للحر العملي المجلد الخامس ص 372 من أبي عبد الله قال من زار قبر أبي عبد الله عليه السلام إي الحسين يوم عاشوراء عارفاً بحقه كمن زار الله في عرشه .
*- قال باقر الفالي في شريط مسجل بصوته " إن ابراهيم عليه السلام لما قذف في النار كان يقول يا حسين ، يا حسين .
------------
ماذا عن قولهم في القرآن ؟
من المعلوم أن الأمة أجمعت أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقصان فقد خرج من دين الاسلام – وقال ابن قدامة في كتابه لمعة الاعتقاد ص 19 ما نصه " ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سور أو آية أو كلمة أو حرفاً متفق عليه أنه كافر
*- قال الكليني المجلد الثاني ص 634 ما نصه " عن أبي عبد الله أنه قال " إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشرة ألف آية
- ومن المعلوم أن القرآن الذي أنزله الله لا يتجاوز ستة ألاف إلا قليل -
*- وقال في المجلد الأول ص 228 ما نصه " عن جابر قال سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه ولا حفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده .
*- ذكر الكليني في المجلد الأول ص 228 ما نصه عن أبي جعفر أنه قال ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأولياء .
*- وقال أيضاً في المجلد الأول 239 عن أبي عبد الله قال أن عندنا مصحف فاطمة ، وما يدريك ما مصحف فاطمة؟ فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما في قرآنكم حرف واحد
*- وقال علي بن ابراهيم القيمي في تفسيره المجلد الأول ص 36 ففي قول الله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس ---- } فقال أبو عبد الله القارىء هذه الآية ، خير أمة ؟ يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهما السلام ؟ فقيل له وكيف نزلت يا ابن بنت رسول الله ، فقال إنما نزلت " كنتم خير أئمة أخرجت للناس "
*- وقال نعمة الله الجزائري وهو من علمائهم البارزين في المجلد الثاني ص 363 قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن بالصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألَّفه أمير المؤمنين عليه السلام فيُقرَأ ويُعمَل بأحكامه .
*- الفيض الكيشاني المفسر الأكبر للشيعة وصاحب تفسير الصافي قال في هذا التفسير المجلد الأول ص 49 ما نصه " والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام " إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مُغيَّر محرف وأنه قد حُذِف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد صل الله عليه وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك ، وأنه على غير الترتيب المرضي عند الله تعالى وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم .
*- قال أحمد منصور الطبرجي في كتابه الاحتجاج المجلد الأول ص 55 " زعم أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرَّح بأسماء مرتكبيها لكن الصحابة حذفوا تلك الأسماء فبقيت القصص مكناه
يقول إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائم العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى وأنها من فعل المغيرين المبدلين الذين جعلوا القرآن عزين – يعنون بذلك أبا بكر وعمر وعثمان - .
*- قال محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار ، ص 66 بعنوان باب التحريف في الآيات التي خلاف ما أنزل الله
*- ومن علمائهم محمد بن النعمان الملقب بالمقيد قال في أوائل المقالات ص 91 " قد جاءت الأخبار المستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمون فيه .
*- أبو الحسين العاملي قال في المقدمة الثانية لتفسيره مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 63 " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة وغيرها أن هذا القرآن الذي بين أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغيير واسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات .
*- وقد ألَّف أحد معاصريهم وهو الرافضي الخبيث المسمى : حسين الطبري ، كتاباً ملأه بالزندقة سمَّاه " فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب " قال في مقدمته " هذا كتاب لطيف ، وسفر شريف ، عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان – يعني بذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يثتثني منهم إلا قليلا " . من كتاب فصل الخطاب المجلد الأول " المقدمة " .
وهذا الكتاب من أوثق ما كتب في الإعلان عن هذه العقيدة الزائفة الزائغة يدل على ذلك عدة أمور :
1- لقد طبع هذا الكتاب على الحجر عام ( 1298 ) هـ ، وعليه خاتم الدولة الايرانية الرسمي
2- مؤلفه يُعَد مرجعاً من مراجعهم ، ولما مات وضعوه في أشرف بقعة عندهم بين العترة والكتاب في الإيوان الثالث عن يمين الداخل إلى الحصن من باب القبلة في النجف " .
من كتاب أعلام الشيعة – آغا برزك الطهراني ، القسم الثاني من الجزء الأول ( ص 553 )
.